logo
الهند تعلن وفاة ثاني حالة بعدوى إنفلونزا الطيور

الهند تعلن وفاة ثاني حالة بعدوى إنفلونزا الطيور

24 القاهرة٠٤-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت الهند ثاني حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور شديدة الخطورة (HPAI)، والتي سجلت أول حالة وفاة من هذا النوع منذ 4 سنوات.
الهند تعلن وفاة ثانِ حالة بعدوى انفلونزا الطيور
ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، فإنه ورغم ندرة إصابات إنفلونزا الطيور بين البشر، إلا أنها شديدة الفتك، حيث يبلغ معدل الوفيات حالة واحدة من كل حالتين، في الهند وكانت آخر ضحية طفلة تبلغ من العمر عامين من بالنادو، بولاية أندرا براديش، والتي توفيت اليوم أن أمضت أكثر من 10 أيام في مستشفى معهد عموم الهند للعلوم الطبية (AIIMS) في مانغالغيري
وأشارت حكومة الولاية إلى عدم تسجيل أي حالات غير طبيعية من التهابات الجهاز التنفسي في المسح الجاري، ومع ذلك، من المقرر استمرار المراقبة خلال الأسبوعين المقبلين، مع الترتيب لإجراء فحوصات لأي حالات مشتبه بها، وقال مسؤولو وزارة الصحة الاتحادية بأنه، بناءً على بيانات برنامج مراقبة الأمراض المتكامل (IDSP)، لم تُلاحظ أي زيادة غير عادية في حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا (ILI) أو أمراض الجهاز التنفسي الحادة.
وخلال العام الحالي تفشي فيروس إنفلونزا الطيور شديد الإمراض (HPAI) - المعروف أيضًا باسم فيروس الإنفلونزا من النمط الفرعي H5N1 أو إنفلونزا الطيور، في ولايات ماهاراشترا وكارناتاكا وأندرا براديش.
ويتبع هذا الاتجاه نمطًا مشابهًا لوحظ في عام 2024، عندما سجلت ولايات مثل جارخاند وكيرالا، إلى جانب الولايات الثلاث المذكورة آنفًا، إصابات واسعة النطاق بفيروس H5N1 مما دفع السلطات إلى إعدام آلاف الدواجن.
وفي العام الماضي، أعلنت أستراليا أول إصابة بشرية بفيروس H5N1، مشيرةً إلى أن المريض أصيب بالفيروس في الهند، وبحلول نهاية عام 2024، نُسبت وفاة أربعة من القطط الكبيرة ثلاثة نمور وفهد - إلى الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور.
كيف تؤثر الوجبات السريعة على عقولنا؟.. دراسة تكشف العلاقة بين الدماغ والسمنة
دراسة: الجلوس أمام الشاشة لفترة طويلة يؤثر سلبًا على نوم المراهقين ويرتبط بالاكتئاب لدى الفتيات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يعزز الهضم.. تعرف على فوائد تناول الكيوي بشكل يومي
يعزز الهضم.. تعرف على فوائد تناول الكيوي بشكل يومي

