
صفية العمري تتألق في جدة: تكريم سعودي لمسيرة ذهبية
الفعالية احتفت بتاريخ صفية العمري الممتد لعقود، حيث عُرضت لوحات فوتوغرافية توثّق محطات من مسيرتها الفنية، إلى جانب لوحات رسمها فنانون سعوديون وعرب مستوحاة من أدوارها الأيقونية في الدراما والسينما.
صفية العمري علّقت بتأثر قائلة: "أنا سعيدة جدًا بوجودي اليوم في جدة. التكريم على أرض سعودية له طعم خاص، وشكرًا لهذا الحب والدعم من جمهور الخليج".
ويُعد هذا الحدث ضمن سلسلة مبادرات سعودية تسعى إلى تعزيز التواصل الثقافي العربي وتكريم رموز الفن، مما يعكس انفتاح المملكة على الفنون العربية الأصيلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 16 ساعات
- إيلي عربية
كارمن لبس تودّع زياد الرحباني: "رح إبقى اشتقلك عطول" قصة حب دامت 15 عامًا تنتهي بالرحيل
في لحظة وداع حزينة، كتبت الممثلة اللبنانية كارمن لبس كلمات مؤثرة في رحيل الموسيقار الكبير زياد الرحباني ، الذي ارتبطت به بعلاقة حب استمرت نحو 15 عامًا، ووصفتها في مقابلات سابقة بأنها كانت "أقوى من الزواج". وفي تغريدة مؤثرة عبر منصة إكس وإنستغرام ، قالت كارمن: فكرت بكل شي إلا إنو الناس يعزّوني فيك الوجع بقلبي أكبر من إني أقدر أوصفو، أنا مش شاطرة بالتعبير، انت أشطر مني بكتير تعبر عني... لو كان في بعد، بس كنت موجود، وهلق بطلت. صعبة كتير زياد ما تكون موجود. رح ابقى اشتقلك عطول لو انت مش هون. وحبك، بلا ولا شي... قصة الحب التي جمعت كارمن وزياد بدأت في التسعينيات، وعاشت طويلًا بعيدًا عن الأضواء، قبل أن تنتهي بهدوء، دون أي خلافات، بل ظلت بينهما علاقة تقدير وصداقة. كارمن تحدثت لاحقًا بفخر عن علاقتها بزياد، واعتبرته أحد أهم من مرّوا في حياتها، مؤكدة أنها "ما كانت بتندم ع شي"، وأنها تعلمت منه الكثير.


إيلي عربية
منذ 18 ساعات
- إيلي عربية
صورة تسريحة الكعكة مع فرق جانبيّ تلهمك لاعتمادها
من بين الكثير من تسريحات الشعر، تعدّ الكعكة الأكثر أنوثة، ولذا، نرى النجمات يعتمدنها في المناسبات التي يحضرنها بإطلالات في غاية الرقيّ والأناقة، وكذلك نساء العائلات الملكيّة في الكثير من إطلالاتهنّ. ويمكن تصفيفها لتكون إمّا عالية أو منخفضة، وإمّا عفويّة أو مع خصلات أو ضفائر تتداخل في ما بينها لتشكيلها، أو عبر لفّ الخصلة بأكملها بكلّ دقّة لتكون أنيقة. يمكنك أن تتلاعبي بخصلات شعرك كيفما شئت لجعل تسريحة الكعكة مميّزة إلى أقصى حدّ، أي مثلًا أن تجعلي الغرّة على طريقة الريترو، أو تتريكي بعض الخصلات تنسدل على وجهك. وبالنسبة للفرق، يمكن أن يكون في الوسط، وهو الأكثر اعتمادًا، أو فرقًا جانبيًّا يمنحك لمسات تجعلك تتفرّدين بإطلالتك الجماليّة عن غيرك. تليق الكعكة ذات الفرق الجانبيّ بالإطلالات اليوميّة، وأيضًا بتلك التي تعتمدينها إلى المناسبات حيث يجعلك شعرك أكثر تميّزًا إن زيّنته بإكسسوارات تناسب أسلوب ملابسك وتتناغم مع التفاصيل التي تتميّز بها. ويمكنك أن تصفّفيها بنفسك في المنزل، أو أن تستعيني بخدمات مصفّف خبير في ذلك خصوصًا إن كنت تحضّرين نفسك لحضور مناسبة مهمّة. إن اخترت تصفيفه بنفسك، سرّحي شعرك بالفرشاة ومجفّف الشعر، واستخدمي المجعّد إن أردت إضفاء تأثير ثلاثيّ الأبعاد. بعد ذلك، افرقيه على جانب واحد باستخدام مشط ذات رأس حادّ، ورشّي القليل من الرذاذ المثبّت وسرّحيه باتّجاه الكعكة، واربطيه إن أردته مشدودًا من الأمام. أمّا إنّ أردته بارزًا أكثر، سرّحيه بلطف ورشّي الرذاذ المثبّت بعد الانتهاء من تصفيفه.


