
إليسا: «شتاء الرياض» تزيّن ألبومي القادم.. وجدة منحتني ليلة لا تُنسى
وقالت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد حفلها في موسم جدة: «إذا بخبرك إنه عندي أغنية خليجية بألبومي بتصدق؟ اسمها «شتاء الرياض».. هي أول مرة بتجرأ قد ما حبيت اللحن وحبيت الكلام، قلت بدي أتقنها وأتعلم غنيها قد ما بقدر، ما راح أكون مثل عبدالمجيد عبدالله أو محمد عبده لأنه مني خليجية، بس بوعدكم إنه راح تحبوا الأغنية».
وعن وجود ديو محتمل مع فنان، أوضحت باختصار: «ديوتو هلا ما في».
وشاركت إليسا جمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي بـ«إنستغرام» ونشرت صوراً من الحفل، وعلّقت: «هناك شيء مميز في جدة.. الناس والطاقة، بعض الليالي تترك أثراً، وهذه الليلة فعلاً كانت كذلك».
ونشرت مقطع فيديو يجمع أبرز لحظات الحفل وكتبت: «ما زلت أبحث عن الكلمات التي تصف شعوري على تلك المنصة، جدة غير فعلاً! شكراً على الحب الخالص والترابط الحقيقي، منحتموني ليلة لا تُنسى، آمل أن أراكم جميعاً قريباً».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
السياسة تغني أيضاً
كثيرون تساءلوا عن سبب الحزن البالغ في لبنان لوفاة زياد الرحباني، وقبلها كان استهجان للجنازة الشعبية الجامعة للراحلة صباح، والألم الذي لف لبنان عند رحيل وديع الصافي وعاصي ومنصور الرحباني. قد يكونون محقين. من الخارج، تتعذر رؤية العلاقة العضوية بين اللبنانيين وأغنياتهم، أو الناس وفنانيهم. فهؤلاء أو بعضهم شركاء فعليون في صناعة الهوية اللبنانية المرتجاة، الوطن المشتهى، تعايش رغد، من دون قذائف وانقسامات وتهديدات. هؤلاء بأغنياتهم، هم المؤرخون والمؤرشفون والناقدون والمصورون لما سيكون عليه لبنان «الرسالة» كما وصفه ميشال شيحا، «نموذج الدولة التعددية» المتسامية على صغائر الطوائف، «البلد الجسر» على مفترق الحضارات. قاوم مضطهدو نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا بالأغنية، وفي تشيلي قاد فيكتور خارا وفيوليتا بارا حركة غنائية جديدة رافقت النضال الشعبي بعد الانقلاب العسكري، وفي مصر كانت أم كلثوم صوت عبد الناصر ونبضه العاطفي، وانضم عبد الحليم حافظ بما له من شعبية إلى الشادّين عضد النظام الناصري. واشتهر في أميركا بوب ديلان بأغنياته الاحتجاجية المباشرة خلال حرب فيتنام، وانتقد روجر ووترز السياسات الأميركية الخارجية. وفي العالم العربي كان العراق مثالاً على نمو الأغنية السياسية التي انقسمت بين موالية ومعارضة للنظام. لكن العلاقة بين السياسة والأغنية في لبنان، تبدو كأنها ذات طابع فريد، لأنها استطاعت أن تكون سجلاً أميناً للمحطات المتعاقبة، حتى يمكنك أن تؤرخ لعمر البلد الصغير من خلال الأغنيات التي جاءت رداً، واحتجاجاً، وتصويراً لقرن من المحن. وكان لبرنامج «صاروا مية» التلفزيوني عبقرية أن يعيد استذكار المفاصل الكبرى، لمائة سنة من عمر لبنان الكبير من خلال الريبرتوار الغنائي، مع ربط كل أغنية بالحدث الذي رافقته. غاب ذكر الفنان الكبير عمر الزعني، لكنه كان مصوراً بالكلمات، وناقداً لاذعاً للحياة الاجتماعية، أغنياته تشبه أفلاماً تسجيلية فيها الشخصيات المتنوعة، والسخرية والمرارة معاً. عايش العثمانية وبقي يطلق مونولوجاته إلى ما بعد الاستقلال مازجاً بين الطرب والتهكم: «بدنا ندفع عالكراسي، حتى الهوا صار مفروض عليه رسم نقاسي». الأخوان رحباني معهما تبلورت التجربة ونضجت. تحولا مع فيروز إلى مؤسسة تولد من رحمها الأغنيات منفردة، أو في الأفلام والمسرحيات. حتى صباح التي ينظر إلى إرثها بشيء من الخفة قدمت في أغنياتها وجه لبنان الذي لا يعرف العبوس ولا الحزن. كلٌّ تفرد بأسلوب وطعم وتصوير جزء من الحلم المنشود، لكنهم