logo
جزيرة قشم الإيرانية ضمن أفضل 10 مواقع لأشجار المانغروف في العالم

جزيرة قشم الإيرانية ضمن أفضل 10 مواقع لأشجار المانغروف في العالم

الميادينمنذ 2 أيام
نشرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بمناسبة اليوم العالمي لحماية أنظمة المانغروف البيئية، سلسلة من الصور الفضائية لغابات المانغروف في مختلف أنحاء العالم، وكانت إحدى هذه الصور لجزيرة قشم، الواقعة جنوبي إيران.
وتُعد غابات المانغروف التي تنمو في المناطق الواقعة بين اليابسة والبحر، من أكثر النظم البيئية تنوعاً وأكثرها عرضة للخطر على وجه الأرض. وتوفر هذه الغابات ملاذاً لمختلف أنواع الكائنات الحيّة، بما في ذلك الأسماك والطيور والقرود، كما تلعب دوراً وقائياً ضد العواصف وأمواج البحر.
وتشتهر هذه الغابات بقدرتها على امتصاص وتخزين الكربون، مما أكسبها لقب "أبطال المناخ".
تحمينا أشجار المانغروف من تغير المناخ، وتحافظ على التنوع البيولوجي، وتدعم سبل العيش، كما أنها ضرورية للتغذية والأمن الغذائي للملايين. نحن جميعا نستفيد من أشجار المانغروف. وحمايتهم هي حماية لصحة كوكبنا. #يوم_المانغروف#معا_نستعيد_كوكبنا pic.twitter.com/uR03oxxSAzووفقاً لوكالة الفضاء الأوروبية، فإنّ غابات المانغروف تختفي بسرعة تتراوح بين 3 إلى 5 أضعاف سرعة اختفاء الغابات الأخرى. لذلك يكتسي الرصد المستمر لهذه المناطق عبر الأقمار الصناعية مثل "Sentinel-2" ومحطة الفضاء الدولية (ISS) أهمية بالغة. وتساعد الصور المستلمة صانعي السياسات والباحثين في وضع برامج لحماية واستعادة هذه النظم البيئية الحساسة.ومن بين 10 صور نُشرت في هذا المنشور، تظهر صورة مذهلة لغابات المانغروف في جزيرة قشم، والتي التُقطت الصورة عام 2020 بواسطة بيانات القمر الصناعي (كوبرنيكوس سينتينل-2)، ونُشرت نسخة معدلة منها من قبل (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية.
وتتضمن الصور الأخرى مناطق مانغروف في دول فنزويلا، الهند، ماليزيا، مدغشقر، وأستراليا. ومن خلال نشر هذه الصور، تؤكّد وكالة الفضاء الأوروبية على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، ومكافحة تدمير الموائل الطبيعية في مواجهة تغير المناخ.🔴جزيرة قشم ضمن أفضل 10 مواقع لأشجار المانغروف في العالمنشرت وكالة الفضاء الأوروبية ESA بمناسبة اليوم العالمي لحماية أنظمة المانغروف البيئية، سلسلة من الصور الفضائية لغابات المانغروف في مختلف أنحاء العالم، وكانت إحدى هذه الصور لجزيرة قشم (جنوب إيران).https://t.co/NzsYbtAj5u pic.twitter.com/0uF2Uq2VKwوفي سياق متصل، أعلن حسين يوسفي، أستاذ بكلية هندسة الطاقة والموارد المستدامة التابعة لكلية العلوم والتقنيات متعددة التخصصات بجامعة طهران عن إنجاز بحثي جديد يقدم إطاراً مبتكراً لنمذجة وتصميم أنظمة الطاقة مع التركيز على تطوير المركبات الكهربائية والألواح الشمسية.
وقد طُبّق هذا النموذج بشكل عملي على جزيرة قشم، التي تمثل منطقة ذات أهمية جيوسياسية وبيئية كبيرة.
ويهدف هذا البحث إلى تحقيق توازن بين خفض الانبعاثات الكربونية والتحكم في التكاليف النهائية للطاقة، مما يقدم حلاً متكاملاً للتحديات البيئية والاقتصادية في قطاع الطاقة.
وشدد يوسفي على ضرورة تطوير البنى التحتية للطاقة بشكل مستدام وفعّال في المناطق مثل الجزر الجنوبية للبلاد، مشيراً إلى أنّ "التحدي الرئيسي في هذه المناطق لا يقتصر على توفير الطاقة الكهربائية بشكل مستدام فحسب، بل يشمل أيضاً الإدارة المتزامنة للطلب على الكهرباء والوقود الأحفوري، إلى جانب الاستفادة من الإمكانات المحلية مثل الإشعاع الشمسي وتطوير النقل النظيف".
وأكّد: "سعينا من خلال رؤية شمولية إلى نمذجة نظام طاقة هجين يعتمد على الألواح الشمسية PV والمركبات الكهربائية EV في تفاعل مع شبكة الطاقة الحالية، بحيث يكون مستداماً من الناحيتين الفنية والاقتصادية، وصديقاً للبيئة في نفس الوقت".
وأشار إلى أنّ "هذا النموذج يقدم حلاً متكاملاً يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وخفض الانبعاثات الكربونية".
وتابع: "تميزت هذه الدراسة باعتمادها نماذج تنبؤية متزامنة للطلب على الكهرباء والبنزين على المستوى الإقليمي، ولأول مرة في دراسة حالة، تمكّنا من نمذجة استهلاك الطاقة والوقود في جزيرة استراتيجية مثل قشم".
وتابع: تتيح لنا هذه التنبؤات تحديد القدرات اللازمة للتوسع المستقبلي لنظام الطاقة في الجزيرة، مع التركيز على الألواح الشمسية PV والبنى التحتية للمركبات الكهربائية.
وأكّد أنّ هذا النهج المتكامل يمثل نقلة نوعية في التخطيط لأنظمة الطاقة المستدامة، حيث يجمع بين الدقة العلمية والملاءمة العملية للتطبيقات الميدانية.
ورأى أنّ هذه النتائج يمكن أن تشكل دليلاً عملياً لهيئات صنع سياسات الطاقة والشركات العاملة في مجال الطاقات المتجددة، حيث تقدم حلولاً عملية لتحقيق التوازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية في قطاع الطاقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار
كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار

