
إسرائيل تعلن شن ضربة جوية على أبعد مسافة في إيران منذ انطلاق "الأسد الصاعد" (فيديوهات)
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "على مسافة حوالي 2300 كيلومتر، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مؤخرا طائرة إيرانية للتزود بالوقود في مطار مشهد شرقي إيران. ويعمل سلاح الجو الإسرائيلي على تحقيق التفوق الجوي في جميع أنحاء إيران".
وأضاف: "هذا هو أبعد هجوم يشنه سلاح الجو منذ بداية عملية الأسد الصاعد".
وأرفق حساب المتحدث الإسرائيلي صورة للحريق الناجم عن الضربة.
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لتصاعد أعمدة الدخان الأسود بالقرب من مقام الإمام الرضا في مدينة مشهد بإيران.
وكتب ناشطون أن الضربة استهدفت قاعدة للدفاع الجوي قرب المقام في مشهد.
المصدر: RT
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الحرس الثوري الإيراني أعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات الإسرائيلية التي كانت مقررة صباح يوم الثلاثاء المقبل.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "من الممكن أن تتدخل واشنطن لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني".
مددت السلطات الإسرائيلية حالة الطوارئ الخاصة حتى 30 يونيو 2025، مع استمرار حظر الأنشطة التعليمية والفعاليات الجماهيرية، وفقا لما أعلنته القناة 12 الإسرائيلية يوم الأحد.
كشف مصدر دبلوماسي رفيع عن تحرك سعودي عاجل سعيا للتهدئة في المنطقة قد تفضي إلى إعادة إيران لطاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي بدلا من التصعيد والضربات.
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انفتاحا في حال تقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمبادرة للتوسط في تسوية النزاع الحالي بين إيران وإسرائيل.
صادق مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع على مشروع قرار يدعم إيران في مواجهة العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل باستهداف المنشآت والبنى التحتية واغتيالات شخصيات رفيعة المستوى.
تتواصل الحرب المدمرة بين إيران وإسرائيل لليوم الثالث، حيث شنت إيران فجر الأحد ضربات بصواريخ بالستية تكتيكية موجهة مستهدفة وسط إسرائيل فيما أعلنت إسرائيل استكمال هجماتها داخل إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 22 دقائق
- روسيا اليوم
هل تخشى مصر انتصار إسرائيل في المواجهة مع إيران؟.. الإعلام العبري يجيب
وفي تقرير لقناة i24NEWS الإخبارية الإسرائيلية، إنه تم تشكيل "خلية أزمة" في مصر تضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية والسياسية والديبلوماسية، والتي بدأت منذ صباح الجمعة الماضي مع الساعات الأولى للحرب وظلت في اجتماعات متواصلة لمناقشة الوضع. وأضافت القناة العبرية أنه على ضوء الحرب بين إسرائيل وايران، فإن دوائر صنع القرار في مصر تنظر بقلق بالغ الى تطورات التصعيد بين إسرائيل وايران، وذلك باعتبار "مواصلة إسرائيل بالنهج العسكري الذي تتبعه من شأنه أن يحدث تحولا استراتيجيا بالغ الخطورة في المنطقة يمس بصورة مباشرة بالأمن القومي المصري ويعزز هيمنة إسرائيل كقوة إقليمية". ووفق التقرير العبري تعمل مصر على تقييم أبعاد التصعيد الإسرائيلي، ومتابعة التحركات العسكرية والديبلوماسية المرتبطة به، وتم بحث سبل التعامل مع التداعيات المحتملة على مصر والمنطقة. كما تعمل القاهرة وفق القناة العبرية على تجهيز مقترحات لخيارات تحرك ديبلوماسي مرن وفعال، بما يحفظ مصالح مصر، ويمنع تآكل مكانتها في بنية الإقليم. المصدر : i24NEWS


