النيابة العامة بالمنيا تقرر تشميع منزلي والد أطفال دلجا المتوفين لحين استكمال التحقيقات
وكانت التحقيقات كشفت عن تضارب أقوال الأم، أم هاشم أحمد، 40 سنة، خلال استجوابها بشأن كيفية وفاة أطفالها الستة وزوجها، حيث أكدت في بداية التحقيقات أنها تناولت معهم نفس الوجبة ولم تظهر عليها أي أعراض مرضية، بينما أثبتت التحقيقات إصابة المتوفين بالتسمم بمبيد حشري.وقال مصدر قضائي بالمنيا إن النيابة العامة قررت إيداع أم الأطفال بمستشفى العباسية للصحة النفسية لمدة 30 يومًا بعد أن تبين لها عدم سلامة حالتها النفسية والعقلية، وذلك بناءً على تقرير طبي كشف عن وجود مرض نفسي وعقلي يعرض الأم للخطر، كما أنها تمثل تهديدًا على نفسها وعلى الآخرين.وقد سبق أن خضعت الأم للعلاج النفسي خلال فترة طلاقها، وكان من المقرر عرضها على شقيقيها، لكنهم رفضوا إخضاعها للعلاج داخل المستشفى، ما أعطى للنيابة الحق في اتخاذ قرار إيداعها لتلقي العلاج اللازم.وأضاف المصدر القضائي أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في وفاة الأطفال الستة ووالدهم، بعد التأكد من أنهم توفوا نتيجة تعرضهم للتسمم بمبيد حشري نادر الاستخدام.وقد استكملت النيابة التحقيقات مع الأم وزوجة الأب، وكذلك مع الجد والجدة للأب، حيث لم يتم توجيه أي اتهام للأم حتى الآن، وتم عرض الأم على مصلحة الطب الشرعي الأسبوع الماضي وتم استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.وتبين خلال التحقيقات أن الأم أكدت أنها تناولت مع أبنائها وزوجها نفس الوجبة قبل إصابتهم بحالات الإعياء التي أودت بحياتهم، مشيرة إلى أن الخبز الذي تناوله أفراد الأسرة كان مرًا، وأن زوجة الأب هي من أحضرته، وأرسلت منه أيضًا إلى والدي زوجها "الجد والجدة"، دون أن يصابا بأي أعراض.وأكد التقرير المعملي للطبيب الشرعي أن آثار المادة السامة كانت موجودة في بقايا الطعام في معدة الأطفال الذين توفوا في بداية الإصابة، حيث تم استخراج جثثهم وإخضاعها للتشريح والفحص من قبل الطب الشرعي.وأثبت تقرير الطب الشرعي أن المادة السامة الموجودة في أمعاء الأطفال هي بقايا "كلورفينابير" (Chlorfenapyr)، وهو مبيد حشري يستخدم في القضاء على الآفات الزراعية، ويمزج مع الماء بنسبة 1:60. كما يستخدم أيضًا في مزارع الدواجن للقضاء على الحشرات.وأوضحت النيابة أنها تواصل التحقيق مع زوجة الأب الثانية، التي أكدت أنها كانت تقوم برعاية أبنائها الخمسة خلال فترة طلاق الأم، التي استمرت لمدة 5 أعوام، قبل أن تعود إلى زوجها بعد عيد الفطر الماضي.وتواصل الأجهزة الأمنية جمع التحريات بشأن المزارع المتوفى وعلاقاته، وكذلك التحريات حول زوجتيه والمقربين من أسرته، فضلاً عن تتبع مسارات تداول المبيد الحشري في المنطقة.وفيما يتعلق بحالة الأم النفسية، أكدت المصادر أن شقيقَيها رفضا إخضاعها للعلاج النفسي رغم ما أكده الأطباء من خطورة حالتها. وقد تم إيداع الأم بمستشفى العباسية لمدة 15 يومًا قابلة للتمديد حتى 30 يومًا تحت الملاحظة الدقيقة من الأطباء المختصين.وقال عم الأطفال الستة المتوفين، علي محمد، إنه علم مؤخرًا بتواجد أم الأطفال في المستشفى، حيث أُبلغوا بمنع زيارتها، وأنهم لا يعرفون عنها أي شيء حتى الآن.وأضاف أن التحقيقات ما زالت جارية للكشف عن كافة تفاصيل الواقعة، التي أكدت النيابة العامة أنها كانت نتيجة تعرض الأطفال وزوجهم للتسمم بمبيد حشري.وتواصل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا جمع التحريات الاستدلالية حول الحادث، حيث توفي الأطفال الستة ووالدهم في ظروف غامضة بعد تناولهم وجبة منزلية في يوم الخميس 10 يوليو الماضي، حيث بدأت الأعراض تظهر على الأطفال من الأصغر إلى الأكبر سنًا، وفشلت جهود الإنقاذ الطبية التي بُذلت لإنقاذهم.كما تواصل الأجهزة الأمنية تتبع مسارات تداول المبيد الحشري في المنطقة، مع البحث في مزارع الطماطم والدواجن المحيطة بمركز ديرمواس، بالإضافة إلى التحقيق في العلاقة بين الحادث ومركز سمسطا في محافظة بني سويف، وهي مسقط رأس الزوجة الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
النيابة العامة بالمنيا تقرر تشميع منزلي والد أطفال دلجا المتوفين لحين استكمال التحقيقات
