logo
ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا

سكاي نيوز عربيةمنذ 5 ساعات

وقال ترامب في منشور له على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي التابعة له "تروث سوشيال"، بعد الاتصال الهاتفي الذي استمر لمدة ساعتين، :" ستبدأ روسيا وأوكرانيا على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك ، إنهاء الحرب".
وأضاف:"سيتم التفاوض على شروط ذلك بين الطرفين، وفقا لما يقتضيه الأمر فقط، لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها سواهما".
وقال ترامب إنه أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، وكذلك قادة المفوضية الأوروبية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا بنتيجة اتصاله ببوتين.
وأضاف أن الفاتيكان عرض استضافة المفاوضات وأنهى منشوره بقوله: "فلتبدأ العملية!"
وكان بوتين قد وصف المحادثة مع ترامب، بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية".
وقال بوتين للصحفيين إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة أميركا في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وفقا ما ذكرته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار.
وقال بوتين: "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".
وأضاف أن روسيا وأوكرانيا بحاجة إلى إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف.
وتابع بالقول: "المسألة بالطبع هي أن يظهر الجانبان الروسي والأوكراني أقصى رغبة في السلام وإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن موقف موسكو واضح، قائلا: "الأمر الرئيسي بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أزمة التخصيب» تهدد بنسف المفاوضات «النووية»
«أزمة التخصيب» تهدد بنسف المفاوضات «النووية»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«أزمة التخصيب» تهدد بنسف المفاوضات «النووية»

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أمس، أن التخصيب في إيران خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة، قائلةً إن الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، ستيفن ويتكوف، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أوضحا ذلك للشعب الأمريكي، وفي محادثاتهما مع طهران. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال، أول من أمس، إن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم «مع أو من دون اتفاق» مع القوى الدولية. وكتب، في منشور على منصة «إكس»: «إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة، للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد»، مضيفاً: «التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو من دون اتفاق». إضافةً إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقاً بشأن برنامجها النووي في عام 2015. وحدّد اتفاق 2015، سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67 في المئة. إلا أن طهران تقوم حالياً، حسب تصريحات لعدد من المسؤولين الدوليين، بتخصيب إلى مستوى 60 في المئة.

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

وأضاف ستارمر أن المملكة المتحدة ستجني «فوائد حقيقية وملموسة» في مجالات مثل «الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات». فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية «هذا يوم مهم، لأننا نطوي الصفحة، ونفتح فصلاً جديداً. هذا أمر بالغ الأهمية».

لماذا فعلتها «حماس»؟
لماذا فعلتها «حماس»؟

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

لماذا فعلتها «حماس»؟

نشرت جريدة «وول ستريت جورنال» الأمريكية تقريراً من تل أبيب منسوباً إلى مصادر إسرائيلية تقول فيه إن الجيش الإسرائيلي عثر مؤخراً على وثائق خطيرة تفيد بأن هجوم السابع من أكتوبر كان مخططاً مع إيران كي يفسد أي احتمال لإقامة علاقات سلام بين السعودية وإسرائيل. وذكر التقرير المنسوب إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي لم يتم كشفها بالاسم أن هذه الوثائق عثر عليها مؤخراً في أحد أنفاق حركة «حماس»، وعثرت عليها قوات الجيش الإسرائيلي أثناء عملياتها الأخيرة في قطاع غزة. وذكر التقرير أن هناك وثيقة هي بمثابة محضر اجتماع تم بين يحيى السنوار، قائد كتائب القسام، ومجموعة من القيادات العليا بتاريخ 2 أكتوبر، أي قبل العملية بخمسة أيام. وبناء على هذه الوثيقة التي يتحدث فيها الجيش الإسرائيلي، فإن السنوار أعلن في هذا الاجتماع أنه يتعيّن على «حماس» القيام قريباً بعمل عسكري يؤدي إلى تغيير استراتيجي في معادلات المنطقة، ويجعل أي مشروع سلام غير قابل للتنفيذ. ولم يتم تأكيد، من قبل جريدة «وول ستريت جورنال»، صحة أو عدم صحة هذه الوثيقة، ولكن اكتفت بنسبتها إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي. من الناحية الصحفية المهنية، لا يوجد سند أو دليل على هذا الاتهام، ولكن من الناحية السياسية الموضوعية، فإن كل عناصر المنطق المجرد والتحليل السياسي تؤكد أن هذا الاحتمال منطقي ومتفق مع سياق الأحداث للأسباب التالية: 1 - علاقة «حماس» القوية بإيران. 2 - اتفاق مصالح «حماس» وإيران في إفشال أي سلام إسرائيلي مع أي دولة عربية. 3 - اجتماع قيادات من «حماس» مع ممثلين لجهة مساندة إيران قبل أشهر من عملية 7 أكتوبر في بيروت بحضور ممثلين للحرس الثوري الإيراني. في نهاية الأمر، سواء كانت عملية 7 أكتوبر بالتنسيق الكامل أو الجزئي مع إيران، فإن حركة «حماس» خرجت من هذه العملية خاسرة ثقلها العسكري وترسانتها التسليحية، وأدت إلى أكبر تدمير للبشر والحجر لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني يعيشون في قطاع غزة كانوا وما زالوا يعيشون تهجيراً دائماً، وإبادة وتجويعاً وتعطيشاً وتعذيباً لم يعرفه التاريخ منذ المذابح النازية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store