logo
حكم وضع صورة المتوفي على الحائط ومواقع التواصل لطلب الدعاء له.. الإفتاء توضح

حكم وضع صورة المتوفي على الحائط ومواقع التواصل لطلب الدعاء له.. الإفتاء توضح

صدى البلدمنذ 2 أيام
نشرت دار الإفتاء المصرية ، فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أجابت فيه عن عدد من الأسئلة الواردة من المتابعين، كان من أبرزها سؤال حول حكم نشر صور المتوفين على منصات التواصل بهدف طلب الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.
وأجاب الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أنه لا يوجد في الشريعة ما يمنع من ذلك، وأن الحكم في هذه المسائل يُبنى على المقاصد.
وأضاف أن نشر صورة المتوفى بنية التذكير والدعاء له يُعد من الأعمال الطيبة التي قد تُثير في نفوس من يعرفونه الرغبة في الدعاء له بإخلاص، مما يعود بالنفع عليه في آخرته.
وفي سؤال آخر تلقته دار الإفتاء ونشرته أيضًا عبر فيديو منفصل على صفحتها، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، عن مدى شعور المتوفى بزيارة أقاربه للمقابر، حيث شدد على أهمية استمرار المسلم في زيارة المقابر وعدم الانقطاع عنها، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها، فإنها تذكر الآخرة".
وأشار الشيخ عويضة إلى أن زيارة القبور تذكّر المسلم بآخرته وتربطه بأحبائه من المتوفين، موضحًا أنه ثبت عن النبي ﷺ قوله: "ما من مسلم يمر بقبر أخيه فسلم عليه إلا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام".
واختتم بالإشارة إلى ما ذكره الإمام ابن الجوزي عن امرأة صالحة ظهرت له في المنام وطلبت منه ألا ينقطع عن زيارتها، مؤكدة أنها تُبشر بزيارته، في دلالة على أن الأموات يشعرون بزيارة الأحياء ويأنسون بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخطيب للحكومة: تراجعوا عن خطئكم
الخطيب للحكومة: تراجعوا عن خطئكم

