logo
رئيس الجمهورية في ضيافة دير القمر ورعية سيدة التلة بأغسطس

رئيس الجمهورية في ضيافة دير القمر ورعية سيدة التلة بأغسطس

الأنباءمنذ 3 أيام
بيروت - عامر زين الدين
تشهد بلدة دير القمر في الثالث من أغسطس المقبل «إحياء العيد الوطني السنوي لكنيسة «سيدة التلة» في البلدة، برعاية راعي أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار، وحضور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، والسفير البابوي في لبنان باولو بورجيا ونواب وشخصيات وفعاليات.
وقد اعتادت بلدة دير القمر والرعية على إحياء العيد بشكل طبيعي سنويا، بعدما جرى تكريسه في عهد «رئيس الاستقلال» الشيخ بشارة الخوري، أيام ولاية راعي مطران صيدا وبيت الدين للموارنة أغسطين البستاني.
والعيد في «عاصمة الأمراء» له طعم خاص ونكهة «شوفية» مميزة، باعتباره يكون جامعا، تتخطى فيه السياسة انقساماتها واختلافاتها، فتكون المناسبة عاملا مساعدا على تحقيق التلاقي فوق الحساسيات.
عام 2001 شكلت مناسبة العيد محطة سياسية ودينية كبيرة، وجزءا أساسيا من البرنامج الحافل آنذاك، لتكريس المصالحة الوطنية التي جرت في الجبل بين المسيحيين والدروز، برعاية وحضور البطريرك الماروني الراحل الكاردينال نصر الله صفير. ونظرا إلى الإشكالات السياسية التي رافقت تلك المرحلة، أقيم القداس بغياب رئيس الجمهورية وقتذاك العماد اميل لحود.
كاهن رعية سيدة التلة الأب جوزف أبي عون، الذي ينشط مع المسؤولين من أبناء الرعية ليكون العيد وطنيا جامعا على غرار كل تلك السنوات، قال لـ «الأنباء» انه قام بمروحة اتصالات، لاسيما مع نواب المنطقة، من أجل دعوتهم والرغبة بمشاركتهم في هذه المناسبة الروحية والوطنية الجامعة.
وأضاف: «سيشارك في المناسبة هذه السنة الرئيس عون ونواب المنطقة والشخصيات، وسيترأس القداس المطران مارون العمار راعي الأبرشية».
وتابع أبي عون: «أبناء الرعية ودير القمر والمنطقة ينتظرون سنويا العيد بفرح، بعدما اعتادوا عليه، منذ أيام الرئيس الراحل بشارة الخوري. ثم تكرس العيد في عهد الرئيس كميل شمعون (ابن دير القمر)، وكان يشارك فيه أحيانا الزعيم الراحل كمال جنبلاط».
ورأى أن «مشاركة رئيس الجمهورية تندرج وفق العادة المعهودة بمشاركته مرة على الأقل خلال فترة ولايته الرئاسية، خصوصا إذا توافقت مع إقامته في المقر الصيفي في قصر بيت الدين، وعليه نتمنى ان يكون العيد هذه السنة مميزا وجامعا كعادته».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام وماكرون يؤكدان من "الإليزيه" ضرورة تجديد ولاية "اليونيفيل" وتسريع الإصلاحات ودعم سيادة لبنان
سلام وماكرون يؤكدان من "الإليزيه" ضرورة تجديد ولاية "اليونيفيل" وتسريع الإصلاحات ودعم سيادة لبنان

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

سلام وماكرون يؤكدان من "الإليزيه" ضرورة تجديد ولاية "اليونيفيل" وتسريع الإصلاحات ودعم سيادة لبنان

