
أخبار العالم : أمريكا.. آخر تطورات احتجاز الطالبة التركية أوزتورك بعد فيديو اعتقالها المؤثر
الأحد 11 مايو 2025 09:00 صباحاً
نافذة على العالم - (CNN)-- وصلت طالبة الدكتوراه التركية التي تدس بجامعة تافتس الأمريكية، روميسا أوزتورك، السبت إلى مسقط رأسها في ولاية ماساتشوستس، بعد احتجازها من قبل عملاء فيدراليين ملثمين بالقرب من منزلها، في مقطع فيديو أشعل تفاعلا واسعا.
01:46
شاهد لحظة احتجاز الطالبة التركية روميسا أوزتورك على يد عملاء فيدراليين في أمريكا
وقضت أوزتورك 6 أسابيع في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، كجزء من جهود إدارة ترامب لترحيل غير المواطنين الذين انتقدوا الحرب في غزة.
وقد هبطت في مطار بوسطن لوغان الدولي، السبت، بعد يوم من إطلاق سراحها بأمر قضائي، وفقًا لما أكده محاموها لشبكة CNN.
وكانت أوزتورك مسجلة في برنامج دكتوراه بجامعة تافتس بتأشيرة F-1 سارية، والتي تسمح للطلاب الدوليين بمتابعة دراساتهم الأكاديمية بدوام كامل، وفقًا لمحاميتها، ماهسا خانباباي.
في مارس/ آذار 2024، شاركت أوزتورك في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة انتقدت فيه رد فعل الجامعة على الحركة المؤيدة للفلسطينيين، في حين صرح مسؤولو جامعة تافتس بأن الجامعة لم تكن على علم مسبق بالاعتقال.
وقالت رئيس جامعة تافتس، سونيل كومار في بيان مكتوب: "لم تُطلع الجامعة السلطات الفيدرالية على أي معلومات قبل وقوع الحادثة، وأن المكان الذي وقعت فيه الحادثة ليس تابعًا لجامعة تافتس.. بناءً على ما أُبلغنا به لاحقًا، تم إلغاء تأشيرة الطالبة، ونسعى إلى التأكد من صحة هذه المعلومات".
وفي بيان مُحدّث، مساء الأربعاء، تضمّن إرشادات وموارد إضافية للطلاب الدوليين الآخرين، قالت كومار، إنها تُشاطر المدعية العامة لولاية ماساتشوستس، أندريا جوي كامبل، مخاوفها في وصف فيديو اعتقال أوزتورك بأنه "مُقلق".
وأضافت: "ندرك مدى الرعب والقلق الذي يُشكّله هذا الوضع عليها وعلى أحبائها وعلى المجتمع ككل في تافتس، وخاصةً طلابنا الدوليين وموظفينا وأعضاء هيئة التدريس الذين قد يشعروا بالضعف أو القلق إزاء هذه الأحداث".
وأشارت إلى أن الجامعة على تواصل مع المسؤولين المنتخبين على المستويات المحلية والولائية والفيدرالية، و"تأمل أن تُتاح لروميسا فرصة الاستفادة من حقوقها في الإجراءات القانونية الواجبة".
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على تفاصيل القضية، قائلا لشبكة CNN: "نظرًا للخصوصية واعتبارات أخرى، وسرية التأشيرات، فإننا عادةً لا نُعلّق على إجراءات الوزارة فيما يتعلق بقضايا مُحددة".
