
ضربة لـ«القاعدة» بسوريا.. واشنطن تصطاد أحد قادة «حراس الدين»
تم تحديثه الإثنين 2025/2/17 08:00 ص بتوقيت أبوظبي
أعلن الجيش الأمريكي، أن الولايات المتحدة قتلت قياديا في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا كان أعلن أخيرا حل نفسه.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) في بيان على منصة إكس: «في 15 فبراير/شباط، نفّذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة». ولم يحدد البيان هوية هذا المسؤول.
وأضاف: «تأتي هذه الضربة في إطار التزام القيادة المركزية المستمر، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات».
وكان التنظيم الذي صنّفته الولايات المتحدة "إرهابيا" قد أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
ماذا نعرف عن حراس الدين؟
تأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا. وفي سبتمبر/أيلول 2019، صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية تنظيم حراس الدين "كيانا إرهابيا عالميا". وأعلنت الولايات المتحدة مرارا استهداف قياديين في التنظيم.
وأعلن الجيش الأمريكي في سبتمبر/أيلول تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 "إرهابيا" بينهم أعضاء في تنظيم داعش وحراس الدين. وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأمريكي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبد الرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.
وسبق للسلطات السورية الجديدة أن أعلنت حلّ كلّ الفصائل المسلحة في البلاد في إطار سلسلة قرارات اتخذت للمرحلة الانتقالية بعد أقل من شهرين على إطاحة بشار الأسد.
وتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو 2000 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
وأكدت واشنطن أنها كثّفت الضربات الجوية منذ سقوط الأسد. وفي يوم سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات استهدفت أكثر من 75 موقعا تابعا لتنظيم داعش.
aXA6IDgyLjI2LjI1NS4xMDYg
جزيرة ام اند امز
BG
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
فرنسا تستنفر ضد الإخوان..تدابير «معلنة» و«سرية» لاجتثاث «الخطر النائم»
فرنسا تستنفر بعد تقرير حكومي عن التهديد الإخواني على أراضيها وتتأهب لاتخاذ تدابير «معلنة» و«سرية» ضد الخطر الكامن بمفاصلها. واليوم الأربعاء، أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحكومة بوضع مقترحات للتعامل مع تأثير جماعة الإخوان وانتشار "الإسلام السياسي" في فرنسا، بحسب ما أفاد الإليزيه. وجاء إعلان الرئاسة الفرنسية بعدما ترأس ماكرون اجتماعا أمنيا لدراسة تقرير يحذّر من الإخوان ويقول إن الجماعة تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا. وقال قصر الإليزيه "نظرا إلى أهمية المسألة وخطورة الوقائع التي تم التحقق منها، طلب من الحكومة وضع مقترحات ستجري دراستها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل مطلع يونيو/ حزيران" المقبل. وفي خطوة نادرة، قرر ماكرون أيضا نشر التقرير علنا بحلول نهاية الأسبوع. وحصلت فرانس برس على نسخة من التقرير الثلاثاء. علنية وسرية قال قصر الإليزيه إنه سيتم الإعلان عن بعض الإجراءات بينما ستبقى أخرى سريّة. وأعد التقرير بشأن الجماعة التي تأسست في مصر عام 1928 موظفان رسميان رفيعان بتكليف من الحكومة. وقال الإليزيه قبيل الاجتماع إن التقرير "يحدد بوضوح الطبيعة المناهضة للجمهورية والتخريبية لـ+الإخوان+" ويقترح "طرقا للتعامل مع هذا التهديد". وتضم كل من فرنسا وألمانيا أكبر نسبة من المسلمين مقارنة مع باقي بلدان الاتحاد الأوروبي. وتسعى السلطات الفرنسية لمنع أي انتشار للفكر المتشدد في بلد هزّته سلسلة هجمات إرهابية دموية. وباتت مسألة التطرف الديني قضية جدلية في ظل تحوّل المشهد السياسي في فرنسا وازدياد شعبية اليمين المتشدد. وأثار التقرير ردود فعل حادة إذ اتّهمت زعيمة أقصى اليمين مارين لوبن الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية". من جانبه، قال رئيس حزبها "التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر +الإخوان+". وأشار التقرير الحكومي إلى تفشي الإسلام السياسي "من الأسفل إلى الأعلى"، مضيفا أن الظاهرة تمثّل "تهديدا على الأمدين القصير إلى المتوسط". وأكدت الرئاسة الفرنسية في الوقت ذاته "نحن متفقون تماما في قولنا إن علينا ألا نعمم في التعامل مع المسلمين". وأضافت "نقاتل ضد الإسلام السياسي وتجاوزاته المتطرفة". وركّز التقرير على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني لـ+الإخوان+ في فرنسا". هدف خفي وتخريبي ذكرت صحيفة "لوفيغارو" المحافظة التي كانت أول وسيلة إعلامية تنشر مقتطفات من التقرير "الصادم" الثلاثاء أن جماعة الإخوان تسعى إلى أخونة فرنسا. ورغم أن التقرير أفاد بأن "أي وثيقة لم تظهر مؤخرا رغبة المسلمين في فرنسا بتأسيس دولة إسلامية"، لكنه لفت مع ذلك إلى أن التهديد حقيقي. وقال التقرير "لا نتعامل مع حالة انفصالية عدائية" بل مع "هدف خفي.. ولكنه تخريبي للمؤسسات". aXA6IDkyLjExMi4xNjkuMTU5IA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