قررت النيابة العامة بمركز ديرمواس تحت إشراف المستشار محمد أبوكريشة، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، تشميع منزلي ناصر محمد، والد الأطفال الستة المتوفين في قرية دلجا، والذين توفوا بسبب التسمم بمبيد حشري، حيث تم تشميع المنزل الذي كانت تعيش فيه الزوجة الأولى، وكذلك المنزل الذي كانت تقيم فيه الزوجة الثانية، وذلك لحين انتهاء التحقيقات وكشف ملابسات الجريمة. وكانت التحقيقات كشفت عن تضارب أقوال الأم، أم هاشم أحمد، 40 سنة، خلال استجوابها بشأن كيفية وفاة أطفالها الستة وزوجها، حيث أكدت في بداية التحقيقات أنها تناولت معهم نفس الوجبة ولم تظهر عليها أي أعراض مرضية، بينما أثبتت التحقيقات إصابة المتوفين بالتسمم بمبيد حشري.وقال مصدر قضائي بالمنيا إن النيابة العامة قررت إيداع أم الأطفال بمستشفى العباسية للصحة النفسية لمدة 30 يومًا بعد أن تبين لها عدم سلامة حالتها النفسية والعقلية، وذلك بناءً على تقرير طبي كشف عن وجود مرض نفسي وعقلي يعرض الأم للخطر، كما أنها تمثل تهديدًا على نفسها وعلى الآخرين.وقد سبق أن خضعت الأم للعلاج النفسي خلال فترة طلاقها، وكان من المقرر عرضها على شقيقيها، لكنهم رفضوا إخضاعها للعلاج داخل المستشفى، ما أعطى للنيابة الحق في اتخاذ قرار إيداعها لتلقي العلاج اللازم.وأضاف المصدر القضائي أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في وفاة الأطفال الستة ووالدهم، بعد التأكد من أنهم توفوا نتيجة تعرضهم للتسمم بمبيد حشري نادر الاستخدام.وقد استكملت النيابة التحقيقات مع الأم وزوجة الأب، وكذلك مع الجد والجدة للأب، حيث لم يتم توجيه أي اتهام للأم حتى الآن، وتم عرض الأم على مصلحة الطب الشرعي الأسبوع الماضي وتم استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.وتبين خلال التحقيقات أن الأم أكدت أنها تناولت مع أبنائها وزوجها نفس الوجبة قبل إصابتهم بحالات الإعياء التي أودت بحياتهم، مشيرة إلى أن الخبز الذي تناوله أفراد الأسرة كان مرًا، وأن زوجة الأب هي من أحضرته، وأرسلت منه أيضًا إلى والدي زوجها "الجد والجدة"، دون أن يصابا بأي أعراض.وأكد التقرير المعملي للطبيب الشرعي أن آثار المادة السامة كانت موجودة في بقايا الطعام في معدة الأطفال الذين توفوا في بداية الإصابة، حيث تم استخراج جثثهم وإخضاعها للتشريح والفحص من قبل الطب الشرعي.وأثبت تقرير الطب الشرعي أن المادة السامة الموجودة في أمعاء الأطفال هي بقايا "كلورفينابير" (Chlorfenapyr)، وهو مبيد حشري يستخدم في القضاء على الآفات الزراعية، ويمزج مع الماء بنسبة 1:60. كما يستخدم أيضًا في مزارع الدواجن للقضاء على الحشرات.وأوضحت النيابة أنها تواصل التحقيق مع زوجة الأب الثانية، التي أكدت أنها كانت تقوم برعاية أبنائها الخمسة خلال فترة طلاق الأم، التي استمرت لمدة 5 أعوام، قبل أن تعود إلى زوجها بعد عيد الفطر الماضي.وتواصل الأجهزة الأمنية جمع التحريات بشأن المزارع المتوفى وعلاقاته، وكذلك التحريات حول زوجتيه والمقربين من أسرته، فضلاً عن تتبع مسارات تداول المبيد الحشري في المنطقة.وفيما يتعلق بحالة الأم النفسية، أكدت المصادر أن شقيقَيها رفضا إخضاعها للعلاج النفسي رغم ما أكده الأطباء من خطورة حالتها. وقد تم إيداع الأم بمستشفى العباسية لمدة 15 يومًا قابلة للتمديد حتى 30 يومًا تحت الملاحظة الدقيقة من الأطباء المختصين.وقال عم الأطفال الستة المتوفين، علي محمد، إنه علم مؤخرًا بتواجد أم الأطفال في المستشفى، حيث أُبلغوا بمنع زيارتها، وأنهم لا يعرفون عنها أي شيء حتى الآن.وأضاف أن التحقيقات ما زالت جارية للكشف عن كافة تفاصيل الواقعة، التي أكدت النيابة العامة أنها كانت نتيجة تعرض الأطفال وزوجهم للتسمم بمبيد حشري.وتواصل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا جمع التحريات الاستدلالية حول الحادث، حيث توفي الأطفال الستة ووالدهم في ظروف غامضة بعد تناولهم وجبة منزلية في يوم الخميس 10 يوليو الماضي، حيث بدأت الأعراض تظهر على الأطفال من الأصغر إلى الأكبر سنًا، وفشلت جهود الإنقاذ الطبية التي بُذلت لإنقاذهم.كما تواصل الأجهزة الأمنية تتبع مسارات تداول المبيد الحشري في المنطقة، مع البحث في مزارع الطماطم والدواجن المحيطة بمركز ديرمواس، بالإضافة إلى التحقيق في العلاقة بين الحادث ومركز سمسطا في محافظة بني سويف، وهي مسقط رأس الزوجة الأولى.


