
فصائل المقاومة تستهدف جنوداً ومواقع للاحتلال في خان يونس وغزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف قُمرة هندسية صهيونية تُدعى "باقر" بقذيفة "الياسين 105"، في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ قصفٍ مشتركٍ مع كتائب القسام باستخدام وابل من قذائف الهاون، على تجمع لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مدخل مدينة حمد شمال خان يونس.
اليوم 13:39
اليوم 11:23
وعرضت سرايا القدس مشاهد من تفجير مجاهديها آلية عسكرية للاحتلال توغلت عند محيط مسجد "رياض الصالحين" شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
#سرايا_القدس تعرض مشاهد من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية توغّلت محيط مسجد رياض الصالحين شرق مخيم جباليا#غزة pic.twitter.com/BL0yCO6FMSوفي سياقٍ متصل، ذكرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، أنها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين،الجناح العسكري للجان المقاومة، موقع "ناحل عوز" العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة بصاروخين من عيار 107 ملم، "في إطار الرد المستمر على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 17 دقائق
- بيروت نيوز
بعد الحرب.. هل بدأت إيران شنّ هجمات سيبرانية؟
نشرت وكالة 'رويترز'، اليوم الجمعة، تقريراً جديداً تحدث فيه عن التهديدات السيبرانية التي تأتي من إيران لاسيما في أعقاب الحرب الأخيرة بينها وبين إسرائيل والتي اندلعت يوم 13 حزيران الجاري وانتهت يوم الثلاثاء الماضي. وذكر التقرير أنه 'بعد أن ضربت القوات الإسرائيلية والأميركية أهدافاً نووية إيرانية، دقّ المسؤولون في كلا البلدين ناقوس الخطر بشأن هجمات إلكترونية قد تُحدث تخريباً والتي يشنها قراصنة الجمهورية الإسلامية'، وأضاف: 'ولكن مع صمود وقف إطلاق النار الهش، يقول المدافعون عن الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة وإسرائيل إنهم لم يروا حتى الآن سوى القليل من الأحداث غير العادية – وهي إشارة محتملة إلى أن التهديد الذي تشكله قدرات إيران الإلكترونية، مثل جيشها المُنهك، قد تم المبالغة في تقديره'. وفي السياق، صرحت نيكول فيشباين، باحثة أمنية بارزة في شركة إنتيزر الإسرائيلية: 'يبدو أن حجم الهجمات منخفض نسبياً. التقنيات المستخدمة ليست متطورة بشكل خاص'. وتباهت مجموعات إلكترونية حراسة ذاتية، يزعم محللون أمنيون أنها تعمل بتوجيه من إيران، باختراق سلسلة من الشركات الإسرائيلية والغربية في أعقاب الغارات الجوية. وادعت مجموعة تُطلق على نفسها اسم 'حنظلة' مسؤوليتها عن سلسلة من عمليات سرقة البيانات والاختراق، لكن 'رويترز' لم تتمكن من تأكيد أحدث مزاعمها المتعلقة بالاختراق. ويقول الباحثون إن المجموعة، التي ظهرت في أعقاب هجوم حركة حماس الفلسطينية المسلحة على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، تعمل على الأرجح انطلاقاً من وزارة الاستخبارات الإيرانية. وقال راف بيلينغ، الباحث الرئيسي في استخبارات التهديدات لدى شركة سوفوس البريطانية للأمن السيبراني، إن تأثير نشاط القرصنة بدا متواضعاً، وأضاف: 'على حد علمنا، إنه مزيج معتاد من الفوضى غير الفعالة من جماعات القرصنة النشطة الحقيقية والهجمات المستهدفة من الشخصيات المرتبطة بإيران، والتي يُحتمل أن تحقق بعض النجاح، ولكنها تُبالغ في تقدير تأثيرها'. إلى ذلك، قالت شركة 'تشيك بوينت سوفتوير' الإسرائيلية إن عملية قرصنة مُرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، أرسلت في الأيام الأخيرة رسائل تصيد احتيالي إلى صحفيين إسرائيليين ومسؤولين أكاديميين وآخرين. وفي إحدى الحالات، حاول المتسللون استدراج هدف إلى اجتماع فعلي في تل أبيب، وفقًا لسيرجي شيكيفيتش، مدير مجموعة استخبارات التهديدات في