logo
بعد شبح الهبوط.. كيف أنقذ ليون الفرنسي نفسه؟

بعد شبح الهبوط.. كيف أنقذ ليون الفرنسي نفسه؟

بينما كان شبح الهبوط يخيّم على أجواء أولمبيك ليون، جاء قرار لجنة الاستئناف في الهيئة الوطنية للرقابة المالية (DNCG) ليمنح الفريق قبلة الحياة، ويؤكد بقاءه في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
هذا الإنقاذ لم يكن محض صدفة، بل ثمرة ضخ مالي عاجل بلغ 124 مليون يورو، وأيضاً إنهاء فعلي لنفوذ رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور داخل النادي.
كواليس بقاء ليون في الدوري الفرنسي
وبعد أن تم تأكيد بقاء نادي أولمبيك ليون في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، تمكنت رئيسته ميشيل كانغ من إقناع لجنة الاستئناف في الهيئة الوطنية للرقابة المالية (DNCG) عبر ضخ استثمار مالي كبير، لكن لم يكن المال وحده كافياً، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وبعد إعلان القرار، بدأت تتضح خلفياته. فقد مثل مسؤولو نادي ليون أمام لجنة الاستئناف التابعة لـDNCG قبل 48 ساعة، في وقت كان فيه النادي قاب قوسين أو أدنى من الهبوط الإداري، خصوصاً بعد قرار التراجع عن اعتماد ميزانيته في 24 يونيو/ حزيران الماضي.
كل المؤشرات كانت سلبية، إلا أن الرئيسة الجديدة ميشيل كانغ والمدير العام مايكل غيرلينغر تمكّنا خلال جلسة الاستماع من إقناع اللجنة بأن النادي يستحق فرصة البقاء.
وبحسب ما أفادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن إدارة ليون قدّمت مبلغ 87 مليون يورو نقداً مباشرة لدعم خزينة النادي، وهو مبلغ قريب من الـ100 مليون يورو التي كانت DNCG تطالب بها في وقت سابق.
كما ضمنت ميشيل كانغ شخصياً مبلغاً إضافياً قدره 37 مليون يورو، ليصل إجمالي الأموال إلى 124 مليون يورو تم تأمينها رسمياً.
جون تيكستور خارج اللعبة نهائياً
وفي نهاية يونيو، كان جون تيكستور – الذي كان لا يزال على رأس إدارة النادي – قد وعد بتأمين مبلغ مماثل تقريباً. إلا أن الفارق الجوهري، بحسب اللجنة، أن ميشيل كانغ وفريقها قدما أموالاً فعلية ملموسة، بينما كانت وعود تيكستور مجرد افتراضات متعلقة بصفقات بيع محتملة أو تحويلات مالية غير مضمونة المصدر (من نادي بوتافوغو البرازيلي أو غيره...).
إضافة إلى ذلك، لم تقتصر جلسة الاستماع، التي استمرت ساعتين ونصف، على الجانب المالي فقط، بل تناولت أيضاً مسألة الدور المستقبلي لجون تيكستور.
وأوضحت ميشيل كانغ بشكل قاطع أن رجل الأعمال الأمريكي "الغريب الأطوار" لم يعد له أي تأثير، ولن يكون له أي دور في اتخاذ قرارات النادي مستقبلاً، وهو ما كان من النقاط المفصلية لإقناع اللجنة.
تحذيرات DNCG تعود إلى 2022
رغم النجاح في إنقاذ الوضع، فإن قصة أولمبيك ليون مع DNCG لم تبدأ في يونيو. ففي تقرير نشرته "ليكيب" يوم الجمعة، كشفت الصحيفة أن الهيئة المالية كانت قد حذرت من الوضع المتدهور لمالية النادي منذ ديسمبر/ كانون الأول 2022، وذلك أثناء المصادقة على خطة الاستحواذ التي قادها تيكستور ومجموعة "إيغل فوتبول"، خلفًا للرئيس التاريخي جان ميشيل أولاس.
في تلك الفترة، شددت DNCG على ضرورة أن يسير المشروع الاقتصادي - الذي وُصف حينها بأنه "طموح ومتفائل" - بسلاسة تامة، وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع
aXA6IDMxLjU3Ljg5LjczIA==
جزيرة ام اند امز
GB
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكومة فرنسا تحوم حول «فخ الميزانية».. هل تسقط بـ«القاضية»؟
حكومة فرنسا تحوم حول «فخ الميزانية».. هل تسقط بـ«القاضية»؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

