logo
نائبة ديمقراطية تلمح إلى احتمال ترحيل السيدة الأميركية الأولى

نائبة ديمقراطية تلمح إلى احتمال ترحيل السيدة الأميركية الأولى

الإمارات اليوم٢٨-٠٣-٢٠٢٥

قالت عضو الكونغرس الأميركي، ماكسين واترز، إن على الرئيس دونالد ترامب أن يفكر في ترحيل زوجته ميلانيا، منتقدة سياسات إدارته المتعلقة بالهجرة، كما أعربت عن معارضتها لتخفيضات البرامج الفيدرالية التي ينفذها مستشار الرئيس، إيلون ماسك، الذي يترأس وزارة كفاءة الحكومة.
وكان ترامب توعد بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة، كجزء من برنامجه للترحيل الجماعي، وأضافت واترز، النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا: «عندما يتحدث عن حق الولادة فإنه يجب ألا يسعى لإلغاء حقيقة أن الدستور يمنح المولودين هنا، حتى لو كان آباؤهم غير موثقين، حق البقاء في أميركا».
وتابعت واترز خلال تجمع انتخابي في لوس أنجلوس: «إذا كان (ترامب) يريد البدء في البحث عن كثب للعثور على أولئك الذين ولدوا هنا، وكان آباؤهم غير موثقين، فربما عليه أولاً النظر إلى ميلانيا».
وكانت واترز تشير إلى توقيع ترامب على أمر تنفيذي في أول يوم له في منصبه يحظر منح الجنسية بالولادة، وقد واجه هذا الأمر سلسلة من التحديات القانونية وردود الفعل العنيفة. وذكرت واترز في التجمع الانتخابي: «لا نعرف ما إذا كان والدا ميلانيا يحملان وثائق أم لا، وربما من الأفضل أن نلقي نظرة»، لكن من المستبعد جداً أن تُلغي إدارة ترامب جنسية زوجة الرئيس وترحلها.
وشاركت واترز في احتجاج بلوس أنجلوس، السبت الماضي، حيث تجمع المئات لمعارضة إدارة ترامب وجهود إدارة الكفاءة الحكومية.
ووفقاً لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، سار المتظاهرون إلى مستشفى شؤون المحاربين القدامى في شارع ويلشاير خلال المسيرة.
ميلانيا ترامب هي أول سيدة أولى أميركية تحصل على الجنسية، وثاني سيدة أولى تولد خارج الولايات المتحدة، بعد لويزا كاثرين زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز، التي ولدت في لندن عام 1775.
وولدت ميلانيا في سلوفينيا، وانتقلت إلى الولايات المتحدة لمتابعة مهنة عرض الأزياء.
وبحسب سيرتها الذاتية الحكومية، فقد أصبحت مواطنة أميركية متجنسة في عام 2006 بعد زواجها من دونالد ترامب، وكفلت ميلانيا والديها لاحقاً للحصول على البطاقة الخضراء والجنسية في نهاية المطاف.
وأصبح والدا ميلانيا، فيكتور وأماليا كنافس، مواطنين أميركيين عام 2018، وتوفيت أماليا عام 2024، بينما شوهد فيكتور في مناسبات عامة مع عائلة ترامب في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك جلوسه بجانب حفيده بارون ترامب خلال حفل التنصيب.
وخلال الحملة الرئاسية، حافظت ميلانيا على هدوء نسبي، ولم تحضر العديد من الفعاليات، بما في ذلك احتفال ترامب بفوزه في الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء الكبير.
عن «نيوز ماكس»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«النواب الأمريكي» يقر مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب
«النواب الأمريكي» يقر مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب

البيان

timeمنذ 27 دقائق

  • البيان

«النواب الأمريكي» يقر مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب

وقال مكتب الموازنة في الكونجرس، وهو مكتب غير حزبي، إن مشروع القانون سيحقق الكثير من تعهدات ترامب الانتخابية الشعبوية وسيمنح إعفاءات ضريبية جديدة على قروض السيارات وسيزيد الإنفاق على الجيش وحرس الحدود وسيرفع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار بنحو 3.8 تريليونات دولار على مدى العقد المقبل. وأقر المجلس ما وصفه ترامب بـ«مشروع القانون الكبير والجميل» بموافقة 215 صوتاً مقابل 214 بعد أن صوت كل الديمقراطيين وجمهوريان في المجلس ضده وصوت جمهوري ثالث بأنه «حاضر»، أي لا مع مشروع القانون ولا ضده.وسيحال مشروع القانون الآن إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ومن المرجح أن تجرى عليه تغييرات خلال مناقشات تستمر أسابيع.