24 القاهرة

timeمنذ 6 ساعات

  • 24 القاهرة

يعزز الهضم.. تعرف على فوائد تناول الكيوي بشكل يومي

يعد الكيوي من أكثر الفواكه مغذيةً وصحيةً، فهو مصدر ممتاز للألياف الغذائية وفيتامين ج، وتناول ثمرة كيوي واحدة يوميًا مفيدٌ لصحة الجهاز الهضمي والقلب والعين والجهاز المناعين، ومع أن معظم الناس يتناولون الكيوي يوميًا بسهولة، إلا أن هناك من يعانون من حساسية تجاه هذه الفاكهة، أو حساسية حبوب اللقاح، أو حصوات الكلى، وعليهم تجنبه. ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، ينصح الأطباء بتناول ثمرة كيوي واحدة يوميًا، مما يساعد على تحسين مختلف جوانب الصحة بعدة طرق، والكيوي، فاكهة تشتهر بنكهتها اللاذعة وفوائدها الصحية، حيث أن الكيوي غني بالألياف والفيتامينات وعناصر غذائية أخرى كالبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم، وهي جميعها عناصر مفيدة لدعم وتحسين الصحة، وفيما يلي الفوائد الصحية لتناول الكيوي يوميًا. يعزز الهضم يساعد الكيوي على تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، وآلام البطن، والانتفاخ، كما أنه ممتازة لتحسين عسر الهضم وعلاج ارتجاع المريء، الذي قد يكون مؤلمًا، تحتوي حبتان صغيرتان من الكيوي على ضعف كمية الألياف الموجودة في البرتقال، لذا يمكن تناول قشرته والحصول على جرعة أكبر من الألياف، وهو أمر صحي لدعم صحة الأمعاء، كما أن الألياف القابلة للذوبان تكون مادة هلامية تبطئ عملية الهضم. يعزز صحة القلب وتحمي المواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة الجسم من الجذور الحرة المفيدة لصحة القلب، وإن تناول الكيوي يزيد من البروتين الدهني عالي الكثافة، كما أنه يساعد على خفض الدهون الثلاثية. يعزز جهاز المناعة ومحتوى الكيوي العالي من فيتامين سي يجعله غذاءً رائعًا للجهاز المناعي، وتشير الدراسات إلى أن تناول حبتين صغيرتين من الكيوي يوميًا يمكن أن يساعد في تعويض الحاجة إلى فيتامين سي، وهو مضاد أكسدة قوي معروف بدعمه لجهاز المناعة، لدى بعض الأشخاص. يقوي العين والرؤية الكيوي غني باللوتين، وهو كاروتينويد مفيد للعين، وتشير الدراسات إلى أن اللوتين يحسن أو يقي من مرض البقعة الصفراء، وهو حالة مرتبطة بالعمر تسبب العمى وضعف البصر، كما أنه مفيد في الوقاية من إعتام عدسة العين وتقليل خطر الإصابة به. تقلل من معدل الإصابة بـ الشيخوخة.. فوائد تناول أوميجا 3 يساعد على تعزيز المناعة.. تعرف على فوائد تناول الزبيب

عدم غسل اليدين بعد العطس والسعال..عادات تزيد الإصابة بالأمراض
عدم غسل اليدين بعد العطس والسعال..عادات تزيد الإصابة بالأمراض

24 القاهرة

timeمنذ 13 ساعات

  • 24 القاهرة

عدم غسل اليدين بعد العطس والسعال..عادات تزيد الإصابة بالأمراض

كشف أحد خبراء الصحة عن معلومات ضرورية حول غسل اليدين بشكل صحيح، والتي من الممكن أن تنقذ حياة مليون شخص سنويًا، ومع ذلك، يخطئ الكثيرون في غ سل يديهم. عادات صحية ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، قال هوبكنزخبير أمراض الجهاز التنفسي: عندما يسعل الناس أو يعطسون في كمهم، فإنهم لا يزالون قادرين على نشر الجراثيم بعد ذلك. حيث يجب غسل اليدين بالماء والصابون، وعلينا أن ندرك في حالة لمس وجوهنا بعد السعال فإن أيدينا تحمل بكتيريا أو فيروسات، فقد تنتقل إلى أغشيتنا المخاطية، ما يتسبب في عدوى شديدة. وأضاف هوبكنز: علينا أن ندرك أن هناك عددا من الأمراض المعدية الخطيرة التي لا تُعدّ معقمات اليدين فعّالة في الوقاية منها، ومن الأمثلة على ذلك فيروس نوروفيروس، وهو فيروس شديد العدوى لا يُمكن القضاء عليه بمعقم اليدين، ولكن يُمكن التخلص منه بسهولة بالماء والصابون، ومن ثم فإن المعقمات لا تعد وسيلة فعالة لغسل اليدين. واختتم هوبكنز: من الضروري غسل اليدين بشكل منتظم قبل تناول الطعام حيث يساعد ذلك في الوقاية من مختلف الأمراض. دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار

«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس
«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس

تحيا مصر

timeمنذ 2 أيام

  • تحيا مصر

«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس

تشهد سلالة إنفلونزا الطيور H5N1، المصنفة كواحدة من أشد الفيروسات فتكا، انتشارا عالميًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى جميع القارات باستثناء أستراليا، وتم رصدها في حيوانات متنوعة مثل طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية والإبل في الشرق الأوسط. وفي الولايات المتحدة، انتقل الفيروس من مزارع الدواجن إلى أكثر من 1,000 قطيع من الأبقار، مع تسجيل إصابات في الطيور البرية والثدييات بجميع الولايات الخمسين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. وحسب تقرير نشرته "بي بي سي" تم تسجيل 70 إصابة بشرية مؤكدة، توفي منها شخص واحد، لكن العلماء يحذرون من أن هذه الأرقام قد تكون مجرد "غيض من فيض" بسبب ضعف أنظمة المراقبة وتردد العمال في إجراء الفحوصات خوفًا من الترحيل، خاصة مع تصاعد التدقيق على العمال الأجانب في المزارع الأمريكية. أسباب تدفع العلماء للقلق أصابت السلالة أكثر من 70 نوعًا من الثدييات، وفقًا للأمم المتحدة، بما في ذلك الحيوانات البرية والأليفة والماشية. هذا الانتقال المتكرر بين الأنواع يزيد من فرص تحور الفيروس لاكتساب قدرة على الانتقال بين البشر. وتُعد الأبقار نقطة اتصال وثيقة مع البشر، مما يرفع احتمالات انتقال العدوى. يقول البروفيسور كامران خان من جامعة تورنتو: "إذا مُنح الفيروس فرصة للتكيف مع الثدييات، فقد يصبح التفشي الحالي مجرد بداية لجائحة". وانتقدت الدكتورة كايتلين ريفرز من جامعة جونز هوبكنز إدارتي ترامب وبايدن لفشلهما في توحيد إجراءات نقل المواشي عبر الحدود الأمريكية، وتعليق برامج مراقبة الفيروس خلال إدارة ترامب بسبب فصل خبراء الأمراض المعدية، حسب تقرير "بي بي سي" هل يمكن أن يتحول H5N1 إلى وباء بشري؟ وفق التقرير لم يثبت انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لكن المخاوف تتزايد مع تسارع وتيرة الإصابات الحيوانية والبشرية. فمنذ ديسمبر 2024، سجلت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند حالات بشرية، بينما تشهد فيتنام وكمبوديا تفشيًا متجددًا. وتوضح الدكتورة ريفرز: "الانتقال البيولوجي للفيروس بين الأنواع يمثل قفزات هائلة، وليس مجرد تحور بسيط. كل يوم يمر دون احتواء الفيروس يزيد من فرص تحوله إلى تهديد عالمي"، فيما يشير العلماء إلى أن هجرة الطيور مع اقتراب فصل الربيع قد تُعجل بانتشار الفيروس عبر القارات. تطعيم الحيوانات: معضلة اقتصادية وأمنية يواجه تطعيم الدواجن معارضة شديدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تخشى الحكومة من تأثير اللقاحات على صادرات المنتجات الحيوانية. ومع ذلك، وافقت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا على لقاح محدَّث بعد ضغوط متزايدة 13. في المقابل، حققت دول مثل فرنسا نجاحًا ملحوظًا في خفض الإصابات عبر تطعيم البط، لكن التحدي يكمن في قدرة الطيور الملقحة على نقل الفيروس إلى البرية. استعدادات التطعيم البشري تمتلك دول مثل الولايات المتحدة مخزونًا من لقاحات H5N1 للبشر، لكنها مخصصة حاليًا للعاملين في المزارن والمختبرات. يقول الدكتور خان: "في حال تحول الفيروس إلى جائحة، سنحتاج إلى تطوير لقاحات جديدة تستهدف السلالة المتحورة، وهو عملية قد تستغرق أشهرًا". ومنذ ظهوره عام 1996، تسبب H5N1 في أكثر من 700 إصابة بشرية في 15 دولة، مع معدل وفيات يقترب من 60%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية 19. الدول الأكثر تأثرًا تشمل إندونيسيا وفيتنام ومصر، حيث أدى الاتصال المباشر مع الدواجن إلى تفشي واسع. ورغم الدروس القاسية من جائحة كوفيد-19، تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم "ليس مستعدًا بشكل كافٍ" لوباء جديد. فالفجوات في أنظمة المراقبة وعدم المساواة في الحصول على اللقاحات تظل عقبات رئيسية. وفي هذا الصدد، حذر مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، من أن "الوباء القادم سيكشف عن نفس الثغرات التي عانينا منها سابقًا". ومع استمرار تفشي H5N1، يصبح تعزيز المراقبة الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية بين الدول أمرًا ملحًا. كما يجب تسريع الأبحاث لتطوير لقاحات عالمية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس. وكما تقول الدكتورة ريفرز: "الكشف المبكر عن الحالات البشرية وفهم آليات تطور الفيروس هما مفتاح منع الكارثة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store