
حاملة الطائرات ترومان تصل السواحل الأمريكية مثخنة بأضـرار معركة البحر الأحمر
يمن إيكو|أخبار:
وصلت حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان)، اليوم الأحد، إلى قاعدة نورفولك البحرية في الولايات المتحدة، بعد مغادرتها البحر الأحمر في الـ17 من مايو المنصرم، بعد فترة انتشار فقدت خلالها ثلاثاً من طائراتها، وتكبدت خسائر بشرية ومادية أثناء المعارك مع قوات صنعاء.
وأوضحت قناة '13 نيوز ناو' الأمريكية، في تقرير رصده وترجمه 'يمن إيكو'، أن ترومان ستخضع لفترة صيانة عقب عودتها إلى الولايات المتحدة، في اعتراف ضمني بتعرضها لأضرار بالغة من صواريخ قوات صنعاء (الحوثيين)، خلال معركة البحر الأحمر في الفترة الماضية.
ونقلت القناة عن خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة لـ'البنتاغون' تأكيدها أن طائرات مجموعة ترومان حلقت 25,000 ساعة طيران، ونفذت خلال فترة الانتشار في البحر الأحمر، أكثر من 13,000 طلعة جوية، فيما أبحرت سفن المجموعة لمسافة تزيد عن 240,000 ميل بحري.
وكان موقع مركز التحكم الإلكتروني التابع للبحرية الأمريكية قال إنها عادت إلى سواحل ولاية فرجينيا الأمريكية بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر في مناطق عمليات الأسطولين الأمريكي الخامس والسادس، مؤكداً- نقلاً عن الكابتن كريس هيل، قائد حاملة الطائرات الأمريكية ترومان- أن بحاريها واجهوا تحديات وصفها بـ'الجسام'، في إشارة إلى ما لحقها من أضرار جراء شراسة الهجمات الصاروخية والطيران المسير التابعة لقوات صنعاء خلال معركة البحر الأحمر.
وكانت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت في السابع عشر من مايو المنصرم البحر الأحمر، بعد قرابة ستة أشهر تعرضت خلالها لعشرات الهجمات الصاروخية والجوية من قبل قوات صنعاء، ما أسفر عن خسارة ثلاث مقاتلات من نوع (إف-18) أثناء محاولات تفادي تلك الهجمات.
وحين مغادرتها البحر الأحمر، قل مسؤول أمريكي، إن الحاملة (ترومان) في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط مشيراً إلى أنه 'لا توجد خطط لاستبدالها'، مضيفاً: 'نحن والحوثيون ملتزمون بوقف الهجمات المتبادلة رغم مواصلتهم شن الهجمات على إسرائيل'.
وتتألف مجموعة ترومان الأمريكية- التي وصفت بالضاربة- من حاملة الطائرات هاري إس. ترومان CVN 75، والطراد جيتيسبيرغ CG 64 من فئة تيكونديروجا، والمدمرتين ستاوت DDG 55 وجيسون دونهام DDG 109 من فئة أرلي بيرك، التابعتين لسرب المدمرات ديسرون 28، وجناح حاملة الطائرات الجوي 1، بتسعة أسراب على متنها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار
أوردت صحيفة روسية أن حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، التابعة للأسطول الملكي البريطاني، دخلت مياه البحر الأحمر بعد عبورها قناة السويس المصرية في 30 مايو/أيار المنصرم متجهة إلى البحر في مغامرة غير مسبوقة. وحسب موقع الجزيرة نت، نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" تقريرا أعده فيتالي أورلوف قال فيه إن هذه الخطوة تمثل محطة بارزة في إطار عملية "هايمست"، التي تُعد أضخم عملية انتشار بحري لبريطانيا منذ إرسال حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" إلى المنطقة ذاتها عام 2021. ويضيف الكاتب أن مدة عملية (هايمست) تُقدّر بـ8 أشهر ما لم تطرأ معوّقات، إلا أن الثقة بأن الأمور ستسير بسلاسة لا تبدو مؤكدة حتى لدى البريطانيين أنفسهم. مغامرة غير مسبوقة وأضاف أن هذه العملية تعد مغامرة غير مسبوقة. فحاملة الطائرات البريطانية التي تُوصف بأنها "الأقل حظا" في سجل البحرية الملكية، والتي لم تُفلح حتى الآن في الابتعاد لمسافات عن موانئها المحلية، أقدمت أخيرا على الإبحار نحو البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى استعراض إرادة "الأسد البريطاني" الحديدية