العراق.. «العين الإخبارية» ترصد تغيرا في نمط «هجمات داعش» بعد هزيمته
منذ بداية عام 2025، كثّفت القوات الأمنية العراقية عملياتها العسكرية ضد فلول تنظيم "داعش" في مختلف أنحاء البلاد، محققةً تقدماً ملحوظاً في القضاء على قادة التنظيم وتدمير مقراته. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الأربعاء، عن قتل أربعة إرهابيين على الأقل من تنظيم (داعش) بينهم قيادي بدرجة أمير بالتنظيم بضربة جوية نفذها الطيران الحربي العراقي مساء الثلاثاء شمالي البلاد. وقالت في بيان "بعمل استخباري نوعي لقواتنا الأمنية، تم تنفيذ ضربة جوية ناجحة، وفقا لمعلومات دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية وبإشراف ومتابعة وتخطيط من خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة". وأوضح البيان أن طائرات (أف 16) العراقية قصفت موقع الإرهابيين في سلسلة جبال بلكانه شمالي العراق، مشيراً إلى أن الضربة أسفرت بحسب المعلومات الأولية عن مقتل مجموعة من عناصر داعش كانوا داخل الموقع فضلا عن تدمير أسلحة وعتاد ومعدات ومواد لوجستية. وتأتي هذه العملية في إطار استراتيجية الحكومة العراقية لتعزيز الأمن والاستقرار، مع التركيز على تفعيل العمل الاستخباري والقيام بعمليات استباقية ضد أوكار التنظيم، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والدعم الجوي. وتُظهر هذه الجهود المستمرة التزام العراق بالقضاء على ما تبقى من فلول "داعش" وضمان عدم عودة التنظيم لتهديد أمن واستقرار البلاد. أبرز العمليات في 2025 ضربات جوية في جبال حمرين: استهدفت طائرات "إف-16" العراقية مواقع للتنظيم في سلسلة جبال حمرين، مما أدى إلى مقتل ستة عناصر، بينهم نائب "والي كركوك" بالتنظيم في 10 من يناير/كانون الثاني الماضي. مقتل ما يُسمى "والي العراق وسوريا": أعلنت قيادة العمليات المشتركة في 14 من مارس/ آذار الماضي، عن مقتل الإرهابي عبد الله مكي، المعروف بـ"أبو خديجة"، خلال عملية أمنية بالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطني وقوات التحالف الدولي. عمليات وادي حاوي العظيم: في 8 أبريل/ نيسان الماضي، نفذت القوات العراقية عمليات تفتيش وملاحقة عناصر التنظيم في وادي العظيم بين محافظتي صلاح الدين وديالى، المعروف بـ"وادي الموت"، مما أسفر عن تدمير مقرات سرية وقتل عدد من القادة والعناصر. 23 عملية وقالت مصادر أمنية عراقية لـ"العين الإخبارية"، "إنه تم تنفيذ قرابة 23 عملية عسكرية ضد تنظيم داعش من بداية العام الجاري، شملت تدمير أوكار ومعدات للتنظيم والقبض على عناصر بينهم "أمير" في محافظة صلاح الدين". وأكدت المصادر أن العمليات العسكرية ضد "داعش" مستمرة، مشيدة بالدور البارز لمديرية الاستخبارات العسكرية في تنفيذ مهام المراقبة والتخطيط الدقيق. وأضافت أن القوات الأمنية تعمل على إنهاء عصابات "داعش" الإرهابية في العراق، مؤكدة تحقيق إنجازات أمنية كبيرة من خلال قتل واعتقال قادة بارزين في التنظيم، الذي لا يزال يحتفظ بقدرات محدودة على التمويل والتحرك، ويحاول إعادة تجميع صفوفه، لكن جهود القوات العراقية والتحالف الدولي تمنعه من التمدد. وتابعت أن "التنظيم فقد قدرته على السيطرة على مدن أو شن عمليات واسعة، لكن خلاياه ما تزال تنشط في مناطق وعرة"، لافتة إلى أن "نمط هجماته قد تغير منذ هزيمته". وأشارت إلى أن "العمليات باتت تعتمد على الكمائن، والعبوات الناسفة، وقنص عناصر أمنية، واغتيالات محلية، ويركّز على إثارة الفوضى الأمنية أكثر من محاولة العودة إلى المدن". وعن تفوق القوات العراقية، أكدت المصادر الأمنية أن "هناك تفوقا استخباراتيا عراقيا كبيرا ويعود ذلك بفضل تعاون الأجهزة الأمنية وتكنولوجيا المراقبة، كما أن هناك دورا حاسما لطيران الجيش والتحالف الدولي في ضرب المقرات والتجمعات، وتفكك الحاضنة الاجتماعية بعد الجرائم التي ارتكبها التنظيم". الثغرات والخلافات وقال