logo
"اليونيفيل" تحتج على "حوادث عدائية" إسرائيلية ضدها في لبنان

"اليونيفيل" تحتج على "حوادث عدائية" إسرائيلية ضدها في لبنان

العربي الجديد١٤-٠٥-٢٠٢٥

أعربت قوة
الأمم المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)، اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء ما وصفتها بسلسلة من الحوادث العدائية
لجيش الاحتلال الإسرائيلي
ضدها، مشيرة إلى أنها تحتج "على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها في جميع الأوقات".
وأوضحت القوة الأممية في تصريح صحافي أن "اليونيفيل" تعرب عن قلقها إزاء "الموقف العدائي" الأخير الذي اتخذته قوات الجيش الإسرائيلي "والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق، بما في ذلك الحادث الذي وقع أمس حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا". وأشارت إلى أنه في حادثة الأمس التي وقعت حوالى الساعة 7:20 مساءً، لاحظ جنود حفظ السلام إطلاق طلقتين ناريتين من جنوب الخط الأزرق، أصابت إحداهما قاعدة اليونيفيل. وهذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
أخبار
التحديثات الحية
شهيد جراء استهداف سيارة في قعقعية الجسر جنوبي لبنان
وبحسب البيان، رصدت "اليونيفيل" ما لا يقل عن أربعة حوادث أخرى تضمنت إطلاق الجيش الإسرائيلي نيرانه بالقرب من مواقعها على طول الخط الأزرق. وأوضحت أنه في الأيام الأخيرة، رصدت القوة الأممية أيضًا "سلوكًا عدائياً آخر من جانب الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام الذين يقومون بأنشطة عملياتية، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701". وأمس أيضًا، أفاد جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل الذين كانوا يقومون بدورية مع الجيش اللبناني بالقرب من مارون الراس بأنهم استُهدفوا بشعاع ليزر من موقع قريب للجيش الإسرائيلي.
وفي حادثة أخرى وقعت في 7 مايو/أيار، جنوب علما الشعب جنوبي لبنان، وُجّهت أشعة ليزر نحو دورية تابعة لليونيفيل من دبابتين من طراز ميركافا تابعتين للجيش الإسرائيلي. وبينما بدأت الدورية بالتحرك، حلّقت طائرة مسيّرة فوقها على ارتفاع خمسة أمتار تقريبًا، وتبعتها لمسافة كيلومتر تقريبًا. وفي حادثة منفصلة، في اليوم نفسه، حلّقت طائرة استطلاع مرارًا وتكرارًا فوق موقع لليونيفيل شرق حولا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور توزيع المساعدات الأميركية تثير سخرية الفلسطينيين في غزة
صور توزيع المساعدات الأميركية تثير سخرية الفلسطينيين في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