روسيا اليوم
منذ 25 دقائق
- روسيا اليوم
"مارين ترافيك": حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" تغادر بحر الصين نحو الشرق الأوسط
وكان من المخطط أن ترسو الحاملة في مدينة دا نانغ خلال وقت لاحق من هذا الأسبوع، إلا أن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، أكدا أن حفل الاستقبال الرسمي الذي كان مزمعا عقده في 20 يونيو قد تم إلغاؤه. وقال أحد المصدرين إن السفارة الأمريكية في العاصمة هانوي أبلغته أن الإلغاء جاء نتيجة "متطلبات عملياتية طارئة"، بينما لم يصدر أي تعليق فوري من السفارة ردا على استفسار وكالة "رويترز". وكانت مجموعة حاملة الطائرات "نيميتز" قد نفذت الأسبوع الماضي عمليات أمن بحري في بحر الصين الجنوبي، في إطار ما وصفه الموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ بأنه "جزء من الوجود الروتيني للبحرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". وأظهرت بيانات "مارين ترافيك" أن الحاملة كانت تتحرك صباح اليوم الاثنين باتجاه الغرب، في مسار يحتمل أن يقودها نحو الشرق الأوسط، في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات بين إسرائيل وإيران. المصدر: "رويترز" تواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم الرابع على التوالي وسط دعوات دولية للتهدئة. ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن أوكرانيا فقدت حليفها الأقوى والأغنى بعد أن قلصت الولايات المتحدة إمدادات المساعدات العسكرية لكييف، لصالح الشرق الأوسط (إسرائيل). ذكرت مصادر أمريكية أن وزارة الدفاع أبلغت الكونغرس بنقل منظومات اعتراض الطائرات المسيرة التي كانت مخصصة سابقا لأوكرانيا إلى وحدات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط. صرح مسؤولان إسرائيليان يوم الأحد، بأنه لا توجد حاليا أي مبادرات دبلوماسية جادة لوقف الحرب مع إيران. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "من الممكن أن تتدخل واشنطن لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني". قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على إسرائيل وإيران التوصل إلى اتفاق وذلك في تصريحات له بعد أيام قليلة من الهجوم الإسرائيلي الواسع ضد إيران والرد الإيراني المستمر على تل أبيب.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار
ما كادت شرارة الحرب الإسرائيلية - الإيرانية تندلع حتى اشتعلت معها حرب أخرى.كان السوريون المنقسمون حول وطنهم ومذاهبهم السياسية أطرافًا المتخاصمين حين قرروا الاحتكام لمنطق السجال فيما بينهم على وسائل التواصل الاجتماعي لإبراز هذا الموقف أو ذاك مرتبطًا بالدور الذي لعبته إيران على الساحة السورية خلال الأزمة التي امتدت لأكثر من عقد. وإذا كانت هناك شريحة واسعة من السوريين لم تخفِ شماتتها بالضربة الموجعة التي تلقتها إيران على يد إسرائيل، التي طالما وصفها السوريون بأنها "عدو الأمة الأول"، فإن شريحة أخرى رأت في إيران دولة ما برحت تدافع عن حقها المشروع في الذود عن سيادتها وحقوقها النووية السلمية واستمرارًا لمواقفها التاريخية الرافضة للاعتراف بإسرائيل ودعم من يقاومها. وبين هذه الفئة وتلك، قارب سوريون آخرون الأمور من زاوية أكثر عقلانية وعمقًا حين حاولوا، من خلالها، استقراء تداعيات هذه