خشية من تعطل إمدادات النفط الشرق أوسطية وكالة الطاقة تعد لاستخدام مخزونات الطوارئ
عواصم - وكالات: قفزت أسعار النفط، أمس، على وقع الصراع بين إسرائيل وإيران، ما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع، في وقت أبدت فيه وكالة الطاقة الدولية استعدادا لاستخدام مخزونات النفط لحالات الطوارئ في حال تعرض السوق لنقص في المعروض، ما أثار انتقادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المنافسة التي قالت، إن البيان لن يؤدي إلا إلى إثارة المخاوف في السوق.
وبعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02%، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13% لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 كانون الثاني.
وارتفعت أسعار النفط العالمية بما يصل إلى 7% خلال الـ48 ساعة الماضية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي تصعيد إضافي في المنطقة إلى تعطيل صادرات النفط من الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن الارتفاع الحاد في أسعار النفط العالمية بعد الضربات الإسرائيلية على إيران سيعود بالنفع على روسيا ويعزز قدراتها العسكرية في الحرب على أوكرانيا.
وأوضح زيلينسكي في حديثه للصحفيين في كييف، أن ارتفاع أسعار النفط يهدد موقف أوكرانيا في ساحة المعركة، خاصة في ظل غياب فرض فعال لسقف أسعار صادرات النفط الروسية من الحلفاء الغربيين.
وذكر زيلينسكي: "الضربات أدت إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وهذا أمر سلبي بالنسبة لنا. الروس يزدادون قوة بسبب زيادة الدخل من صادرات النفط".
جاء ذلك في وقت ارتفعت فيه أسعار الذهب، أمس، مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.7% إلى 3439.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 13:23 بتوقيت غرينتش ليقترب من أعلى مستوياته المسجلة في نيسان عند 3500.05 دولار. وصعد المعدن الأصفر بنحو 4% هذا الأسبوع.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.7% إلى 3461 دولارا.
وقال دانيال بافيلونيس كبير خبراء استراتيجيات السوق لدى شركة (آر.جيه.أو فيوتشرز)، "يتسبب ضرب إسرائيل للأهداف الإيرانية في إثارة بعض الذعر الجيوسياسي في السوق. ستظل الأسعار مرتفعة تحسبا لما هو قادم، وهو الرد الإيراني".
في الإطار، قالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط، إن منشآت التكرير والتخزين لم تتضرر ومستمرة في العمل.
وتنتج إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليا حوالى 3.3 مليون برميل يوميا، وتصدّر أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط والوقود.
وقال محللون ومراقبون بـ"أوبك"، إن الطاقة الفائضة لدى "أوبك" وحلفائها لضخ مزيد من النفط لتعويض أي انقطاع تعادل تقريبا إنتاج إيران.
وأذكت أحدث التطورات مخاوف إزاء حدوث اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي للشحن البحري.
وقال "رابو بنك" في مذكرة بشأن المضيق، "السعودية والكويت والعراق وإيران محصورة بالكامل في ممر واحد صغير للصادرات".
ويمر نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم عبر مضيق هرمز، أي قرابة 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود.
وقال بن هوف رئيس أبحاث السلع الأولية في بنك "سوسيتيه جنرال"، "تجنب التحرك الإسرائيلي حتى الآن البنية التحتية الإيرانية للطاقة، بما في ذلك جزيرة خرج، المحطة المسؤولة عما يقدر بنحو 90% من صادرات النفط الخام الإيرانية".
وقال محللون، أمس، إن إيران قد تدفع ثمنا باهظا لإغلاق مضيق هرمز.
في الإطار، أبدت وكالة الطاقة الدولية، أمس، استعدادا لاستخدام مخزونات النفط لحالات الطوارئ في حال تعرض السوق لنقص في المعروض في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران.
واشتبكت وكالة الطاقة الدولية التي تمثل مستهلكي النفط، و"أوبك" التي تمثل بعض كبار منتجي النفط في العالم، في السنوات القليلة الماضية بشأن مسارات الطلب العالمي على النفط ووتيرة التحول في مجال الطاقة.
وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إنه على الرغم من وجود معروض وفير في سوق النفط، فإن الوكالة ستكون مستعدة للتحرك إذا لزم الأمر، مضيفا، إن الوكالة لديها في منظومتها لأمن النفط 1.2 مليار برميل من النفط في الاحتياطيات الاستراتيجية واحتياطيات الطوارئ.
وانتقد الأمين العام لـ"أوبك" هيثم الغيص تصريح بيرول قائلا، إنه "يثير إنذارات كاذبة ويثير شعورا بالخوف في السوق من خلال تكرار الحاجة غير الضرورية لاحتمال استخدام مخزونات الطوارئ النفطية".
وأضاف، إنه لا توجد تطورات في آليات العرض أو السوق "تبرر اتخاذ تدابير غير ضرورية".
وعلى الرغم من توقف إسرائيل عن استهداف منشآت الطاقة الإيرانية، فإن المتعاملين في السوق يتخوفون من تدهور الوضع، ما قد يؤدي إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية للطاقة في إيران أو الدول المجاورة لها، فضلا عن حصار مضيق هرمز.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
شبكة أنباء شفا
منذ 5 ساعات
- شبكة أنباء شفا
مركز الاتصال الحكومي يرصد أهم التدخلات التي نفذتها الحكومة خلال الأسبوع الماضي
شفا – أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريرا يُبرز أهم التدخلات التنموية والإصلاحية التي نفذَّتها الحكومة الفلسطينية، خلال الأسبوع الماضي (08/06/2025 – 14/06/2025)، وهي على النحو الآتي: بحث رئيس الوزراء محمد مصطفى مع وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنرويج وقبرص، كل على حدة، ضمن مشاورات هاتفية، تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود وقف الحرب على أبناء شعبنا في قطاع غزة، والضغط باتجاه استئناف إدخال شحنات المساعدة ووقف المجاعة المتصاعدة في القطاع، وتضمنت المشاورات تعزيز التنسيق المشترك لتهيئة الظروف المناسبة لعقد المؤتمر الدولي للسلام في وقت قريب، والتأكيد على إن إطلاق مسار سياسي جاد وحقيقي لتجسيد الدولة الفلسطينية هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار. وبحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد مصطفى مع رئيس وزراء لوكسمبورغ ضرورة إطلاق نداء دولي عاجل لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية في ظل تفشي المجاعة، مجددًا دعوته للاعتراف بدولة فلسطين قبيل مؤتمر السلام المرتقب في نيويورك. كما ناقش مع وزير الخارجية السويسري سبل تنسيق المواقف لإنجاح المؤتمر، مؤكدًا ضرورة إنهاء الاحتلال واتخاذ خطوات عملية لوقف حرب الإبادة وتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية. بلغ إجمالي قيمة المساعدات النقدية والعينية التي قدمتها وزارة التنمية خلال الأسبوع الماضي لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة حوالي 12,13 ميلون شيقل، استفادت منها 43 ألف أسرة في مُختَلِف المحافظات، توزعت ما بين مساعدات نقدية وأثاث منزلي ومواد غذائية وفرش وبطانيات وملابس (كسوة عيد) وأدوية وحليب أطفال. كما وزعت الوزارة خلال فترة العيد لحوم أضاحي بقيمة 7,113 مليون شيقل إضافية، استفادت منها 30,487 أسرة. باشرت وزارة الأشغال المرحلة الأولى من تعبيد طريق صوفين– قلقيلية الالتفافي بطول 2.3 كم وعرض 12–16م، بتكلفة 1.4 مليون دولار بتمويل من المصرف العربي للتنمية بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، ويُعد طريقًا مساندًا للمدخل الشرقي للمدينة. كما بدأت بحصر أضرار البنية التحتية والمباني في نابلس بعد انسحاب قوات الاحتلال. خلال جولتها في شمال أوروبا، دعت وزيرة الدولة لشؤون الخارجية، فنلندا واستونيا لدعم المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين، ووقف العدوان على غزة، والضغط للإفراج عن أموال المقاصة. كما