معاً غنوا حكاية الوطن المثالي، الذي يراد له أن يكون. عندما انقسم اللبنانيون خلال الحرب الأهلية، وتذابحوا، كانت المنطقة كلها في سلام، بدوا كما المجانين في واحة الوئام، وصار لكل فئة أغنياتها، التي تصور فيها لبنان على طريقتها. لكن الغريب أن هذه الأناشيد الحزبية، عادت وبدت كأنها تشبه الجموع ولا تفرق بين فئة وأخرى. ثمة حرص دفين عند صانعي الأغنيات على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس حتى أولئك الذين يختلفون معهم. هذا ما جعل كلمات الأغاني أقرب إلى التورية والترميز، مع غياب أي قمع حقيقي، يمكن أن يصادر أو يمنع. هي الرقابة الذاتية، والرغبة الداخلية في أن يكون أي عمل له وجه وطني يتماهى معه أي مواطن، بمجرد سقوط المتاريس. بعد انتهاء الحرب الأهلية في التسعينات خفتت الرومانسية وقصص الحب البريئة، وعلت نبرة الكلام عن الفقر، وهموم الناس، والغضب، والفساد. عادة ما تكون الأغنية المرادفة للحدث السياسي، مرتبطة بلحظة معينة، انقلاب، ثورة، نظام بعينه، لكن الأغنية اللبنانية، هي عكس ذلك كله، هي أنشودة تحاول أن تتكلم بصوت الجموع، أن تترجم تمنياتهم، تطلق صوت ضمائرهم، تصرخ بحناجرهم، تحاول أن تسدّ الفراغ المؤسساتي، تكون بديلاً عن الحكم المقتدر الغائب، لا، بل جاءت لتكشف عورة الأحزاب، وتخلف الفكر العام، وتعوض الخسائر برفع المعنويات، وتمجيد الوحدة المفقودة، والاستقلال المنقوص. هكذا كان يجوب وديع الصافي بلاد الاغتراب للقاء ملايين اللبنانيين ويغني «يا ابني بلادك قلبك اعطيها وغير فكرك ما بيغنيها، إن ما حميتها يا ابني من الويلات ما في حدا غيرك بيحميها»، فتنسكب الدموع من المآقي، ويشتعل الحلم بالعودة إلى الديار لصونها ورعايتها. الأغنية في لبنان ليست مجرد أغنية، هي مرجع، منبع، ذكريات، حنين، هي المتنفس في الحروب، والخلاص الوحدوي عند الفرقة، والسلام الداخلي في لحظات العنف، والكلمة الذكية الحكيمة، حين يستشري الجهل ومحدودية الأفق. قد يقال إن دور المثقف قد انتهى وجاء زمن المؤثرين. لحسن حظ اللبنانيين، أنه لا تزال لديهم مراجع فنية، هي تتضاءل، ترحل ولا تعوض، لكنهم يتمسكون بآخر حبال التضامن، بالفن والأغنية والشعر والموسيقى واللوحة. وإذا كانت الأغنية هي الأسرع في الوصول إلى قلوب الناس، فإن باقي الفنون تتعاضد كلها، لتشيّد وطناً جامعاً، جميلاً، يعيش فيه اللبنانيون، يحلمون ويستريحون، قبل أن يستفيقوا على واقعهم الجهنمي.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
بين عَوْم «دنيا» وانغماسها.. ابنة بأبيها معجبة
من داخل بيت إعلامي خلَّاق بين أبٍّ وبناته؛ ظهرت منذ ما يقرب من نصف قرن مذيعة سعودية كان فيه ظهور المرأة محدوداً، وربما محرَّماً.. في ذلك الزمن الذي كان يُحْسَب فيه صوت المرأة عورة وصورتها سَوءَة؛ ظهرت تلك المذيعة الشابة بصوتها الشجي، وحضورها الباذخ، وطموحها الفاخر. (سناء بكر يونس) المذيعة الاستثنائية في زمن خالٍ من صوت المرأة بدايات الإذاعة والتلفزيون؛ قاومت في ذلك الوقت محاولات إقصاء المرأة بصبر حديد، وفكر سديد، وتفوق فريد. وبين صوت هادئ ورصانة، وشخصية حجازية ورزانة؛ أطلت على المستمع والمشاهد في أربعة عقود من الزمن ببرامج إذاعية وتلفازية ترفيهية تعليمية أحبها جيلها ومن بعده.. فمن «إذاعة جدة»؛ انطلق أول صوت نسائي سعودي.. ومن «إذاعة إم بي سي» البريطانية (1996)؛ خرج صوتها في برنامجها «مشاعر صادقة» في ذكرى يومنا الوطني.. ومن عمق الإعلام السعودي (1990)؛ تألقت في تغطية «عاصفة الصحراء» لتحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم.. ليس ذلك فحسب؛ بل أول إعلامية تنتج عملاً وثائقياً لافتتاح جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين. ولأن «ابن الوز عوَّام»؛ أخذت (دنيا) سمات والدها (بكر يونس)، أول مذيع رسمي في الديوان الملكي، وأحد مؤسسي الإذاعة السعودية.. ولأن «كل فتاة بأبيها معجبة» استقت الابنة من أبيها خصائص الوطن والمواطن، وصفات الخُلُق والفضائل، وطباع الأدب والآداب، وأوصاف الكرم والمكارم، ومبادئ القيم والمرؤة. قائمة سلوكيات قويمة حميدة حملتها ابنة من أبيها أكسبها فلسفة مهارية؛ إدارية وإعلامية.. قائمة حصدت بها رصيداً كبيراً من حب الناس.. قائمة حفرت بها اسمها في ذاكرة الكل.. قائمة جعلت (ماما دنيا) أمّاً لكل طفل سعودي.. أطفالٌ كبروا وأصبحوا هامات وطنية مرموقة.. أطفالٌ عشقوا صوتها الأمومي لعقود في الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية فكبروا على حبها وتقديرها واحترامها. ومن مقولة «الشيء بالشيء يذكر»؛ عادت بي الذاكرة إلى ما قبل ثلاثة عقود من الزمن، حينما حظيت ابنتي الصغيرة (هيا) بلقاء العملاقة (دنيا) في مسابقة للأطفال بملاهي عطا الله بجدة.. «هيا» التي أصبحت الآن معلمة لأبنائها وأمّاً؛ قبضت ذاكرتها منذ ذلك الزمن البسيط نصائح المُلهمة (ماما دنيا)، لتنقلها لأبنائها في زمن التقنية والتكنولوجيا.. ذكرى «هيا» غير قابلة للنسيان حتى إن تقادم الزمن. أخيراً: أملنا في رائد العطاء والوفاء الأمير خالد الفيصل (مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة)، وفي وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية؛ تكريم تلك القامة الإعلامية الوطنية التي أفنت جلَّ عمرها خدمةً للوطن والمجتمع. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
"فنون الشمال" صرح ثقافي
تقف "جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية" صرحاً ثقافياً، تعيد تشكيل الثقافة والفنون قوة معرفية واجتماعية وفنية، وقد دعمها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، برؤاه المعرفية الممتدة، العلاقة الوطيدة بين الإنسان والزمن، والمجتمع والمكان، والثقافة والمعرفة والفنون والهوية، ويؤكد دوماً على أهمية قيامها بدورها في إبراز ما تزخر به المنطقة من موروث ثقافي وشعبي وفني ومسرحي وضرورة تأسيس مراكز حاضنة للإبداع، وتوفير منصات للمبدعين للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم، وكذلك إيجاد صناعة ثقافية تعنى بالفن والمسرح والسينما، والأنشطة الفنية والتشكيلية، وتحويل الثقافة إلى عنصر رئيسي للتواصل بين الناس، ورافد للاقتصاد، لتصبح أداة مهمة ومكوناً جوهرياً من المشروع الثقافي والحضاري في إمارة منطقة الحدود الشمالية. بالنسبة لي، ومنذ لحظة تأسيس جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية أراها منصة مثالية، تجمع بين كل من الرصد والتوثيق والتحليل والابتكار والمعرفة، وتوظيف الثقافة والفنون في بناء الوعي المجتمعي، وتعزيز الهوية الوطنية، وتعزيز الحوار بين الثقافات، حيث الاهتمام بالثقافة والفنون يأخذ في الجمعية مساحة واسعة، تشمل اللغة، والفن التشكيلي، والفنون الشعبية، والتصوير الفوتوغرافي، والأدب، والكتابة الإبداعية، والتقاليد التي تُشكّل نسيج الحياة اليومية. ولم تكتفِ الجمعية بجمع الحرف أو توثيق المشغولات اليدوية، أو إطلاق المبادرات والأفكار وخططها التشغيلية، بل أسست مدرسة فكرية حقيقية تُعيد قراءة الثقافة والفنون. أخذت الجمعية على كاهلها مهمة كاملة، تتلاءم تماماً مع أروع ما في فلسفة التراث من معنى ومبنى، فكان التركيز على رسم وتخطيط وتشكيل الوعي الثقافي والفني، وتحويل التراث المحلي من مادة أرشيفية إلى منتج ثقافي معاصر ينبض بالحياة، ويعكس تنوّع وثراء الإنسان في الشمال، وربطه بأهداف التنمية المستدامة، تُبحث فيه