صور توزيع المساعدات الأميركية تثير سخرية الفلسطينيين في غزة

أثارت صورة نشرتها مؤسسة غزة الإنسانية لعمليات توزيع مساعدات في منطقة تل السلطان في مدينة رفح ، جنوبي قطاع غزة، سخرية الفلسطينيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، في ظل استمرار حالة الحصار والتجويع. وأظهرت الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدداً محدوداً للغاية لا يتجاوز 20 فرداً وهم يستلمون الطرود الغذائية من هذه النقطة المستحدثة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لصالح المؤسسة الأميركية. ويعاني أكثر من 2.4 مليون نسمة جراء الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض منذ الثاني من مارس/آذار الماضي من التجويع والنقص الكبير في السلع والمواد الأساسية، حيث يرفض الاحتلال إدخال أي من السلع باستثناء عدد محدود سمح بإدخاله في أعقاب تسليم حركة حماس الجندي الإسرائيلي من أصول أميركية عيدان ألكسندر بموجب تفاهمات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب. ويرفض الفلسطينيون على نحو واسع الآلية الجديدة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتطبيقها في القطاع، والتي من شأنها حشر الفلسطينيين في أربعة تجمعات، ثلاثة منها في محيط منطقة موراج، جنوبي القطاع، ونقطة وحيدة في وسط القطاع. كما رفضت جميع مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص الآلية الجديدة لإيصال المساعدات للقطاع، باعتبارها مرتبطة بخطط عسكرية إسرائيلية تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج غزة بعد تجميعهم. وعلى الصعيد المحلي، رفضت عدة شركات من القطاع الخاص العمل بالآلية الجديدة وأصدرت بعضها بيانات تؤكد رفض العمل مع المؤسسة الأميركية وتدعو للعمل وفقاً لآليات الأمم المتحدة السابقة التي كانت تغطي مناطق القطاع. حول العالم التحديثات الحية تاريخ فلسطين ترويه الطوابع البريدية وعززت الصور، التي نشرتها المؤسسة الأميركية في وقت مبكر من فجر الثلاثاء، قناعة الفلسطينيين بضرورة إحباط الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، وعدم السماح لها بالنجاح بالرغم من وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية المتسارعة والقصف الجوي والمدفعي. ظهر في هذه الصور عدد من الأشخاص الذين لا تعرف هوياتهم وهم يرتدون ملابس أنيقة، بعضها مرتبط بشركات عالمية، وهم يستلمون المساعدات من نقطة تل السلطان، غرب رفح، جنوبي القطاع، في إشارة لمحاولة الاحتلال والشركة الأميركية تزييف الواقع. وأحدثت استقالة المدير التنفيذي للمؤسسة الأميركية جيك وود من منصبه قبل بدء عمل المنظمة بشكل رسمي حالة من الغموض بشأن مستقبل هذه الآلية في ظل رفض جميع الفلسطينيين لها بالإضافة للرفض الرسمي. وكتب الناشط بلال موسى عبر صفحته على "فيسبوك"، معلقاً على الصور التي بثتها وسائل إعلام إسرائيلية بالقول: "صور لمسرحية هزلية جديدة لتوزيع المساعدات نشرها الإعلام العبري قال تم التوزيع اليوم". تابع: "هل طلب من هؤلاء الأشخاص لبس أفضل وأجمل الملابس من أجل استلام الطرد الغذائي، إلى جانب السبب وراء تعمد إخفاء صور الأشخاص خلال عملية الاستلام وعدم وضوح ملامحهم". من جهته، قال الكاتب والناشط علي سعادة عبر حسابه على منصة إكس: "مع فشل الاحتلال في إطلاق عمليات الشركة الإسرائيلية الأميركية في الموعد المحدد، صور مشهداً يظهر أفراداً يُزعم أنهم يتلقون مساعدات برفح. تُظهر الصورة أشخاصاً بملابس نظيفة