
مصر تبارك نية كندا ومالطا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
مصر تبارك نية كندا ومالطا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
مقال له علاقة: حمام دم في ميشيجن يترك 11 جريحًا جراء طعن عشوائي داخل وول مارت
مصر ترحب بعزم كندا ومالطا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وجددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، دعوتها لجميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى التعجيل بهذه الخطوة، باعتبارها موقفًا أخلاقيًا وتاريخيًا يعكس الوقوف إلى جانب الحق، ويسهم في تهيئة الظروف لتنفيذ حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
اعتراف كندا بالدولة الفلسطينية
وكان رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد أعلن أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن القرار مرتبط بجملة من الالتزامات التي يُفترض أن تتعهد بها السلطة الفلسطينية، من بينها إجراء إصلاحات واسعة في منظومة الحكم، وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026 لا تُشارك فيها حركة حماس، إلى جانب ضمان نزع سلاح الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد كارني أن بلاده تنسق مع شركائها الدوليين لضمان إمكانية تنفيذ حل الدولتين، مشددًا على أن 'فرص هذا الحل تتضاءل أمام أعيننا'.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن خمس عشرة دولة غربية وجّهت دعوة إلى باقي دول العالم لإعلان نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن هذه الدعوة جاءت عقب 'إعلان نيويورك' الصادر في ختام مؤتمر وزاري بالأمم المتحدة خُصص لمناقشة سبل إحياء حل الدولتين.
وكتب بارو عبر منصة 'إكس': 'من نيويورك، وبمشاركة 14 دولة أخرى، نُطلق نداءً جماعيًا نُعرب فيه عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين، وندعو الدول الأخرى إلى أن تحذو حذونا'
مقال له علاقة: كتائب القسام تسلط الضوء على رسالتها للحوثيين وما جاء فيها
وشملت هذه المبادرة دولاً من مجموعة العشرين، مثل كندا وأستراليا، إلى جانب فرنسا، كما شاركت فيها دول أخرى بينها أندورا، فنلندا، آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، سان مارينو، سلوفينيا، وإسبانيا.
ومن بين هذه الدول، عبرت تسع منها وهي أندورا، أستراليا، كندا، فنلندا، لوكسمبورغ، مالطا، نيوزيلندا، البرتغال، وسان مارينو عن 'استعدادها أو اهتمامها الإيجابي' بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
أوروبا وأوكرانيا تسعيان لإفشال مبادرة بوتين قبل لقائه بترامب
قبل أيام من القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، بادرت أوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية الكبرى بتقديم مقترح مضاد لخطة وقف إطلاق النار الروسية، التي اعتُبرت غير مقبولة ومنحازة لمطالب موسكو، وفقًا لما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية. المقترح الروسي، الذي تم طرحه خلال اجتماع بين بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في الكرملين، يقضي بوقف إطلاق النار مقابل انسحاب أوكرانيا من مناطق داخل إقليم دونيتسك، بينما تحتفظ روسيا بسيطرتها على مناطق أخرى في زابوريجيا وخيرسون. شوف كمان: نتنياهو في مواجهة عاصفة الاتهامات بتسليح ميليشيات غزية تثير الغضب في إسرائيل لكن هذا المقترح قوبل برفض فوري من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، حيث اعتُبر محاولة لتكريس مكاسب ميدانية لروسيا دون تقديم تنازلات مقابلة، وعلى هذا الأساس، اجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من تلك الدول، إلى جانب أوكرانيا، في بريطانيا لصياغة رد جماعي يُشكّل أساسًا لمفاوضات قمة ألاسكا. حرب روسيا وأوكرانيا. مبادرة أوروبية بديلة وخطوط حمراء واضحة المقترح الأوروبي، الذي عُرض على نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوثين الأمريكيين كيث كيلوج وويتكوف، يحدد عدة شروط واضحة على النحو التالي. يجب أن يكون وقف إطلاق النار الخطوة الأولى قبل أي مفاوضات إقليمية أي تبادل أراضٍ يجب أن يتم بشكل متكافئ ومتوازن، وليس من جانب واحد لا تنازل من أوكرانيا دون ضمانات أمنية صريحة، قد تشمل الانضمام للناتو مستقبل أوكرانيا لا يمكن التفاوض عليه بدون مشاركة كييف أحد المفاوضين الأوروبيين قال: 'لا يمكن أن تبدأ عملية سياسية بتسليم أراضٍ في منتصف الحرب'، مشيرًا إلى أن خطة بوتين تقوّض مبدأ السيادة وتحفّز العدوان العسكري صدى أوروبي رافض وشكوك حول نوايا موسكو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد عبر منصة 'إكس' أن