
مدير المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات: CAISEC أصبح منبرًا سنويًا لتعزيز الأمن السيبراني العربي
أعرب محمد بن عمر، مدير المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات التابعة لجامعة الدول العربية، عن سعادته البالغة بتواجده مجددًا في الدورة الرابعة لمؤتمر أمن المعلومات الإقليمي CAISEC'25، مشيرًا إلى أن هذا الحدث بات منصة سنوية بارزة لتبادل الرؤى والخبرات وتعزيز التعاون العربي والإقليمي في مجال الأمن السيبراني، لمواجهة التحديات المتصاعدة وبناء مجتمع رقمي عربي آمن، ذكي، ومستدام.
وأكد في كلمته الافتتاحية خلال اليوم الاول لمؤتمر ومعرض Caisec 25 في نسخته الرابعة أن وتيرة التحول الرقمي المتسارعة تجعل الهجمات السيبرانية أكثر تعقيدًا وتأثيرًا على القطاعات الحيوية في الدول العربية، مشيرًا إلى أن التقارير الإقليمية الأخيرة تُظهر أن المنطقة العربية أصبحت من بين المناطق الأكثر استهدافًا في العالم، ففي عام 2024، بلغ متوسط تكلفة الحادث السيبراني في المنطقة نحو 8.75 مليون دولار، أي ما يعادل ضعف المتوسط العالمي، فيما أبدت 33% من المؤسسات في المنطقة قلقها إزاء استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تنفيذ الهجمات الإلكترونية، خاصة في ظل وجود فجوة في الكفاءات الدفاعية تُقدَّر بنحو 322 ألف متخصص غير متوفرين حاليًا في المنطقة العربية.
وشدد بن عمر على أن المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات تؤمن بأن الأمن السيبراني، في ظل تنامي الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، يجب أن يُعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية وترسيخ الثقة المجتمعية.
وأشار إلى أن ما يميز هذه الدورة من مؤتمر CAISEC هو إطلاق جوائز التميز في الأمن السيبراني الموجهة للدول العربية التي قدمت أفضل البحوث والمبادرات في هذا المجال، معربًا عن تقديره لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية لتعاونه في هذه المبادرة التي تُعد اعترافًا عربيًا صريحًا بالجهود الرائدة لتعزيز ثقافة التميز والتنافس البنّاء في الأمن السيبراني.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن بناء مستقبل رقمي عربي آمن وأخلاقي هو مسؤولية جماعية، تتطلب تعاون الحكومات، وشراكات فاعلة مع القطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الإقليمية والدولية، وكافة أصحاب المصلحة.
كما توجه بالشكر العميق لجمهورية مصر العربية على استضافتها لهذا المؤتمر الحيوي، ولشركة ميركوري على جهودها المتميزة في تنظيمه، متمنيًا لمؤتمر CAISEC'25 المزيد من النجاح والتوفيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 17 دقائق
- مستقبل وطن
وزير الاتصالات: الأمن السيبراني قضية سيادية ويمثل ركيزة أساسية لأي انطلاقة تنموية حقيقية
افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأحد، المؤتمر الدولى الرابع لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC'25، نيابة عن رئيس الوزراء الذي تنعقد فعالياته على مدار يومين تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وتنظمه شركة ميركورى كوميونيكاشينز بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، والشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك بمشاركة أكثر من 180 متحدثًا رئيسيًا من قيادات القطاعين الحكومى والخاص، و5000 من صنّاع القرار فى عدد من الوزارات المعنية والهيئات والجهات الحكومية، والمنظمات الإقليمية وكبرى شركات التكنولوجيا والأمن السيبرانى المحلية والعالمية، ومبتكرى التكنولوجيا، والخبراء، والباحثين والأكاديميين والمتخصصين فى الأمن السيبرانى. حضر فعاليات الافتتاح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومحمد جبران وزير العمل، والمهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والمهندس محمود