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
السجن المشدد6سنوات وغرامة100ألف جنيه لعامل بتهمةالاتجار بالهروين
شمل أمر الإحالة، الصادر من المستشار محمد أبو كريشة، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا ، في الجناية رقم 4319 لسنة 2025، والمقيدة برقم 1224 لسنة 2025 كلي جنوب المنيا، إحالة المتهم: تمام فتحي مصطفى سلطان، 32 سنة، عامل عادي، ومقيم بمدينة المنيا، إلى محكمة الجنايات، لأنه في اليوم الأول من شهر أبريل، بدائرة قسم أول المنيا، أحرز جوهرًا مخدرًا (الهيروين) وكان ذلك بقصد الاتجار في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، كما أحرز جواهر مخدرة أخرى (الميثامفيتامين، الأمفيتامين، الحشيش) وكان ذلك بقصد التعاطي، وفي غير الأحوال المصرح بها. أدلى الشاهد الأول أحمد طلب طلعت، نقيب شرطة و معاون مباحث قسم أول المنيا، بشهادته أمام أحمد عبد الفتاح، وكيل نيابة قسم المنيا، بأنه نفاذًا لإذن النيابة العامة الصادر بناءً على تحريات دلت على اتجار المتهم بالجواهر المخدرة، فقد اصطحب الشاهد الثاني معه، وتوجها إلى المكان الذي أيقن أنه مسرح لمزاولة المتهم نشاطه الإجرامي، فتم ضبطه وتفتيشه، حيث عُثر بحوزته على حقيبة بداخلها أوعية بلاستيكية تحتوي على جوهر الهيروين المخدر، وعُزي قصده إلى الاتجار. أما الشاهد الثاني البشير أبو زيد ، نقيب شرطة و معاون مباحث قسم أول المنيا، فقد جاءت شهادته بنفس مضمون ما شهد به سابقه. أثبت تقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات عبارة عن حقيبة سوداء اللون، بداخلها عدد من الأكياس البلاستيكية ، تحوي مسحوقًا بيج اللون، بلغ وزنه الإجمالي 49.569 جرامًا، وتبين أن المسحوق يحتوي على مادة الهيروين. كما ثبت بتقرير و علاج الإدمان ، تعاطي المتهم لمادتي الحشيش والميثامفيتامين المخدرتين. فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.


نافذة على العالم
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
نافذة - تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا
الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - تستأنف النيابة العامة، التحقيقات في واقعة وفاة عددٍ من الأطفال بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، بعدما تبين وفاة ستة أطفال أشقاء تباعًا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء، والحمى، والتشنجات، واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة كما تُوفي والد الأطفال لاحقًا بعد أن ظهرت عليه الأعراض ذاتها. واستعجلت النيابة العامة، مصلحة الطب الشرعي للانتهاء من التقارير الطبية الخاصة بالمتوفين، وذلك بعدما كشفت تقارير مصلحة الطب الشرعي عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، لبيان نسبة وكمية المبيد ووسيلة تناوله للوقوع علي أسباب الوفاة ومعرفة وجود شبهة جنائية من عدمه. واستمعت النيابة العامة إلى شهادات عددٍ من ذوي الأطفال وأقاربهم وحققت مع والدة الأطفال وكذلك بعض أفراد العائلة، لكشف لغز وفاة الأسرة كاملة باستثناء تلك السيدة، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة، وأمرت بعرض والدة الأطفال الستة المتوفين وكذلك والدهم الذي توفي لاحقاً، على الطب الشرعي لأخذ عينات منها لفحصها، للكشف عن تناولها من نفس الطعام الذي تناولته الأسرة في الليلة الأخيرة لهم قبل ظهور الأعراض المرضية من عدمه، خاصة أنها لم تظهر عليها نفس الأعراض. سبق، وانتدبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدًا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة. واستعجلت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي لإنهاء تقريرها حول التحريات الأمنية حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.