عقدت لقاءات سياسية ودبلوماسية مُوَسَعَة مع مسؤولين وسفراء، بحثت خلالها وقف العدوان على غزة، ودعم صمود الفلسطينيين، إلى جانب تعزيز التعاون في الحوكمة الإلكترونية والتدريب الدبلوماسي. كما بحثت وزارة الخارجية الترتيبات اللازمة لافتتاح مكتب تصديقات في بيت لحم. نفذت سلطة المياه عدة تدخلات شملت إصلاح خطوط تغذية خان يونس والبلدات الشرقية وإعادة ضخ مياه 'ميكروت' بعد تضرر وصلة بني سهيلا، وتوزيع 8665 كوب مياه عبر الصهاريج بالتعاون مع اليونيسيف وأوكسفام. كما قيَّمت محطة تحلية السلطان لتأمين احتياجات أكثر من 16 ألف نازح، وبحثت إقامة مرفق مياه مشترك لسلفيت وقراها، وواصلت تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج 'WADIS' لتعزيز إدارة المياه والصرف الصحي بالشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية. افتتحت وزارة الحكم المحلي حديقة عامة في شبتين غرب رام الله تخدم 8 تجمعات في المنطقة، وتوفر فُرص عمل وتعزز الإيرادات المحلية. كما تفقد الوزير سامي حجاوي البلدة القديمة في نابلس بعد اقتحام الاحتلال، وأطلقت اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة مشاريع تأهيل بقيمة 4.5 ملايين شيقل في محافظات عدة، شملت طرقا ومبان عامة ومنازل وسوق بلدية البيرة. وأنجزت الوزارة مشاريع تعبيد وتأهيل طرق في سلفيت وبيت لحم وجنين ونابلس وقلقيلية ورام الله، وإنشاء خط مياه في أريحا. نفذت مديريات وزارة التنمية الاجتماعية تدخلات مكثفة خلال عيد الأضحى في مُختَلِف المحافظات؛ في طولكرم، تم صرف مساعدات وتوزيع عيديات وكفالات أيتام، أما في طوباس وبيت لحم، شملت التدخلات طرودًا غذائية وصحية وكسوة وأدوية. وفي سلفيت قدّمت مساعدات مالية وخدمات تأهيل لأطفال من ذوي الإعاقة. في قلقيلية ونابلس تم تقديم مساعدات صحية للمسنين وتوفير كسوة واحتياجات ومتابعة لملفات الطفولة والنساء، وفي أريحا قدّمت مساعدات أساسية، وفي القدس ركّزت على إعفاءات لذوي الإعاقة وخدمات حماية خاصة. في يطا والخليل تابعت تقديم خدمات تأهيل، كفالات ومساعدات ضمن برامج الفقر، إضافة إلى تمكين اقتصادي وتوثيق الشراكة مع الجمعيات. نفذت سلطة الطاقة سلسلة تدخلات لتعزيز خدمات الكهرباء والطاقة المتجددة، شملت بحث تحسين البنية التحتية في أريحا والأغوار وبيت لحم، وبحث دعم الكهرباء في سلفيت ويعبد. كما أنجزت خط كهرباء جديد في بيت جالا، وتم بحث تحويل هيئة كهرباء يعبد إلى مجلس خدمات مشترك. اعتمدت السلطة خطة لرفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 30% بحلول 2030، عبر مشاريع شمسية وتخزين طاقي ومحطات غازية، وتم منح 67 ترخيصًا بطاقة 157 ميغاواط، وتنفيذ مشاريع كمستشفى دورا وورشة دعم استثمارات الطاقة الشمسية. تفقّد وزير السياحة والآثار البلدة القديمة من نابلس، وأكد استمرار تطوير ميدان سباق الخيل الأثري، ووقَّع في سبسطية اتفاقية مع الجمعية الفلسطينية للسياحة البيئية لترميم مواقع تراثية. كما عاينت الوزارة مضبوطات أثرية تم ضبطها. عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اتفاقيات مع جامعات لتنفيذ المرحلة الثالثة من دبلوم رياض الأطفال، وعقد اجتماع لمجلس المركز الوطني للمناهج، والمشاركة في ملتقى 'حين تنقذ جنين أبناءها'. كما بحثت الوزارة تعزيز التعاون الرياضي المدرسي، وأعلنت مواعيد مقابلات التوظيف، والتقى الوزير بفعاليات بلدة عقابا. كما اختتمت الوزارة برنامجًا تدريبيًا لريادة الأعمال، وأطلقت أنشطة بناء القدرات ضمن مشروع 'Erasmus+، كما أعلنت نتائج فرز قروض الطلبة، ونظمت ورشًا حول البحث العلمي والتعليم التقني، أوصت خلالها بدعم التعليم في غزة وتطوير أنظمة التعلم عن بُعد والشراكة مع القطاع الخاص. التقى