وتُعد أوزتورك واحدة من بين العديد من الأجانب المنتسبين إلى جامعات أمريكية مرموقة الذين تم اعتقالهم في عهد إدارة ترامب بزعم أنشطتهم المتعلقة بالمنظمات الإرهابية، بمن فيهم محمود خليل، الناشط الفلسطيني البارز، الذي احتُجز في سكنه بجامعة كولومبيا في وقت سابق من هذا الشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 39 دقائق
- وكالة نيوز
'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب
في 21 مايو ، أذهل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا العالم بإعلانه أن حكومته منحت وضعًا للاجئين رسميًا إلى 48 مليون أمريكي من أصل أفريقي. تم الكشف عن القرار ، الذي تم اتخاذه من خلال أمر تنفيذي بعنوان 'معالجة الإجراءات الفظيعة والإخفاقات الواسعة في الحكومة الأمريكية' ، في مؤتمر صحفي عقد في حدائق مباني الاتحاد الهادئة في بريتوريا. تأطير Ramaphosa على الإعلان والمتعمد والمتعمد كرد ضروري وإنساني لما أسماه 'الفوضى المطلقة' التي تجتاح الولايات المتحدة. أدت مايا جونسون ، رئيسة جمعية الحريات المدنية الأمريكية من أصل أفريقي ، ونائبةها باتريك ميلر ، إلى أن رامافوسا أعلنت أن جنوب إفريقيا لم تعد تتجاهل محنة الشعب 'الفقراء بشكل منهجي ، ومجرام ، وتهدمه الحكومات الأمريكية المتتالية'. نقلاً عن تدهور دراماتيكي في الحريات المدنية في عهد ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية ، أشار رامافوسا على وجه التحديد إلى وابل الإدارة للأوامر التنفيذية التي تفكيك الإجراءات الإيجابية ، والتغلب على المبادرات (التنوع ، والإنصاف ، والإدماج) ، والسماح للمقاولين الفيدراليين بالتمييز بحرية. وقال إن هذه التدابير محسوبة على 'تجريد الأميركيين الأفارقة من الكرامة والحقوق وسبل العيش – وجعل أمريكا بيضاء مرة أخرى'. قال رامافوسا: 'هذه ليست سياسة ، هذا اضطهاد'. كانت حملة الرئيس ترامب لعام 2024 غير خجولة في دعواتها إلى 'الدفاع عن الوطن' من ما تم تأطيره على أنه تهديدات داخلية – صافرة كلب محجبة بالكاد لإعادة تأكيد الهيمنة السياسية البيضاء. ووفقًا لكلمته ، فقد أطلق ترامب ما يطلق عليه النقاد لتراجع ليس فقط عن الحقوق المدنية ، ولكن للحضارة نفسها. أشار رامافوسا إلى أنه في ظل ستار استعادة القانون والنظام ، وضعت الحكومة الفيدرالية ما يصل إلى حملة الاستبدادية على المعارضة السياسية السوداء. منذ تنصيب ترامب في يناير ، قال إن مئات الناشطين الأميركيين من أصول إفريقية احتجزته قوات الأمن – في كثير من الأحيان بتهم مشكوك فيها – وتم استجوابهم في ظل ظروف اللاإنسانية. بينما ركزت رامافوسا على الاضطهاد الجهازي ، بدت جونسون التنبيه على ما وصفته بصراحة بأنه 'إبادة جماعية'. وقالت للصحفيين: 'يتم اصطياد الأمريكيين السود'. 