القصص والحكايات كونه كتابة فلسفية، وتُحلل فيه الذاكرة كونها أداة للتعليم، وتُدرّس فيه الحِرف اليدوية كونها علوماً اجتماعية وإنسانية واقتصادية، وتُدار فيه المعارض والمهرجانات كونها أيقونات لحوار الثقافات والحضارات، ويتم رسم تطبيقات الواقع المعزز لإحياء أصداء الماضي عبر الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة في فترات سابقة، فأصبحت "جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية" مدرسة تعلّم الفلسفة من خلال التراث، وتدرس الناشئة كيف يقرأون الزمن في جميع المراحل. أثناء زياراتي للجمعية مؤخراً بناء على الدعوة الكريمة من مدير جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة خلف القاران، أحسست دوماً أنني أدخل فضاء ثقافياً وفنياً مفتوحاً لا أبواب له، ولا يتحكم فيه زمان ولا مكان، بل يتعداهما، ليعيش الثقافة والفنون والتراث في قلب كل مواطن في المنطقة ومقيم، وكل مهتم، وكل دارس وباحث. لا أحتاج الاعتماد على المختصين بالثقافة والفنون لقراءة النشاطات والمنجزات التي أحرزتها الجمعية، فالصديق العزيز خلف القاران، مدير الجمعية خبير ومستشار إعلامي وناشط ثقافي وفني، وهو صاحب رؤية ثابتة أن الثقافة والفنون مادة خام للتعلم، وحقل للبحث، ومساحة للتشارك والتفاعل. ومن خلال الإدارة الثقافية والفنية التي يترأسها تحققت خطوات كبيرة في تحويل الجمعية إلى منصة للفعاليات والبرامج، تُعيد إنتاج الخبرات المتخصصة في الثقافة والفنون، عبر برامج منوعة شملت إقامة المعارض الفنية وورش العمل الفنية والفعاليات التشكيلية والتصوير وورش العمل الخاصة بالمسرح وإقامة الأمسيات الشعرية والمسابقات الشعرية والإشراف على الفرق الشعبية. وإضافة إلى جميع المبادرات والنشاطات، التي يشرف عليها الأخ اخلف القاران شخصياً، فالجميع يعلم حجم مشاركة الجمعية في الأيام والمناسبات الوطنية التي تتكاثف فيها مشاعر حب الوطن وتقدير قيادته الرشيدة، فتقدم الجمعية من خلالها مثالاً متكاملاً لكيفية حب الوطن. بلغ عدد الفعاليات التي نفذتها الجمعية خلال عام 2024م ما يزيد على تأسيس الجمعية في عام 1431 تمت الجمعية وتطورت، ونالت التقدير من وزارة الثقافة، كما يظهر اسم الجمعية من خلال مشاركاتها في المهرجانات، وورش العمل، خارج منطقة الحدود الشمالية. التجربة السعودية، كما تراها "جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية"، تُظهر أن الثقافة والفنون السعودية لا تناقض الحداثة، بل تغذيها، وأنها لا تضعف أمام التقدم الرقمي، بل تتساير معه وتحاكيه، فتقدم "جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية" مثالاً واعياً لهذا المفهوم، حيث تدمج بين الحفظ والتشارك، بين البحث والوضوح والأصالة والابتكار، ليكون التراث وسيلة لبناء المستقبل، وسردية متاحة، يعاد تفسيرها على شكل متواصل. "جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية"، من وجهة نظري، هي أكبر دليل على أن الثقافة والفنون يمكن أن تكون ذات قوة وتأثير في بناء وتشكيل الحضارة المعاصرة، بنعتها منصة للتفكير في المستقبل، لذا فإنه من الأحق لنا أن نهنئ أنفسنا، بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، وأن نهنئ رئيس الجمعية خلف القاران على هذه الجهود الكبيرة، التي تعيد تعريف الثقافة والفنون كونها صرحاً ثقافياً وإنسانياً، وعلى أن "جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية" قد أصبحت مثالاً يقتدى به الجمعيات الثقافية والفنية في وطننا الحبيب، في ظل الرؤية الطموحة 2030، التي تدعم الثقافة كونها عنصراً رئيساً في التنمية الوطنية، في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظهما الله-.