وزير الداخلية وفدًا فرنسيًا لتعزيز التعاون، وأطلعهم على التطورات الأمنية، مؤكدًا الالتزام بإنفاذ القانون. كما عقدت الضابطة الجمركية اجتماعًا لتطوير الأداء في مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني. وشاركت الوزارة في المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث 2025 بجنيف، مستعرضة التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي والحاجة لتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين وتعزيز صمود المؤسسات الفلسطينية. قدمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان دعمًا للمواطنين المتضررين شمل ألواحًا خشبية وزينكو وبروفيل حديد، وخزانات مياه وحمامات متنقلة في تجمع مغاير الدير وترس الله. كما سلمت معدات بناء وخيام وحمامات متنقلة وكشافات لمجالس قروية في المنيا وسوسيا والتوانة، لمواجهة عمليات الهدم الاحتلالية المتكررة. وزعّت وزارة الزراعة ومؤسسة الأرض للتنمية الزراعية أعلافًا لـ30 مستفيدًا في محافظة الخليل. كما أتمت الوزارة ومؤسسة أريج التحضيرات لإطلاق مشروع زراعي جديد في طوباس والأغوار الشمالية لدعم مزارعي الخضروات في طمون وعقابا والعقبة، ضمن مشروع ممول من 'WFP'. عقدت وزارة شؤون القدس اجتماعًا مع لجنة أولياء الأمور للتحضير لامتحانات الثانوية وضمان سيرها بسلاسة. كما ناقش وكيل الوزارة مع بلديات عناتا والرام والسواحرة الشرقية تحديات الخدمات المقدمة وسبل تحسينها. كما اجتمعت الوزارة مع محافظة القدس لتعزيز التعاون، والتقى ممثلو فعاليات مخيم قلنديا لمناقشة احتياجات وتحسين أوضاع المخيم المعيشية والخدمية. تسلمت وزارة الاقتصاد الوطني منحة قمح روسية مخصصة لغزة بواقع 30 ألف طن، كما أعلنت نتائج استبيان حول تدهور الاقتصاد في محافظات الشمال بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، ونفذت 42 جولة تفتيشية وأحالت مخالفين لجهات الاختصاص، وسجلت 18 شركة وأصدرت رخص وخدمات تجارية متعلقة بالاستيراد والملكية الفكرية. نفذت وزارة النقل والمواصلات سلسلة إجراءات شملت اجتماعات مع هيئة المعابر لتنظيم تنقل المواطنين، وتوطيد التعاون مع نظيرتها الأردنية عبر زيارة رسمية. كما أصدرت تعليمات لتسهيل خدمات النقل، وأجرت كشوفات ميدانية على مهن المواصلات أُضيف خلالها 3 مواقع جديدة لقاعدة البيانات، وشاركت في لجان حصر الأضرار بالمحافظات الشمالية. حصلت فلسطين على صفة مراقب في منظمة العمل الدولية، وأطلقت وزارة العمل مبادرة 'أمل' لتقديم خدمات مجانية من خلال مراكز التدريب المهني، وعقدت جلسة حوارية مع التربية حول تعزيز التعليم التقني وفرص الشباب في سوق العمل، ووقعت مذكرة تفاهم مع هيئة سوق رأس المال لتعزيز الإبلاغ عن إصابات العمل. أطلقت وزارة شؤون المرأة المشاورات الوطنية حول المسودة الأولى لقانون الأحوال الشخصية، بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والجهات النسوية والقانونية. تابعت رئيسة سلطة جودة البيئة عددا من الملفات البيئية خلال جولات في أريحا ورام الله، وعقدت لقاءات مع مسؤولين لتعزيز التعاون، كما نظمت تدريبًا حول دمج قضايا التغير المناخي في الخطط المحلية، وتابعت 17 شكوى بيئية ونفذت 68 جولة تفتيش، وأصدرت 3 موافقات بيئية، وأطلقت بيانًا مشتركا مع جهاز الإحصاء المركزي لمناسبة يوم البيئة، كما بحثت سبل تفعيل الإعلام البيئي. بدعم من الصندوق الثقافي، أطلقت وزارة الثقافة عدة مشاريع ضمن الدورة الاستثنائية 2025، ووقعت اتفاقية مع الاتحاد العام للكتاب (بقيمة 46 ألف دولار)، واتفاقيات تعاون مع مسرح وسينماتك القصبة، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية في مختلف المحافظات لتعزيز المشهد الثقافي الفلسطيني.