بـ"قرار الطلاب الأجانب".. إدارة ترامب تعاقب جامعة هارفارد
بـ"قرار الطلاب الأجانب".. إدارة ترامب تعاقب جامعة هارفارد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بـ"قرار الطلاب الأجانب".. إدارة ترامب تعاقب جامعة هارفارد

وترامب مستاء من الجامعة التي تخرّج منها 162 فائزا بجوائز نوبل ، لرفضها طلب إدارته إخضاع عمليات التسجيل والتوظيف لهيئة إشراف، على خلفية اتّهامه إياها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ومنخرطة في "أيديولوجيا اليقظة (Woke)" التي لا ينفك يوجّه إليها انتقادات حادة. وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى رابطة "آيفي ليغ" التي تضم 8 من أشهر جامعات البلاد "بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب بجامعة هارفارد"، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. في الشهر الماضي، هدّد ترامب بمنع الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب إذا لم توافق على طلب الإدارة الخضوع لإشراف سياسي. وكتبت نويم في رسالتها: "كما شرحت لكم في رسالتي في أبريل، فإن تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز". وشدّدت الوزيرة على "وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز". وتابعت: "نتيجة لرفضكم الامتثال لطلبات متعددة لتزويد وزارة الأمن الداخلي معلومات ذات صلة، وإبقائكم على بيئة غير آمنة في الحرم الجامعي معادية للطلاب اليهود وتشجّع توجهات مؤيدة لحماس وتطبّق سياسات التنوع والمساواة والإدماج العنصرية، فقد فقدتم هذا الامتياز". شكّل الطلاب الأجانب أكثر من 27 بالمئة من المسجّلين في هارفارد في العام الدراسي 2024-2025، وفق بيانات الجامعة.

فيديو من الكونغو ضمن أدلة ترامب على «الإبادة بجنوب أفريقيا»
فيديو من الكونغو ضمن أدلة ترامب على «الإبادة بجنوب أفريقيا»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

فيديو من الكونغو ضمن أدلة ترامب على «الإبادة بجنوب أفريقيا»

كان مفاجئا طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض مقاطع فيديو لما قال إنه "أدلة على الإبادة في جنوب أفريقيا"، وذلك خلال استقباله في المكتب البيضاوي الأربعاء الرئيس سيريل رامابوسا. ترامب الذي سبق أن اشتبك لفظيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/شباط الماضي، في القاعة ذاتها، غير مجرى اللقاء مع رئيس جنوب أفريقيا الذي كان يتحدث عن تطوير العلاقات مع أمريكا، بأن طلب من موظفيه إطفاء الأنوار وعرض مقاطع فيديو، قال إنها تتضمن مشاهد لـ"مدافن المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا. لكن وكالة "رويترز" قالت إن الرئيس الأمريكي عرض مشهد من تم التقاطه في جمهورية الكونغو الديمقراطية كجزء من "الأدلة على عمليات قتل جماعي لمواطنين بيض في جنوب أفريقيا". كما قال ترامب وهو يرفع نسخة مطبوعة من مقال مصحوبا بالصورة خلال الاجتماع "هؤلاء جميعا مزارعون بيض يتم دفنهم". وأكدت "رويترز" أن الفيديو الذي نشرته في 3 فبراير/شباط الماضي، وتحقق منه فريق تقصي الحقيقة التابع للوكالة، يظهر عمال إغاثة وهم يرفعون أكياس جثث في مدينة جوما بالكونغو. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. رد رامابوسا وسعى رئيس جنوب أفريقيا لتدارك الموقف مع ترامب، وقال إن "ما سمعتموه لا يعبر عن سياسة الحكومة. نحن حكومة متعددة الأحزاب وبعض الأحزاب تنتهج سياسات مختلفة عن الحكومة". لكن ترامب رد بأن "بعض ما شاهدتموه قام به مسؤولون في الحكومة". ليعود رئيس جنوب أفريقيا ساعيا إلى تدارك الموقف بدبلوماسية، وقال إن وزير الزراعة يرافقه في زيارته إلى واشنطن وهو أبيض، لافتا إلى أن مواجهة هذه الجرائم يحتاج إلى دعم تقني ويمكن للولايات المتحدة أن تساعد في هذا الشأن. وأضاف: "لهذا أنا هنا لبحث ما يمكن أن نتشارك فيه. أفضل الحديث والتفاوض في تلك الأمور بعيدا عن وسائل الإعلام". جذور الخلاف وسبق أن انتقد ترامب جنوب أفريقيا، مشيرا إلى عدم رضاه عن سياسة الإصلاح التي تنتهجها بشأن الأراضي ودعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، أمام محكمة العدل الدولية. وخفضت إدارة ترامب التمويل لجنوب أفريقيا في فبراير/شباط، ومنحت وضع اللجوء لمجموعة من الأقلية البيضاء هناك، قائلة "إنهم يواجهون تمييزا عنصريا"، وهو اتهام تنفيه حكومة جنوب أفريقيا. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قرر طرد سفير جنوب أفريقيا في واشنطن إبراهيم رسول في مارس/آذار الماضي. وقال إنه "يؤجج التوترات العرقية ويكره البلاد ورئيسها دونالد ترامب". وأغضب "قانون مصادرة الأراضي" في جنوب أفريقيا، ترامب الذي اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض. aXA6IDE1NC4yMS4yNC41MiA= جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store