حكومة فرنسا تحوم حول «فخ الميزانية».. هل تسقط بـ«القاضية»؟

تم تحديثه الإثنين 2025/7/14 10:00 ص بتوقيت أبوظبي يخطط رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، لتقديم العناصر الرئيسية لميزانية عام 2026، غدا الثلاثاء، ما يهدد حكومته. وتتضمن الميزانية المقترحة تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية لا تحظى بشعبية كبيرة لدرجة أنها قد تؤدي إلى نهاية حكومة الأقلية التي يقودها. ويحاول بايرو خفض الميزانية بما لا يقل عن 40 مليار يورو لخفض الدين العام في البلاد الذي يبلغ 3.3 تريليون يورو، وكبح جماح عجز الميزانية الذي خالف القواعد الأوروبية في السنوات الأخيرة. وقال بايرو في مقابلة تلفزيونية في وقت الذروة يوم الخميس: 'لن نسمح بتراكم العجز، ولأول مرة منذ فترة طويلة جدًا... ستقول الحكومة ما هي القيود وما هي الجهود المطلوبة وما هي القرارات التي يجب اتخاذها لإخراجنا من هذا الفخ القاتل.' سير على الجمر ومن المتوقع أن تحقق الميزانية التي سيقدمها بيرو هذا الهدف في الغالب من خلال تخفيضات في الإنفاق. وعلى الرغم من أن المقترحات الدقيقة لم يتم مشاركتها علنًا، إلا أنه من شبه المؤكد أنها ستثير حفيظة المشرعين المعارضين من مختلف الأطياف السياسية، وفق مجلة "بوليتيكو" الأمريكية. وكان بايرو قادرًا على تمرير نسخة أولى من الميزانية في وقت سابق من هذا العام تضمنت 53 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق والزيادات الضريبية، ولكن فقط بعد أن وعد بإطلاق محادثات إصلاح التقاعد التي استرضت مؤقتًا الحزب الاشتراكي من يسار الوسط. لكن المفاوضات حول إصلاح قانون التقاعد انهارت الشهر الماضي، مما أدى إلى حدوث خلاف كبير بين بايرو والاشتراكيين. ولم يعد بوسع رئيس الوزراء الآن الاعتماد على يسار الوسط إذا تعرض لتصويت بحسب الثقة. وعلى الرغم من أن التجمع الوطني "أقصى اليمين" قد أحجم عن الانضمام إلى الجهود الأخيرة للإطاحة بالحكومة، إلا أنه أوضح استعداده للقيام بذلك عندما يقدم بايرو ميزانيته الكاملة. وقال وزير فرنسي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: 'ستكون هذه الميزانية لحظة الحقيقة'، قبل أن يضيف أن "إيجاد 40 مليار يورو من المدخرات أمر صعب بالطبع. فالأمر أشبه بتسلق جبال الهيمالايا من الوجه الشمالي في الشتاء وارتداء السراويل القصيرة. ولكن هذا الجهد لا غنى عنه." موقف صعب وبايرو عالق في موقف لا يحسد عليه بين المشرعين الذين يعارضون بشدة تخفيضات الميزانية التي لا تحظى بشعبية والمستثمرين الذين يريدون أن يروا فرنسا تستعيد عافيتها المالية. ومن المقرر أن تدفع باريس 67 مليار يورو في صورة فوائد الديون هذا العام؛ وهو أكثر مما ستنفقه على الدفاع. ولكن من دون أغلبية في الجمعية الوطنية، من المرجح أن يضطر بايرو إلى تمرير خططه للإنفاق باستخدام باب خلفي دستوري يسمح له بتمرير التشريعات دون تصويت، ولكنه في المقابل يمنح المشرعين سلطة تقديم اقتراحات بحجب الثقة ضد حكومته. وأطاح المشرعون بسلف بايرو، ميشيل بارنييه، العام الماضي، عندما حاول استخدام هذه الأداة لتمرير ميزانية خاصة به. وقال حزب 'فرنسا الأبية' اليساري المتشدد، الذي حاول مرارًا وتكرارًا إسقاط حكومة بايرو، إنه سيحاول مرة أخرى القيام بذلك إذا طرح ما أسماه الحزب "سياسة التقشف". aXA6IDY0LjEzNy44Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز NO

ماكرون يعلن مضاعفة ميزانية الدفاع إلى 64 مليار يورو بحلول 2027
ماكرون يعلن مضاعفة ميزانية الدفاع إلى 64 مليار يورو بحلول 2027

الشارقة 24

timeمنذ 6 ساعات

  • الشارقة 24

ماكرون يعلن مضاعفة ميزانية الدفاع إلى 64 مليار يورو بحلول 2027

الشارقة 24 – رويترز: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، عن خطة لتسريع وتيرة الإنفاق الدفاعي للبلاد، متعهداً بزيادة الميزانية العسكرية للمثلين بحلول عام 2027، أي قبل ثلاث سنوات من الموعد المقرر في البداية، وذلك استجابة للوضع الجيوسياسي المعقد . وكانت فرنسا، تهدف إلى زيادة ميزانيتها الدفاعية من مستويات عام 2017 للمثلين بحلول عام 2030، إلا أن ماكرون تعهد بتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2027 . الميزانية العسكرية ستزيد من 32 مليار يورو إلى 64 مليار يورو وستزيد الميزانية العسكرية، التي بلغت 32 مليار يورو "37.40 مليار دولار" في عام 2017 إلى 64 مليار يورو بحلول 2027، مع تخصيص 3.5 مليار يورو إضافية للعام المقبل وثلاثة مليارات يورو أخرى في عام 2027 . زيادة في النشاط الاقتصادي والإنتاج وأوضح ماكرون، أن تسريع الإنفاق سيتم من خلال زيادة النشاط الاقتصادي، وأضاف استقلالنا العسكري لا ينفصل عن استقلالنا المالي، وسيتم تمويل ذلك من خلال المزيد من النشاط الاقتصادي والمزيد من الإنتاج. ويأتي هذا في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا، لتوفير 40 مليار يورو في ميزانية 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store