شبكة أنباء شفا
منذ 5 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الصين وآسيا الوسطى تشهدان تعميقا للعلاقات الاقتصادية والتجارية
شفا – شهدت الصين وآسيا الوسطى مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، مع تحقيق نمو سريع في التجارة بين الجانبين لأكثر من عقد من الزمن. وأظهرت بيانات نشرتها الهيئة العامة للجمارك اليوم (الأحد)، أن تجارة الصين مع دول آسيا الوسطى الخمس قد ارتفعت من 312.04 مليار يوان (43.48 مليار دولار أمريكي) في عام 2013 إلى 674.15 مليار يوان في عام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 116 بالمئة. وخلال هذه الفترة، بلغ متوسط معدل النمو السنوي لتجارة الصين مع هذه الدول 7.3 بالمئة، أي أعلى بـ2.3 نقطة مئوية من متوسط معدل النمو السنوي لتجارة الصين الإجمالية خلال نفس الفترة. وفي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بلغت تجارة الصين مع هذه الدول 286.42 مليار يوان، بزيادة قدرها 10.4 بالمئة على أساس سنوي، محققة رقما قياسيا جديدا لهذه الفترة. وقد سعت الصين بنشاط لاستكشاف إمكانيات التعاون مع آسيا الوسطى في القطاع الزراعي، حيث تدخل إلى السوق الصينية أعداد متزايدة من المنتجات الزراعية الخضراء وعالية الجودة القادمة من آسيا الوسطى. وخلال الفترة من يناير حتى مايو، استوردت الصين منتجات زراعية بقيمة 4.36 مليار يوان من الدول الخمس، بزيادة قدرها 26.9 بالمئة. وبفضل تحسن قنوات النقل البري، أسهم النقل البري في تسهيل 51.8 بالمئة من حجم تجارة الصين مع دول آسيا الوسطى الخمس عام 2024، بارتفاع حاد مقارنة بنسبة 19.9 بالمئة في عام 2020، حسبما كشفت البيانات. /نهاية الخبر/
جريدة الايام
منذ 11 ساعات
- جريدة الايام
خشية من تعطل إمدادات النفط الشرق أوسطية وكالة الطاقة تعد لاستخدام مخزونات الطوارئ
عواصم - وكالات: قفزت أسعار النفط، أمس، على وقع الصراع بين إسرائيل وإيران، ما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع، في وقت أبدت فيه وكالة الطاقة الدولية استعدادا لاستخدام مخزونات النفط لحالات الطوارئ في حال تعرض السوق لنقص في المعروض، ما أثار انتقادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المنافسة التي قالت، إن البيان لن يؤدي إلا إلى إثارة المخاوف في السوق. وبعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02%، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13% لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 كانون الثاني. وارتفعت أسعار النفط العالمية بما يصل إلى 7% خلال الـ48 ساعة الماضية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي تصعيد إضافي في المنطقة إلى تعطيل صادرات النفط من الشرق الأوسط. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن الارتفاع الحاد في أسعار النفط العالمية بعد الضربات الإسرائيلية على إيران سيعود بالنفع على روسيا ويعزز قدراتها العسكرية في الحرب على أوكرانيا. وأوضح زيلينسكي في حديثه للصحفيين في كييف، أن ارتفاع أسعار النفط يهدد موقف أوكرانيا في ساحة المعركة، خاصة في ظل غياب فرض فعال لسقف أسعار صادرات النفط الروسية من الحلفاء الغربيين. وذكر زيلينسكي: "الضربات أدت إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وهذا أمر سلبي بالنسبة لنا. الروس يزدادون قوة بسبب زيادة الدخل من صادرات النفط". جاء ذلك في وقت ارتفعت فيه أسعار الذهب، أمس، مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.7% إلى 3439.