المركزية

timeمنذ 23 دقائق

  • المركزية

الخطيب للحكومة: تراجعوا عن خطئكم

المركزية - أقام اتحاد الكتاب اللبنانيين في مقر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى - طريق المطار، ندوة حوارية حول كتابي العميد الدكتور غازي قانصو "دولة المواطنة في لبنان في رؤية العلامة الشيخ علي الخطيب" و "العيش المشترك في لبنان في رؤية العلامة الشيخ علي الخطيب"، برعاية نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب وحضوره ووزير الصحة ركان ناصر الدين، رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان البروفيسور حسن اللقيس وحشد كبير من علماء الدين وشخصيات سياسية واكاديمية واجتماعية وتربوية وقضائية واعلامية ومهتمين. وألقى العلامة الخطيب كلمة، قال فيها: "الموضوع المطروح للنقاش في هذا اللقاء يدور حول طرح ارتأيناه كحل مناسب لإشكالية النظام السياسي اللبناني الذي أخفق بصورته الحالية الطائفية في تحقيق الاهداف التي وضع من اجلها، لذا كانت الأهداف بناء دولة مستقلة ومجتمع وطني واحد، فإن أي نظام سياسي لأي مجتمع له اهداف وغايات تتناسب مع طموحاته كما يفترض من تحقيق الاسقلال الوطني والاستقرار السياسي والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والمعرفية الخ..، كل ذلك يستند الى قاعدة أساسية مبنية على الوحدة الاجتماعية والشعور بوحدة الانتماء والمصير، وهذا من الامور الاساسية التي من دونها لا يكون معنى لأي نظام سياسي الذي من المؤكد انه سيفشل في تحقيق اي من هذه الأهداف مهما بدت الصيغة التي استند اليها جذابة وبراقة وعلمية، لأنه سيفتقد الى الارضية اللازمة التي تحقق له النجاح، كمن ينتقي أفضل البذور ليزرعها في غير الارض التي تنبت. هذا مع أن الصيغة للنظام السياسي التي اختيرت للبنان قد افترضت مسبقا أن اللبنانيين ليسوا مجتمعا موحدا بل مجتمعات متعددة أريد لها أن تتعايش متهادنة لبعض الوقت حتى يحين الوقت للإنقضاض عليها لدى الفريق الذي يرى فرصة الانقضاض، فافترض أنها مجموعة من الشعوب المختلفة وقعت على صيغة صلح أو هدنة في ما بينها حدود كلما أحست إحداها بالتهديد من الاخرى أو رأت أن تتجاوز الهدنة للتغلب على الاخرى وقعت الحرب بينها، فكانت الصيغة للنظام السياسي اللبناني عبارة عن صيغة مهادنة بين الطوائف والمذاهب شبيهة بما كان يقع بين القبائل في شبه الجزيرة العربية". اضاف: "وفي أسباب هذا الوضع أن ترسخ في الذهنية لدى المنتمين للطوائف والمذاهب أنها ليست سوى قبائل وعشائر تختلف حين تختلف مصالحها وأهدافها ويختل التوازن فيما بينها، ولذلك وجدوا أن النظام الطائفي والمحاصصة الطائفية أي الحل العشائري هو الحل الذي يتناسب معها، فهل صحيح ان التنوع في الانتماء الديني هو تنوع عشائري قبلي عصبي مانع من الشعور بالوحدة الاجتماعية والاندماج الوطني؟ وهل ان الانتماء الديني هو انتماء قبلي عصبي يمنع من الاندماج في وحدة مجتمعية سياسية؟ هذا للأسف ما كرسته السياسات الخاطئة للأنظمة التي حكمت عالمنا ليس في لبنان فقط بل في العالمين العربي والإسلامي، ثم استفاد منه الغرب في الاجهاز على وحدة مجتمعاتنا العربية والاسلامية الذي بدأ بلبنان ثم يعمل الآن على تعميم هذه الصيغة على سائر بلداننا العربية والاسلامية بما يتناسب مع اهدافها ومصالحها. الجواب أبدا، فإن الاديان في جوهرها واحدة ( إن الدين عند الله هو الإسلام) في الحفاظ على القيم الروحية والاخلاقية هذا اولا. وثانيا، ان الاسلام لا ينظر الى من