
"الإخلاء الفوري أو الموت".. إنذار عاجل من الجيش الإسرائيلي لأهالي غزة
'أخلوا فوراً'
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن هذا تحذير خطير إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة، وجباليا، وفي أحياء الزيتون الشرقية، والبلدة القديمة، والتركمان، والجديدة، والتفاح، والدرج، والصبرة، وجباليا البلد، وجباليا النزلة، ومعسكر جباليا، والروضة، والنهضة، والزهور، والنور، والسلام، وتل الزعتر.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق، موضحا أن الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وتشتد وتمتد غربا إلى مركز المدينة لتدمير قدرات حماس، على حد قوله.
كما تابع أن القوات الإسرائيلية باتت تتواجد في منطقة محور صلاح الدين ولذلك تم إغلاق المحور.
#عاجل تحذير خطير الى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر
جيش الدفاع يعمل بقوة شديدة جداً في هذه… pic.twitter.com/xFEX5aUxK6
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 30, 2025
وزعم عبر حسابه في X، أن الإنذار جاء من أجل أمن الغزيين، مطالباً إياهم بالإخلاء فوراً جنوباً إلى منطقة المواصي عبر طريق الرشيد، مشددا على أن العودة إلى المناطق الخطيرة تشكل خطرا على حياة الأهالي، وفق زعمه.
تأتي هذه التطورات الميدانية بينما قرر الجيش الإسرائيلي ترك قرار مصير الحرب على غزة عند رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وذلك بعدما أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بوجود خلافات في الأوساط العسكرية حول مسار العمليات وسط التحضير لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في القطاع.
وعرض الجيش، خلال النقاشات التي جرت يوم أمس، على الوزراء خيارين رئيسيين، أولهما احتلال القطاع وإقامة إدارة عسكرية، والثاني التوقيع على صفقة لتبادل الأسرى، وفقا لما قالته القناة 14 الإسرائيلية.
وأفادت مصادر حضرت الجلسة بأنه اتضح أن عرض خيار احتلال القطاع ينطوي على ثمن باهظ جدا، بما في ذلك سيناريوهات سقوط عدد كبير من القتلى، وعدم نجاة بعض الأسرى، وتكلفة اقتصادية باهظة للغاية، والتي وصفها الجيش بأنها غير معقولة.
كما أوضحت أن النقاش انتهى من دون حسم، حيث حمل الجيش المسؤولية للمستوى السياسي، وطالب باتخاذ قرارات تمكن من الاستعداد لمواصلة القتال أو الذهاب بالمسار الدبلوماسي.
عملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة
جاءت هذه التسريبات بعد تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع 'والا' الإسرائيلي.
يذكر أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت قواتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال.
كذلك توعدت بالبقاء في غزة وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الفائت، فارضة حصاراً خانقاً على المساعدات الغذائية والطبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 5 ساعات
- IM Lebanon
أدرعي يكشف مستجدات العملية في غزة
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة 'إكس'، أن قوات الجيش تواصل عملياتها المكثفة في مختلف أنحاء قطاع غزة، مستهدفة أكثر من 140 هدفًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال أدرعي إن قوات القيادة الجنوبية للجيش تواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في القطاع، مشيرًا إلى أن الفرقة 99 رصدت أمس اثنين من المخربين أثناء محاولتهما زرع عبوة ناسفة ضد قوات الجيش، وتمكنت طائرة حربية من القضاء عليهما بنجاح. وأضاف أدرعي أن قوات الفرقة 36 وسعت خلال الأيام الأخيرة أنشطتها في القطاع، حيث قضت على عشرات من المسلحين ودمرت مئات المنشآت والبنى التحتية فوق الأرض وتحتها. كما أكد أن قوات الفرقة 162 نفذت عمليات دقيقة قضت خلالها في الساعات الأخيرة على ثمانية مخربين كانوا يتواجدون داخل مقر قيادة عسكرية في غزة. وأشار إلى أن سلاح الجو شنّ في الفترة الأخيرة غارات مكثفة استهدفت عناصر إرهابية، مبانٍ عسكرية، نقاط إطلاق صواريخ مضادة للدروع، مستودعات أسلحة، وبنى تحتية أخرى تابعة للفصائل المسلحة.


