
شرطة دبي تطور العمل الجنائي والمروري في 13 مركزاً
أكد اللواء حارب محمد الشامسي، القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، أن المرحلة القادمة ستشهد تطويراً لمنظومة العمل في المراكز الشرطية المختلفة، والبالغ عددها 13 مركزاً موزعين على مختلف مناطق الإمارة، بهدف الاستفادة المثلى من الإمكانيات والممكنات لتقديم أرقى الخدمات للمتعاملين في الشقين الجنائي والمروري.
جاء ذلك خلال اطلاع اللواء حارب الشامسي، على سير العمل في مركز شرطة نايف ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء الدكتور طارق تهلك، مركز شرطة نايف، واللواء الدكتور خبير محمد عيسى العظب، مدير مركز شرطة الخيالة، رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، والعميد عمر موسى عاشور، نائب مدير مركز شرطة نايف، والعقيد أحمد المهيري، مدير إدارة التفتيش والمجالس واللجان وفرق العمل بالوكالة، والمقدم الدكتور عبدالرزاق عبدالرحيم، رئيس قسم التفتيش، وعدد من ضباط المركز، وفريق التفتيش العام.
وأوضح اللواء حارب الشامسي أن منطقة نايف تعتبر من المناطق التجارية الحيوية في إمارة دبي، خصوصاً أنها تتضمن العديد من البنوك ومحال الصرافة والمحال التجارية والفنادق والأسواق أبرزها سوق الذهب وسوق مرشد، ما يتطلب تسخير كافة الإمكانيات لتقديم أرقى الخدمات للمتعاملين، بما يلبي تطلعات وتوجيهات الحكومة في هذا الشأن.
وأشاد بالجهود التي يقوم بها مركز شرطة نايف بمختلف أقسامه المتخصصة في الجوانب المرورية والجنائية والإدارية، مُثمناً حرص كافة العاملين من ضباط وأفراد على تعزيز الأمن والأمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
260 قتيلاً في فاجعة الطائرة الهندية.. وناجٍ واحد
أعربت الإمارات العربية المتحدة، عن خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية الهند، في ضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية بالقرب من مطار أحمد آباد، أسفر عن مقتل العشرات. وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا ولحكومة جمهورية الهند ولشعبها الصديق، في هذا المصاب الأليم. وكانت الطائرة، وهي من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، قد تحطمت أمس الخميس بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد باتجاه مطار غاتويك في لندن، وسقطت فوق منطقة سكنية تضم مباني مخصصة لسكن الأطباء وعائلاتهم. وأعلنت السلطات الهندية أن 242 شخصاً كانوا على متنها، بينهم طياران و10 من أفراد الطاقم، وقتل جميع الركاب باستثناء شخص واحد، فيما يرجح مقتل 19 من المقيمين في مكان الكارثة قرب مطار أحمد أباد، ما يرفع حصيلة الكارثة إلى أكثر من 260 قتيلاً. وقال وزير الطيران الهندي رام موهان نايدو كينجارابو إن «كل وكالات الطيران والطوارئ تحركت بشكل سريع ومنسق»، مؤكداً تعبئة فرق الإنقاذ لتقديم المساعدات الطبية والإغاثة إلى الموقع. وأُغلق مطار أحمد آباد وعلّقت جميع الرحلات «حتى إشعار آخر»، بحسب الشركة المشغّلة للمطار. وأكدت هيئة الطيران المدني أن الطائرة وجهت نداء استغاثة بعد دقائق من الإقلاع، قبل أن تختفي عن الرادارات. وقال قائد شرطة المدينة جي إس مالك «لا ناجين على ما يبدو» باستثناء شخصين، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ المدعومة من الجيش عثرت على جثث 204 أشخاص، بينهم ركاب وآخرون لقوا حتفهم في موقع التحطم. ووثقت وسائل الإعلام المحلية والدولية مشاهد مروعة للحادث، وأظهرت الحطام المتفحم للطائرة والدخان الكثيف يتصاعد من موقع الاصطدام، في حين شوهد مسعفون ينتشلون الجثث وينقلون المصابين. وقال طبيب يُدعى كريشنا إن «نصف الطائرة تحطم في المبنى السكني حيث يقيم أطباء وعائلاتهم»، وأضاف أن مقدمة الطائرة والعجلات الأمامية سقطت على مبنى المقصف، حيث كان طلاب يتناولون الغداء، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، مشيراً إلى أنه ساعد مع زملائه في إنقاذ نحو 15 طالب طب. وقد أعربت عدة دول وشخصيات بارزة عن تعازيها للهند، من بينها المملكة المتحدة، التي أعلنت إرسال فريق للمساعدة في التحقيقات. