logo
مهددة بالانقراض .. البيئة تطلق السلحفاة عز

مهددة بالانقراض .. البيئة تطلق السلحفاة عز

صدى البلد٠٣-٠٣-٢٠٢٥

تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدعم جهود حماية الحياة البرية، أطلقت وزارة البيئة، من خلال محمية أشتوم الجميل، السلحفاة 'عز'، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار 'تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب'، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.
وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الاحتفال هذا العام سيعمل كمنصة لتبادل واستكشاف الحلول المالية المبتكرة للحفاظ على الحياة البرية. كما سيعرض الابتكارات المالية والتحديات التي يواجهها المجتمع المدني والحكومات والمنظمات والقطاع الخاص، والنهج التعاونية اللازمة لضمان التمويل المستدام للتنوع البيولوجي حيث أقامت أمانة اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وWILDLABS، وجاكسون وايلد (المضيف لعرض أفلام اليوم العالمي للحياة البرية)، والصندوقع الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) (المضيف لمسابقة الشباب الدولية للفنون في اليوم العالمي للحياة البرية)، لتنظيم حدث احتفالي رفيع المستوى للأمم المتحدة، يُقام اليوم الاثنين 3 مارس 2025 في قصر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، وسيتم بثه مباشرة على قناة اليوم العالمي للحياة البرية على اليوتيوب.
الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 (سايتس)، والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة القراءة عند الأطفال العرب: بين المناهج والواقع
أزمة القراءة عند الأطفال العرب: بين المناهج والواقع

صوت لبنان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت لبنان

أزمة القراءة عند الأطفال العرب: بين المناهج والواقع

د. سارة ضاهر - رئيسة مجمع اللغة العربية في لبنان تُعدّ القراءة من الركائز الأساسية في بناء الشخصية الفكرية والثقافية للطفل. فهي لا تقتصر على كونها مهارة لغوية فحسب، بل تمثل نافذة على العالم، ومفتاحًا للابتكار، وأداة لتشكيل الهوية والانتماء. في العالم العربي، تتفاقم أزمة القراءة في أوساط الأطفال، في ظل غياب سياسات تربوية واضحة، وبيئات حاضنة للقراءة، ومنافسة غير متكافئة مع الوسائل الرقمية الترفيهية. واقع القراءة عند الأطفال العرب: إحصاءات مقلقة أشارت دراسة صادرة عن مؤسسة الفكر العربي (2016) إلى أن معدّل قراءة الطفل العربي لا يتجاوز 6 دقائق سنويًا، في مقابل 2190 دقيقة سنويًا للطفل الغربي. كما أظهر 'تقرير التنمية الإنسانية العربية' التابع للأمم المتحدة (2015) أن كل 80 طفلًا عربيًا يشتركون في كتاب واحد سنويًا، في حين يمتلك كل طفل في أوروبا كتابًا خاصًا به على الأقل. تلك الأرقام الصادمة لا تُشير فقط إلى أزمة في العادات، بل إلى غياب البنية التحتية الثقافية والتربوية الداعمة للقراءة الحرة في مراحل الطفولة المبكرة. عوامل تعمّق الأزمة 1. مناهج دراسية تقليدية لا تزال العديد من المناهج العربية تعتمد على التلقين وتفتقر إلى أدوات تنمية التفكير النقدي والخيال. وغالبًا ما يُقدَّم النص القرائي بوصفه وسيلة للاختبار لا للاكتشاف، مما يفقد الطفل حماسه وفضوله. 2. ضعف البيئة المنزلية والثقافية القراءة في معظم البيوت العربية لا تُمارَس كعادة يومية. وغالبًا ما يكون الكتاب غائبًا عن المشهد المنزلي، ما يحرم الطفل من النمو في بيئة تعتبر الكتاب جزءًا من الحياة. 3. غياب القدوة لا يرى الطفل العربي في محيطه نماذج قارئة يُحتذى بها. فالمعلمون، والإعلاميون، والمشاهير قلّما يظهرون في مشاهد تشجّع على القراءة، مما يعمّق الفجوة بين الطفل والكتاب. 4. الإغراء الرقمي والتكنولوجيا الترفيهية أجهزة الهواتف والألواح الذكية باتت تمثل الملاذ الأول للترفيه. في ظل غياب محتوى رقمي قرائي جذّاب باللغة العربية، يميل الأطفال إلى المحتوى المرئي القصير، ما يقلل من قدرتهم على التركيز ويضعف مهارات القراءة الطويلة. مبادرات ناجحة ونماذج ملهمة - تحدي القراءة العربي أطلقته الإمارات عام 2015، ويُعدّ من أكبر مشاريع تحفيز القراءة في العالم العربي. وقد شارك فيه حتى الآن أكثر من 70 مليون طالب من مختلف الدول. - منصات قصصية عربية رقمية مثل منصتي 'براعم' و'أطفالنا'، اللتان تقدّمان محتوى قصصيًا باللغة العربية بتصميم تفاعلي يواكب التطور التكنولوجي ويستهدف الأطفال من عمر 3 إلى 12 سنة. - المكتبات المتنقلة في دول كلبنان، تونس، والأردن، ظهرت مبادرات تهدف إلى إيصال الكتب إلى الأطفال في المناطق النائية، وتجاوز العوائق الجغرافية والاقتصادية التي تحول دون وصولهم إلى مصادر المعرفة. نحو استراتيجيات فاعلة من أجل مواجهة هذه الأزمة البنيوية، ثمة حاجة ماسّة إلى: • تضمين القراءة الحرة في البرامج التربوية الأساسية، بعيدًا عن ضغط التقييم والاختبارات. • إشراك الأهل في مشاريع تشجيع القراءة المنزلية، من خلال تدريبات، وحصص إرشادية، وتوزيع كتب مجانية. • تطوير محتوى قصصي عصري باللغة العربية، يجمع بين البعد الترفيهي والجمالي والقيمي. • تعزيز دور الإعلام والمؤثرين العرب في الترويج للكتاب كجزء من الثقافة اليومية. ختاما، القراءة ليست ترفًا ثقافيًا، بل ضرورة وجودية وحضارية. إن واقع القراءة عند الأطفال العرب يستدعي تحرّكًا عاجلًا من قبل الأسر، والمؤسسات التعليمية، والوزارات الثقافية، والمجتمع المدني. فالطفل القارئ اليوم هو صانع التغيير غدًا. وما لم نمنحه كتابًا يُنير خياله، فسنجد أنفسنا في مستقبل مُظلم يفتقد إلى الفكرة، والسؤال، والإبداع.