بشكل مثير للريبة، علاوةً على ذلك، تُظهر الصورة هؤلاء الأشخاص من الخلف، دون أي تفسير لوصولهم أو توزيع المساعدات". مع فشل الاحتلال في إطلاق عمليات الشركة الإسرائيلية الأمريكية في الموعد المحدد، صور مشهدا يظهر أفرادا يُزعم أنهم يتلقون مساعدات برفح. تُظهر الصورة أشخاصا بملابس نظيفة بشكل مثير للريبة . علاوة على ذلك، تُظهر الصورة هؤلاء الأشخاص من الخلف، دون أي تفسير لوصولهم أو توزيع المساعدات. — ali saada (@alisaada2) May 27, 2025 بدوره، وصف الصحافي أحمد غانم، عبر "فيسبوك"، الصور بأنها "مسرحية"، مضيفاً: "حين تحاول إسرائيل أن تُخرج مشهداً من دون جمهور، تنشر إذاعة الجيش الإسرائيلي صوراً تقول إنها توثق نجاح توزيع المساعدات على سكان غزة من منطقة تل السلطان". وتابع: "الصور، أكثر من أي شيء، تُفصح عن ارتباك الدولة العميقة، وعجز الرواية الإسرائيلية عن بناء مشهد مقنع حتى عندما تملك الكاميرا والإخراج والموقع، لنقرأ الصورة لا كما أرادت إسرائيل أن نراها، بل كما هي بالفعل: وجوه مخفية، هندام أنيق، أحذية ماركات عالمية، خط سير مرتب كصف مدرسي، وصناديق كرتون تُحمل فوق الرؤوس في مشهد لا يشبه واقع مجاعة أو نجاة أو نزوح". وتساءل قائلاً: "من هؤلاء؟ ومن الذي سمح لهم بالخروج أصلاً؟ إن كانت إسرائيل قد أغلقت كل المعابر، وقصفت الطرق، وفجّرت السيارات، فمن أين جاء هؤلاء؟ وكيف عبروا المناطق المحاصرة؟ وأين الوجوه التي اعتادت أن تكون مرآة الغزيّ الحقيقي، الوجه النحيل المترب، المرتجف من الجوع والرعب؟ إنه عرض مسرحي، مكتمل العناصر، ناقص الصدق". من جانبه، لفت الناشط معاذ بشير، في منشور على "فيسبوك"، إلى غياب العنصر النسائي في الصور المتداولة، وغياب ما يوحي بأن المستلمين هم من أهل غزة، ورغبة الاحتلال في نشر صور لترويج عمل المؤسسة. أما الناشط ضياء خضير فتساءل عن الأناقة المبالغ فيها التي ظهر بها مستلمو الطرود الغذائية وأسباب عدم التواصل المسبق مع المواطنين في غزة للذهاب لاستلام المساعدات. وكتب عبر "فيسبوك": "كلهم لابسين وآخر شياكة وأحذية أنيقة، ولماذا لم ترسل رسائل نصية قصيرة أو لم يظهر أي شخص بوجهه خلال عملية الاستلام". ورأى الناشط محمد سكيك عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "العدو يتفنن في تعذيب الشعب الفلسطيني، فيفتح نقطة توزيع مساعدات في منطقة رفح المنكوبة المدمرة، جنوب قطاع غزة، ليجبر السكان على الذهاب إلى هناك لاستلام مساعدة". أضاف: "المسافة بيني وبين هذه المنطقة 30 كيلومترا، وهناك من تبعد عنه أكثر من 40 كيلومترا، هل يأمن العدو من اعتقال أو استجواب الناس هناك؟ هذا إن لم يصل الأمر إلى القتل؟ هل يأمن العدو من حشر السكان في تلك المنطقة لاستلام المساعدات، ثم يقوم بإغلاق الطريق، فلا يستطيعون العودة إلى عائلاتهم؟!". سوشيال ميديا التحديثات الحية صفعة على وجه ماكرون من زوجته تثير الجدل على منصات التواصل وتساءل سكيك مستنكراً: "كيف يمكن لمركز واحد أو اثنين أو حتى عشرة، أن يغطي مليوني نسمة؟! يجب على العالم التدخل لإنقاذ غزة وأهلها من القتل الوحشي، ومحاولة إذلال الشعب، من خلال حاجته للطعام والشراب". من جانبه، أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن صور المساعدات التي سرّبها الاحتلال من رفح مفبركة ومضللة حيث لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية، كما شدّد في تصريح للتلفزيون العربي على أن الاحتلال يواصل ممارسة التضليل وترويج الأكاذيب بشأن إدخال المساعدات.