مستقبل أوكرانيا لا يُحدد بدون الأوكرانيين، مضيفًا أن الأوروبيين سيكون لهم دور رئيسي في أي حل، باعتبار أن أمن أوكرانيا مرتبط مباشرة بأمن القارة. تشير الصحيفة إلى أن الخطة الأوروبية، التي أعدّها كبار مساعدي القادة الأوروبيين المعروفين بـ'الشيربا'، جاءت كرد مباشر على الطرح الروسي، الذي بدا أقل تطرفًا من المواقف السابقة لموسكو، لكنه لا يتضمن أي التزام بانسحاب روسي من الأراضي المحتلة. مقال له علاقة: بلدية إسبانية تمنع الاحتفالات الإسلامية بشكل كامل بما في ذلك رمضان والعيد زيلينسكي: لا تنازل عن السيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد في كلمة مصورة أن 'الأوكرانيين لن يسلّموا أرضهم للمحتل'، مضيفًا أن حدود أوكرانيا رُسمت في الدستور، ولا مجال للتفاوض حولها. وقد فوجئ زيلينسكي بعدم دعوته إلى قمة ألاسكا، مما أثار قلقًا أوروبياً بشأن احتمال اتخاذ قرارات مصيرية دون إشراك أوكرانيا، حيث قال مسؤول أوروبي بارز: 'أي اتفاق يتم التوصل إليه دون مشاركة أوكرانيا والقادة الأوروبيين سيكون بلا قيمة حقيقية' ارتباك في الطرح الروسي وتراجع في المواقف رغم أن مقترح بوتين تضمّن تخلي أوكرانيا عن ثلث إقليم دونيتسك، وتجميد الجبهات في زابوريجيا وخيرسون، فإن موسكو لم تكرر شروطها المتشددة السابقة، مثل نزع سلاح أوكرانيا وتغيير حكومتها، ما اعتُبر مؤشراً على تراجع في المواقف. لكن المبعوث الأمريكي ويتكوف تراجع لاحقًا عن بعض تفاصيل المقترح الروسي خلال اتصال مع الأوروبيين، موضحًا أن العرض يتمحور فقط حول انسحاب أوكرانيا من دونيتسك مقابل وقف إطلاق النار، من دون أي التزامات روسية مقابلة، وهو ما وصفه مسؤولون أوروبيون بـ'الصفقة المجحفة'. أحد هؤلاء المسؤولين قال: 'بوتين يريد الحصول على كل شيء مقابل لا شيء'، فيما أشار آخر إلى أن المقترح يمنح الكرملين مكاسب ميدانية واستراتيجية بلا مقابل سياسي أو أمني قلق من تنازلات ترامب وضغوط على موسكو وسط تصاعد الجدل، أبدى قادة أوروبيون خشيتهم من أن يقدم ترامب على تنازلات أحادية خلال لقائه مع بوتين، في محاولة لتسجيل اختراق دبلوماسي، دون مراعاة لموقف أوكرانيا أو مصالح حلف الناتو. واعتبر مسؤول كبير أن بوتين 'تفادى العقوبات الأمريكية التي هدد بها ترامب، وظهر بموقف أضعف مما كان عليه'، مضيفًا أن الفرصة لا تزال سانحة لممارسة ضغوط حقيقية على موسكو، لا مكافأتها بخريطة جديدة. الحرب مستمرة والمكاسب محدودة رغم دخول الحرب عامها الثالث، لم تحقق روسيا سوى مكاسب محدودة، إذ لم تسيطر سوى على أقل من 1% من الأراضي الأوكرانية منذ بداية الحرب، ومعظمها في دونيتسك، وفقًا للتقارير. في ضوء ذلك، حذر ثلاثة مسؤولين أوروبيين من دول مختلفة من أن أي تنازل ميداني في هذه المرحلة سيمنح بوتين نصراً رمزياً خطيراً، دون أن يضطر لتقديم شيء في المقابل.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
مصادر مطلعة: مصر تبحث «صفقة شاملة» لوقف النار في غزة
قالت مصادر مطلعة على مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار فى غزة إن مصر تجرى محادثات حثيثة مع أمريكا وقطر من ناحية ومن ناحية أخرى مع الوفد التفاوضى لحركة حماس وإسرائيل، موضحة أن الاتصالات الجارية تناقش مقترحًا لوقف إطلاق النار من خلال «صفقة شاملة»، حيث كانت القاهرة قدمت هذا المقترح من قبل فى اجتماعات القمة العربية الطارئة فى مارس الماضى، والذى يتضمن تصورًا لخطط المرحلة المقبلة فى قطاع غزة، ودعت القاهرة المجتمع الدولى فى ذلك الوقت إلى دعم جهود تمكين اللجنة الإدارية المشرفة على القطاع، وتشجيعها لإنجاح مهمتها حتى تتمكن من إدارة المرحلة التالية. وأضافت المصادر أن مصر والأردن ستعملان على تدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لانتشارها فى غزة، بدعم سياسى ومالى من الشركاء الدوليين والإقليميين، مع إمكانية انخراط مزيد من الدول فى هذا الدور التأهيلى و«التصور يهدف إلى تعزيز الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين، ودعم فكرة التواجد الدولى فى الأراضى الفلسطينية، بما فى ذلك نشر قوات حفظ سلام دولية لحماية المدنيين».وأشارت المصادر إلى أن المباحثات تتضمن أيضًا عملية تخزين سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية والتأكيد على أن إنهاء هذا الأمر «بات من الممكن وأمرًا ضروريًا»، وذلك من خلال معالجة أسبابه والدخول فى عملية سياسية جادة تشمل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين وإبعاد عدد من قادة «حماس» «من قيادات الكتائب الموجودة فى الأنفاق» إلى الخارج وتشكيل إدارة محلية مهنية غير سياسية لإدارة القطاع.