
نشاط سياحي وثقافي في رأس بعلبك
وطنية - أقام منتدى رأس بعلبك الإنمائي نشاطا سياحيا وثقافيا بعنوان "درب رأس بعلبك الثقافي"، في إطار تعزيز السياحة البيئية والثقافية، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتمويل الحكومة الألمانية عبر البنك الإلماني للتنمية، والمفروض بالشراكة مع جمعية حركة السلام الدائم، بالتعاون مع بلدية رأس بعلبك.
شاركت في النشاط الجمعيات النسائية والكشفية والأندية الرياضية والشبابية،والمدارس ودير سيدة رأس بعلبك العجائبية.
وقبل الانطلاق من ساحة البلدة شرح رئيس المنتدى جورج فاضل بكلمة حدد فيها أهداف النشاط "وهي تعزيز السياحة الريفية في رأس بعلبك والإطلاع على معالمها السياحية والأثرية وتسليط الضوء على جمال البلدة وأهمية المحافظة عليها لجذب السواح ،وبالتالي زيادة فرص العمل للشباب، كما يهدف إلى الاستقرار في البلدة ،ويجمع شمل أبناء البلدة، والتأكيد على الإنتماء للبلدة خاصة الشباب،وختم فاضل بالتوصيل للجميع بأن كل معلم في هذه البلدة له مردوده الإيجابي على البلدة فواجب علينا المحافظة عليه،ومعرفة قدراتنا والإتكال عليها ،والمحافظة على دور رأس بعلبك الأيادي في التعايش مع المحيط".
وفي نهاية النشاط غرس المشاركون عشرات أشجار السرو في حديقة السلام بالبلدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطنية للإعلام
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الوطنية للإعلام
نشاط سياحي وثقافي في رأس بعلبك
وطنية - أقام منتدى رأس بعلبك الإنمائي نشاطا سياحيا وثقافيا بعنوان "درب رأس بعلبك الثقافي"، في إطار تعزيز السياحة البيئية والثقافية، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتمويل الحكومة الألمانية عبر البنك الإلماني للتنمية، والمفروض بالشراكة مع جمعية حركة السلام الدائم، بالتعاون مع بلدية رأس بعلبك. شاركت في النشاط الجمعيات النسائية والكشفية والأندية الرياضية والشبابية،والمدارس ودير سيدة رأس بعلبك العجائبية. وقبل الانطلاق من ساحة البلدة شرح رئيس المنتدى جورج فاضل بكلمة حدد فيها أهداف النشاط "وهي تعزيز السياحة الريفية في رأس بعلبك والإطلاع على معالمها السياحية والأثرية وتسليط الضوء على جمال البلدة وأهمية المحافظة عليها لجذب السواح ،وبالتالي زيادة فرص العمل للشباب، كما يهدف إلى الاستقرار في البلدة ،ويجمع شمل أبناء البلدة، والتأكيد على الإنتماء للبلدة خاصة الشباب،وختم فاضل بالتوصيل للجميع بأن كل معلم في هذه البلدة له مردوده الإيجابي على البلدة فواجب علينا المحافظة عليه،ومعرفة قدراتنا والإتكال عليها ،والمحافظة على دور رأس بعلبك الأيادي في التعايش مع المحيط". وفي نهاية النشاط غرس المشاركون عشرات أشجار السرو في حديقة السلام بالبلدة.


صدى البلد
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
مهددة بالانقراض .. البيئة تطلق السلحفاة عز
تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدعم جهود حماية الحياة البرية، أطلقت وزارة البيئة، من خلال محمية أشتوم الجميل، السلحفاة 'عز'، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار 'تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب'، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية. وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية. وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الاحتفال هذا العام سيعمل كمنصة لتبادل واستكشاف الحلول المالية المبتكرة للحفاظ على الحياة البرية. كما سيعرض الابتكارات المالية والتحديات التي يواجهها المجتمع المدني والحكومات والمنظمات والقطاع الخاص، والنهج التعاونية اللازمة لضمان التمويل المستدام للتنوع البيولوجي حيث أقامت أمانة اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وWILDLABS، وجاكسون وايلد (المضيف لعرض أفلام اليوم العالمي للحياة البرية)، والصندوقع الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) (المضيف لمسابقة الشباب الدولية للفنون في اليوم العالمي للحياة البرية)، لتنظيم حدث احتفالي رفيع المستوى للأمم المتحدة، يُقام اليوم الاثنين 3 مارس 2025 في قصر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، وسيتم بثه مباشرة على قناة اليوم العالمي للحياة البرية على اليوتيوب. الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 (سايتس)، والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.