نتنياهو: اعتقلنا آلاف المدنيين في غزة وصوّرناهم عراة ولا تظهر عليهم المجاعة
نتنياهو: اعتقلنا آلاف المدنيين في غزة وصوّرناهم عراة ولا تظهر عليهم المجاعة

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

نتنياهو: اعتقلنا آلاف المدنيين في غزة وصوّرناهم عراة ولا تظهر عليهم المجاعة

أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. ، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعماً أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم. وفي محاولة لتبرير سياسة التجويع الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة، قال نتنياهو بحسب ما تنقل صحيفة يديعوت أحرونوت: "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة". وتابع في كلمة خلال "المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية"، الذي نظمته وزارة الخارجية في القدس الغربية: "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلاً منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماماً"، وفق مزاعمه. وبتجويع متعمّد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوماً بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع. وبعيداً عن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، شرعت تل أبيب، الثلاثاء، عبر "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المدعومة إسرائيلياً وأميركياً والمرفوضة أممياً، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى "مناطق عازلة" في جنوبي القطاع. لكن المخطط الإسرائيلي سجّل فشلاً ذريعاً، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزاً لتوزيع مساعدات في رفح، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عدداً منهم، وفق المكتب الإعلامي في غزة. ومتحدياً الصور والمقاطع المصورة وتقارير الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية، قال نتنياهو: "الكذبة هي أننا نتبع سياسة تجويع في غزة". وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، حسب ادعائه، ومضى مدعياً أنّ "حماس تحاول سرقة طرود المساعدات، ونحن نقوم بالتأمين". تقارير عربية التحديثات الحية اعتقالات مع بدء العمل بآلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة لكن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان قال عبر منصة إكس إنّ "الفوضى في مركز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة هي نتيجة مباشرة لحكومة فاشلة". وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، ادعت مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" أنّ "سكاناً في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع (مساعدات)"، وادّعت أنّ سبب ذلك هو "حواجز أقامتها حركة حماس"، وأنّ فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات". غير أنّ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال، في بيان عبر تطبيق تليغرام: "نعرب عن استغرابنا الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة في ما تضمّنته من مزاعم باطلة"، وأوضح أنّ هذه المزاعم "تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن"، وأكد أنّ "الادعاء القائل بأنّ المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة ويشكّل انحرافاً خطيراً في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني". وتابع أنّ "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته هي أنّ السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية". وأرجع المكتب الإعلامي الفوضى إلى "سوء إدارة الشركة نفسها، التي تتبع لإدارة الاحتلال الإسرائيلي ذاته، لتلك المناطق العازلة، وما نتج عن ذلك من اندفاع آلاف الجائعين تحت ضغط الحصار والجوع"، وحمَّل المؤسسة وإسرائيل "المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن التغطية على جريمة الإبادة الجماعية الجارية". وبخصوص صفقة التبادل مع حماس، قال نتنياهو: "حتى الآن، حررنا 197 رهينة، منهم 147 على قيد الحياة من أصل 255". وتابع: "لا يزال هناك 20 رهينة على قيد الحياة. هذا ما نعرفه يقيناً". وتقدّر تل أبيب وجود 58 محتجزاً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من عشرة آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، أودى بحياة عشرات منهم. حماس: إنكار نتنياهو المجاعة بغزة يعكس عقلية إجرامية مريضة وردا على نتنياهو، قالت حركة حماس، الأربعاء، إن تصريحاته "الوقحة" التي أنكر فيها وجود مجاعة في غزة تعكس "عقلية إجرامية مريضة تشكل خطرا على العالم"، وتثبت ارتكاب جرائم حرب في القطاع المحاصر. واعتبرت الحركة في بيان أن تصريحات نتنياهو التي أنكر فيها وجود مجاعة في غزة، مستشهدا باعتقال آلاف المدنيين وتصويرهم عراة، تعكس "عقلية إجرامية مريضة" تشكل خطرا على العالم والقيم الإنسانية. وأضافت أن "التصريحات تمثل اعترافا بجرائم إذلال جماعي، وتوثيقا لما أظهرته صور المعتقلين العزل الذين جُرّدوا من ملابسهم وأُهينوا على يد جنود الاحتلال". وتابعت أن "هذه التصريحات تعكس انفصالا عن الإنسانية، واستهتارا بمعاناة مليوني نازح، قضى المئات منهم جوعا ومرضا وفق تقارير أممية". ودعت الحركة المؤسسات القضائية الدولية إلى "توثيق هذه التصريحات الإجرامية، والعمل على استكمال إجراءات محاسبة الكيان الفاشي، وجلب قادته للعدالة"، وفق البيان ذاته. ومراراً، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصرّ حالياً على إعادة احتلال غزة. (الأناضول، العربي الجديد)

وول ستريت جورنال: مدعي المحكمة الجنائية أعد أوامر اعتقال لسموتريتش وبن غفير قبل توقيفه
وول ستريت جورنال: مدعي المحكمة الجنائية أعد أوامر اعتقال لسموتريتش وبن غفير قبل توقيفه

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

وول ستريت جورنال: مدعي المحكمة الجنائية أعد أوامر اعتقال لسموتريتش وبن غفير قبل توقيفه