وتأتى هذه الجهود فى إطار أفق سياسى واضح، يركز على تنفيذ حل الدولتين كخيار لا بديل عنه لإقامة الدولة الفلسطينية، وفق جدول زمنى متكامل لبناء مؤسساتها واتخاذ قراراتها.فى المقابل، أبدت «حماس» مرونة فى المباحثات، مؤكدة استعدادها لصفقة شاملة كانت وافقت عليها من قبل توقف القتال وتضمن انسحاب قوات الاحتلال، لكنها شددت على أنها مستعدة لمواجهة «السيناريو الأسوأ» إذا رفضت إسرائيل المقترحات.يأتى ذلك وسط انقسام إسرائيلى حاد حول خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة والسيطرة على القطاع بالكامل، إذ تعارض المؤسسة العسكرية العملية، محذرة من المخاطر على حياة المحتجزين، ومن الكلفة البشرية والسياسية، فى وقت يواصل فيه الجيش السيطرة على 75٪ من مساحة القطاع.ميدانيًا، تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلى قصف القطاع المحاصر، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول 39 شهيدًا و491 إصابة من بينهم 21 شهيدًا من «المجوعين» من منتظرى المساعدات، وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال يوم، حيث استهدفت قوات الاحتلال تجمعات لمنتظرى المساعدات فى رفح ونتساريم وخان يونس، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، فى ظل تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية ونقص حاد فى مستلزمات النظافة والمواد الطبية.على الصعيد الدولى، أثار القرار الإسرائيلى بشن عملية عسكرية جديدة فى غزة موجة رفض واسعة، إذ دعت المفوضية الأوروبية لوقف فورى لإطلاق النار، كما اتخذت دول أوروبية خطوات احتجاجية، بينها تعليق صادرات السلاح واستدعاء السفراء، وأثار القرار غضبا دوليًا واسعًا، حيث تقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولى اجتماعًا طارئًا بدعم من روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان وجويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون، فى مواجهة اعتراض واشنطن.ودعت المفوضية الأوروبية لإدارة الأزمات إلى وقف فورى لإطلاق النار، وفى تطور آخر، طالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة مليار دولار بزعم معاداة السامية على خلفية احتجاجات طلابية عام 2024 تتعلق بغزة، فى خطوة وصفها مسؤولون بأنها قد تؤدى إلى «تدمير كامل» لنظام الجامعات العامة.


الزمان
منذ 4 ساعات
- الزمان
حماس: اقتحامات المستوطنين للأقصى مخطط لفرض السيطرة والتهويد
قالت حركة حماس، السبت، إن تصاعد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة يمثل "محاولات بائسة لفرض وقائع تهويدية على الأرض وفرض السيطرة الكاملة على المسجد والمدينة". وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة هارون ناصر الدين، في بيان، أن الأسبوع الماضي شهد اقتحام أكثر من 4761 مستوطنا لباحات الأقصى، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، في إطار ما وصفه بـ"مخططات التهويد وفرض السيطرة الكاملة على المسجد". وأضاف أن المستوطنين أدخلوا رموزا توراتية وأدوا طقوسا علنية ورقصات استفزازية، إضافة إلى الاعتداء على القبور في مقبرة باب الرحمة، مشيرا إلى أن هذه الممارسات "تتم تحت حماية ورعاية حكومة الاحتلال". وشدد ناصر الدين على أن سياسة هدم منازل عشرات العائلات المقدسية خلال أيام معدودة "لن تنال من صمود وثبات المقدسيين وتشبثهم بأرضهم ومقدساتهم". وأكد أن "المشاريع التهويدية بحق القدس جزء من مخطط الاحتلال للضم والتهجير، وهو ما لن يتحقق مهما كلف ذلك من تضحيات". ودعا ناصر الدين الفلسطينيين والعرب والمسلمين إلى "بذل كل جهد لحماية القدس والأقصى ودحر العدوان". وفي 3 أغسطس الجاري، جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحامه المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة. بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، قاد صلاة تلمودية في باحات المسجد، بذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل"، وبثت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يسرائيل هيوم" والقناة السابعة، مقاطع مصورة لعملية الاقتحام. وسبق الاقتحام دخول مئات المستوطنين إلى المسجد، حيث أدوا صلوات تلمودية بحماية الشرطة الإسرائيلية التي تخضع لإشراف بن غفير. ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مساع إسرائيلية مكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية، متمسكين بها عاصمة لدولتهم المنشودة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال المدينة عام 1967، أو بضمها عام 1980. وتأتي الاقتحامات في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023. وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.