logo
بحجة الاحتيال.. إدارة ترامب تعلق قبول طلبات الهجرة المقدمة من أوكرانيا وأميركا اللاتينية

بحجة الاحتيال.. إدارة ترامب تعلق قبول طلبات الهجرة المقدمة من أوكرانيا وأميركا اللاتينية

الميادين١٩-٠٢-٢٠٢٥

أوقفت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طلبات الهجرة التي قدمها مهاجرون من أميركا اللاتينية وأوكرانيا، الذين سُمح لهم بالدخول في عهد الرئيس السابق، جو بايدن.
وبحسب ما ذكره إعلام أميركي، نقلاً عن مسؤولين ووثيقة داخلية، اليوم الأربعاء، فقد جمّدت إدارة ترامب، جميع طلبات الهجرة المقدمة من المهاجرين من أميركا اللاتينية وأوكرانيا، الذين سُمح لهم بدخول الولايات المتحدة الأميركية، بموجب بعض برامج عهد بايدن، بحجة "الاحتيال والمخاوف الأمنية".
يأتي ذلك في خطوة ستؤثر على المهاجرين، الذين كانوا في طور التقدم للحصول على مزايا الهجرة المختلفة، التي من شأنها أن تسمح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة الأميركية، بشكل قانوني، وفي بعض الحالات، بشكل دائم.
ونقل موقع تلفزيون "CBS" الأميركي أنّ تجميد الطلبات "سيظل سارياً إلى أجل غير مسمى، بينما يعمل المسؤولون الحكوميون على تحديد حالات الاحتيال المحتملة، وتعزيز إجراءات الفحص لتخفيف المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة"، وفقاً للتوجيه.
وفي حين أنّ العدد الدقيق للمهاجرين المتأثرين غير واضح، فإنّ تعليق الطلبات ينطبق على العديد من برامج إدارة بايدن التي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بالقدوم إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني من خلال قانون الهجرة المعروف باسم "الإفراج المشروط". ويمكّن هذا القانون حكومة الولايات المتحدة من الترحيب بالأجانب بسرعة لأسباب إنسانية أو تتعلق بالمنفعة العامة.
اليوم 08:08
اليوم 08:01
واستخدمت إدارة بايدن "الإفراج المشروط" على نطاق غير مسبوق، جزئياً، "لتشجيع المهاجرين على التسجيل في قنوات الهجرة القانونية بدلاً من عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني، في حين تحركت إدارة ترامب بسرعة لتعليق هذه الجهود، بحجة أنّها تسيء استخدام سلطة الإفراج المشروط"، وفق "CBS".
وكانت إدارة ترامب قد أوقفت في السابق الإدخالات الجديدة بموجب سياسات "الإفراج المشروط" في عهد بايدن. لكن في مذكرة مؤرخة في 14 شباط/فبراير، أمر أندرو ديفيدسون، أحد كبار مسؤولي خدمات المواطنة والهجرة الأميركية، بـ "إيقاف مؤقت إداري" على مستوى الوكالة بشأن جميع "طلبات المزايا المعلقة" المقدمة من المهاجرين المسموح لهم بالفعل بدخول الولايات المتحدة بموجب 3 برامج لإدارة بايدن.
وهي تشمل سياسة تسمى "الاتحاد من أجل أوكرانيا"، والتي وُضعت لتوفير ملاذ آمن لأولئك الفارين من الحرب في أوكرانيا. ووصل ما يقرب من 240 ألف أوكراني برعاية أميركية إلى الولايات المتحدة بموجب هذه العملية قبل تولي الرئيس ترامب منصبه.
كما سمح برنامج آخر متأثر، يُعرف باسم" CHNV"، لـ530 ألف كوبي وهايتي ونيكاراغوي وفنزويلي برعاية مواطنين أميركيين بدخول الولايات المتحدة، فيما يتكون البرنامج الثالث المتأثر من العمليات التي سمحت لبعض الكولومبيين والإكوادوريين والهايتيين والكوبيين والقادمين من أميركا الوسطى، الذين لديهم أقارب أميركيين بالقدوم إلى الولايات المتحدة، لانتظار توفر البطاقة الخضراء العائلية.
وقال المحامون والخبراء إنّه نظراً إلى أنّ أولئك الذين يُسمح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب هذه البرامج "لم يحصلوا إلاّ على تصاريح عمل مؤقتة وحماية من الترحيل تستمر عادةً لمدة عامين، فقد تقدم العديد منهم بطلبات للحصول على مزايا هجرة أخرى".
وأصدر ترامب أمراً تنفيذياً في اليوم الأول من تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير الماضي بإلغاء برامج "التنوع والمساواة والإدماج" التي كانت في عهد سلفه جو بايدن، وكذلك ألغى تطبيق "سي بي بي ون" الذي يسمح بالهجرة القانونية إلى الولايات المتحدة.
وأمر ترامب بإعداد منشأة في خليج غوانتانامو لاحتجاز "المهاجرين المجرمين" الذين يدخلون البلاد بصورة غير قانونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يصعّد الحرب التجارية مع أوروبا 50 في المئة رسوماً اعتباراً من حزيران
ترامب يصعّد الحرب التجارية مع أوروبا 50 في المئة رسوماً اعتباراً من حزيران

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

ترامب يصعّد الحرب التجارية مع أوروبا 50 في المئة رسوماً اعتباراً من حزيران

أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول حزيران، مشيراً إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة صعب.وذكر ترامب على منصة تروث سوشيال التي يمتلكها أن التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جدا، وأن المناقشات معهم لا تفضي إلى أي نتيجة. وتشعر الولايات المتحدة بالاستياء لأن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى تخفيضات متبادلة في الرسوم الجمركية، بدلاً من التعهد بخفضها بشكل أحادي، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرون لواشنطن. كما فشل الاتحاد في طرح الضريبة الرقمية المقترحة كنقطة تفاوض، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة. ورغم أن أوروبا تسعى إلى صياغة نص مشترك يُشكل إطارًا للمحادثات، فإن الجانبين لا يزالان متباعدَين جدًا، وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات.