الحرب ونتائجها على مصير بلدهم الواقع في مهب الرياح السياسية التي تعصف بالمنطقة، في ظل حديث عن انتفاء الحاجة لوجود حكم "سني متشدد في سوريا يقارع إيران الشيعية" وحلفائها إذا ما قدر لهذه الأخيرة أن تنكسر في هذه الحرب. ولأجل ذلك طالب أصحاب هذا الرأي السوريين بالكف عن الجدال والتلاعي فيما بينهم وأخذ نفس عميق قبل الانسياق مع رغبتهم الجامحة في غلبة هذا الطرف الإقليمي على الآخر، فإنه في كلتي الحالتين ستكون هناك تداعيات كبيرة وستُبنى عليها الكثير من الوقائع التي قد تكون سيناريوهاتها المتعددة لا تزال محفوظة في أدراج الغرف السرية للغرب. "اضرب الظالمين بالظالمين" كمن يقفز إلى النتيجة النهائية دون حاجة منه إلى تلمس الأسباب الموجبة لهذه القناعة التي باتت بالنسبة له أمرًا بديهيًا، حاول رامي (محامٍ) اختصار مشهد الصراع بين إسرائيل وإيران بالقول بأن "قتلة أطفال غزة يتصارعون مع قتلة أطفال سوريا". وفي حديثه لـ RT، شدد رامي على أن "لعنة سوريا" قد أصابت كل من وقف منها موقفًا معاديًا، في إشارة منه إلى الضربات التي تلقتها إيران على يد سلاخ الجو الإسرائيلي وخلايا الموساد التي استهدفت قادة الصف الأول في إيران. وأضاف بأن دعم إيران الكبير لنظام الأسد ساهم في تأخير انتصار الثورة السورية وسقوط الكثير من الضحايا الأبرياء من الشعب السوري نتيجة الآلة القمعية الكبيرة التي استخدمها الأسد في حربه ضد شعبه، وهذا الأمر وفق رامي جعل السوريين يفرحون بقصف إيران حتى لو كان من يفعل ذلك هو إسرائيل، التي ساهمت بدورها، كما يقول، في انتصار الثورة السورية من خلال استهداف مواقع الجيش السوري السابق وقادة الحرس الثوري الإيراني الذين كانوا يعملون على الأرض السورية ضد الثوار ويدعمون الأسد في حربه الوحشية على شعبه. لا يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لأسامة (طالب شريعة)، الذي شدد في حديثه لموقعنا على أن أول خاطر تبادر إلى ذهنه وهو يشهد القصف والدمار المتبادل في كل من طهران وتل أبيب هو "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين"، مشيراً إلى أن من حق السوريين الشماتة بإيران نتيجة الآلام التي سببتها لهم طوال سنوات دعمها السابقة لنظام بشار الأسد، في حين أن إسرائيل تبقى بالنسبة لهم عدوًا حتى لو فكر النظام الحالي في التطبيع معها وهي بقيت تقصف في سوريا رغم سقوط نظام الأسد ورغم رسائل الود الكثيرة التي لا تزال حكومة الشرع ترسلها إلى تل أبيب. من جانبها أكدت سعاد (ربة منزل) في حديثها لموقعنا أن إيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة من الإجرام وهما تتصارعان في السابق على دماء السوريين وتتصارعان اليوم من أجل تحقيق مشروع كل منهما القائم على السيطرة على موارد السوريين والعرب بعيدًا عن شعارات السلام التي تتشدق بها إسرائيل وشعارات الوحدة الإسلامية التي تحاول إيران من خلالها ذر الرماد في عيون الشعوب العربية والسوريين من ضمنها. الصحفي إياد شربجي كتب على صفحته الشخصية مخاطبًا العرب ومعلقًا على اشتداد حدة التلاسن بين السوريين على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران: "أعزائي العرب؛السوريين مالهم مبسوطين لأنو إسرائيل هي اللي عم تضرب... هم مبسوطين لأنو إيران هي اللي عم تضرب!!أما قصة إنو 'معقول انتم والإسرائيليين تفرحوا بنفس الوقت؟'... أي بتصدف أحيانًا... كم مرة فرحتم بانتصار فريق كرة قدم أجنبي على فريق عربي إذا كان هاد بصالح تأهل فريقكن الوطني.. هيك القصة ببساطة، هزيمة إيران بتأهلنا للدور الثاني من التصفيات!!