كشف مسؤولون حاليون وسابقون من المحكمة الجنائية الدولية لصحيفة وول ستريت جورنال أن المدعي العام، كريم خان، كان بصدد طلب مذكرات توقيف بحق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على خلفية دورهما في توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وسبقت هذه الخطوة مغادرة خان لمنصبه مؤقتاً بسبب فتح تحقيق من الأمم المتحدة في اتهامات تتعلق بسوء سلوك جنسي. ويأتي هذا التحرك القضائي وسط تصاعد الضغوط السياسية التي تواجه المحكمة، خاصة بعد إصدارها مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت بسبب الحرب في غزة، ما يضع المحكمة أمام تحديات سياسية غير مسبوقة، قد تؤثر في قراراتها المقبلة وقدرتها على مواصلة عملها بفعالية. ويشكك مسؤولون وخبراء قانونيون في أن المحكمة ستمضي قدمًا في عملها دون وجود مدعٍ عام رئيسي، نظرًا لما يسموه "المخاطر السياسية التي قد تُشكّلها هذه الملاحقة القضائية". وقال المسؤولون إن مُدّعي المحكمة الجنائية الدولية يدرسون ما إذا كان سموتريتش وبن غفير قد ارتكبا جرائم حرب من خلال الدفع ببناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وتُحظر اتفاقيات جنيف على الدول نقل سكانها إلى الأراضي التي احتلتها. وأضاف المسؤولان أن الادعاء العام يحقق أيضًا مع مسؤولين إسرائيليين آخرين بشأن دورهم في توسيع مستوطنات الضفة الغربية. أخبار التحديثات الحية مدعو الجنائية الدولية يطالبون برفض طلب إلغاء مذكرة اعتقال نتنياهو ورفضت المحكمة التعليق لـ"وول ستريت جورنال" على قضايا مُحددة، لكنها قالت إنها مُكلفة بالتحقيق في الجرائم المُرتكبة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2014، عندما قبلت السلطة الفلسطينية اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. ولم يُجب المتحدثان باسم سموتريتش وبن غفير على طلبات التعليق. وتعليقا على هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، قال بن غفير: "لن تُثنيني أي مذكرة توقيف من أي نوع عن مواصلة العمل من أجل شعب إسرائيل وأرض إسرائيل". ويدافع سموتريتش وبن غفير عن توسيع إسرائيل استيطانها في الضفة الغربية. ويعيش الرجلان في مستوطنات بالضفة الغربية، وعادة ما يدعيان إسرائيل إلى الاستيلاء على كامل الأراضي. وتنظر المحكمة في قضايا مرفوعة ضد الرجلين في وقت سياسي محفوف بالمخاطر بالنسبة للمحكمة. وقد أثارت أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة العام الماضي بحق نتنياهو وغالانت، بسبب الحرب على غزة، إدانة من الولايات المتحدة، وفرضت إدارة ترامب عقوبات على خان. وقال المدير التنفيذي لنقابة المحامين الدولية ومستشار المحكمة الجنائية الدولية لشؤون العقوبات مارك إليس لـ"وول ستريت جورنال": "في ظل هذا المشهد السياسي، أعتقد أن على كلٍّ من مكتب المدعي العام والمحكمة توخي الحذر". وأضاف: "تواجه المحكمة الجنائية الدولية تهديدًا وجوديًا". وكان خان أخذ إجازة هذا الشهر بعد مزاعم من إحدى مساعداته، محامية ثلاثينية، بأنه أجبرها على ممارسة الجنس عدة مرات، مدعية أنه استخدم تحقيقات المحكمة مع نتنياهو وغالانت، فيما ينفي خان التهم. وتدرس إدارة ترامب فرض جولة ثانية من العقوبات على المحكمة؛ فيما يخشى مسؤولوها وخبراء قانونيون من أن أوامر التحقيق الجديدة ضد مسؤولين إسرائيليين قد تدفع الولايات المتحدة إلى استهداف المحكمة نفسها، وهو إجراء قد يُشلّ المحكمة من خلال عزلها فعليًا عن النظام المالي الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store