يخالفه في بعض التفاصيل الاعتقادية نظرة عدائية (كما يحاولون أن يصوروا لنا عبر فرق إرهابية في الفكر وفي العمل) او دونية سواء على مستوى الاخلاقي او الحقوقي (الناس كلهم سواسسية كأسنان المشط كما يقول رسول الله ولم يقل المسلمون سواسية انما قال الناس كلهم سواسية)، وقال الله سبحانه وتعالى: (ولقد كرمنا بمي آدم)، والايات والروايات صريحة وكثيرة في هذا المجال وهي اكثر من أن تعد. ثالثا، إن الاسلام نهى عن التعطي على اساس العصبية ، الإسلام ليس عصبيا وإنما هو رؤية وفكر، فقال: "ليس منا من دعى الى عصبية". رابعا، إن الاسلام فرق بين نظرته الى نفس المعتقد الخاطيء وبين المعتقد، فلم يعامل المعتقد على اساس انتمائه الاعتقادي فيحرمه من حقوقه كإنسان اوجب الله احترامه على قاعدة: (ولقد كرمنا بني آدم) (والناس صنفان: إما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق)، كما أعطاه حرية الاعتقاد كم في سورة الكافرون. فهو اكد على: حرية المعتقد، المساواة في الحقوق والواجبات، العدالة الاجتماعية، "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى"، وخامسا: ما فعله رسول الله في وثيقة المدينة مع اليهود، نصت الوثيقة على أن "يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم". وهذا يعني أن اليهود لهم الحق في ممارسة شعائر دينهم بحرية دون إكراه من المسلمين". وتابع: "استقلال الذمة المالية: نصت الوثيقة على أن "على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم". وهذا يعني أن اليهود لهم الحق في ممارسة التجارة وكسب المال والاحتفاظ به دون تدخل من المسلمين. العدل التام: أكدت الوثيقة على مبدأ العدل والمساواة بين المسلمين واليهود، ونصت على أن "النصر للمظلوم". وهذا يعني أن أي ظلم يقع على أي فرد، سواء كان مسلما أو يهوديا، يجب أن ينصف منه. حرمة المدينة: أكدت الوثيقة على حرمة المدينة وأنها منطقة آمنة للجميع. ونصت على أن "يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة". وهذا يعني أن المدينة يجب أن تكون آمنة ومستقرة للجميع، ولا يجوز لأي طرف الاعتداء على الآخر. النصرة للمظلوم: أكدت الوثيقة على مبدأ نصرة المظلوم، وأن "النصر للمظلوم". وهذا يعني أنه في حال وقوع ظلم على أي فرد، سواء كان مسلما أو يهوديا، يجب على الآخرين نصرته وإعانته. التعاون في الدفاع عن المدينة: نصت الوثيقة على أن "بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة". وهذا يعني أن المسلمين واليهود يتعاونون في الدفاع عن المدينة في حال تعرضها لهجوم". ورأى اننا "بنينا موقفنا في طرحنا للمواطنة بناء على هذه الخلفية، لأن الكثيرين قد يستغربون أن لعالم دين او لجهة دينية أن تطرح المواطنة نظاما لدولة يعيش فيها ويتنوع فيها اهل الأديان، وأن هذه المواطنة هي الكفيلة في تحقيق الوحدة المجتمعية السياسية للخروج من اشكالية النظام الطائفي السياسي وإبطال الاسس التي قام عليها لأن فيها تمييز بين المتعددين بالانتماء الطائفيب والمذهبي، وهذا ليس عدلا ولا يقوم بناء حقيقي عليه، وحين يقوم عليه سيفرط هذا العقد، كما جربنا نحن في لبنان منذ عام 1920 الى الآن ولبنان بناء على هذه الصغية يتعرض دائما للإهتزاز السياسي وعدم الاستقرار وعدم التقدم وكلما بذل المجتمع الأهلي فيه جهدا يأتي أصحاب المنافع الذين يستفيدون من هذا النظام ليخربوا كل ما بناه اللبناينون، المشكلة في لبنان ليست في التعدد والتنوع الديني وانما تكمن في التفريق بين المواطنين