أصلًا لو كنتو حاسين بأخوتكم السوريين وعرفانين شو صار فيهم على أيدي إيران وحزب الله والحشد الشعبي، كنتو عذرتوهم وخجلتو على حالكم من انتقادهم." أما القاضي حسين حمادة فقد شدد على أن "إيران الملالي" سرطان يجب استئصاله قبل وصوله إلى صناعة القنبلة النووية. /لن نقف مع إسرائيل تحت أي عنوان/ في المقابل، رأى سوريون آخرون أن إسرائيل هي أصل المصائب كلها في منطقة الشرق الأوسط، وأعربوا عن مساندتهم لكل من يقف في وجه غطرستها ونزعتها الإجرامية على النحو الذي تفعله إيران اليوم. فادي (طبيب) أكد في حديثه لـ RT أن كل الفتن التي اشتعلت في المنطقة تحت عنوان "الربيع العربي" كانت إسرائيل تقف وراءها، وسوريا لم تكن بعيدة عن المشهد بل كانت في قلبه. وشدد فادي على أن إيران تعاقب لأنها دعمت المقاومات ضد إسرائيل بشقيها السني والشيعي، وهي لم تميز في ذلك بين حزب الله وحماس لأنها تدرك خطورة تمزق وحدة الصف الإسلامي تجاه إسرائيل التي تعتبر العدو للأمة. ولفت فادي إلى أن إيران كان يمكن لها أن تكون شرطي الشرق الأوسط كما كانت في عهد الشاه المخلوع وبرعاية أمريكية لهذا الدور لو أنها رفعت يدها عن دعم فلسطين، لكنها اختارت المواجهة مع أمريكا وإسرائيل، فيما نهض اليوم لهذا الدور تركيا "البلد المسلم السني" الذي "يتاجر بفلسطين" فيما يقيم أحسن العلاقات مع إسرائيل من تحت الطاولة وفوقها كما يقول. وشدد فادي على أنه ليس مغرمًا بتجربة إيران في الحكم وبمستوى الحريات فيها والتي تتجاوز، رغم ذلك كما يقول، مستوى الحريات في العالم العربي بأكمله، ولكنه مع ذلك لا يمكن له أن يقف إلى جانب إسرائيل ضد إيران حتى لو كانت هناك آراء تخالفه بهذا الشأن في الشارع السوري. من جانبه طالب زهير (طالب هندسة ميكانيكية) السوريين بعدم التعامل بكيدية في نظرتهم لتطور الصراع بين إيران وإسرائيل، مطالباً إياهم بالهدوء والتروي والتفكير جيدًا في تاريخ وسلوك كل منهما تجاه المنطقة وتجاه سوريا بالتحديد. وأشار زهير إلى ضرورة اعتذار المبتهجين بقصف إسرائيل لإيران عن السردية التي طالما تحدثت عن وجود حلف "صليبي - يهودي - شيعي" ضد العرب، والتي تم الترويج لها بشدة من قبل دول ومؤسسات دينية عربية أثناء الحرب السورية، في حين أن النيران في كل من طهران وتل أبيب كما يقول قد أحرقت هذه الفرضية بشكل تام وحولتها إلى رماد، ليعود الحديث عن وجود حلف "غربي - يهودي - أصولي" ضد كل من يرفع راية المقاومة ضد إسرائيل. أما الباحث والكاتب السوري أسعد صالح فقد كتب على صفحته الشخصية تعليقًا على ما يحدث: "اليوم اتضَّح من هو صديق إسرائيل الحقيقي ومن هو عدوها الحقيقي.بني أضحكني تراهم وحدهم يشمتون بإيران ويهللون لإسرائيل.الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل أوجعتهم أكثر من الإسرائيليين أنفسهم.يبدو أنهم باعوا قدسهم ومسجدنا الأقصى طالما كانوا لا يقفون حتى يصلوا إلى القدس.اتضح اليوم نفاقهم وكذبهم واتضح صدق الآخرين." وفي إشارة منه إلى اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية، كتب فارس الكسم: "هل كنت تتخيل أن هناك بطارية دفاع جوي إسرائيلية في قلب دمشق أسقطت صواريخ إيرانية؟ نعم، كل شيء جائز، وهذا هو مصدر الانفجار المسموع في دمشق. وأي انفجار في سوريا حالياً مصدره بطارية دفاع جوي إسرائيلية." /تريثوا قليلا/ الصحفي السوري علاء محمد ذكر على قناته على اليوتيوب أن من حق أي شخص أن يعبر عن موقفه تجاه إيران وحتى سعادته بضربها، لكن عليه أن يتذكر بأن الموافقة الغربية وحتى الإسرائيلية على بقاء وتمكين حكومة الرئيس الشرع في دمشق ربما جاءت لاستخدامها في أي مواجهة ضد إيران أو حزب الله أو الحشد الشعبي في العراق أو كل هؤلاء مجتمعين. وأضاف بأن هزيمة إيران وسقوط نظامها الذي قد يختلف معه الكثير من السوريين قد تجعل الغرب في غنى عن بقاء حكومة الشرع القادمة من خلفية متشددة، ولهذا فإن التروي قبل البهجة بسقوط إيران مطلوب، لأن ذلك قد يؤثر على الاستقرار في سوريا حين تنتفي الحاجة إلى حكومة الرئيس الشرع وفق المصلحة الغربية والإسرائيلية. وذكر محمد بكلمة زعيم الحركة القومية التركية دولت باهتشلي التي قال فيها بأن الدور القادم بعد إيران سيكون على تركيا التي هي حليفة الحكومة الحالية في دمشق، داعيًا السوريين إلى التفكر في هذا الأمر واحتساب عواقب ذلك على دولتهم إذا ما سارت الأمور وفق السيناريوهات التي ترسمها وتنفذها أمريكا وإسرائيل. من جانبها، فقد كتبت عضو ملتقى سوريات من أجل السلام منى غانم على صفحتها الشخصية تعليقًا على السجال الحاصل بين السوريين بخصوص الحرب بين إسرائيل وإيران: "ليس لنا في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران لا ناقة ولا جمل. هذه الحرب ليست لتقاسم غنائم الحرب التي خسرتها إيران في بيروت ودمشق، بل هي لخلق غنائم جديدة ستتقاسمها القوى الكبرى في إطار ترسيم الشرق الأوسط الجديد.لقد فقد السوريون دورهم في أي صراع إقليمي، ولم يعد لسوريا دور محوري في توازنات القوى الإقليمية خاصة بعد أن أصبحت سوريا الجديدة في المحور الموالي للغرب.ربما يجد البعض صعوبة في ابتلاع هذا التغير السريع الذي يتناقض بشكل كبير عن كل ما تم الترويج له خلال فترة حكم البعث وعهد الأخبارية السورية وقناة سما.لكن الذكاء هو سرعة التأقلم، والسياسة أيضًا هي فن الممكن." أما الصحفي سامر يوسف فقد أشار وعلى طريقته إلى تموضعه النفسي والعاطفي من هذه الحرب بمقال كتبه على صفحته الشخصية قال فيه: "لما كتبت أمس أن إيران ليست حزبًا أو نظامًا مهترئًا ولن تكون لقمة سائغة، افترض البعض أنني أ defend محور المقاومة، فرق كبير بين القراءة السياسية وبين أن تكون منتميًا لمحور، ويجب الفصل بين القراءة الواقعية والأمنيات.بالعودة للأمنيات والانتماء، سأنتمي فقط للمحور الذي يضمن كرامتي وكرامة أهلي وناسي وبلدي وأمانهم وازدهارهم (إن وجد). الصحفي حسام القطلبي أشار في منشور كتبه على صفحته الشخصية إلى أن السلوك الإسرائيلي والأمريكي تجاه طهران قد يأتي بنتائج عكسية فقال: "امتلاك إيران للسلاح النووي أصبح مسألة شبه محسومة في اعتقادي. انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمه باراك أوباما، ثم هذه العمليات الإسرائيلية الآن بعد تحطيم أذرع إيران في المنطقة، كله يصب في دفع إيران بقوة باتجاه إنجازها قنبلة نووية كحاجة أساسية لا مفر منها لضمان أمنها بعد أن صارت مصداقية الولايات المتحدة في الوحل على طاولة المفاوضات. يومًا ما في المستقبل القريب سوف يقال بأن ترمب هو عراب القنبلة النووية الإيرانية ونتنياهو كان ضارب الطبل في عرسها.تنفع العضلات إلى حين، ويفقد فرط القوة معناه في مرحلة تالية للافراط في استعراضه. والله أعلم!" يشار إلى أنه وحتى كتابة هذه المادة لم يصدر أي موقف رسمي عن الحكومة السورية حول الحرب المندلعة حالياً بين إيران وإسرائيل، في موقف قد يبدو مفهومًا لدى الكثير من المراقبين.