بدوى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى. فى كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أن انعقاد المؤتمر يأتى فى توقيت بالغ الأهمية، بالتزامن مع تزايد أهمية الأمن السيبرانى الذى لم يعد شأناً تقنيا يقتصر على المتخصصين والجهات ذات الصلة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فحسب، بل قضية تشغل اهتمام كافة القطاعات الأمر الذى يتطلب تضافر جهود كافة عناصر المجتمع لتعزيز الوعى بأهمية الأمن السيبرانى وضرورة التحوط من أخطار الهجمات السيبرانية، مضيفا أن الأمن السيبرانى أصبح قضية سيادية وأمنية وتنموية وإنسانية ومجتمعية تمثل ركيزة أساسية لأى انطلاق تنموى حقيقى داخل المجتمعات، مشيرا إلى أنه كلما زاد الاعتماد على الأتمتة والمنظومات ازدادت أهمية الأمن السيبرانى. وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أهمية حماية البيانات التى تعد قوام الذكاء الاصطناعى لاسيما مع تزايد المخاطر المستقبلية المرتبطة بالاختراق فى ظل التوسع فى استخدام الحوسبة الكمية والتى تمتلك قدرات يمكن استخدامها فى فك الشفرات والدروع السيبرانية حول منظومات البيانات، مؤكدا أهمية الانتباه على المستويين المحلى والعريى لهذه المخاطر وضرورة التصدى لها. واستعرض الدكتور عمرو طلعت جهود الحكومة فى تعزيز الأمن السيبرانى ، موضحا ان المجلس الأعلى للأمن السيبرانى وضع استراتيجية مدتها 5 سنوات تستهدف مواجهة التحديات المرتبطة بالتهديدات السيبرانية وبناء منظومات متكاملة لدرء هذه الأخطار والتحوط منها حيث ترتكز الاستراتيجية على 5 محاور رئيسية أولها وأهمها الثقافة المجتمعية من خلال نشر الوعى لدى المواطنين بأن الأمن السيبرانى لم يعد موضوعا تخصصيا ورفع الوعى حول أهمية الحفاظ على بياناته، مضيفا أن المحور الثانى هو الإطار التشريعى والحوكمى من خلال منظومة متكاملة تمثل سياجا تشريعيا يقى البيانات ويحمى خصوصيتها ويعزز الصلاحيات التنظيمية للجهات المعنية بهذه البيانات، فيما يتمثل المرتكز الثالث فى الدفاعات السيبرانية عبر بناء مراكز استجابة للحوادث السيبرانية وتحديث مستمر لأنظمة البنية التحتية للدولة ولمختلف مرافقها. وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن المرتكز الرابع يتمثل فى الانسان الذى يعد محور أى استراتيجية ناجحة، وذلك من خلال تشجيع البحث والابتكار وتحفيز مراكز التميز والبحث العلمى حول موضوعات التشفير والرصد السيبرانى والتقنيات الأمنة وغيرها من عناصر العمل فى منظومات الأمن السيبرانى، مشيرا إلى أن المرتكز الخامس معنى بتعزيز التعاون الإقليمى والدولى؛ مثمنا حرص القائمين على تنظيم المؤتمر على دعوة قادة منظومات الأمن السيبرانى من الدول العربية الشقيقة للمشاركة فى المؤتمر . وأكد الدكتور عمرو طلعت أن اقوى البنى التحتية الرقمية لا تجدى نفعا ما لم يكن هناك من يستطيع حمايتها، موضحا أن الهجوم السيبرانى ليس هجوم على أدوات بل هو صراع تحركه العقول، مشيرا الى أن العالم يعانى من نقص حاد فى متخصصى الأمن السيبرانى حيث تقدر التقارير الدولية الفجوة المهارية بأكثر من 3.5 مليون متخصص فى الأمن السيبرانى يحتاجها ميدان العمل العالمى. وأوضح الدكتور عمرو طلعت جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تنفيذ منظومة متكاملة من برامج بناء القدرات فى مجال الأمن السيبرانى بدءا من طلبة المدارس والجامعات والخريجين والعاملين فى مختلف القطاعات والتخصصات التى تتعامل مع البيانات والتى يتطلب عملها حماية هذه البيانات. وخلال فعاليات الحفل؛ قام الدكتور عمرو طلعت بتسليم الجوائز للفائزين بالجائزة العربية لأفضل بحث أكاديمى فى الأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعى. الجدير بالذكر أن فعاليات مؤتمر ومعرض CAISEC'25 فى دورته الرابعة تقام تحت شعار "تأمين المستقبل وتقنيات الربط"، بهدف صياغة مستقبل الحماية الرقمية فى المنطقة وتعزيز المرونة التكنولوجية فى مواجهة التحديات المستقبلية.

الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
جلسة CAISEC'25 تكشف مستقبل الحماية في عالم متغيّر
"أمن السحابة وهندسة الفوضى" شهدت إحدى جلسات المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC'25 نقاشًا معمقًا حول تعزيز أمن الحوسبة السحابية وهندسة الفوضى السيبرانية، حيث أدار الجلسة حسام المشرفي، رئيس فرع مصر بتحالف أمن الحوسبة السحابية (CSA)، مؤكدًا أن "الأمن السيبراني لم يعد مجرد تقنية، بل ثقافة يجب أن تسود في بيئات العمل كافة". واتفق معه أحمد والي، رئيس القطاع الفني بشركة الدلتا للأنظمة الإلكترونية، بأن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية في أي منظومة أمنية، مضيفًا أن "أغلب تحديات تأمين أنظمة الحوسبة ليست تكنولوجية بحتة، بل تتطلب وعيًا بشريًا ومرونة هيكلية لمواكبة التغيرات المتسارعة". من جانبه، شدد أحمد سعفان، نائب رئيس قسم البحث والتطوير الأمني بشركة Cyshield على ضرورة سرعة الاستجابة في مجال الأمن السيبراني، وقال: "المرونة ليست رفاهية، بل ضرورة حتمية تُمكِّن المؤسسات من تلبية احتياجات العملاء في بيئة تقنية تتغير باستمرار". أما جميس تود، المدير التقني الميداني بشركة Cloudflare، فلفت إلى أهمية الاختبارات المكثفة للبنية التحتية وأنظمة الحوسبة قبل تقديم أي خدمة، مؤكدًا أن "الاختبار هو خط الدفاع الأول ضد أي خلل أو تهديد". وأكد أشرف جمال، قائد الفريق الإقليمي لهندسة النظام بشركة Fortinet أهمية التكامل بين البنية التحتية والتطبيقات وأنظمة الحماية لضمان أمن الخدمات السحابية، في حين أشار عمر نصر الدين، كبير المستشارين الفنيين بشركة Seclore، إلى أن تأمين المعلومات داخل المؤسسات باستخدام تقنيات الحوسبة السحابية "أمر بالغ الأهمية لحماية البيانات وضمان استمرارية الأعمال".


الأموال
منذ 42 دقائق
- الأموال
أمن السحابة وهندسة الفوضى': جلسة CAISEC'25 تكشف عن مستقبل الحماية في عالم متغيّر
شهدت إحدى جلسات المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC'25 نقاشًا معمقًا حول تعزيز أمن الحوسبة السحابية وهندسة الفوضى السيبرانية، حيث أدار الجلسة حسام المشرفي، رئيس فرع مصر بتحالف أمن الحوسبة السحابية (CSA)، مؤكدًا أن "الأمن السيبراني لم يعد مجرد تقنية... بل ثقافة يجب أن تسود في بيئات العمل كافة". واتفق معه أحمد والي، رئيس القطاع الفني بشركة الدلتا للأنظمة الإلكترونية، موضحًا أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية في أي منظومة أمنية، مضيفًا أن "أغلب تحديات تأمين أنظمة الحوسبة ليست تكنولوجية بحتة، بل تتطلب وعيًا بشريًا ومرونة هيكلية لمواكبة التغيرات المتسارعة". ومن جانبه، شدد أحمد سعفان، نائب رئيس قسم البحث والتطوير الأمني بشركة Cyshield، على ضرورة سرعة الاستجابة في مجال الأمن السيبراني، وقال: "المرونة ليست رفاهية، بل ضرورة حتمية تُمكِّن المؤسسات من تلبية احتياجات العملاء في بيئة تقنية تتغير باستمرار". أما جميس تود، المدير التقني الميداني بشركة Cloudflare، فلفت إلى أهمية الاختبارات المكثفة للبنية التحتية وأنظمة الحوسبة قبل تقديم أي خدمة، مؤكدًا أن "الاختبار هو خط الدفاع الأول ضد أي خلل أو تهديد". وأكد أشرف جمال، قائد الفريق الإقليمي لهندسة النظام بشركة Fortinet، على أهمية التكامل بين البنية التحتية والتطبيقات وأنظمة الحماية لضمان أمن الخدمات السحابية، في حين أشار عمر نصر الدين، كبير المستشارين الفنيين بشركة Seclore، إلى أن تأمين المعلومات داخل المؤسسات باستخدام تقنيات الحوسبة السحابية "أمر بالغ الأهمية لحماية البيانات وضمان استمرارية الأعمال".