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
أفضل بلدان العالم لعشاق الثقافة والفن والتراث
في عالمنا المتنوع، تبرز بعض البلدان كمراكز نابضة بالحياة الثقافية والفنية، حيث تلتقي التقاليد العريقة مع الإبداع الحديث، وتشهد الشوارع والساحات على قرون من التاريخ والفن والهوية المتوارثة. السفر لعشاق الثقافة لا يقتصر على مشاهدة المتاحف أو زيارة الآثار، بل هو غوص في روح الشعوب، وملامسة للموروثات الحيّة، من المسرح والموسيقى إلى الطقوس والمأكولات الشعبية. في هذا المقال، نسلط الضوء على أبرز الوجهات التي تُعد جنة حقيقية لمن يبحث عن محتوى ثقافي أصيل وفني متجدد وتجارب تراثية لا تُنسى. إيطاليا: متحف مفتوح للتاريخ والفنون تحتفظ إيطاليا بمكانتها كواحدة من أغنى بلدان العالم ثقافيًا، فهي موطن عصر النهضة، ومهد لأسماء خالدة مثل دافنشي وميكيلانجيلو وفيردي. مدينة روما تقدم توليفة مذهلة من الآثار الرومانية والمعالم الدينية، في حين تعد فلورنسا القلب النابض للفنون التشكيلية، حيث تنتشر المتاحف والمعارض في كل زاوية. أما فينيسيا، فتمثل لوحة مائية رومانسية تتجسد فيها روح الإبداع العمراني والموسيقي. تتكامل هذه المدن مع قرى صغيرة غنية بالتقاليد المحلية والمأكولات ذات الطابع التاريخي، مما يمنح الزائر تجربة ثقافية غنية ومتعددة الأبعاد. اليابان: التناغم بين الحداثة والتقاليد في اليابان، يجد الزائر مزيجًا فريدًا من التقاليد الراسخة والتكنولوجيا المتقدمة، ما يجعل الثقافة هنا نابضة بالحياة في كل تفاصيلها. المعابد البوذية والحدائق المصممة بدقة تلتقي مع مشاهد طوكيو المستقبلية وأحياء الفن المعاصر. الفنون اليابانية التقليدية مثل النسيج، وصناعة الورق، والشاي، والمسرح النو والكابوكي، لا تزال حاضرة بقوة وتُمارس باحترام عميق. كما تتميز البلاد بتراث أدبي غني وموسيقى تتراوح بين الأصوات الكلاسيكية والصيحات الحديثة، ما يفتح أمام الزائر نافذة واسعة على طيف ثقافي مذهل. فرنسا: ساحة مفتوحة للإبداع والتنوير عبر العصور، كانت فرنسا مسرحًا لتحولات ثقافية كبرى، من عصر التنوير إلى الثورة الفنية في القرن العشرين. باريس وحدها تحتوي على أكثر من 130 متحفًا، أشهرها اللوفر ومتحف أورسيه، إلى جانب المسارح وقاعات الأوبرا والمكتبات العريقة. جنوب فرنسا، من بروفانس إلى نيس، يحتضن قرى ومهرجانات تحتفي بالرسم والنحت والموسيقى. ولا يمكن إغفال التراث الفرنسي في الأدب والسينما والطهي، حيث يُعد المطبخ الفرنسي جزءًا أصيلًا من ثقافة البلاد المعترف بها عالميًا. المكسيك: تراث حي يتجدد بالألوان تمثل المكسيك نموذجًا فريدًا للتنوع الثقافي، إذ تحتضن مزيجًا غنيًا من الحضارات القديمة مثل الأزتك والمايا، مع تأثيرات إسبانية وأوروبية. المدن مثل مكسيكو سيتي وأواكساكا وغواناخواتو تقدم تجارب تراثية نابضة بالحياة، من الجداريات الثورية إلى الحرف التقليدية والاحتفالات الدينية النابضة بالألوان. كما تشتهر البلاد بمطبخها الشعبي الغني بالفلسفات الثقافية، وبتراث موسيقي متنوع يتراوح بين المارياتشي والفولكلور الإقليمي. مصر: ذاكرة التاريخ الإنساني بآثارها الفرعونية ومتاحفها الغنية وتراثها العربي والإسلامي، تفتح مصر أبوابها لعشاق الحضارة القديمة والفنون التقليدية. القاهرة وحدها تقدم تجربة ثقافية شاملة، من المساجد التاريخية وأسواق خان الخليلي، إلى المتحف المصري والأوبرا. كما تزخر مدن مثل الأقصر وأسوان بمواقع أثرية تعد من الأهم عالميًا، في حين تستمر الحرف التقليدية والموسيقى الشعبية في التعبير عن عمق الهوية المصرية. السفر لعشاق الثقافة والفن والتراث هو رحلة في عمق الإنسان قبل الجغرافيا. كل بلد يحمل قصة، وكل مدينة تبوح بجزء من ذاكرتها عبر المعالم، والأنغام، والرموز التي لا تمحى. من أزقة فلورنسا إلى معابد كيوتو، ومن ساحات باريس إلى جداريات المكسيك، يظل العالم كتابًا مفتوحًا ينتظر من يقرأ صفحاته بشغف واحترام للروح الإنسانية المتجددة.