مصر تعلن اقتراب الاكتفاء الذاتي من السكر بعد إنتاج غير مسبوق

وتظهر الأرقام الرسمية اقتراب مصر نحو تحقيق الاكتفاء الكامل مع بداية عام 2026، حيث بلغ 2.6 مليون طن خلال العام الحالي، مقارنة بـ 2.3 مليون طن فقط قبل عقد من الزمن. ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 2.9 مليون طن العام المقبل، وهو ما سيلبي كامل احتياجات السوق المحلية.
ويعود هذا النجاح إلى استراتيجية متكاملة شملت:
توسعا كبيرا في المساحات المزروعة ببنجر السكر بنسبة 25%، لتصل إلى 750 ألف فدان
زيادة إنتاجية المحصول من 1.5 مليون طن إلى 2.5 مليون طن متوقع هذا الموسم
تراجعا ملحوظا في الواردات بنسبة 54.5% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025
وقد انعكس هذا التطور إيجابا على الميزان التجاري، حيث انخفضت فاتورة استيراد السكر الخام من 244.4 مليون دولار إلى 111.1 مليون دولار خلال نفس الفترة المقارنة. كما ساهم توافر أرصدة تموينية تكفي لـ13 شهراً في استقرار الأسعار بالسوق المحلية.
يأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي، حيث تمكنت مصر من تقليل اعتمادها على الاستيراد في واحدة من أهم السلع الاستراتيجية، مما يعزز مرونتها في مواجهة التقلبات العالمية.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

روسيا اليوم

منذ 4 ساعات

• روسيا اليوم

خبير مصري يتوقع انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري

وأشار جنينة إلى إمكانية وصول سعر صرف الجنيه إلى مستويات تتراوح بين 46 و47 جنيهًا للدولار، مستندا في ذلك إلى ثلاثة محركات رئيسية: أولًا - تعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية، حيث ساهم انخفاض الجنيه أمام اليورو بنسبة 11% منذ بداية العام في دعم الصادرات السلعية إلى الاتحاد الأوروبي التي تبلغ قيمتها نحو 13 مليار يورو سنويا، كما يعزز من جاذبية القطاع السياحي الذي يستقبل 60% من زواره من دول منطقة اليورو. ثانيًا - تحولات تدفقات رؤوس الأموال العالمية، مع اتجاه المستثمرين الأمريكيين للاستفادة من العوائد المرتفعة في الأسواق الناشئة وأوروبا، في ظل ضعف الأداء النسبي للدولار. ثالثًا - التأثير الإيجابي على معدلات التضخم، حيث ساعد ارتفاع الجنيه 4% أمام الدولار هذا العام في تخفيف حدة الانخفاض أمام اليورو، مما ساهم في احتواء الضغوط التضخمية المستوردة. وتشهد الأسواق النقدية العالمية تحولات كبيرة، مع تباين أداء العملات الرئيسية وتأثير ذلك على اقتصادات الأسواق الناشئة، بما فيها الاقتصاد المصري الذي يشهد تحسنا تدريجيا في مؤشراته النقدية خلال الفترة الأخيرة. المصدر: القاهرة 24

روسيا اليوم

منذ 4 ساعات

• روسيا اليوم

مصر تتخذ قرارا بشأن الغاز بعد توقف إمدادات إسرائيل.. وتوقف الضخ للأردن

ووفقا لوكالة "بلومبرغ" تبلغ كمية الغاز المعاد ضخها حاليا 780 مليون قدم مكعب يوميا، تمثل 78% من معدل الإمدادات الطبيعي الذي يصل إلى مليار قدم مكعب يوميا. وتشمل المصانع المستفيدة قطاعات الأسمدة والميثانول والحديد، في وقت يبلغ إجمالي احتياجات القطاع الصناعي المصري من الغاز نحو 2.1 مليار قدم مكعب يوميا. وجاء قرار استئناف الإمدادات بعد إخطار إسرائيلي بإعادة توريد الغاز تدريجياً من حقل "ليفياثان"، مع توقع وصول الكميات إلى 1.1 مليار قدم مكعب يومياً قريباً. في سياق متصل، أوقفت مصر تصدير الغاز إلى الأردن منذ أول أمس، بعد أن كانت تورد حوالي 100 مليون قدم مكعب يومياً للمملكة. ويذكر أن الأردن تعتمد أيضاً على واردات الغاز الإسرائيلي لتلبية جزء من احتياجاتها المحلية من الطاقة. يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية الأخيرة وتأثيرها على أسواق الطاقة، حيث تعمل مصر على تحقيق التوازن بين تلبية احتياجاتها المحلية والتزاماتها التعاقدية مع الشركاء الإقليميين. المصدر: بلومبرغ

روسيا اليوم

منذ 5 ساعات

• روسيا اليوم

مصر تعلن بدء استخراج الغاز من سلسلة آبار ضخمة

وتمكنت الشركة بالتعاون مع شريكتيها "شل" و"بتروناس" من تحقيق معدل إنتاج أولي بلغ 40 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا من البئر الجديد، الذي يعد الأول ضمن المرحلة الحادية عشرة من تطوير الحقل. وجاءت نتائج الاختبارات متطابقة تمامًا مع التوقعات الفنية المسبقة. وتستهدف خطة التطوير الجارية حفر بئرين إضافيين في إطار هذه المرحلة، من المتوقع أن تسهم مجتمعة في رفع إنتاج المنطقة بمقدار 130 مليون قدم مكعب يوميًا. ويأتي هذا التوسع في وقت حرج يتزامن مع موسم الصيف وذروة الطلب على الغاز الطبيعي. ويعكس هذا الإنجاز التقدم المحرز في تنفيذ استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، حيث تسهم هذه المشروعات في تدعيم الأمن الطاقي لمصر وتوفير إمدادات مستقرة من الغاز الطبيعي لمختلف القطاعات. كما يؤكد النجاح في الالتزام بالجداول الزمنية المحددة - بل والتقدم عليها في بعض الحالات - كفاءة إدارة المشروعات البترولية وقدرتها على تحقيق الأهداف الإنتاجية المخطط لها، مما يعزز ثقة الشركاء الدوليين ويدعم جهود جذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. المصدر: RT