أمام الحوثيين، بل وأمام العالم بأسره. تأتي هذه الخطوة، حسب التقرير، دعما لمجموعة القتال البحرية التابعة للبحرية الملكية البريطانية، العالقة في البحر الأبيض المتوسط، والتي تُركت لمصيرها بعد انسحاب المجموعة الأميركية المرافقة لحاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" التابعة للبحرية الأميركية. تأخر انطلاق حاملة الطائرات البريطانية "برينس أوف ويلز" من ميناء بورتسموث لفترة مطولة، في ظل سلسلة من الإخفاقات التقنية واللوجستية، مما دفع وسائل الإعلام البريطانية إلى انتقاد المشروع بشكل لافت. حفلة زمن الطاعون وتقول البيانات الرسمية الصادرة عن لندن: "نحن أمام أول عملية متعددة الجنسيات واسعة النطاق تُنفَّذ تحت قيادة أحدث حاملة طائرات في أسطول جلالة الملك تشارلز الثالث، حاملة الطائرات "برينس أوف ويلز"، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدفاعي وإبراز قدرة بريطانيا على الانخراط في العمليات البحرية العالمية". ويتساءل الكاتب عن الطرف الذي تُوجَّه إليه هذه الاستعراضات العسكرية تحديدا، مجيبا أنها، في المقام الأول، موجهة إلى الصين، التي تمتلك -على سبيل المثال- عددا من المدمرات مثل الفرقاطة "طراز 054" المزوّدة بصواريخ موجهة، تفوق إجمالي عدد قطع الأسطول الملكي البريطاني بأكمله. ولهذا السبب، وصفت بعض الأصوات البريطانية هذه المهمة بأنها "حفلة في زمن الطاعون"، في إشارة إلى مليارات الإسترليني التي أُنفقت على العملية، رغم الأزمة المالية والاقتصادية العنيفة التي تعصف بالبلاد. معاقبة الحوثيين ومع ذلك، الأمر الأكثر إثارة في هذه العملية هو تردد الإدارة البحرية البريطانية حتى اللحظة الأخيرة بشأن القرار النهائي لدخول الأسطول إلى قناة السويس، ثم إلى البحر الأحمر، المنطقة التي يسعى فيها الأميركيون بناء على توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفترة طويلة وبشكل مؤلم إلى "معاقبة" الحوثيين. وأبلغت لندن قيادة "أنصار الله" بشكل واضح ومسبق بأنها لن تتدخل في الصراع الجاري في المنطقة. لكن تأثير هذه الرسائل كان محدودا، إذ يعرف العالم جيدا مدى مصداقية البريطانيين، بينما لدى الحوثيين سجل طويل من الخلافات التي لا تزال قائمة. ولم يتراجع الحوثيون أيضا عن تحذيراتهم المتعلقة بمحاولة حاملة الطائرات "برينس أوف ويلز" عبور مياه البحر الأحمر. وذكر الكاتب أنه في إطار تطورات الأوضاع الإقليمية، وبعد التوصل إلى صيغة تهدئة مع جماعة "أنصار الله"، قررت الولايات المتحدة سحب مجموعة الهجوم البحرية التابعة لها بقيادة حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" من منطقة العمليات، وإعادتها إلى قواعدها. واعتبر عدد من كبار الضباط في قيادة البحرية الأميركية هذا القرار بمثابة انفراجة، خاصة في ظل ما وُصف بأنه واحدة من أقل العمليات العسكرية الأميركية نجاحا في العقود الأخيرة، رغم محدودية حجمها. بعد انسحاب الأميركيين ورغم محاولات استعراض القوة المتكررة، ورغم إعلانات "الانتصار" المتكررة ضدهم، تمكّن "أنصار الله" من فرض واقع جديد على الأرض، انتهى بإجبار القوات الأميركية على الانسحاب من نطاق سيطرتها. وهكذا، غادرت الولايات المتحدة المنطقة، تاركة خلفها كلا من البريطانيين والإسرائيليين في مواجهة المجهول. وأورد الكاتب أن المجموعة البحرية البريطانية المتواضعة، بقيادة حاملة الطائرات "برينس أوف ويلز"، كانت تخطط في البداية للعبور بهدوء عبر البحر الأحمر، على أمل أن انشغال الحوثيين بالمواجهة مع مجموعة "هاري إس. ترومان" الأميركية سيصرف انتباههم عنها. أهلا بريطانيا بيد أن الانسحاب الأميركي المفاجئ قلب الحسابات رأسا على عقب، ووجد البريطانيون أنفسهم مضطرين لعبور واحدة من أخطر المناطق البحرية بمفردهم، معتمدين فقط على مدمرة واحدة من طراز "تايب 45" متخصصة في الدفاع الجوي والصاروخي. وللمقارنة، كانت