logo
مسؤول عربي "للعربية.نت": الثقل الدولي السعودي عزز نتائج اللجنة الوزارية بشأن غزة

مسؤول عربي "للعربية.نت": الثقل الدولي السعودي عزز نتائج اللجنة الوزارية بشأن غزة

العربيةمنذ 11 ساعات

قال مسؤول عربي لـ"العربية.نت" إن التحركات الدولية للجنة الوزارية العربية - الإسلامية برئاسة السعودية بشأن قطاع غزة، منحت القضية الفلسطينية مساحة تأثير بارزة عالمياً، ما عزز تكثيف فرص الاعتراف بمسار إقامة دولة فلسطين، فضلاً عن التحرك تجاه الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية.
وأشار الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في جامعة الدول العربية، الدكتور خالد منزلاوي، إلى أن "اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية" استفادت عملياً عبر الثقل الدولي السعودي لنقل الرسائل السياسية بشأن القضية الفلسطينية، وتكثيف حالة الوعي العالمي تجاهها.
مضاعفة فرص التأثير الدولي
في السياق ذاته، لخَّص منزلاوي جملة نتائج حققتها اللجنة منذ تشكيلها في الـ 11 نوفمبر 2023، إذ تجسدت بإشراك الأطراف الدولية الفاعلة ذات النفوذ العالمي، أو الإقليمي لمضاعفة فرص التأثير الدولي بالاعتراف بفلسطين.
قائلاً: "استهداف الدول ذات العلاقات الجيدة مع الدول العربية والإسلامية، يُحقق تفاهمات مشتركة لاسيما عند التركيز على دول الجوار الأوروبي التي تتأثر مباشرة بالتوترات في فلسطين (مثل فرنسا وألمانيا) ما يجعل القضية أكثر قرباً لاهتماماتها".
حشد الدعم لتقديم المساعدات الإغاثية
وأشار إلى أن اللجنة حشدت الدعم لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، كما سلطت الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، بجانب تحقيق اعتراف الدول الأوروبية بفلسطين، على غرار إعلان دول مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جملة تحديات أمام "الوزارية العربية - الإسلامية"
في الوقت ذاته، كشف الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الجامعة العربية، الدكتور خالد منزلاوي عن جملة تحديات متعلقة بعمل اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية، إذ قال إنها تواجه تحدياً يتجسد في قدرة تأثيرها الدبلوماسي في إقناع الأطراف الدولية المرتبطة بمصالح مباشرة بإسرائيل على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين.
جهوداً مضنية
ووصف الأمر بأنه يتطلب جهوداً مضنية طويلة الأمد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية الاستفادة من آليات النظام الدولي بدعم قضية فلسطين في المنظمات القانونية الدولية عن طريق الدبلوماسية المتعددة الأطراف كحل أساسي لتجاوز التحديات.
من جهته، قال الباحث السياسي السعودي علي الشهابي: "إن الدور الذي تضطلع به اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية يعد دوراً فاعلا لتأكيد دعم حل الدولتين"، وأضاف: من الصعب حثّ دول العالم بالتحرك تجاه حشد الدعم للقضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة، بلا أي تحرك عربي".
تثمين دولي للدور السعودي
وشدد الشهابي على أهمية التحرك العربي في إطار اللجنة الوزارية بقيادة السعودية نحو تحقيق سلام عادل للقضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن دور الرياض في سياق الالتزام الكامل بالتسوية السياسية للصراع يحظى بتقدير دولي وازن.
وقال: السعودية بصفتها أهم دولة عربية وإسلامية فإنها تستثمر مكانتها السياسية والاقتصادية في إطار دعم الاعتراف بقضية فلسطين"، وأكد الشهابي أهمية دور اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية بشأن تطورات قطاع غزة، إذ إن دول العالم كما يقول تنظر باهتمام إلى رد فعل العالم العربي تجاه القضية الفلسطينية.
في الإطار ذاته، كان قد اجتمع أعضاء أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، أخيراً في مدريد، إذ بحثوا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وسبل إنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
كما شددوا على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا: ندعو إسرائيل للانسحاب بأسرع وقت من لبنان
فرنسا: ندعو إسرائيل للانسحاب بأسرع وقت من لبنان