تستعد 9 دول عربية لحدث فلكي نادر يوصف بأنه "كسوف القرن"، حيث يشهد العالم في 2 أغسطس 2027 أحد أطول الكسوفات الكلية للشمس في القرن الحادي والعشرين، وفقاً لتقارير وكالة "ناسا" وموقع "Time and Date". 9 دول عربية على موعد مع ظلام كلي فى عز النهار يمر هذا الكسوف عبر 11 دولة، من بينها تسع دول عربية، مانحاً ملايين البشر فرصة نادرة لمشاهدة الشمس تختفي بالكامل خلف القمر في مشهد فلكي مهيب. ظاهرة استثنائية كسوف كلي واسع النطاق يتميز كسوف 2027 بمحاذاة شبه مثالية بين الأرض والقمر والشمس، حيث سيكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض، ما يمنحه القدرة على حجب قرص الشمس بالكامل. ويمتد ظل القمر على الأرض بعرض يصل إلى 270 كيلومترًا، وبطول يتجاوز 15 ألف كيلومتر، ما يجعله من أوسع الكسوفات في العصر الحديث. الدول العربية المعنية يمر الكسوف الكلي عبر جنوب إسبانيا، ثم يعبر مضيق جبل طارق ليشمل مناطق واسعة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، أبرزها المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، والسعودية، واليمن، والصومال. ويشمل المسار مدن كبرى مثل الأقصر في مصر، وجدة ومكة المكرمة في السعودية، وبنغازي في ليبيا. ظلام منتصف النهار وحسب التقديرات الفلكية، من المتوقع أن تبلغ ذروة الكسوف عند الساعة 10:07 صباحًا بتوقيت غرينتش، حيث تغرق بعض المناطق في ظلام دامس لعدة دقائق. وفي مدينة الأقصر، سيستمر الكسوف الكلي لأكثر من 6 دقائق، وهي مدة تُعد من بين الأطول على الإطلاق في القرن الحالي. وتشهد مدينة بنغازي الليبية 5 دقائق من الظلام الكلي، فيما ستغيب الشمس عن سماء بعض مدن جنوب إسبانيا مثل قادس وملقة لمدة 4 إلى 5 دقائق. المواعيد الرئيسية (بتوقيت غرينتش - UTC) بداية الكسوف الجزئي 07:30 بداية الكسوف الكلي 08:23 الذروة 10:07 نهاية الكسوف الكلي 11:50 نهاية الكسوف الجزئي 12:44 تحذيرات من النظر المباشر مع اقتراب هذا الحدث، حذرت المراصد الفلكية من خطورة النظر إلى الشمس بالعين المجردة خلال مراحل الكسوف دون استخدام نظارات مخصصة، وذلك لتفادي أضرار قد تلحق بالشبكية. وتستعد المراكز البحثية والعلماء لتوثيق وتصوير هذه الظاهرة بدقة عالية.

ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟

صدى البلد

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى البلد

ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تحذيرا عاجل بشأن ظاهرة كونية غامضة آخذة في التوسع، تعرف علميا باسم "الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي" (South Atlantic Anomaly)، وسط مخاوف متزايدة من تداعياتها على البنية التحتية الفضائية حول كوكب الأرض. ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية وتثير قلق العلماء وتشير البيانات إلى أن هذه الظاهرة تتمثل في منطقة واسعة من الضعف الشديد في المجال المغناطيسي للأرض، تمتد فوق أجزاء من أميركا الجنوبية والمحيط الأطلسي الجنوبي. ويتيح هذا الضعف تسرب الجسيمات الشمسية عالية الطاقة إلى مستويات أقرب من سطح الأرض، ما يشكل خطراً مباشرا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي تعبر هذه المنطقة. أسباب الظاهرة ونقطة إفريقية غامضة بحسب ما أورده موقع Sustainability Times، يرجع العلماء هذه الظاهرة إلى اضطرابات عميقة في حركة المعادن المنصهرة داخل نواة الأرض، وبشكل خاص إلى تكوين جيولوجي يُعرف بـ"الكتلة الإفريقية منخفضة السرعة"، وهي بنية كثيفة تقع أسفل القارة الإفريقية وتؤثر بشكل كبير على توليد المجال المغناطيسي للكوكب. وتؤدي هذه الاضطرابات إلى حدوث تغيرات محلية في القطبية المغناطيسية، مما يخلق ما يشبه "ثغرة" في الدرع المغناطيسي الذي يحمي الأرض من الإشعاعات الكونية الخطرة. تهديد للبنية التحتية الفضائية وتواجه الأقمار الصناعية التي تمر عبر منطقة الانحراف مستويات مرتفعة من البروتونات المشحونة، ما يعرض أجهزتها الإلكترونية الدقيقة للتلف أو الأعطال المفاجئة. وحتى محطة الفضاء الدولية، التي تعبر هذه المنطقة بشكل دوري، تضطر إلى إغلاق بعض أنظمتها مؤقتًا تفاديًا لأي خلل تقني. وما يثير قلق العلماء أكثر هو أن هذه الظاهرة لا تبقى ثابتة من حيث الموقع أو الحجم، إذ تشير الدراسات إلى أنها بدأت بالتحرك باتجاه الشمال الغربي، مع وجود مؤشرات على انقسامها إلى منطقتين منفصلتين، الأمر الذي يزيد من صعوبة رصدها والتنبؤ بتأثيراتها. لا انقلاب مغناطيسي وشيك لكن المراقبة مستمرة ورغم المخاوف العلمية، يستبعد الخبراء أن تكون هذه الظاهرة مقدّمة لانقلاب شامل في الأقطاب المغناطيسية للأرض، وهي عملية نادرة الحدوث تقع عادةً كل مئات آلاف السنين. إلا أنهم يؤكدون في الوقت ذاته على أهمية مراقبة التطورات عن كثب، نظرًا لتأثيراتها المحتملة على التكنولوجيا الحديثة، والاتصالات، والملاحة الجوية. وتعكف "ناسا" والمؤسسات العلمية حول العالم على تحليل الظاهرة بشكل مستمر، من أجل فهم أعمق لطبيعتها وتداعياتها المستقبلية، في ظل تزايد الاعتماد على الأنظمة الفضائية في الحياة اليومية.