المجموعة الأميركية تضم 4 مدمرات مماثلة تفوق نظيرتها البريطانية من حيث التسليح والإمكانيات ورغم ذلك، واجهت صعوبات كبيرة في التصدي لهجمات الحوثيين، مما يجعل مهمة البريطانيين أكثر خطورة وتعقيدا. وفي ضوء هذه المعطيات، يمكن فهم السبب وراء تردد الأسطول البريطاني في التقدم وفقا للجدول الزمني المعلن، والذي كان من المفترض أن يعبر فيه البحر الأبيض المتوسط قبل أكثر من أسبوع. وفي ختام التقرير أشار الكاتب إلى أن البحّارة البريطانيين تلقّوا عبر منصات التواصل الاجتماعي، رسالة مقتضبة لكنها شديدة الوضوح من جماعة "أنصار الله" حملت عبارة: "أهلا بريطانيا!"، وقد فُهمت بأنها تحذير مباشر من الجماعة، مفاده أن التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الجانب الأميركي لا تشمل بأي شكل من الأشكال البحرية البريطانية.


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
خبراء أمريكيون: الحوثيون يواصلون بناء قدراتهم بعد انتصارهم على الولايات المتحدة
يمن إيكو|أخبار: قال محللون وخبراء أمريكيون إن قوات صنعاء لا زالت تحتفظ بقدراتها العسكرية بالرغم من حملة القصف المكثفة التي شنتها إدارة ترامب على اليمن، مشيرين إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وصنعاء مثل انتصاراً للأخيرة التي واصلت بناء قدراتها وتعبئة صفوفها ومهاجمة إسرائيل، ولا زالت قادرة على استئناف هجماتها البحرية إذا رأت حاجة لذلك. ونشرت مجلة 'واشنطن إكزامينر' الأمريكية، اليوم الإثنين، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أنه: 'برغم توقف الهجمات في البحر الأحمر بعد إعلان إدارة ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن، فإن طموحات الحركة وترسانتها لا تزال متماسكة'. وأشارت المجلة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي هيجسيث أقر مؤخراً بأن 'الوضع ليس مثالياً، إذ لم يتم تدمير الحوثيين تماماً'. ونقلت المجلة عن برايان كلارك، المحلل البارز في معهد هدسون، قوله: 'لقد واصلوا عملياتهم في البلاد، وواصلوا التعبئة وإعادة الإمداد، لذا فهم ليسوا خاملين، ولا يزال هناك الكثير من التهديد المتبقي'. وأضاف: 'أعتقد أنهم كأي جيش جيد يستغلون هذا كفرصة لإعادة بناء صفوفهم'. ونقلت المجلة عن برايان كارتر، الخبير في معهد أميركان إنتربرايز، قوله: 'إن الحوثيين سيواصلون بناء ترسانتهم، وهذا أمرٌ مُسلّم به'. وأضاف: 'الأمر متروك للحوثيين أن يقرروا القيام بأي شيء في البحر الأحمر في أي وقت ولأي سبب يختارونه، وإذا أُتيحت لهم فرصة استئناف عملياتهم، واعتقدوا أن إطلاق النار في البحر الأحمر سيحقق الهدف الذي حددوه لأنفسهم، فسيفعلون ذلك'. وأشارت المجلة إلى أنه 'بينما التزم الحوثيون باتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن، فإنهم يواصلون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وهو ما لم يشمله اتفاق وقف إطلاق النار'. وأوضحت أن 'هجمات الحوثيين المستمرة على إسرائيل تظهر احتفاظهم بقدرات عسكرية حتى بعد انتهاء المهمة الأمريكية التي استمرت سبعة أسابيع، والتي استغلوها لتعزيز قوتهم محلياً'، مشيرة إلى أن 'الحوثيين أعلنوا أنهم سيوقفون هجماتهم على إسرائيل عندما تُنهي حربها في غزة، وقد أوقفوا هجماتهم خلال آخر وقف إطلاق نار مؤقت'. ونقلت المجلة أيضاً عن وولف كريستيان بايس، المحلل البارز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قوله: 'من منظور سياسي، يُعد هذا (أي وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة) انتصاراً للحوثيين، وهم يحتفلون به على هذا الأساس'. وأضاف: 'إذا نظرتم إلى وسائل إعلامهم، ستجدون أنها تقول: 'حسناً، لقد واجهنا الولايات المتحدة، أكبر قوة عسكرية في العالم، وما زلنا هنا لنروي القصة'، وإذا كنتم في موقعهم الاستراتيجي، فهذا بحد ذاته انتصار'.