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

فرنسا: ندعو إسرائيل للانسحاب بأسرع وقت من لبنان

دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية". وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن "باريس تدعو جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". "مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد" كما شددت على أن "فرنسا تؤكد مجدداً أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل"، وفق فرانس برس. كذلك أكدت أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل). من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لـ"العربية" إن الحكومة اللبنانية تعمل على الإصلاحات الضرورية التي ينتظرها لبنان منذ سنوات. وأضاف أن فرنسا تواصل العمل مع أميركا وإسرائيل ولبنان لمعالجة الوضع جنوب لبنان. "لا سلام في بيروت بدون أمن إسرائيل" جاء ذلك بعد أن شنت إسرائيل مساء أمس الخميس غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف النار في نوفمبر 2024. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع تابعة للوحدة الجوية في حزب الله بعد إنذاره السكان بإخلاء أحياء عدة في المنطقة. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، اليوم، السلطات اللبنانية بأن إسرائيل ستواصل القصف ما لم يُنزع سلاح حزب الله. وشدد على ضرورة أن تنزع الحكومة اللبنانية سلاح الحزب. كما توجه كاتس في بيان، إلى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، قائلاً: "إذا لم تفعلوا المطلوب سنواصل العمل بكل قوة". وحث الحكومة اللبنانية على ضمان تطبيق الجيش لوقف النار. إلى ذلك، أكد أن "لا سلام أو استقرار في بيروت بدون أمن إسرائيل"، حسب تعبيره. يشار إلى أن هذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت منذ دخول اتفاق وقف النار بينها وبين حزب الله حيّز التنفيذ في نوفمبر 2024، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة قبل أن يتحول إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر 2024.

حج / وزير الشؤون الإسلامية يستقبل مفتي ولايتي بينانج وسلانجور الماليزيتين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
حج / وزير الشؤون الإسلامية يستقبل مفتي ولايتي بينانج وسلانجور الماليزيتين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين

الأنباء السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء السعودية

حج / وزير الشؤون الإسلامية يستقبل مفتي ولايتي بينانج وسلانجور الماليزيتين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين

منى 11 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 07 يونيو 2025 م واس استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمقر الوزارة في مشعر منى، أمس، مفتي ولاية بينانج الماليزية الشيخ محمد شوقي عثمان، ومفتي ولاية سلانجور الدكتور أنهار أوبير، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تنفذه الوزارة. ورحّب معاليه في مستهل اللقاء بالضيفين، متمنيًا لهما حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا، وأن يتقبّل الله منهما مناسكهما، مؤكدًا أن استضافة الشخصيات الإسلامية البارزة تأتي في إطار ما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام بخدمة الإسلام وتعزيز التواصل مع علماء ودعاة الأمة. من جانبهما، عبّر الضيفان عن بالغ الشكر والتقدير لقيادة المملكة على ما يُقدَّم من عناية ورعاية لضيوف الرحمن، وما لمساه من تنظيم متميز أسهم في أداء المناسك بكل يسر وسهولة. وأشاد الضيفان بالدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وبالجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية، في نشر قيم الاعتدال والوسطية وتعزيز الصورة الحقيقية للإسلام، مؤكدَين أن المملكة كانت وما زالت أنموذجًا يُحتذى في هذا المجال.

المسلمون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك وسط توترات في بعض مناطق الشرق الأوسط
المسلمون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك وسط توترات في بعض مناطق الشرق الأوسط

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

المسلمون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك وسط توترات في بعض مناطق الشرق الأوسط