الخبير الأمني والعسكري جلال سعيد المحمداوي لـ"العين الإخبارية"، إن أكثر نشاط لتنظيم داعش هو في محافظات ديالى والأنبار وصلاح الدين وكركوك كما يركز على المناطق الصحراوية والوعرة والمعقدة جغرافياً. وأضاف أن "التنظيم بعد الهزيمة التي تعرض لها في عام 2017 بات يشن عمليات مفاجئة عبر خلايا نائمة تستغل حالة التراخي الأمني والخلافات السياسية". ويشير الخبير الأمني إلى أن من أبرز العوامل التي تسهم في تجدد تهديدات داعش، هي هشاشة الحدود العراقية، التي يستغلها التنظيم لإعادة بناء قدراته البشرية والعسكرية. وأضاف أن "تفكك المنظومة الأمنية بسبب الانقسامات السياسية، وكذلك انشغال بعض القيادات الأمنية بقضايا جانبية بعيدة عن مهمة الردع، يفتحان المجال أمام التنظيم لاستعادة نشاطه". ويؤكد أن غياب مجالس المحافظات، ولا سيما في ديالى وكركوك، ساهم في تعقيد المشهد الأمني، مشددا على أن "هذه المجالس كانت تلعب دوراً مهماً في التنسيق المحلي ومعالجة التحديات الأمنية الميدانية". وكانت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي بالعراق، أعلنت في 17 تموز/يوليو 2024، أن تنظيم داعش "يحاول إعادة تشكيل نفسه في سوريا والعراق"، بعد عدة سنوات من انخفاض قدراته. أوضاع متوترة وحمل عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، ياسر إسكندر وتوت، الأوضاع السياسية المتوترة جزءاً كبيراً من المسؤولية، وقال لـ"العين الإخبارية"، لإن "الاضطرابات والصراعات السياسية تُلقي بظلالها على الملف الأمني، إذ لا يمكن تحقيق استقرار أمني حقيقي في ظل غياب التوافق السياسي". ورغم ذلك، يرى البرلماني العراقي أن الأداء الاستخباري شهد تطوراً واضحاً خلال الأشهر الأخيرة، حيث "نجحت الأجهزة الأمنية في تفكيك العديد من شبكات التنظيم والوصول إلى مراكز اختبائهم في المناطق النائية والبراري". aXA6IDgyLjI1LjI1NS40NyA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
بين «التحذير والتهديد».. طلقات الجيش الإسرائيلي في جنين تثير أزمة مع أوروبا
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 06:40 م بتوقيت أبوظبي في وقت يتصاعد الخلاف بين إسرائيل ودول أوروبية على خلفية استعار الحرب في غزة وتهديد عواصم غربية بفرض عقوبات على تل أبيب انفجرت أزمة جديدة بين الطرفين. الأزمة هذه المرة سببها إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص في اتجاه وفد دبلوماسي بينهم ممثلون لدول أوروبية أثناء زيارتهم لمخيم جنين في الضفة الغربية. وأقر الجيش الإسرائيلي بالواقعة، معتبرا أن أن جنوده أطلقوا "طلقات تحذيرية" بعد "انحرفت" الزيارة التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه. وأعرب الجيش عن أسفه "للإزعاج" الذي سببه ذلك. رواية فلسطينية لكن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت إن القوات الإسرائيلية، أطلقت "الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين". وأشارت إلى أن الواقعة حدثت قرب البوابة الحديدية التي نصبها الجيش الإسرائيلي عند مدخل المخيم الشرقي. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استهداف الوفد الدبلوماسي، مؤكدة أن "هذا الفعل العدواني يُعد خرقا فجّا وخطيرا لأحكام القانون الدولي". وأوضحت "وفا" أن الوفد ضم سفراء مصر، الأردن، المغرب، الاتحاد الأوروبي، البرتغال، الصين، النمسا، البرازيل، بلغاريا، تركيا، اسبانيا، ليتوانيا، بولندا، روسيا، تركيا، اليابان، رومانيا، المكسيك، سيريلانكا، كندا، الهند، تشيلي، فرنسا، بريطانيا وعدد من ممثلي دول أخرى.وأدانت إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي، تلك الواقعة، وشجبت "تهديد" الدبلوماسيين، داعية إسرائيل الى توضيح ملابسات ما جرى. ردود فعل وعلنت وزارة الخارجية الايطالية استدعاء السفير الإسرائيلي في روما عقب إطلاق قوات الجيش "أعيرة تحذيرية" في اتجاه وفد دبلوماسي. وأفاد وزير الخارجية الايطالي أنتونيو تاياني على منصة إكس بأنه أصدر تعليماته "باستدعاء السفير الاسرائيلي في روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حدث في جنين". من جانبه، طالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو، إسرائيل بـ"توضيحات مقنعة" بعد "عيارات نارية تحذيرية أطلقها جنود اسرائيليون واستهدفت عشرين دبلوماسيا في الضفة الغربية". وأكد أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الاسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح". aXA6IDgyLjI1LjI1NS44MiA= جزيرة ام اند امز FR