نشاط سياحي وثقافي في رأس بعلبك
نشاط سياحي وثقافي في رأس بعلبك

الوطنية للإعلام

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الوطنية للإعلام

نشاط سياحي وثقافي في رأس بعلبك

وطنية - أقام منتدى رأس بعلبك الإنمائي نشاطا سياحيا وثقافيا بعنوان "درب رأس بعلبك الثقافي"، في إطار تعزيز السياحة البيئية والثقافية، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتمويل الحكومة الألمانية عبر البنك الإلماني للتنمية، والمفروض بالشراكة مع جمعية حركة السلام الدائم، بالتعاون مع بلدية رأس بعلبك. شاركت في النشاط الجمعيات النسائية والكشفية والأندية الرياضية والشبابية،والمدارس ودير سيدة رأس بعلبك العجائبية. وقبل الانطلاق من ساحة البلدة شرح رئيس المنتدى جورج فاضل بكلمة حدد فيها أهداف النشاط "وهي تعزيز السياحة الريفية في رأس بعلبك والإطلاع على معالمها السياحية والأثرية وتسليط الضوء على جمال البلدة وأهمية المحافظة عليها لجذب السواح ،وبالتالي زيادة فرص العمل للشباب، كما يهدف إلى الاستقرار في البلدة ،ويجمع شمل أبناء البلدة، والتأكيد على الإنتماء للبلدة خاصة الشباب،وختم فاضل بالتوصيل للجميع بأن كل معلم في هذه البلدة له مردوده الإيجابي على البلدة فواجب علينا المحافظة عليه،ومعرفة قدراتنا والإتكال عليها ،والمحافظة على دور رأس بعلبك الأيادي في التعايش مع المحيط". وفي نهاية النشاط غرس المشاركون عشرات أشجار السرو في حديقة السلام بالبلدة.

مصر تشارك العالم المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار «ساعة الأرض» 2025
مصر تشارك العالم المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار «ساعة الأرض» 2025

صدى البلد

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صدى البلد

مصر تشارك العالم المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار «ساعة الأرض» 2025

تشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض"، والتى تأتي هذا العام تحت شعار "معا نحو أكبر ساعة للأرض"، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساءً، وذلك يوم السبت القادم 22 مارس 2025، بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الإحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام. وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن تزايد آثار تغير المناخ على مختلف المناطق والدول دون تفرقة بين دول متقدمة أو نامية، والتي تظهر بوضوح في حالات الطقس الجامحة والفيضانات والحرائق، وتأثر التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، استدعى أن تكون الدعوة هذا العام للمشاركة في ساعة الأرض مختلفة، حيث تهدف للوصول لأكبر مشاركة عالمية في ساعة الأرض بما يعكس زيادة الوعي والرغبة في المشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات البيئية، خاصة بعدما شهدت ساعة الأرض العام الماضي مشاركة ما يزيد على 180 دولة ومنطقة في العالم، ووصل مجموع الساعات إلى 1.4 مليون ساعة، بعد أن حقق في عام 2023 أكثر من 410 ألف ساعة، لذا يسعى العالم لتحقيق رقم فارق جديد خلال عام 2025. وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تحرص على المشاركة في هذه المبادرة العالمية سنويا، والتي ينظمها الصندوق العالمى للطبيعة، لتبدأ مصر مشاركتها منذ عام 2008 لتنضم الى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 معلما من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها. وأضافت أن مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى مبادرة ساعة الأرض، وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من 3.5 مليار شخص. وأكدت وزيرة البيئة أنه يتم كل عام التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات والجهات والهيئات الحكومية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى هذا الحدث من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد من خلال تغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية ما يساهم في انخفاض مستوى انبعاثات الكربون التي تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم. وقد انطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدني بأستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدرا لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 188 بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ. وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store