أجرى رئيس مجلس الوزراء د. نواف سلام زيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس في قصر "الإليزيه"، في أول زيارة رسمية له إلى باريس منذ تسلّمه مهامه. وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة اللبنانية، "عرض الرئيس سلام التحديات التي يواجهها لبنان، مؤكّداً التزام الحكومة بمواصلة العمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، واستعادة الثقة المحلية والدولية، وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية. من جهته، رحّب الرئيس الفرنسي بالرئيس سلام، وأشاد بإصرار الحكومة اللبنانية على المضي قدماً في مسار الإصلاح، مجدداً دعم فرنسا الثابت لسيادة لبنان واستقراره وازدهاره، ولجهود السلطات اللبنانية في إنعاش الاقتصاد وإصلاح المؤسسات". وتابع البيان: "أشار الرئيس ماكرون الى ان بلاده تستعد لتنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان في باريس، بالتوازي مع الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وذلك بعد إقرار القوانين الإصلاحية الأساسية، لا سيما في القطاعين المصرفي والقضائي. وفي هذا السياق، أبلغ الرئيس الفرنسي رئيس الحكومة أن بلاده ستُسهم بمبلغ 75 مليون يورو في مشروع المساعدة الطارئة للبنان LEAP التابع للبنك الدولي، دعماً لإعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان (الإسرائيلي). كما شدد الطرفان على أهمية تجديد ولاية قوات اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار. وأكد الرئيس سلام والرئيس ماكرون معاً على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ووقف كل الانتهاكات، وعلى دعم قدرات الجيش اللبناني بما يعزّز دوره الحصري في امتلاك السلاح وبسط سلطة الدولة. وفي المجال القضائي، أعرب الجانب الفرنسي عن استعداده لتقديم الدعم الفني والمالي لإصلاح القضاء، من خلال إيفاد خبير إلى وزارة العدل اللبنانية، وإطلاق تعاون بين المدرسة الوطنية للقضاء الفرنسية ومعهد الدروس القضائية في لبنان. كذلك، أعادت فرنسا التأكيد على استعدادها لمواكبة التعاون اللبناني-السوري لضبط الحدود المشتركة، وتقديم الدعم التقني اللازم لترسيمها، مستفيدة من الأرشيف التاريخي المتوافّر لديها. وختم الرئيس سلام اللقاء معرباً عن امتنانه للدعم الفرنسي المتجدّد للبنان في مختلف المجالات، لا سيما الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة، مثمناً التزام فرنسا الدائم تجاه استقرار لبنان وسيادته".

ملك البحرين والرئيس اللبناني يشددان على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها
ملك البحرين والرئيس اللبناني يشددان على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

ملك البحرين والرئيس اللبناني يشددان على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها

بحث ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس اللبناني العماد جوزف عون مسار العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتعزيزها في جميع المجالات خدمة للمصالح المشتركة، وبما يعود بالخير والنفع على الشعبين الشقيقين. ووفق وكالة الانباء البحرينية (بنا)، شملت المباحثات أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والاجتماعية، وفرص تطويرها والارتقاء بها إلى آفاق أشمل، عبر تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة التبادل التجاري، وتكثيف الزيارات المتبادلة للوفود الاقتصادية والتجارية، وتفعيل الاتفاقات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين، والتنسيق والتشاور المشترك على كل المستويات. كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع الاقليمية الراهنة، وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليميين، والجهود الاقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية الصراعات، وحل الأزمات عبر الحوار والطرق الديبلوماسية، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكدا على عزم البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تجنيب المنطقة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار. وشدد الجانبان على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار. وأكد ملك البحرين على موقف بلاده الثابت والداعم لسيادة لبنان واستقرارها ووحدة أراضيها، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، وأهمية احترام الخصوصية التاريخية والتنوع الديني وقيم التعايش الحضاري التي تميز المجتمع اللبناني، ومساندة المملكة لجهود الرئيس عون والحكومة اللبنانية للمضي في الإصلاح السياسي والاقتصادي وتعزيز الوحدة الوطنية لما فيه خير وصالح الشعب اللبناني. وأشاد الجانبان بالجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة الأميركية في الظروف الراهنة لتعزيز الأمن والاستقرار في لبنان، وأكدا على ضرورة استمرار التواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز الثقة وتأمين الدعم اللازم للبنان في مواجهته للتحديات الراهنة ودخوله مرحلة إعادة الإعمار. وأكد الملك حمد بن عيىسى على دعم مملكة البحرين لجهود لبنان الرامية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل وخفض حدة التصعيد، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والتمسك باتفاق الطائف، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية بقواها الذاتية حصرا، مع ضرورة دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، لتعزيز دورهما في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره. من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني عن التقدير والامتنان لمواقف ملك البحرين الداعمة للبنان، مشيدا بتنامي العلاقات اللبنانية الخليجية، ودعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية لسيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، متمنيا للبحرين التوفيق والنجاح في استضافة أعمال القمة الخليجية المقبلة، منوها بفوز البحرين بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي.