على أساس الانتماء الديني هو الذي أوجد المشكلة ثم يجملون الدين المسؤولية، يظلمون الدين مرتين، مرة حين يجعلوه قبيلة، والمؤمنون المنتمون الى أديان مختلفة يعني المسيحية قبيلة والإسلام قبيلة أخرة، التشيع قبيلة والتسنن قبيلة والتوحيد الدرزي قبيلة والمارونية قبيلة، الدين ليس كذلك، الدين هو ما تلونا بعض نصوصه الذي لا يفرق بين أحد وأحد إلا على أساس التقوى، ويقول الله سبحانه وتعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، الذي يفسر التقوى هنا رسول الله بأنه ليس مجرد الصيام والحج وبعض العبادات التي يأتي بها المؤمنون وإنما امر آخر الذي هو القصد من العبادة لله في بعض معانيه حينما يقول رسول الله في تفسير التقوى: "الخلق كلهم عيال الله وأحبهم اليه أنفعهم لعياله". واعتبر ان "الصيغة السياسية القائمة على اساس المواطنة هي الكفيلة بتحقيق الاستقرار (والتي لا تنافي الدين والتي تحفظ كل المواطنين وتحفظط كل الطوائف وكل المذاهب، هي كذبة اخترعوها بأن النظام الطائفي يحفظ الطوائف في لبنان، يحفظ المسيحيين لأن المسيحيين أقلية في الشرق، المسيحيون عاشوا بين المسلمين وحتى الان وكانوا كسائر المسلمين في هذا المجتمع، هذا هو السبب في الإختلال في الاجتماع السياسي في العالم العربي والاسلامي وليس الدين، الدين برئ منهم ومن أعمالهم) الامني والسياسي ويتيح للمجتمع تقديم الانجازات على كل الصعد الادارية والاقتصادية والانمائية والترابط الاجتماعي الضروري والتقدم العلمي والتربوي وفي الوقت الذي نبذل هذا الجهد من اجل تحقيق هذا الهدف الذي يخرج لبنان من أتون الصراعات الطائفية والمذهبية لتأسيس دولة حقيقية قائمة على اساس المواطنة يتيح للمواطن الشعور بوحدة الانتماء السياسي للوطن بدل الولاءات المتعددة التي تمزقه وتضع الموقف الوطني في دائرة الخطر وتتقدم معه المصالح الذاتية عليها". ولفت الى ان "رهاننا كان كبيرا على ان تكون المرحلة الحالية بداية لتحول حقيقي في حسابات السلطة السياسية عما عهدناه منها في الماضي ولكن يبدو ان السلطة ما زالت تحمل نفس العقلية وحساباتها نفس الحسابات التي تتحكم بها أوامر القناصل وتتقدم على المصالح الوطنية على قاعدة أن من يأكل من خبز السلطان يضرب بسيفه، ويصبح التمني ان تكون المواجهة مع السلطان بشكل مباشر بدل أن تكون مع وجههه الذي يلبس لبوسا وطنيا"، وقال: "لقد كان القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة صادما في الانقلاب على هذه الأهداف وعلى الموقف الرسمي الموحد في وجه الورقة الاسرائيلية التي حملها المبعوث الامريكي والذي عبر عن حقيقة الموقف الوطني، لقد كان هذا القرار صادما في الانقلاب على الموقف الوطني الجامع الذي تم الاجماع الرسمي عليه في الرضوخ لمطلب العدو، في الوقت الذي مازال العدو يحتل الارض ويستمر في الحرب والقتل والاغتيال والتدمير ومنع المواطنين من العودة الى قراهم، فهل هذه هي السيادة التي وعدتم بالدفاع عنها؟ ام أن حفظ السيادة التي تدعون هي في نزع اوراق القوة التي يمتلكها لبنان وأولها الوحدة الوطنية التي تعرضونها الآن بقراراتكم التي اتخذتموها بالأمس الى الخطر إرسالا لرسائل الاستسلام، وعلى ماذا تعولون بعد ذلك؟ على الضمانات الامريكية التي رفض المبعوث الأميركي اعطاءكم إياها؟ أم على تسليح الجيش اللبناني بالأسلحة التي تمكنه من ردع العدو الممنوع هذا التسليح يعني انكم تساهمون في تمهيد الطريق للعدو لتحقيق ما لم يكن يحلم به، بل ما عجز عن تحقيقه في المعركة العسكرية". وتوجه الخطيب الى مجلس الوزراء قائلا: "أيها الوزراء الذين اتخذتم القرار، لقد سلكتم طريقا خطيرا يهدد مصير الوطن، إنكم تعيدون بهذا القرار نفس التجارب الفاشلة الماضية. فمقاومة العدو وتحرير الارض وحماية السيادة لا يكون بالقرارات المأخوذة على الارائك والوسائد في الغرف المبردة بإملاءات العدو، بل بالمواقف في ساحات المواجهة وتقديم التضحيات وتحمل المسؤولية، ذكررونا بسنة 1982 وب 17 أيار واتفاقية العار ذكرتمونا بها، ونحن أيضا نذكركم سنة 1982 و 17 أيار وما حصل بعد ذلك من تحرير في العام 2000، لا تفكروا أن الأميركي الى جانبكم، والله لو وقفتم موقف رجال لكان أشرف لكم، ماذا سيفعل العدو أكثر مما فعل؟ نحن الذين دفعنا الثمن وأنتم تفرجتم علينا ونحن نقتل وبيوتنا تقصف وأبناؤنا ونساؤنا يستشهدون، أي ثمن دفعتموه؟ لقد اعترض بعضكم على أن هذا القصف يمنعكم من الذهاب الى الساحل لممارسة السباحة، أي شعور وطني لديكم؟. إن المقاومة وبيئتها ستبقى الاحرص على سلامة الوطن، لماذا؟ لأن هذه البيئة دفعت الثمن الغالي من الدماء والبيوت والأبناء والأمن والاستقرار وبعد ذلك حصارها، يا دولة رئيس مجلس الوزراء أنت تحاصرنا، أنت تحاصر هذه البيئة بمصادرة الأموال التي جناها أبناؤنا في الخارج بعرق جبينهم لمساعدة أهلهم ووطنهم، صادرتها في المطار بحجة ما ادعيت أنها تبييض أموال، سود الله وجوهكم. نحن الذين نتحمل المسؤولية، أما أنتم فلم تتحملوا المسؤولية على الإطلاق وفرطتم بها، واما الذين ليس لديهم استعداد للتضحية ودفع اثمان للموقف حينما يستدعي الامر الموقف، فيصح فيهم: ومن ملك البلاد بغير حرب... يهون عليه تسليم البلاد، لن نترك ارضنا محتلة وقرانا مستباحة واهلنا لقمة سائغة للعدو، وننصح بعدم السير بهذا الموقف والتراجع عنه والرجوع الى ضمائركم، لأن هذا يدفع بالبلاد الى ما لا يحمد عقباه، تراجعوا في جلسة الغد عن الخطأ الذي ارتكبتموه فالتراجع عن الخطأ فضيلة، فدفع الثمن للحفاظ على السيادة مهما بلغ اقل بكثير من الثمن الذي ندفعه بالاستسلام، انتم تستسلمون الآن للأميركي. وندعو الى العودة الى الموقف الرسمي الجامع، أنتم خرقتم الموقف الرسمي الوطني الجامع الذي يحافظ على الميثاقية، لا ميثاقية لقراركم، هذا الموضوع لا يبحث في مجلس الوزراء ولا يؤخذ بالتصويت حيث لا شرعية لأي قرار يخالف ميثاقية العيش المشترك، أين أنتم من اتفاق الطائف؟". وقال: "أخاطب الجميع وأعني ما أقول: (يا ايها الذين آمنو قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين)، لا تأخذوا البلد الى هذا البلد، الذين سيصلون هذه النار هم ليس المقاومون وليس الشرفاء الذي يبذلون الدماء والتضحية من أجل لبنان وكرامته ومن أجل كل اللبنانيين لأننا نعتبر أن اللبنانيين جميعا هم واحد في الكرامة وفي الحقوق والواجبات". ابي المنى: والقى كلمة شيخ العقل للموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، الشيخ وسام سليقا الذي قال: "بداية يشرفني ان انقل لحضراتكم تحيات صاحب السماحة سماحة شيخ العقل لطائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى وتقديره عاليا لهذا اللقاء الثقافي الوطني بامتياز، في زمن تتنازع فيه الهويات وتضيق فيه المساحات وتتراجع فيه لغة العقل لصالح الغرائز والانقسامات، تبرز رؤية العلامة الشيخ علي الخطيب، كما قدمها الكاتب الدكتور غازي قانصوه في كتابه "دولة المواطنة"، كضوء هاد وسط العتمة، ومشروع وطني أخلاقي يرسم معالم دولة عادلة