اليمن الآن
منذ 19 ساعات
- اليمن الآن
في عملية أكدت أنها حققت هدفها بنجاح.. قوات صنعاء تعلن استهداف مطار بن غوريون
يمن إيكو|أخبار: أعلنت قوات صنعاء استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بعملية صاروخية جديدة قالت إنها حققت هدفها بنجاح، مشيرةً إلى أنها تتابع تطورات المعركة في غزة مؤكدةً استمرارها في إسناد غزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار. وقال المتحدث الرسمي لقوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز تابعه 'يمن إيكو': 'انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على جرائمِ الإبادةِ والتجويعِ في غزةَ وانتهاكاتِ المجرمينَ الصهاينةِ بتدنيسِ المسجدِ الأقصى، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع 'ذو الفقار'، مؤكداً أن العملية حققت هدفها بنجاح و'أجبرت أربعةَ ملايينَ صهيونيٍّ على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ'. وأضاف سريع أن قوات صنعاء 'تتابع تطوّراتِ المعركةِ في غزّةَ، وتقفُ إجلالاً واحتراماً لتضحياتِ أبنائها الأحرارِ الصامدين، وتوجّهُ التحيّةَ العسكريّةَ الجهاديّةَ العربيّةَ الإسلاميّةَ لكتائبِ القسّامِ وسرايا القدسِ، ولكافّةِ المجاهدينَ الأبطالِ في كافّةِ الفصائلِ مَن يُدافعونَ عنِ الأمّةِ حين تخلّى الجميعُ عنهم'. وأشاد سريع برجال المقاومة في فلسطين قائلاً: 'ألا بورِكَتْ جهودُكم، وبورِكَ جهادُكم، ولا نامَتْ أعينُ الجبناءِ المتخاذلينَ العملاءِ، التحيّةُ لكم يومَ ميلادِكم، ويومَ جهادِكم، ويومَ انتصارِكم، ويومَ استشهادِكم، ويومَ تُبعثونَ أحياءً'. وأكد أن 'اليمنَ الحرَّ العزيزَ المستقلَّ معكم لن يخذُلَكم ولو خذلَكم كلُّ العالمِ، ومعكم حتى وقفِ العدوانِ عليكم ورفعِ الحصارِ عنكم'. وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت عن متحدث الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، دوي صفارات الإنذار جراء إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكدة توقف حركة الطيران في مطار 'بن غوريون'. وحسب الإعلام العبري، فإن صافرات الإنذار دوت في 'نتانيا' و'تل أبيب' وغرب القدس ومحيط بئر السبع في النقب، بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن. وفيما أشار إلى أن هذه أكثر مرة يتم فيها تفعيل صافرات الإنذار بمئات المناطق بدءاً من النقب إلى القدس و'تل أبيب' وبعض مناطق الشمال، أكد الإعلام العبري أن نحو 4 ملايين إسرائيلي دخلوا مناطق محمية وملاجئ بعد إطلاق الصاروخ اليمني.