مصدر «اشتراكي» لـ «الأنباء»: لقاء جعجع وجنبلاط إيجابي وهناك توافق على دعم العهد وتسليم سلاح الحزب
مصدر «اشتراكي» لـ «الأنباء»: لقاء جعجع وجنبلاط إيجابي وهناك توافق على دعم العهد وتسليم سلاح الحزب

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

مصدر «اشتراكي» لـ «الأنباء»: لقاء جعجع وجنبلاط إيجابي وهناك توافق على دعم العهد وتسليم سلاح الحزب

شكل اللقاء الذي جمع رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع، في دارة الاول في كليمنصو أمس، مناسبة لعودة العلاقات بين الطرفين إلى مجاريها السياسية الطبيعية، بعد فترة من البرودة التي سادت أجواء المرحلة المنصرمة. التموضع الوسطي لجنبلاط والحزب «التقدمي الاشتراكي»، اضافة إلى الظروف السياسية وتطورات الحرب التي حكمت تلك المرحلة أرجأت اللقاء، الذي كان جنبلاط ينوي عقده في مقر اقامة جعجع في معراب، تليها زيارة ثانية للرئيس امين الجميل في بكفيا، وقد كلف حينذاك احد نواب اللقاء الديموقراطي بالعمل على ترتيب الزيارتين، وربما لقاءات اضافية. اتصال رئيس حزب «القوات اللبنانية» بالرئيس السابق للحزب الاشتراكي، للوقوف على موضوع الأحداث الأليمة التي شهدتها مدينة السويداء السورية وتضامنه معه وابناء الطائفة، تلقفها جنبلاط بإيجابية تامة، وكانت دعوة منه، وحصل اللقاء. غداء عمل وحوار تخللا اللقاء بين الرجلين، إلى جانب استعراض آخر التطورات السياسية في لبنان والمنطقة، بحضور النائبين ملحم رياشي ووائل أبو فاعور، المساعدين الأساسيين اللذين عملا على تهيئة الاجواء المؤاتية التي أفضت الى ترتيب اللقاء. المعلومات التي توافرت لـ «الأنباء»، استنادا إلى مصدر «اشتراكي»، ذكرت ان اللقاء كان «إيجابيا جدا» وقد عززه كلام جعجع، الذي قال على اثره «كانت جلسة مثمرة ومفيدة من النواحي كافة»، مضيفا، «الله يقدم اللي فيه الخير» خصوصا في المرحلة التي وصل إليها البلد. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الطبق الأساسي للقاء هو العمل المشترك، لاحتواء اي تداعيات ممكنة للتطورات السورية على الساحة اللبنانية، والتأكيد على نقاط القضايا التي تشكل مساحة مشتركة بين الجانبين. وأضاف المصدر: شكل موقف حزب الله بموضوع تسليم سلاحه للدولة قسطا من النقاش على قاعدة، هل التعنت الحاصل سيجر لبنان إلى مواجهة جديدة مع المجتمع الدولي، وبالتالي جلب اعتداء إسرائيلي، لطالما لم تنته آثاره وتداعياته بعد؟ الاتفاق بين جنبلاط وجعجع حول إنجاح مهمة العهد الجديد، والتي رسمت الطريق منذ بدايته، كانت مادة تلاق إضافية بين الجانبين، وتاليا دعم رئاستي الجمهورية والحكومة، للوصول إلى الصيغة المناسبة، بخصوص موضوع السلاح تحديدا، والتي تحتاج في جانب اساسي منها الى الحوار، لعدم خلق تداعيات وإشكالات بهذا الخصوص. الجدير ذكره ان الانتخابات البلدية والاختيارية شهدت تحالفا سياسيا بين الحزبين في مناطق تواجدهما، لاسيما في الجبل والبقاع وبيروت وبقية المناطق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store