'ليلة بعد ليلة ، يومًا بعد يوم ، يتعرض الأمريكيون من أصل أفريقي في جميع أنحاء البلاد للهجوم من قبل الأميركيين البيض. يزعم هؤلاء المجرمون أنهم' يستردون 'أمريكا. إن أقسام الشرطة ، بعيدة عن التدخل ، تدعم بنشاط هؤلاء الغوغاء – يقدمون المساعدات اللوجستية ، ويحميونهم من الملاحقة القضائية ، والانضمام إلى المهد'. وقالت إن جمعية الحريات المدنية الأمريكية الإفريقية تقدر أنه في الأسابيع الستة الماضية وحدها ، تعرض الآلاف من الأميركيين الأفارقة للتهديد أو الاعتداء أو الاختفاء أو القتل. لم تمر الأزمة دون أن يلاحظها أحد من قبل بقية القارة. في الأسبوع الماضي ، عقد الاتحاد الأفريقي قمة الطوارئ لمعالجة الموقف المتدهور في الولايات المتحدة. في بيان موحد نادر ، أدان قادة الاتحاد الأفريقي تصرفات حكومة الولايات المتحدة وتهتم الرئيس رامافوسا بطرح القضية أمام الأمم المتحدة. تفويضهم؟ يعيد الأميركيين الأفارقة إلى الوطن وعرض ملجأ. أكد رامافوسا أن الرحلات الجوية الأولى المستأجرة التي تحمل اللاجئين ستصل إلى التربة الأفريقية في 25 مايو – يوم إفريقيا. وقال رامافوسا: 'عندما تغرب الشمس في هذا الفصل المظلم من التاريخ الأمريكي ، فإن الفجر الجديد يتصاعد على إفريقيا. لن نبقى سلبيًا بينما تتكشف الإبادة الجماعية في الولايات المتحدة'. *** بالطبع ، لم يحدث أي من هذا. لم يكن هناك بيان حول 'الإجراءات الفظيعة والإخفاقات الواسعة للحكومة الأمريكية' من جنوب إفريقيا. لم يكن هناك مؤتمر صحفي حيث أبرز زعيم أفريقي محنة إخوانه وأخواته الأفارقة في الولايات المتحدة وعرض عليهم خيارات. لن تكون هناك رحلات ملاجئة من ديترويت إلى بريتوريا. بدلاً من ذلك ، بعد أن قطعت الولايات المتحدة المساعدات إلى جنوب إفريقيا ، تكررت اتهامات كاذبة بأن 'الإبادة الجماعية البيضاء' تحدث هناك وبدأت في الترحيب بالأفريكان اللاجئون ، رامافوسا براغماتية دفعت محترمة قم بزيارة البيت الأبيض في 21 مايو. خلال زيارته ، التي راقبتها عن كثب من قبل وسائل الإعلام العالمية ، لم يذكر حتى ملايين الأميركيين الأفارقة الذين يواجهون التمييز وعنف الشرطة وسوء المعاملة في ظل رئيس مصمم بوضوح على 'جعل أمريكا بيضاء مرة أخرى' – ناهيك عن تقديم ملجأ لهم في إفريقيا. حتى عندما أصر ترامب ، دون أي أساس في الواقع ، على أن الإبادة الجماعية قد ارتكبت ضد البيض في بلده ، فإن رامافوسا لم تطرح قائمة واشنطن الطويلة – الحقيقية ، المنهجية ، والمتسارعة على ما يبدو – ضد الأميركيين السود. حاول أن يظل مهذبًا ودبلوماسيًا ، مع التركيز على العداء العنصري للإدارة الأمريكية ولكن على العلاقات المهمة بين البلدين. ربما ، في العالم الحقيقي ، من المفيد أن يطلب من زعيم أفريقي المخاطرة بالتداعيات الدبلوماسية من خلال الدفاع عن حياة السود في الخارج. ربما يكون من الأسهل تصافح الرجل الذي يطلق على أبيض وهمي يعاني من 'الإبادة الجماعية' بدلاً من استدعاء شخص حقيقي يتكشف على ساعته. في عالم آخر ، وقف رامافوسا في بريتوريا وأخبر ترامب: 'لن نقبل أكاذيبك بشأن بلدنا – ولن نبقى صامتين لأنك وحشية في أقاربنا'. في هذا ، وقف بهدوء في واشنطن – وفعل.


