
متحدث الصحة عن خطف الأطفال وسرقة أعضائهم: "مجرد أساطير بلا أساس علمي"
وأوضح «عبد الغفار» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين الدكتورة منة فاروق وآية عبد الرحمن، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن إجراء أي عملية لسرقة عضو بشري، مثل الكُلى، يحتاج إلى فريق طبي متكامل يشمل جراحين وأطباء تخدير، بالإضافة إلى تجهيزات طبية معقدة وأدوات متخصصة، فضلاً عن شق جراحي يتجاوز طوله 20 سنتيمترًا.
وأضاف أن العضو المستأصل يجب حفظه في محاليل طبية خاصة للحفاظ على صلاحيته، مع ضرورة زراعته في فترة زمنية لا تتجاوز 12 إلى 18 ساعة، إذ يفقد قيمته العلاجية تمامًا إذا تجاوزت 36 ساعة، مشيرًا إلى أن عملية زراعة الأعضاء تقوم أساسًا على وجود توافق نسيجي وبيولوجي نادر بين المتبرع والمستقبل، وهو ما يجعل فكرة خطف أشخاص عشوائيين غير مجدية علميًا، إذ قد تحتاج العصابة إلى خطف مئات الآلاف حتى تجد شخصًا واحدًا مناسبًا.
وشدد «عبد الغفار» على أن خطف الأطفال وسرقة أعضائهم أمر غير واقعي، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
الصحة: إغلاق مركز غير مرخص لعلاج الإدمان في الشرقية
أعلنت وزارة الصحة والسكان ، إغلاق مركز غير مرخص لعلاج الإدمان والطب النفسي في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، لمخالفته الاشتراطات الصحية ومزاولة النشاط بدون ترخيص. يأتي هذا الإجراء تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتكثيف الرقابة على المنشآت الطبية لضمان الالتزام بالمعايير الصحية والقانونية، حفاظًا على سلامة المواطنين. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن لجنة مشتركة تضم إدارة العلاج الحر بالشرقية، والأمانة العامة للصحة النفسية، وشرطة المرافق والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، نفذت حملة تفتيش أسفرت عن ضبط المركز المخالف، وهو فيلا سكنية مؤجرة مكونة من دورين، كان يديره شخص غير مؤهل طبيًا ولا يحمل تراخيص مزاولة المهنة، بالمخالفة لقوانين المنشآت الطبية غير الحكومية (رقم 51 لسنة 1981، المعدل بالقانون 153 لسنة 2004) وقانون الصحة النفسية (رقم 71 لسنة 2009)، كما احتجز المركز 29 شخصًا من الراغبين في العلاج. وأشار الدكتور أحمد البيلي، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أن المركز يفتقر إلى الاشتراطات الصحية، ولا يوجد به إشراف طبي، مما يعرض المرضى للخطر، كما تبين تقاضي المسؤول مبالغ مالية شهريًا دون الالتزام بسياسات مكافحة العدوى أو قانون البيئة، مع غياب الإجراءات الاحترازية، مما يزيد من مخاطر انتشار العدوى بين النزلاء. واضاف الدكتور أحمد البيلي، انه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تشميع المنشأة، تحرير محضر جنحة بمركز شرطة منيا القمح، وعرض المسؤول على النيابة العامة، مؤكدا استمرار الحملات الرقابية المكثفة لمتابعة المنشآت الطبية وضمان الالتزام بالمعايير الصحية والقانونية. شارك في الحملة الدكتور ريمون رؤوف، مدير إدارة العلاج الحر، والدكتور أحمد عزيز، مدير الإدارة الصحية بمنيا القمح، ومفتشو العلاج الحر بقيادة الدكتور هشام عبدالله.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
وزير الخارجية يرافق رئيس وزراء فلسطين لزيارة الجرحى الفلسطينيين بمستشفى العريش
أجرى د. محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني ، زيارة إلى مستشفى العريش العام رافقه خلالها د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الإثنين. شملت الزيارة الإطلاع على مستجدات الرعاية الطبية التي يتلقاها الجرحى الفلسطينيين المتواجدين بالمستشفى في إطار ما تبذله مصر من جهود على صعيد استقبال آلاف المصابين والجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج، وما تم تقديمه من خدمات طبية وتدخلات جراحية للمرضى والجرحى الفلسطينيين. وقد حرص الجانبان على الإطلاع على الخدمات الطبية المقدمة، والجهود المبذولة للتعامل الجراحي مع الإصابات المختلفة التي تعرض لها المدنيون الفلسطينيون نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. من جانبه، أعرب د. محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني عن التقدير البالغ للرعاية التي يلقاها الجرحى الفلسطينيون في المستشفيات المصرية، مثنياً على الجهود المبذولة لعلاجهم وتوفير الخدمات الطبية والجراحية اللازمة.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
أوقاف الفيوم تعقد ندوة بعنوان إدمان المواقع المخلة.. الأسباب وطرق العلاج
عقدت مديرية أوقاف الفيوم ندوة علمية كبرى بمسجد عبد العليم، بإدارة أبشواي، تحت عنوان: "إدمان المواقع المشبوهة والمخلة.. الأسباب وطرق العلاج"، وذلك ضمن برامجها الدعوية والعلمية لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة. حاضر فيها كل من: الشيخ دهمان أحمد، مدير الإدارة، والسيد قطب، مفتش بالإدارة، والشيخ محمد رجب عبد الصادق، إمام وخطيب، والشيخ مجدي محمد، إمام وخطيب، والشيخ أحمد الشرنوبي، قارئًا، وسط حضور مكثف وإشادة من الحاضرين. تناول العلماء الحديث عن خطورة الإدمان الإلكتروني للمحتويات المشبوهة، محذرين من تأثيرها السلبي على الهوية الدينية والأخلاقية، مؤكدين أنها تمثل أحد أبرز أدوات الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمعات من الداخل. كما أوضح العلماء، أن العلاج الحقيقي لهذه الظاهرة الخطيرة لا يتحقق إلا من خلال التمسك بالقيم الدينية والتربوية، وتحقيق الرقابة الواعية، وتعزيز الثقافة الدينية والإعلامية لدى الشباب. وأوضحت المديرية أن هذه الندوات تأتي ضمن سلسلة متواصلة تُنظم أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى المحافظة، من خلال برامج "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، بما يُسهم في تفعيل دور المسجد كمؤسسة توعوية وتربوية شاملة.