يتساوى فيها المواطنون على اختلاف معتقداتهم وهوياتهم". وتابع: "ليست المواطنة – كما يؤكد سماحة الشيخ علي الخطيب – عقدا قانونيا فحسب، بل هي قيمة أخلاقية وإنسانية، تبنى على الاحترام المتبادل، والعدالة، والتكافؤ في الحقوق والواجبات. وهي، قبل ذلك وبعده، انتماء حقيقي وولاء للكيان الوطني فوق كل اعتبار طائفي أو مذهبي. إنها ليست مجرد صفة إدارية، بل نمط حياة، يؤمن بأن لا مستقبل لأحد دون الجميع، ولا وطن دون وحدة الإرادة. وفي هذا الإطار، لا نجد في كتاب "دولة المواطنة" تنظيرا سياسيا تقليديا، بل قراءة فكرية واعية تنبع من إيمان ديني ناضج يرى في الإنسان قيمة عليا، وفي الوطن بيتا للجميع، لا سيطرة لمذهب، ولا ساحة لتنازع الطوائف. الدولة، كما يتصورها سماحة الشي علي الخطيب، ليست ساحة لصراع المصالح الفئوية، بل حاضنة عادلة للجميع، تقوم على سيادة القانون، وتضمن حرية الضمير والمعتقد، وتحمي التنوع لا بوصفه تهديدا، بل باعتباره ثروة وطنية ينبغي رعايتها". وقال: "العيش المشترك في هذا السياق لا يعني مجرد التعايش السلبي، بل هو شراكة في الانتماء، وتعاون في البناء، وتكافل في التحديات. هو وعي متقد بأن الاختلاف لا يلغي وحدة المصير، وأن اللقاء فوق الانقسام هو الخيار الوحيد لمجتمع يسعى إلى الاستقرار والنهضة. وهنا، تلتقي رؤية الشيخ علي الخطيب مع أرقى ما توصل إليه الفكر الإنساني في بناء الدولة المدنية، دولة المواطن لا الرعية، دولة الحقوق لا الامتيازات، حيث الجميع سواسية أمام القانون، وحيث الدين لله والوطن للجميع". ورأى ان "هذه الرؤية، كما يبينه قانصوه في كتابه، لا تقصي أحدا، ولا تدعو لإذابة الهويات، بل لتكاملها في إطار هوية وطنية جامعة. هكذا تتحول الدولة من مجرد جهاز إداري إلى حاضنة روحية وقانونية للعدالة والمساواة، وتتحول المواطنة من وثيقة صامتة إلى فعل حي يمارس في كل موقف وسلوك. وختاما، إننا أمام نص لا يزر الوهم، بل يعلي منسوب الوعي، ويعيد إلينا الإيمان بأن دولة المواطنة ليست حلما مستحيلا، بل ضرورة وجودية ومسؤولية مشتركة. هو ندا إلى الضمير الجمعي أن ينهض، وإلى العقل الوطني أن يعيد رسم معالم العيش المشترك على قاعدة: لا خلاص لأوطاننا إلا بدولة المواطنة، حيث المواطن هو القيمة الأعلى، والكرامة هي الحق الأول، والشراكة هي قدر الجميع. ولأن المواطنة تحتاج الى اساس متين تبنى عليه من خلال الثقافة من خلال منهج تعليمي وخطاب اعلامي وانتماء وطني وسمو أخلاقي وتقبل الاختلاف العقلي والفكري والمفاربة بينهما ليكون اختلاف ثريا وغنينا يواجه التصحر الفكري والجفاف الحاد. لذلك علينا جميعا ان ننظر الى وطننا اولا واخيرا وكيف هي السبل للارتقاء بمستوى شبابنا من خلال مواكبة العلم، لبنان بالنسبة لنا جميعا بمثابة القلب من الجسد ولا يمكن لجسد ان يحيا دون نبضات القلب. فلنجعلها نبضات محبة وتسامح وتقوى لان الناس تتفاضل بفضيلة التقوى، وليس بالأقوى، ولنسعى جميعا الى جنوبنا الحبيب مطرح ما الواقع بيحاكي الصمود والجرح بينزف كرامة وتتشابك الايدي مع بعضها بعضا لإعادة الاعمار. فجنوبنا ليس في ذاكرة النسيان بل هو في قلوبنا وعقولنا ببراءة أطفاله وهممم شبابه بمحبة مشايخه وابائه باجراء كنائسه ومأذن جوامعه بانهاره واوديته. اخيرا اذ نتقدم بالشكر من سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب والعميد الدكتور غازي قانصو واتحاد الكتاب اللبنانيين على هذه الدعوة الكريمة، فما أحوجنا الى التلاقي الدائم من اجل خلاص لبنان".

