logo
الأردن: قرار إسرائيل منع زيارة الوفد العربي رام الله «خرق فاضح»

الأردن: قرار إسرائيل منع زيارة الوفد العربي رام الله «خرق فاضح»

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

ندَّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية، غداً (الأحد)، بمنع إسرائيل دخوله، مؤكداً أن هذا التصرف «يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال»، وفق ما نقلت وزارة الخارجية الأردنية. وقال بيان صادر عن الوزارة، السبت، إن الوفد الذي يصل إلى عمان، مساء اليوم، «أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي».
وكان مسؤول إسرائيلي أكد أن بلاده «لن تتعاون» مع زيارة وزراء خارجية عرب الضفة الغربية المحتلة. وقال المسؤول، في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة السبت، «كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تعتزم أن تستضيف في رام الله، اجتماعاً استفزازياً لوزراء خارجية دول عربية؛ للترويج لإقامة دولة فلسطينية»، مضيفاً أن «إسرائيل التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الفرنسية».
وكان وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، قال الجمعة، إن إسرائيل ستبني «الدولة اليهودية الإسرائيلية» في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسيط إسرائيلي أمريكي يبيع ديون بـ5 مليارات دولار خلال حرب.غزة
وسيط إسرائيلي أمريكي يبيع ديون بـ5 مليارات دولار خلال حرب.غزة

مباشر

timeمنذ 22 دقائق

  • مباشر

وسيط إسرائيلي أمريكي يبيع ديون بـ5 مليارات دولار خلال حرب.غزة

مباشر- تمكنت إسرائيل من جمع مبلغ قياسي قدره خمسة مليارات دولار من خلال شركة الوساطة المالية الإسرائيلية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها ، منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، وهو ما عزز قدرتها على تمويل الصراع المستمر منذ عشرين شهرا. ويزيد هذا المبلغ عن ضعف المبلغ الذي جمعته المنظمة في فترات زمنية مماثلة قبل العدوان الصهيوني على غزة في 2023 وانتشرت لتشمل معارك مع مجموعات أخرى مدعومة من إيران. قال داني نافيه، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سندات إسرائيل: "غيّر السابع من أكتوبر كل شيء. لكن ما تلا ذلك كان استثنائيًا بكل المقاييس. هذه الـ 5 مليارات دولار ليست مجرد رأس مال، بل هي تصويت عالمي بالثقة في الاقتصاد الإسرائيلي". تبيع شركة "إسرائيل بوندز"، التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة منذ عام 1951 وهي شركة منفصلة ولكنها تابعة لوزارة المالية الإسرائيلية، السندات للأفراد والمستثمرين المؤسسيين في الولايات المتحدة وبحجم أقل في كندا وأوروبا. تبيع هذه الشركة أدواتٍ ماليةً شبيهةً بأدوات البيع بالتجزئة، لا يوجد لها سوقٌ ثانوي، أي أنها غير قابلةٍ للتداول. تُباع هذه الأدوات بأسماءٍ مثل "مازل توف" و"مكابي"، بآجال استحقاقٍ تتراوح بين سنةٍ وخمس عشرة سنة، وعوائدٍ تتراوح بين 4.86% و5.44% للسندات ذات الخمس سنوات. ويمكن شراؤها بفئاتٍ تبدأ من 36 دولارًا أمريكيًا. أرهقت الحرب المالية العامة لإسرائيل، واقترضت حكومة رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبلغًا قياسيًا بلغ 278.4 مليار شيكل (75.9 مليار دولار) العام الماضي. وصرحت يالي روتنبرغ ، المحاسبة العامة في وزارة المالية والمسؤولة عن إدارة الدين السيادي الإسرائيلي، لوكالة بلومبرغ في وقت سابق من هذا العام بأن احتياجات البلاد ستبلغ حوالي 200 مليار شيكل بحلول عام 2025. تُجري إسرائيل معظم اقتراضها من سوق السندات المحلية، حيث يُحرك الطلب مستثمرون مؤسسيون ذوو موارد مالية ضخمة. في العام الماضي، استحوذت على 80% من إجمالي الإقراض، بينما جاء الباقي من الأسواق الدولية، والاكتتابات الخاصة، ومبيعات السندات الإسرائيلية. ذكر نافيه إن أكبر المستثمرين الأمريكيين هم الحكومات المحلية على مستوى الولايات والمقاطعات والمدن، وتشمل نيويورك وتكساس وأوهايو وإلينوي. أما المستثمر الأكبر فهو مقاطعة بالم بيتش في فلوريدا، التي تمتلك سندات سيادية إسرائيلية بقيمة 700 مليون دولار. قال نافيه: "إنه نهجٌ ثنائي الحزبية. فهم يستثمرون في السندات الإسرائيلية لأنهم يحصلون على عائدٍ قويٍّ وثابتٍ على استثماراتهم، وفي الوقت نفسه، إنها طريقةٌ رائعةٌ لهم للتعبير عن دعمهم".

مقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة
مقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

مقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، مقتل 4 جنود في غزة، حيث أفاد صحافيون يغطون الأحداث العسكرية بأنهم قُتلوا جميعاً في مبنى مفخخ. وقدّم نتنياهو تعازيه «لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة في معركة القضاء على (حماس)، واستعادة رهائننا»، مُعلناً اسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. وأضاف: «لقد ضحى مقاتلونا الأربعة بحياتهم من أجل سلامتنا جميعاً». وأعلن الجيش أن اسمي الجنديين الآخرين لم يُنشرا بعد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وبمقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. وأعلن الجيش أن الأربعة قُتلوا جنوب غزة، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنهم كانوا في منزل بمدينة خان يونس عندما انفجر. وأضاف الجيش أن ضابط احتياط آخر أصيب بجروح بالغة في الحادث نفسه. وبعد مقتل الجنود، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، إنه في بعض الأحيان «لا يوجد خيار» أمام الجنود سوى دخول المباني في قطاع غزة والتحقق منها، لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أي أنفاق. وأضاف ديفرين خلال مؤتمر صحافي: «وللقيام بذلك، دون التعرض لأذى من المتفجرات، نتبع أساليب متنوعة. وسنحقق في هذه الحادثة». وأكد: «سنتعلم الدروس من هذه الحادثة». وكثفت إسرائيل أخيراً حملتها العسكرية على غزة. وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية مقتل 35 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم.

مسؤول عربي "للعربية.نت": الثقل الدولي السعودي عزز نتائج اللجنة الوزارية بشأن غزة
مسؤول عربي "للعربية.نت": الثقل الدولي السعودي عزز نتائج اللجنة الوزارية بشأن غزة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مسؤول عربي "للعربية.نت": الثقل الدولي السعودي عزز نتائج اللجنة الوزارية بشأن غزة

قال مسؤول عربي لـ"العربية.نت" إن التحركات الدولية للجنة الوزارية العربية - الإسلامية برئاسة السعودية بشأن قطاع غزة، منحت القضية الفلسطينية مساحة تأثير بارزة عالمياً، ما عزز تكثيف فرص الاعتراف بمسار إقامة دولة فلسطين، فضلاً عن التحرك تجاه الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية. وأشار الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في جامعة الدول العربية، الدكتور خالد منزلاوي، إلى أن "اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية" استفادت عملياً عبر الثقل الدولي السعودي لنقل الرسائل السياسية بشأن القضية الفلسطينية، وتكثيف حالة الوعي العالمي تجاهها. مضاعفة فرص التأثير الدولي في السياق ذاته، لخَّص منزلاوي جملة نتائج حققتها اللجنة منذ تشكيلها في الـ 11 نوفمبر 2023، إذ تجسدت بإشراك الأطراف الدولية الفاعلة ذات النفوذ العالمي، أو الإقليمي لمضاعفة فرص التأثير الدولي بالاعتراف بفلسطين. قائلاً: "استهداف الدول ذات العلاقات الجيدة مع الدول العربية والإسلامية، يُحقق تفاهمات مشتركة لاسيما عند التركيز على دول الجوار الأوروبي التي تتأثر مباشرة بالتوترات في فلسطين (مثل فرنسا وألمانيا) ما يجعل القضية أكثر قرباً لاهتماماتها". حشد الدعم لتقديم المساعدات الإغاثية وأشار إلى أن اللجنة حشدت الدعم لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، كما سلطت الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، بجانب تحقيق اعتراف الدول الأوروبية بفلسطين، على غرار إعلان دول مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. جملة تحديات أمام "الوزارية العربية - الإسلامية" في الوقت ذاته، كشف الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الجامعة العربية، الدكتور خالد منزلاوي عن جملة تحديات متعلقة بعمل اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية، إذ قال إنها تواجه تحدياً يتجسد في قدرة تأثيرها الدبلوماسي في إقناع الأطراف الدولية المرتبطة بمصالح مباشرة بإسرائيل على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين. جهوداً مضنية ووصف الأمر بأنه يتطلب جهوداً مضنية طويلة الأمد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية الاستفادة من آليات النظام الدولي بدعم قضية فلسطين في المنظمات القانونية الدولية عن طريق الدبلوماسية المتعددة الأطراف كحل أساسي لتجاوز التحديات. من جهته، قال الباحث السياسي السعودي علي الشهابي: "إن الدور الذي تضطلع به اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية يعد دوراً فاعلا لتأكيد دعم حل الدولتين"، وأضاف: من الصعب حثّ دول العالم بالتحرك تجاه حشد الدعم للقضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة، بلا أي تحرك عربي". تثمين دولي للدور السعودي وشدد الشهابي على أهمية التحرك العربي في إطار اللجنة الوزارية بقيادة السعودية نحو تحقيق سلام عادل للقضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن دور الرياض في سياق الالتزام الكامل بالتسوية السياسية للصراع يحظى بتقدير دولي وازن. وقال: السعودية بصفتها أهم دولة عربية وإسلامية فإنها تستثمر مكانتها السياسية والاقتصادية في إطار دعم الاعتراف بقضية فلسطين"، وأكد الشهابي أهمية دور اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية بشأن تطورات قطاع غزة، إذ إن دول العالم كما يقول تنظر باهتمام إلى رد فعل العالم العربي تجاه القضية الفلسطينية. في الإطار ذاته، كان قد اجتمع أعضاء أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، أخيراً في مدريد، إذ بحثوا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وسبل إنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع. كما شددوا على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store