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 13:23 بتوقيت غرينتش ليقترب من أعلى مستوياته المسجلة في نيسان عند 3500.05 دولار. وصعد المعدن الأصفر بنحو 4% هذا الأسبوع. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.7% إلى 3461 دولارا. وقال دانيال بافيلونيس كبير خبراء استراتيجيات السوق لدى شركة (آر.جيه.أو فيوتشرز)، "يتسبب ضرب إسرائيل للأهداف الإيرانية في إثارة بعض الذعر الجيوسياسي في السوق. ستظل الأسعار مرتفعة تحسبا لما هو قادم، وهو الرد الإيراني". في الإطار، قالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط، إن منشآت التكرير والتخزين لم تتضرر ومستمرة في العمل. وتنتج إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليا حوالى 3.3 مليون برميل يوميا، وتصدّر أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط والوقود. وقال محللون ومراقبون بـ"أوبك"، إن الطاقة الفائضة لدى "أوبك" وحلفائها لضخ مزيد من النفط لتعويض أي انقطاع تعادل تقريبا إنتاج إيران. وأذكت أحدث التطورات مخاوف إزاء حدوث اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي للشحن البحري. وقال "رابو بنك" في مذكرة بشأن المضيق، "السعودية والكويت والعراق وإيران محصورة بالكامل في ممر واحد صغير للصادرات". ويمر نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم عبر مضيق هرمز، أي قرابة 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. وقال بن هوف رئيس أبحاث السلع الأولية في بنك "سوسيتيه جنرال"، "تجنب التحرك الإسرائيلي حتى الآن البنية التحتية الإيرانية للطاقة، بما في ذلك جزيرة خرج، المحطة المسؤولة عما يقدر بنحو 90% من صادرات النفط الخام الإيرانية". وقال محللون، أمس، إن إيران قد تدفع ثمنا باهظا لإغلاق مضيق هرمز. في الإطار، أبدت وكالة الطاقة الدولية، أمس، استعدادا لاستخدام مخزونات النفط لحالات الطوارئ في حال تعرض السوق لنقص في المعروض في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران. واشتبكت وكالة الطاقة الدولية التي تمثل مستهلكي النفط، و"أوبك" التي تمثل بعض كبار منتجي النفط في العالم، في السنوات القليلة الماضية بشأن مسارات الطلب العالمي على النفط ووتيرة التحول في مجال الطاقة. وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إنه على الرغم من وجود معروض وفير في سوق النفط، فإن الوكالة ستكون مستعدة للتحرك إذا لزم الأمر، مضيفا، إن الوكالة لديها في منظومتها لأمن النفط 1.2 مليار برميل من النفط في الاحتياطيات الاستراتيجية واحتياطيات الطوارئ. وانتقد الأمين العام لـ"أوبك" هيثم الغيص تصريح بيرول قائلا، إنه "يثير إنذارات كاذبة ويثير شعورا بالخوف في السوق من خلال تكرار الحاجة غير الضرورية لاحتمال استخدام مخزونات الطوارئ النفطية". وأضاف، إنه لا توجد تطورات في آليات العرض أو السوق "تبرر اتخاذ تدابير غير ضرورية". وعلى الرغم من توقف إسرائيل عن استهداف منشآت الطاقة الإيرانية، فإن المتعاملين في السوق يتخوفون من تدهور الوضع، ما قد يؤدي إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية للطاقة في إيران أو الدول المجاورة لها، فضلا عن حصار مضيق هرمز.
