logo
الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى بأول أيام العيد

الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى بأول أيام العيد

الجزيرةمنذ يوم واحد

واصل حجاج بيت الله الحرام أداء شعائر يوم النحر، العاشر من ذي الحجة، حيث توجهوا إلى مشعر مِنى وقاموا برمي جمرة العقبة الكبرى، بعد قضاء جزء من الليل في مُزدَلِفة أو المبيت بها حتى صباح اليوم، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي مشهد إيماني مَهيب، رمى الحجاج جمرة العقبة الكبرى، على أن يتواصل رمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة.
وأصبح بإمكان الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى التوجه في أي وقت إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وهو آخر أركان الحج.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام على مشعر منى وسط إجراءات وفرتها الجهات المعنية لتسهيل حركة الحشود وضمان سلامتهم.
ومنذ فجر أول أيام عيد الأضحى، شرع أكثر من 1.6 مليون حاج في رمي 7 حصيات على كل من الجمرات الثلاث في وادي منى، الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة.
وتحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم نبي الله إبراهيم -عليه السلام- للشيطان في المواضع الثلاثة التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيته عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه إسماعيل عليه السلام، بحسب بعض الروايات.
وكان الحجاج قد وقفوا -أمس الخميس- بعرفات وهو الركن الأعظم للحج، وسط درجات حرارة مرتفعة دفعت السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرا.
وبعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد (اليوم الجمعة) وبدؤوا جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.
وشهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحد من آثار الحرارة الشديدة، إلى جانب حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، مما أدى إلى تراجع كثافة الحشود.
وطورت السلطات البنى التحتية وحشدت آلاف الموظفين الإضافيين، واعتمدت على ترسانة تكنولوجية متقدّمة تساعد على إدارة الحشود بشكل أفضل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد حجاج بيت الله الحرام يستقرون بمنى في "يوم القرّ"
شاهد حجاج بيت الله الحرام يستقرون بمنى في "يوم القرّ"

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

شاهد حجاج بيت الله الحرام يستقرون بمنى في "يوم القرّ"

منى – يواصل حجاج بيت الله الحرام مناسكهم في مشعر منى اليوم السبت الذي يوافق أول أيام التشريق، والمعروف شرعا باسم "يوم القرّ"، في أجواء روحانية يملؤها الخشوع والدعاء والسكينة. ويُعد يوم القر من أعظم الأيام عند الله تعالى، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن أعظم الأَيام عند اللَّه يوم النحر، ثم يوم القرّ". سمي هذا اليوم بـ"يوم القرّ" لأن الحجاج يقرّون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون بعد أداء شعائر يوم النحر من رمي جمرة العقبة الكبرى، والنحر، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة. ويقضي الحجاج هذا اليوم في الراحة والذكر والتكبير تهيئةً لاستكمال رمي الجمرات في بقية أيام التشريق. و"القرّ" في اللغة يعني الاستقرار، وهو ما يفعله الحجاج في هذا اليوم تحديدا، إذ لا تنقلات فيه، بل يقيمون في مخيماتهم بمِنى بين أداء المناسك والذكر والدعاء. استمرار نسك الرمي في هذا اليوم، يبدأ الحجاج برمي الجمرات الثلاث الصغرى، والوسطى، فجمرة العقبة، كل منها بسبع حصيات مع التكبير في كل رمية. ويتم الرمي بعد الزوال (وقت الظهر) ويمتد حتى غروب الشمس، وقد أُتيح للحجاج التوسعة في التوقيت نظرا لكثافة الأعداد وارتفاع درجات الحرارة. ويعيش الحجاج في منى أجواء روحانية مليئة بالسكينة والطمأنينة، حيث يكثرون من التهليل والتكبير وتلاوة القرآن والدعاء، كما تسود المخيمات أجواء من الراحة بعد يوم مزدحم من أداء الشعائر الكبرى. وأسهمت التنظيمات التي أعدتها الجهات السعودية المعنية في تسهيل حركة الحجاج وضمان سلامتهم، إذ تم تفعيل أنظمة التفويج الإلكترونية، وتوفير فرق ميدانية للإرشاد والإسعاف، إلى جانب وجود فرق الدفاع المدني والأمن العام في محيط منشأة الجمرات وعلى امتداد الطرق المؤدية إليها. الحالة الصحية والتنبيهات وزارة الصحة السعودية من جهتها أكدت أن الوضع الصحي مستقر، ولم تسجل أي أوبئة أو حالات مقلقة بين الحجاج. وحثت الوزارة ضيوف الرحمن على الإكثار من شرب السوائل، وتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام المظلات الواقية، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة. كما شددت على ضرورة اتباع التعليمات الوقائية وتجنب الزحام، خاصة في فترات الذروة أثناء رمي الجمرات. ويُعد يوم القر أول أيام التشريق، وهي أيام نُهي عن صيامها، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم "أيام التشريق أيام أكلٍ وشرب وذكر الله" (رواه مسلم)، ولا يجوز صيام هذه الأيام إلا للحاج المتمتع أو القارن الذي لم يجد الهدي.

الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون

برامج متفرقة قال الباحث والكاتب عبد الله بن عمر التشادي 'المكي' إن الوجود الأفريقي في مكة المكرمة ليس طارئا، بل يمتد جذوره إلى ما قبل الإسلام، مشيرا إلى أن أحد جبال مكة السبعة كان يسمى تاريخيا 'ثبير الزنج'. اقرأ المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store