النهار
٢٦-١٢-٢٠٢٤
- النهار
الميلاد في بعلبك – الهرمل... إصرار على تخطي مرارة الحرب والتمسك بالهوية
" ليلة الميلاد، يمَحى البُغضُ، ليلة الميلاد تُزهر الأرضُ، ليلة الميلاد تُدفنُ الحربُ، ليلة الميلاد، ينبتُ الحُب؟". ترنيمة تختصر حقيقة ميلاد السيد المسيح، وبهذا الإيمان والمحبة والفرح يستقبل مسيحيَو بعلبك - الهرمل شرق البقاع، هذا العيد بعد شهرين قاسيين عانوا فيهما كما أبناء البقاع ويلات الحرب وأوجاعها، راجين أياماً ملؤها المحبة والفرح علامة انتصار لبنان على الصعوبات. لطالما أوحى العيد دلالات عميقة لدى مسيحيي الأطراف خصوصاً في بعلبك وقراها، باعتباره رمزاً للأمل والتجديد، والتمسك بالهوية الوطنية. في مدينة بعلبك، اقتصرت فعاليات الميلاد على توزيع هدايا العيد في دير سيدة المعونات للرهبنة المارونية، فيما نظمت مدرسة راهبات القلبين الأقدسين احتفالاً أمام مغارة الميلاد، وقدم تلامذتها أغاني ميلادية وصلوات من أجل لبنان. تحت عنوان "ويبقى الرجاء"، وفي إطار الحفاظ على تقليد كنسي يعود إلى زمن القديس فرنسيس الأسيزي، بذل فريق العمل في مزار سيدة بشوات العجائبية برئاسة الخوري طوني رحمة، جهوداً حثيثة لبناء قرية ميلادية مبهرة في ساحة المزار التي تحولت مساحة تعبّر عن روح الميلاد، وخصوصاً أن الكنيسة تستقبل يومياً المؤمنين من المسيحيين والمسلمين الوافدين اليها من مختلف أنحاء لبنان وخارجه. وقال الخوري رحمة لـ"النهار": "إنها رسالة مفعمة بالمشاعر من المزار إلى العالم عموماً واللبنانيين خصوصاً الذين يعانون الغبن والقهر"، مضيفاً: "لقد تجسد يسوع في مغارة متواضعة في بيت لحم، تاركاً وراءه مجد السموات، ليُظهر تضامنه العميق مع أبناء الأرض، مع المكسورين والمقهورين، ومع أولئك الذين يتجرعون مرارة الغبن والألم والظلم. لقد جاء ليقول لهم: "أنا بينكم". وهذا هو جوهر العيد، وهذا هو العنوان الذي نريده هذا العام ويظل الأمل منارة ترشدنا في عتمة الأيام". وأشار الى "أن المغارة أقيمت داخل المزار في جوار تمثال السيدة العذراء العجائبي، والتي ترتدي ثوباً كحلياً مرصعاً بالنجوم الذهبية. وقد اختارت الرعية هذا العام أن تضع بين المنازل المضاءة والدافئة التي تزينها الأضواء الميلادية، منزلاً مدمراً بلا سقف ولا أبواب، رمزاً للتضامن مع العديد من العائلات في الشرق، ولاسيما منها في لبنان، حيث بيوت كثيرة مدمرة وأشخاص بلا مأوى، ليكون عنواناً للأمل، إذ إن المؤمن، بغض النظر عن ديانته، يؤمن بأن الكلمة الأخيرة هي لله، وليست للدمار أو التهجير أو الظلم، بل هي التي تدعو الى الخير والسلام والفرح". وحرص رحمة على تجسيد هذه الرسالة بوضع شجرة أرز داخل المنزل المدمر "دلالة خير رغم كل السواد والدمار، لما لها من رمزيةً لكرامة الإنسان اللبناني، مثل الشجرة التي تمتد جذورها في الأرض وترتفع أغصانها نحو السماء، إلى جانب العلم اللبناني المقدس، في أرض مقدسة ووطن عزيز". كذلك ارتفعت في ساحة كنيسة مار يوسف في دير الأحمر أكبر شجرة ميلادية مع مغارة مميزة في المنطقة، بتعاون مشترك من بلديتها ورعية مار يوسف و"مجلس مندوبي الاغتراب" في البلدة. وفي بلدة رأس بعلبك، أطلق "منتدى رأس بعلبك"، في إطار مبادرة "إيد بإيد تيضل الحلا عنا" بالاشتراك مع جمعية "التضامن النسائي"، سوق الميلاد في ساحة كنيسة مار بولس مما أشاع في البلدة أجواء الفرح بالعيد. وأكد رئيس المنتدى جورج فاضل لـ"النهار" أهمية افتتاح السوق الميلادية إلى جانب إنارة ساحة البلدة منذ بداية الشهر "لجعل البلدة أكثر فرحاً"، لافتاً الى "أن هذا الحدث يعتمد على تعاون سكان البلدة، كما يساعد في وضع رأس بعلبك على الخريطة السياحية، والسوق الميلادية اليوم تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي". وتستعد البلدة لاستقبال فرحة العيد "بقلوب مفتوحة وذراعين ممدودتين"، كما قال كاهن الرعية الأب إبراهيم نعمو لـ"النهار"، مضيفاً: "بعد أن اجتازت البلدة، كما المنطقة، أزمة عصيبة، ظهر للعالم أن أهل رأس بعلبك يرفعون الهامة عالياً بمحبتهم العميقة وإيمانهم الراسخ، وحسن ضيافتهم للزوار الذين قدموا من المناطق المتضررة جراء القصف الهمجى على قراهم. وهذه الأنشطة اليوم، جعلت ولادة الطفل يسوع في قلب كل واحد منا، وأكدت أن الوجود المسيحي لا يقتصر على جبل لبنان وكسروان فحسب، بل يمتد ليشمل رأس بعلبك والقاع والفاكهة والجديدة أيضاً". الزميل سيمون نصر، إبن البلدة، اعتبر هذه المناسبة ت"فرصة لعودة الأهالي من العاصمة بيروت وضواحيها إلى بلدتهم، مما يمنحهم إحساساً عميقاً بالانتماء إلى تاريخهم وهويتهم، ويساهم في ترسيخ وجودهم في مجتمعاتهم". إضافة الى هذه النشاطات، افتتحت كشافة الجراح - فوج شبيبة رأس بعلبك مغارة ميلادية في ساحة البلدة، ووزعت جمعية بنين هدايا للأطفال. ويقام غداً الثلاثاء ريسيتال الميلاد تحت عنوان "لا تتخلى عنا عينك ع وطنا" في كنيسة مار اليان في البلدة.