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون الضرائب
أقر مجلس النواب صباح اليوم الخميس مشروع قانون الضرائب الذي يحمل توقيع الرئيس 'دونالد ترامب' بفارق ضئيل، مما يمهد الطريق لحزمة ضخمة بتريليونات الدولارات من شأنها تجنب زيادة الضرائب في نهاية العام. تم التصويت بأغلبية 215 صوتًا مقابل 214 صوتًا، مع معارضة شديدة من الديمقراطيين، وحاليًا، يتم إحالة مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ، ويعتزم المشرعون التصويت على الموافقة بحلول أغسطس. وقال رئيس مجلس النواب 'مايك جونسون' قبيل التصويت: إلى أصدقائنا في مجلس الشيوخ، أود أن أقول أن الرئيس ينتظر بفارغ الصبر، وأكد أنه يهدف لتسليم الحزمة إلى مكتب الرئيس 'دونالد ترامب' بحلول الرابع من يوليو. لكن صرح العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالفعل بأنهم سيشترطون إدخال تعديلات جوهرية على مشروع القانون قبل الموافقة على التصويت عليه. ويتمحور هذا المشروع حوال التزام الحزب الجمهوري بتمديد الإعفاءات الضريبية البالغة حوالي 4.5 تريليون دولار، والتي قدمها 'ترامب' خلال ولايته الأولى عام 2017، مع إضافة إعفاءات جديدة اعتمدها في حملته الانتخابية عام 2024. : الولايات المتحدة الأمريكية


عالم المال
منذ ساعة واحدة
- عالم المال
القبة الذهبية.. قصة مشروع ترامب الدفاعي المثير للجدل
يواصل مشروع القبة الذهبية الدفاعي الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جذب الأنظار، وإثارة الجدل في الأوساط السياسية والعسكرية، خصوصا بعدما أعلن ترامب تبينه مجددا، فور عودته إلى حكم الولايات المتحدة الأمريكية، في العشرين من يناير الماضي. هذا المشروع الطموح يهدف إلى إنشاء نظام دفاع صاروخي متقدم يعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الفضائية، ويشبه كثيرا مبادرة حرب النجوم التي أطلقها الرئيس الأسبق رونالد ريجان في ثمانينيات القرن الماضي، لمواجهة التهديدات السوفييتية آنذاك. ما هي القبة الذهبية؟ القبة الذهبية هي منظومة دفاعية مقترحة تعتمد على نشر أكثر من 1000 قمر صناعي في المدار الأرضي، مزودين بأسلحة متطورة تشمل أشعة ليزر وصواريخ عالية الدقة. وتهدف هذه المنظومة إلى اكتشاف وتدمير أي صواريخ باليستية موجهة نحو الأراضي الأمريكية قبل دخولها المجال الجوي للبلاد. ووفقا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي، فمن المتوقع أن تبلغ تكلفة هذا المشروع ما يقارب 542 مليار دولار خلال عقدين. الدعم السياسي والتمويل يحظى المشروع بدعم كبير من الجمهوريين في الكونجرس، الذين يقودون جهود تمرير حزمة تمويل دفاعي جديدة بقيمة 150 مليار دولار، تشمل 27 مليارا مخصصة لتطوير المرحلة الأولى من القبة الذهبية، كما خصصت الحكومة الأمريكية 25 مليار دولار ضمن قانون التوفيق الجمهوري، لتسريع العمل على المشروع. الانتقادات والتحديات رغم الدعم المالي والسياسي، يواجه المشروع انتقادات لاذعة من قبل خبراء الأمن القومي. يشكك الكثيرون في جدوى المشروع التقنية، مشيرين إلى أن تنفيذه قد يكون غير عملي من حيث التكلفة والفاعلية، كما أن المقارنة مع القبة الحديدية الإسرائيلية لا تبدو دقيقة، نظرا لاختلاف نوعية التهديدات وحجم الأرض والسماء المطلوب تغطيتها. الشركات المشاركة وتشارك عدد من الشركات الكبرى في المشروع، أبرزها سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، وبالانتير وأندوريل، وجميعها شركات لها علاقات سياسية قوية مع التيار المحافظ، ما أثار مخاوف من تضارب المصالح وتأثير النفوذ السياسي في اختيار المتعاقدين. المستقبل والتوقعات في النهاية، وبينما يسعى ترامب لإعادة تعريف الهيمنة العسكرية الأمريكية عبر مشروع القبة الذهبية، يظل تنفيذ هذه الفكرة محفوفا بالعقبات التقنية والسياسية، ليبقى السؤال: هل ستتحول القبة الذهبية إلى واقع أم ستبقى مجرد حلم عسكري باهظ الثمن؟