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن «المشاهد الواردة مدمّرة»، فيما عبّر الملك تشارلز الثالث عن «صدمته الشديدة» إزاء الكارثة. كما أعرب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن «الصدمة»، وأكد أن مسؤولين كنديين على تواصل مع نظرائهم في الهند، في حين عبّرت باكستان عن «حزنها» وقدمت تعازيها بالضحايا. كذلك، عبّر البابا لاوون الرابع عشر عن «حزنه العميق» جراء الحادث. وقالت شركة بوينغ الأمريكية إنها تعمل على جمع مزيد من المعلومات، مشيرة إلى أن هذا أول حادث تحطم لطائرة من طراز دريملاينر 787، وأكدت أنها «على تواصل مع الخطوط الهندية ومستعدة لدعمها»، معربة عن تعاطفها مع الضحايا والمسعفين والمتضررين. من جهته، أعلن رئيس شركة «إير إنديا» ناتاراجان تشانراسيكار، تفعيل مركز طوارئ وإنشاء فريق دعم للعائلات، قائلاً: «نتضامن مع عائلات وأحباء جميع الأشخاص الذين تعرّضوا لهذا الحادث ونقدّم لهم أحر التعازي». وتُعد مدينة أحمد آباد، التي يقطنها نحو 8 ملايين نسمة، من أكبر مدن ولاية غوجارات، ويحيط بمطارها مناطق سكنية مكتظة. وأفاد شهود عيان بأن بعض سكان المبنى المتضرر قفزوا من الطوابق العليا لإنقاذ أنفسهم، فيما قال أحد السكان إن «الطائرة كانت مشتعلة عندما سقطت». (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شرطة الشارقة تطلع نظيرتها بدبي على الأنظمة الذكية
الشارقة: «الخليج» استقبل العميد الدكتور جاسم محمد بن هده السويدي، نائب مدير عام العمليات والدعم الأمني في القيادة العامة لشرطة الشارقة، وفداً من القيادة العامة لشرطة دبي، برئاسة العميد محمد عبدالله ثاني المهيري، مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة، يرافقه عدد من الضباط المختصين، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات الرائدة في مركز العمليات. ورحّب العميد السويدي بالوفد الزائر، مشيداً بمستوى التعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات، وما تعكسه هذه الزيارة من حرص مشترك على دعم التميز المؤسسي، وتبادل المعارف، والاطلاع على التجارب المتقدمة في مجالات إدارة العمليات والجاهزية الأمنية. واطّلع الوفد على الأنظمة الذكية المعتمدة في مركزي الاتصال 999 و901، إلى جانب غرفة المحاكاة وإدارة الأحداث الأمنية، واستعرض أبرز التقنيات المستخدمة في رفع الجاهزية الميدانية، وتعزيز كفاءة الاستجابة للحالات الطارئة، كما تم عرض عدد من المبادرات الابتكارية التي تسهم في تطوير بيئة العمل، وتعزيز كفاءة المنظومة الشرطية بشكل شامل.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شرطة عجمان تخرّج دورة المستجدين
شهد العميد سلطان خليفة المهيري، مدير عام الموارد والخدمات المساندة في القيادة العامة لشرطة عجمان، حفل تخريج دورة المستجدين الرابعة عشرة، والتي نظمها مركز تدريب الشرطة، بحضور المقدم محمد راشد الجروان، رئيس مركز التدريب، وعدد من الضباط، وصف الضباط والأفراد. رحب العميد المهيري بالمنتسبين الجدد، موجهاً لهم الشكر والتقدير على انضمامهم لشرطة عجمان، ومؤكداً أهمية الالتزام بالانضباط العسكري والجدية في أداء الواجبات، وتنفيذ التعليمات والأوامر الصادرة من المسؤولين، والحرص على التحلي بالأخلاق العالية والتعامل الراقي مع المتعاملين والزملاء. من جانبه أكد المقدم محمد راشد الجروان، رئيس مركز التدريب، حرص شرطة عجمان على إعداد وتدريب المستجدين، وفق منهج تدريبي شامل. وفي الختام، كرّم العميد المهيري المحاضرين والمشاركين المتميزين.