تشيك بوينت. وذكر شيكيفيتش أنَّ السبب وراء الاجتماع المقترح غير واضح، فيما قال إنه 'كانت هناك بعض محاولات تدمير البيانات على أهداف إسرائيلية، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في محاولات استغلال ثغرة أمنية في كاميرات المراقبة الصينية الصنع – من المرجح أن تكون لتقييم أضرار القنابل في إسرائيل'. وتُظهر العمليات السيبرانية الموالية لإيران عدم تناسق مع العمليات السيبرانية الموالية لإسرائيل المرتبطة بالحرب الجوية التي بدأت في 13 حزيران، وفق 'رويترز'. وفي الأيام التي تلت بدء الصراع، ادعى قراصنة إسرائيليون مشتبه بهم أنهم دمروا بيانات في أحد البنوك الحكومية الرئيسية في إيران، كما أحرقوا ما يقرب من 90 مليون دولار من العملات المشفرة التي يزعم القراصنة أنها مرتبطة بأجهزة الأمن الحكومية. كذلك، قال محللون إن الوضع متقلب وأن نشاط التجسس السيبراني الأكثر تطوراً قد يكون تحت الرادار. وفي السياق، حث كل من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الصناعة على توخي الحذر. كذلك، حذرت نشرة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية في 22 حزيران من أن الصراع الدائر يُسبب بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة، وأن جهات فاعلة إلكترونية تابعة للحكومة الإيرانية قد تشن هجمات على الشبكات الأميركية. (رويترز)


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
استشهاد مسؤول ملف فلسطين القائد الكبير اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان)
تقدّم حزب الله في لبنان بالتعازي إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، وإلى حرس الثورة والشعب الإيراني باستشهاد القائد الكبير اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان).وتطرق حزب الله، في بيانٍ، إلى دور هذا القائد وهو مسؤول ملف فلسطين والقدس في منطقتنا، مؤكداً أنّه "عاش بيننا لعشرات السنين مجاهداً وداعماً ومطوراً"، سخّر خلالها كل طاقاته وإمكاناته في سبيل خدمة المقاومة الفلسطينية.

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
ترامب يحدد مهلة لوقف حرب غزة.. ما سرّ الأسبوعين؟!
أثار ما نشرته وسائل إعلام عبرية، عن ضغوط متزايدة يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف الحرب على غزة خلال أسبوعين، علامات استفهام بشأن جدية وجدوى ما يجري وراء الكواليس، وأيضاً السبب وراء تحديد أسبوعين لوقف الحرب! واللافت أن صحيفة "إسرائيل اليوم" كانت ضمن وسائل الإعلام التي كشفت الضغوط، واستندت الصحيفة المقربة من نتنياهو إلى مصدرين سياسيين أكدا لها وجود ضغوط كبيرة من ترامب على نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، قائلة إنها بدأت قبل حرب إيران، ثم استُؤنفت فور انتهائها بموجب "خطة طموحة" لترامب؛ لتحقيق سلام وتطبيع شامل في المنطقة. لكن الصحيفة نوهت أيضاً بأن مصدراً ثالثاً أشار إلى عدم علمه بوجود مثل هذه الضغوط. أسباب تفاوضية وعسكرية.. وشخصية! يقول مصدر سياسي مقيم في الولايات المتحدة، لـ"المدن"، إن مقاصد ترامب بخصوص تحديد مدة أسبوعين، هو العمل على وقف الحرب، سواء خلالهما أو أقل أو أكثر، أي طبقاً لما تستغرقه جهود المفاوضات لإنهاء الحرب، إما باتفاق شامل أو جزئي وتمهيدي. بينما يرتبط السبب الثاني بأمور عسكرية ولوجستية، كي تستنفد إسرائيل خلالهما ما تبقى من بنك أهداف "نوعي" وتثبيت وقائع بالقطاع. ويكمن السبب الثالث بمحاولة ترامب تقديم خدمة لنتنياهو، عبر مساعدته على عقد صفقة تنجيه من ملاحقته القضائية على خلفية تهم فساد، وسط اعتقاد بأن نتنياهو يواصل الحرب للتهرب من المحاكمة. ولا يُخفي المصدر أن النشر عن غاية ترامب الآن، هو رغبته بحديث الإعلام عن مساعيه للسلام ووقف الحروب؛ لتلبية طموحه بنيل جائز نوبل للسلام. ووفق المصدر، فإن هناك سيناريوهان يعمل عليهما ترامب، الأول اتفاق نهائي للحرب على غزة.. مقابل قبول "حماس" بنزع سلاحها وإبعاد عناصر وقيادات لها من القطاع، إضافة إلى الخروج النهائي من اليوم التالي لغزة. وأما السيناريو الثاني، فهو تخفيض مستوى الحرب إلى أدنى مستوياتها، وتحويلها إلى مجرد عمليات محددة، وبلا قتل جماعي، وبما يشمل إدخال مساعدات للسكان. المهلة منسقة.. مع إسرائيل؟ ولم يستبعد الباحث بالشؤون الإسرائيلية أنطون شلحت، أن تكون مهلة الأسبوعين قد نُسقت بين الطرفين الأميركي والإسرائيلي، خصوصاً أنه كُشف النقاب عن محادثات يومية بين واشنطن وتل أبيب، بخصوص كل المستجدات المتعلقة بحرب إسرائيل على غزة ومختلف الجبهات. ورأى شلحت في حديثه لـ"المدن"، أن المهلة حُددت لمنح تل أبيب فرصة لتحقيق ذروة التدمير، وفرض وقائع على الأرض تتحكم بمستقبل غزة بعد إنهاء الحرب، بما يشمل حجم المناطق العازلة التي ستقسم القطاع. وتابع: "إسرائيل لا تخفي أنها ستقلص مناطق القطاع الممكن العيش فيها، وستحاول تقطيع أوصاله وتهجير ما أمكن من سكانه، ودون إخلاء المحاور التي تحتلها". نتنياهو متحكم بالتسريبات وفي السياق، أكد محلل الشؤون السياسية في التلفزيون العبري "مكان" شمعون آران، أنه منذ تغيير نتنياهو لمكونات طاقم التفاوض الإسرائيلي، وتعيينه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، رئيساً له، فإن التسريبات عما يجري في الكواليس، هي معدومة، ما يصعب الحصول على معلومات دقيقة بخصوص ما يدور في عقل نتنياهو وترامب، وربما يمنح الطرفين قدرة أكبر على تمرير أنباء غير دقيقة بالضرورة للإعلام؛ لدوافع محددة. في حين، قالت هيئة البث العبرية إن ما يكمن وراء حماسة ترامب وجهات إسرائيلية لعقد اتفاق بإنهاء حرب غزة، هو اعتقادهم أن الحرب الأخيرة على إيران، واغتيال شخصيات إيرانية مسؤولة عن دعم "حماس" على مدار عقود طويلة، سيشعر الحركة بمزيد من "الوحدة"، وأن تل أبيب ستركز الخناق عليها أكثر، إذا لم تقبل بشروط وقف الحرب. وكشفت الهيئة عن جهود مكثفة تقوم بها قطر ودول إقليمية في هذه الأثناء، لإقناع ترامب بالضغط الكبير على نتنياهو لوقف حرب غزة نهائياً بعد "نجاحه" بوقف حرب إيران. حماس والأسبوعان؟ واللافت أيضاً أن مصدراً من "حماس"، توقع لـ"المدن" أن أي نجاح لجهود وقف إطلاق النار، لن يكون قبل أسبوعين، كاشفاً عن حراك سرّي، لكنه لم ينتج عنه شيء ناضج حتى الآن، أي لم يتوفر ما يعزز التفاؤل الذي يبديه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حول إمكانية الاتفاق قريباً. لكن المصدر الحمساوي تحدث عن فرص أكبر للاتفاق الجزئي، وليس الشامل بالضرورة، أي اتفاق لستين يوماً يتضمن إطلاق 10 محتجزين، وبنفس البروتوكول الإنساني المعمول به في اتفاق الهدنة السابق، مشيراً إلى صعوبة التنبؤ بالوقت الدقيق لنضوج الاتفاق. مشروع ترامب.. "غير واقعي"! بدوره، أكد مسؤول بالسلطة الفلسطينية ل"المدن"، أن ما نُشر إعلامياً عن وقف حرب غزة خلال أسبوعين، ضمن مشروع أميركي شامل للسلام بالمنطقة، قد بُحثت بعض أفكاره مسبقاً، مستبعداً إمكانية تطبيقه؛ بسبب رفض مصر والأردن إرسال قوات إلى القطاع والتورط في إدارته، وفق قوله. وتابع المسؤول الفلسطيني أن ما نُشر يتحدث وكأن "حماس" وافقت على إبعاد قادتها من القطاع، وأن دولاً عربية ستستقبلهم، وهو أمر لم يحصل، واصفاً ما نُشر بـ"أفكار تفتقر للواقعية والجدية والموضوعية". ورأى المسؤول بالسلطة أن ما يجري هو أن ترامب يريد مخرجاً لنتنياهو من أزمته، والتي أساسها الخروج من غزة وعدم ملاحقته قضائياًص، بينما تقتضي أي صفقة لحمايته من المحاكمة، ابتعاده عن المشهد السياسي، عدا أن ائتلافه الحكومي هو "ائتلاف للحرب والاستيطان.. وليس السلام". وتساءل القيادي الفلسطيني عن سبب تحديد ترامب أسبوعين لوقف الحرب، بينما تقبل "حماس" بثلاثة أرباع مقترح الاتفاق!