تحمل الأضحية في حياة السعوديين أهمية خاصة تنبع من منطلقات دينية خالصة، وظلَّت هاجسَهم وملازمةً لهم ضمن أولوياتهم والتزاماتهم السنوية؛ إذ يحرص الجميع على أدائها، سواء أَعَنْ أنفسهم أم عن موتاهم؛ التزاماً بوصايا الآباء والأجداد، أو بدافع ذاتي وفاءً للراحلين من الأقارب. وفي مكة المكرمة، اصطف جموع من الحجاج في طوابير خارج محال كثيرة بينما يحمل آخرون شفرات أو آلات بسيطة لحلاقة رؤوسهم، في أول أيام عيد الأضحى بعد رمي الجمرات وقرب انتهاء مناسك الحج. وتكتظ المناطق والشوارع حيث تنتشر محال الحلاقة في مكة المكرمة؛ إذ يقصدها عدد هائل من الحجّاج، بلغ هذا العام 1.6 مليون شخص، وفق السلطات. وفي غزة. وبعد نحو 20 شهراً من بدء الحرب على القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وبعد مقتل نحو 55 ألف شخص، وإصابة من يزيدون على 100 ألف آخرين، تبدو الفرحة بالعيد، في ظل نقص حاد بالطعام والدواء، لدرجة دفعت بالأمم المتحدة ومنظمات دولية كثير إلى التحذير من مجاعة في المكان الذي يوصف بأنه أشد بقاع الأرض تكدساً بالبشر. وفي دمشق، استعاد السوريون فرحة العيد، التي امتدت إلى «قصر الشعب»؛ حيث أدى الرئيس أحمد الشرع، يوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى وسط كبار المسؤولين، مؤكداً أن سوريا تتعافى من معاناتها خلال الأربعة عشر عاماً الماضية، وذلك قبل أن يتوجه إلى درعا «مهد الثورة» في أول زيارة له إلى هذه المحافظة. وفي أول أيام العيد، أصدر «مجلس الإفتاء الأعلى» فتوى حرّم فيها الثأر والانتقام، وقصرت على القانون التعامل مع ما يستدعي ذلك. وسارع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، إلى وصفها بـ«الخطوة العظيمة». وزار الشرع، يرافقه وزير الداخلية أنس خطاب، «المسجد العمري» في محافظة درعا، بعد أن وصل إلى «قصر المحافظة» بالمدينة ظهر الجمعة 6 يونيو (حزيران) الحالي، في أول زيارة إلى المحافظة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وفي خطوة غير مألوفة، ولرابع مرة في تاريخ المغرب، يحلّ عيد الأضحى المبارك في المملكة، السبت، دون مشهد الذبح الذي اعتاده المغاربة. وقد جاء القرار ملكياً هذه المرة، حين أعلن الملك محمد السادس، في 26 فبراير (شباط) الماضي، إعفاء المواطنين من ذبح الأضاحي، في ظل أزمة اقتصادية وبيئية غير مسبوقة تمر بها البلاد. وطوال العام الماضي، تعالت أصوات فئات واسعة من المجتمع تطالب الحكومة بقرار جريء يعفي الأسر من شعيرة باتت تثقل كاهلها مالياً، فتوالي سنوات الجفاف استنزف القطيع الوطني من الأغنام، وترك أثره على وفرة اللحوم، التي باتت أسعارها تلامس السماء. واستجابت الحكومة بشكل جزئي، وفتحت أبواب البلاد لاستيراد الأغنام. وقد دخل نحو 600 ألف رأس إلى الأسواق المغربية، وسط وعود بخفض الأسعار وإنقاذ موسم العيد. لكن الواقع خالف التوقعات. وقد مُنح المستوردون امتيازات ضريبية كبيرة، غير أن الأسواق لم تشهد انخفاضا يذكر، بل كانت تلك فرصة لمضاربين اغتنوا على حساب المستهلك البسيط. وفي السودان، وبعد أسابيع من سيطرة الجيش على منطقة ود نوباوي بمدينة أم درمان، أدى الأهالي صلاة عيد الأضحى الجمعة في أجواء هادئة لأول مرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) عام 2023. وبينما لا تزال آثار طلقات الرصاص على جدران المباني شاهدة على ضراوة المعارك التي شهدتها هذه المنطقة، فقد أبدى الأهالي ارتياحهم لعودة الهدوء والأمن إليها بعدما استعاد الجيش السيطرة عليها من أيدي «الدعم السريع». هذا الارتياح عبر عنه المواطن أحمد علي قائلاً: «الآن نشهد عيد الأضحى الثالث في منطقة ود نوباوي التي أصبحت آمنة بعد ما كانت منطقة مروّعة، وكان دخولها صعباً. بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل قواتنا المسلحة، أصبحنا في أمان. نحتفل بالعيد ونؤدي شعائرنا بكل أمن وأمان في أم درمان القديمة بمنطقة ود نوباوي». وبالنسبة إلى أسعار أضاحي العيد، فقد قال عنها المواطن نفسه: «أسعار الخراف نوعاً ما غالية، لكن الشخص يفعل قدر المستطاع. الناس يمكن أن يتشاركوا ويتكافلوا في لوحةِ تَسَانُد بين الشعب، فالجار يذبح مع جاره خروفاً واحداً، فيتشاركان لإحياء هذه السُنة». كذلك قال المواطن عمر محمد صالح: «الأضاحي أسعارها مرتفعة قليلاً، لكن هذا شيء طبيعي بسبب وضع البلد. إن شاء الله تعالى عما قريب تتحسن الأمور كلها بإذن الله تعالى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store