بيروت نيوز
منذ 13 ساعات
- بيروت نيوز
مشاهد من تركيا… النيران تلتهم المنازل (فيديو)
وشهدت محافظة إزمير التركية، وضعًا كارثيًا، بسبب حرائق الغابات التي اندلعت بقوة، منذ صباح أمس الأحد، مدفوعة برياح قوية اجتاحت مناطق عدة في البلاد. وقد امتدت النيران بسرعة إلى أطراف المناطق السكنية في إزمير، ما استدعى تنفيذ عمليات إجلاء طارئة للسكان، خلال يوم أمس وحتى ساعات الليل. وفي الوقت عينه، شهد إقليم مانيسا المجاور، تصاعدًا كبيرًا في شدة الحرائق، حيث اقتربت ألسنة اللهب بشكل خطير من مركز الإقليم. ووفقًا لوزير الداخلية التركي، تم إجلاء أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة. (سبوتنيك) 📹حرائق الغابات تجتاح إقليم إزمير التركي 🟠شهد إقليم إزمير التركي وضعًا كارثيًا، بسبب حرائق الغابات التي اندلعت بقوة منذ صباح يوم أمس الأحد، مدفوعة برياح قوية اجتاحت مناطق عدة في البلاد. 🟠وقد امتدت النيران بسرعة إلى أطراف المناطق السكنية في إزمير، ما استدعى تنفيذ عمليات إجلاء… — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) June 30, 2025


صوت بيروت
منذ يوم واحد
- صوت بيروت
"الإخلاء الفوري أو الموت".. إنذار عاجل من الجيش الإسرائيلي لأهالي غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنذارا لإخلاء مناطق في شمال غزة. 'أخلوا فوراً' وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن هذا تحذير خطير إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة، وجباليا، وفي أحياء الزيتون الشرقية، والبلدة القديمة، والتركمان، والجديدة، والتفاح، والدرج، والصبرة، وجباليا البلد، وجباليا النزلة، ومعسكر جباليا، والروضة، والنهضة، والزهور، والنور، والسلام، وتل الزعتر. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق، موضحا أن الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وتشتد وتمتد غربا إلى مركز المدينة لتدمير قدرات حماس، على حد قوله. كما تابع أن القوات الإسرائيلية باتت تتواجد في منطقة محور صلاح الدين ولذلك تم إغلاق المحور. #عاجل تحذير خطير الى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر جيش الدفاع يعمل بقوة شديدة جداً في هذه… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 30, 2025 وزعم عبر حسابه في X، أن الإنذار جاء من أجل أمن الغزيين، مطالباً إياهم بالإخلاء فوراً جنوباً إلى منطقة المواصي عبر طريق الرشيد، مشددا على أن العودة إلى المناطق الخطيرة تشكل خطرا على حياة الأهالي، وفق زعمه. تأتي هذه التطورات الميدانية بينما قرر الجيش الإسرائيلي ترك قرار مصير الحرب على غزة عند رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وذلك بعدما أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بوجود خلافات في الأوساط العسكرية حول مسار العمليات وسط التحضير لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في القطاع. وعرض الجيش، خلال النقاشات التي جرت يوم أمس، على الوزراء خيارين رئيسيين، أولهما احتلال القطاع وإقامة إدارة عسكرية، والثاني التوقيع على صفقة لتبادل الأسرى، وفقا لما قالته القناة 14 الإسرائيلية. وأفادت مصادر حضرت الجلسة بأنه اتضح أن عرض خيار احتلال القطاع ينطوي على ثمن باهظ جدا، بما في ذلك سيناريوهات سقوط عدد كبير من القتلى، وعدم نجاة بعض الأسرى، وتكلفة اقتصادية باهظة للغاية، والتي وصفها الجيش بأنها غير معقولة. كما أوضحت أن النقاش انتهى من دون حسم، حيث حمل الجيش المسؤولية للمستوى السياسي، وطالب باتخاذ قرارات تمكن من الاستعداد لمواصلة القتال أو الذهاب بالمسار الدبلوماسي. عملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة جاءت هذه التسريبات بعد تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع 'والا' الإسرائيلي. يذكر أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت قواتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال. كذلك توعدت بالبقاء في غزة وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الفائت، فارضة حصاراً خانقاً على المساعدات الغذائية والطبية.