"ناسا تدق ناقوس الخطر".. ظاهرة كونية غامضة تهدد الأرض وتثير ذعر العلماء
"ناسا تدق ناقوس الخطر".. ظاهرة كونية غامضة تهدد الأرض وتثير ذعر العلماء

تيار اورغ

timeمنذ يوم واحد

  • تيار اورغ

"ناسا تدق ناقوس الخطر".. ظاهرة كونية غامضة تهدد الأرض وتثير ذعر العلماء

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تحذيراً عاجلاً بشأن ظاهرة غريبة تُعرف باسم "الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي"، والتي بدأت تتسع وتتحرك بشكل غير مسبوق، ما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط العلمية حول العالم. الظاهرة، التي تُعرف علمياً باسم South Atlantic Anomaly (SAA)، تمثل منطقة ضعف شديد في المجال المغناطيسي للأرض، تقع فوق أميركا الجنوبية والمحيط الأطلسي الجنوبي. هذا الضعف يسمح للجسيمات الشمسية عالية الطاقة بالاقتراب من سطح الأرض بشكل خطير، ما يهدد الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي تمر عبرها. بحسب العلماء، تعود أسباب هذه الظاهرة إلى اضطرابات في حركة المعادن المنصهرة داخل نواة الأرض، وتحديداً في منطقة تُعرف باسم "الكتلة الإفريقية منخفضة السرعة"، وهي بنية كثيفة تقع تحت القارة الأفريقية وتؤثر على توليد المجال المغناطيسي، وفقاً لما ذكره موقع "sustainability-times". ونتيجة لذلك، فإن منطقة من الأرض تشهد انعكاساً جزئياً في القطبية المغناطيسية، ما يخلق "ثغرة" في الدرع المغناطيسي الذي يحمي الكوكب من الإشعاعات الكونية. الأنظمة الفضائية ليست بمنأى عن هذا الخطر. الأقمار الصناعية التي تمر عبر هذه المنطقة تتعرض لمستويات عالية من البروتونات النشطة، ما قد يؤدي إلى أعطال مؤقتة أو تلف دائم في الأجهزة الحساسة. حتى محطة الفضاء الدولية تمر عبر هذه المنطقة، ما يضطر العلماء إلى إيقاف بعض الأجهزة مؤقتاً لتفادي الخسائر. الأخطر أن هذه الظاهرة ليست ثابتة، بل بدأت تتحرك نحو الشمال الغربي، وتتوسع في المساحة، بل تشهد انقساماً إلى منطقتين منفصلتين، ما يزيد من تعقيد التنبؤات ويضاعف المخاطر على البنية التحتية الفضائية. رغم القلق، يؤكد العلماء أن هذه الظاهرة لا تعني بالضرورة قرب حدوث انقلاب في الأقطاب المغناطيسية، وهي عملية نادرة تحدث كل مئات الآلاف من السنين. لكنهم يشددون على أهمية مراقبة تطوراتها، لما لها من تأثيرات محتملة على التكنولوجيا والاتصالات وحتى الملاحة الجوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store