الحرس الثوري الايراني: أي تهديد لأمن البلاد ووحدة اراضيها سيُواجه برد شديد
الحرس الثوري الايراني: أي تهديد لأمن البلاد ووحدة اراضيها سيُواجه برد شديد

المنار

timeمنذ 35 دقائق

  • المنار

الحرس الثوري الايراني: أي تهديد لأمن البلاد ووحدة اراضيها سيُواجه برد شديد

أكد حرس الثورة الايراني في بيان بمناسبة مرور اربعين يوما على شهداء الاقتدار أن 'اي تهديد ضد امن ووحدة اراضي البلاد، سيواجه برد فعل شديد ويفوق تخيل العدو وسيكون أقسى بكثير من الوعد الصادق 3 بالنسبة للمعتدين مثيري الحروب'. وحيا الحرس الثوري في بيانه أمس الاربعاء ذكرى اربعين شهداء اقتدار ايران الاسلامية لا سيما الشهداء القادة الفريق محمد باقري والفريق غلام علي رشيد والفريق حسين سلامي والفريق علي شادماني واللواء امير علي حاجي زادة وباقي الشهداء الابرار وكذلك العلماء ومختلف شرائح الشعب بمن فيهم النساء والاطفال في الدفاع المقدس لـ 12 يوما. واضاف البيان 'اننا في حرس الثورة الاسلامية اذ نؤدي التحية والاحترام لمقام هؤلاء الشهداء الابرابر نؤكد على الوفاء بالاهداف المقدسة للشهداء الابرار على طريق استمرار مسيرة الثورة وتقدم البلاد'. وتابع |اننا وفي ظل المواقف الحكيمة والتوجيهات الاستراتيجية لقائد الثورة القائد العام للقوات المسلحة حول الدفاع المقدس لـ 12 يوما والحرب الامريكية والكيان الصهيوني المفروضة، التوجيهات التي دللت بوضوح على شجاعة وصمود الشعب الايراني والقوات المسلحة المقتدرة للبلاد في مواجهة الجبهة العالمية للاستكبار، فاننا نعتز بهذا النصر التاريخي المبين'. كما أعلن الحرس الثوري انه 'للمرة الاولى في التاريخ، فان الشعب الايراني دخل ساحة الدفاع للتصدي للحرب والعدوان المفروضين والمباشرين للقوى الاستكبارية والالحادية الكبرى في العالم اي امريكا المجرمة والكيان الصهيوني العنصري القاتل للاطفال وخرج من هذه المعركة التاريخية مرفوع الراس'. وتابع أن 'من المكاسب البارزة والفذة للقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع المقدس ضد امريكا والصهيونية على مدى 12 يوما، هو التنفيذ الناجح للعمليات الدقيقة والذكية 'الوعد الصادق 3″ و' بشارة الفتح' والتي استطعنا فيها رغم كل التهديدات والضغوطات الدولية، فرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني وامريكا'، مشيراً إلى ان هذا يؤكد 'قدراتنا الدفاعية والهجومية في ميدان الرد على الاعداء، والذي تبدى في ظل الاقتدار والتدابير الاستراتيجية والحكيمة ولذلك فاننا نطمئن الشعب الايراني النبيل باننا سنواصل باذن الله مسار تعزيز قوة الردع اكثر من السابق'. واضاف أن 'العالم يشهد اليوم ان الشعب الايراني يقف في اطار اهدافه الداعية للاستقلال بوجه العصابية الصهيونية والامريكية المجرمة، ويتمتع بالدعم العالمي ذات المغزى في التنديد بالاعتداءات الوحشية وعديمة الرحمة لامريكا والكيان الصهيوني'. واكد الحرس الثوري ان الشعب الايراني 'وفي مسيرة الاستقلال والحرية، لن يستسلم ابدا لضغوط وتهديدات الاعداء'، وأن هزيمة الاعداء 'هو حصيلة القيادة الحكيمة والمقتدرة لقائد الثورة الاسلامية ووحدة وانسجام الشعب الايراني ودعمه للقوات المسلحة، وتحمل في طياتها عبرا ودروسا كثيرة خاصة لمعسكر الخصم. وتبرهن قبل كل شيء احقية واقتدار النظام الاسلامي والنظرة المتلازمة بالعزة والاحترام للايرانيين'. المصدر: ارنا

ايران… تعيين لاريجاني ممثلًا للقيادة في المجلس الأعلى للأمن القومي
ايران… تعيين لاريجاني ممثلًا للقيادة في المجلس الأعلى للأمن القومي

المنار

timeمنذ 3 ساعات

  • المنار

ايران… تعيين لاريجاني ممثلًا للقيادة في المجلس الأعلى للأمن القومي

أصدر الإمام السيد علي الخامنئي، قراراً يقضي بتعيين علي لاريجاني ممثلاً للقيادة في المجلس الأعلى للأمن القومي. وجاء في البيان أنه 'نظرًا إلى تكليف الدكتور أحمديان بمسؤوليات حكومية مهمة، أعيّن الدكتور علي لاريجاني ممثلاً للقيادة في المجلس الأعلى للأمن القومي، وذلك استنادًا إلى المادة 176 من الدستور'، مضيفاً 'أتقدّم بالشكر إلى الدكتور أحمديان على حضوره وجهوده الموفقة طوال السنوات الماضية في أداء هذه المسؤولية. أسأل الله المتعالي التوفيق للجميع'. المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store