أردوغان يستقبل الشرع: العدوان الإسرائيلي على سوريا أمر غير مقبول
أردوغان يستقبل الشرع: العدوان الإسرائيلي على سوريا أمر غير مقبول

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

أردوغان يستقبل الشرع: العدوان الإسرائيلي على سوريا أمر غير مقبول

قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أردوغان أبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع خلال محادثات في إسطنبول اليوم السبت بأن تركيا ترحب بقراري الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا. وجاء في بيان على منصة إكس أن أردوغان قال أيضا إن "احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول" وإن تركيا ستواصل معارضته في جميع المحافل. وذكرت شبكة سي.إن.إن ترك ووسائل إعلام رسمية أن أردوغان أجرى محادثات مع نظيره السوري في إسطنبول اليوم السبت. وتأتي الزيارة في اليوم التالي لإصدار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيهات ذكرت فيها أنها سترفع العقوبات عن سوريا فعليا. وتعهد ترامب برفع هذه الإجراءات لمساعدة البلاد على إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية المدمرة. وأظهرت لقطات فيديو بثها التلفزيون التركي أردوغان وهو يصافح الشرع لدى خروجه من سيارته في قصر دولمة بهجة على ضفاف مضيق البوسفور في أكبر مدن تركيا. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن المحادثات حضرها وزيرا خارجية البلدين ووزير الدفاع التركي ورئيس جهاز المخابرات التركي. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الوفد السوري ضم أيضا وزير الدفاع مرهف أبو قصرة. وذكر مصدر أمني تركي في وقت سابق أن رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين أجرى قبل أيام محادثات مع الشرع في سوريا حول تسليم وحدات حماية الشعب الكردية السورية سلاحها واندماجها في قوات الأمن السورية. وأنقرة من الداعمين البارزين للحكومة السورية الجديدة، وتدعو المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد. وشارك أردوغان عبر الإنترنت في اجتماع في الرياض بين ترامب والشرع في منتصف أيار/مايو. وكان الشرع قد زار تركيا للمرة الثانية في نيسان/أبريل الماضي للمشاركة في منتدى ديبلوماسي. وأعرب أردوغان والشرع عن عزمهما على مكافحة "التهديدات الإرهابية" في سوريا بشكل مشترك. وتطالب أنقرة بطرد المقاتلين الأكراد الأجانب من شمال شرق سوريا وتقول إنها تريد مساعدة جارتها في محاربة تنظيم "داعش".

ترامب يتعهد: سنعيد الجيش لحماية حدودنا أولاً
ترامب يتعهد: سنعيد الجيش لحماية حدودنا أولاً

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

ترامب يتعهد: سنعيد الجيش لحماية حدودنا أولاً

تعهد الرئيس الإميركي دونالد ترامب ، يوم السبت، بإعادة تركيز الجيش الأميركي على حماية حدود الولايات المتحدة ، مع "إجبار الأعداء على الاستسلام الدبلوماسي"، وذلك خلال في خطاب بمناسبة تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية الأميركية. وقال القائد الأعلى للجيش الأميركي، لخريجي الأكاديمية البالغ عددهم 1002، والذين سيُصبحون برتبة ملازم ثانٍ في الجيش: "أنتم الفائزون، كلٌّ منكم. أنتم أول خريجي ويست بوينت في العصر الذهبي لأميريكا". وسرعان ما تحول إلى هجوم لاذع على الرؤساء السابقين دون تسميتهم. وقال ترامب: "على مدى عقدين على الأقل، جرّ القادة السياسيون من كلا الحزبين جيشنا إلى مهام لم يكن من المفترض أن يشارك فيها. سيتساءل الناس: لماذا نفعل هذا؟ لماذا نضيع وقتنا وأموالنا وأرواحنا في بعض الحالات؟". وأضاف: "أرسلوا محاربينا في حملات بناء إلى دولٍ لا تريد أي علاقة بنا، بقيادة قادة جاهلين في بلاد بعيدة، بينما أساءوا معاملة جنودنا بتجارب أيديولوجية سخيفة (...) وأعلن: انتهى كل ذلك". وأردف: "لقد أخضعوا القوات المسلحة الأميركية لمختلف أنواع المشاريع الاجتماعية والقضايا السياسية، تاركين حدودنا دون حماية، ومستنزفين ترساناتنا لخوض حروب دول أخرى (...) سيكون تفضيلي دائمًا هو إحلال السلام والسعي إلى الشراكة، حتى مع الدول التي قد تكون خلافاتنا معها عميقة". وقال ترامب :"مهما رغبتم في القتال، فأنا أفضل القيام بذلك دون الاضطرار إلى القتال. أفضل فقط النظر إليهم ورؤيتهم ينهارون. وهذا ما يحدث". وأكد الرئيس الأميركي أن "حماية الحدود ستظل أولوية قصوى لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية والمخدرات". وقال: "إن الهدف الأساسي لجيشنا هو حماية حدودنا من الغزو. لقد تعرضت بلادنا للغزو على مدى السنوات الأربع الماضية". (سكاي نيوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store