«أكاديمية صناع التغيير» تدعم مشاريع الشباب بمعسكر تدريبي

كشف يوسف كيرز، المدير التنفيذي لمؤسسة مدينة إكسبو دبي، أن «أكاديمية صناع التغيير» التي أطلقتها مدينة إكسبو دبي في الأسبوع الماضي، تلقت نحو 150 طلباً من طلبة الجامعات في جميع أنحاء الدولة، مشيراً إلى أن الأكاديمية هي مبادرة طموحة تجسد التزام مدينة إكسبو دبي الراسخ بتمكين الجيل القادم من المبتكرين وقادة المستقبل.
وقال إنه سيتم انتقاء عدد من المشاريع ضمن قائمة مختصرة تدخل برنامج حاضنة تسريع أعمال، حيث سيشاركون في تدريب على التفكير التصميمي القائم على الذكاء الاصطناعي يغطي الأفكار والنماذج الأولية والمهارات الرقمية والشهادات.
وستقام جلسات العرض الختامية والاختيار النهائي في يونيو 2025 ، وسيتم دعوة المشاريع المختارة إلى «معسكر تدريبي» للمساعدة في تطوير أفكارهم وتحسينها.
وأوضح في لقائه مع «البيان» أن المدينة وجهت دعوة مفتوحة لطلاب السنة النهائية والخريجين الجدد من كافة الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم أفكارهم من خلال الأكاديمية لبحث إمكانية تطوير هذه الأفكار إلى مرحلة الحلول المتكاملة.
مشيراً إلى أن البرنامج المكثف ومتعدد المراحل يسعى إلى دعم المجتمع في دولة الإمارات عبر تمكين الجيل القادم من العمل وتوجيه إبداعهم وشغفهم لتحقيق نتائج واقعية إيجابية.
فرص تحسين
وأشار إلى أنه تم اختيار المجالات ذات الأولوية للأكاديمية بالتنسيق مع هيئة تنمية المجتمع في دبي، وتشمل فرص تحسين الحركة المرورية والرفاهية العقلية والتوازن بين العمل والحياة الشخصية، فضلاً عن المسؤولية البيئية والإدماج الأفضل لأصحاب الهمم وكبار المواطنين.
وأبان أن المشاريع التي سيتم اختيارها ستحصل على منح تصل لـ 50 ألف درهم، بالإضافة إلى ربطهم بالمستثمرين للمساعدة في تأسيس الأعمال، بما في ذلك الترخيص والتأشيرات ومساحات العمل في مدينة إكسبو دبي، وهي فرصة استثنائية لرواد الأعمال الشباب الطامحين لتحويل أفكارهم إلى أعمال تجارية قابلة للتطبيق.
وقال كيرز إن الأكاديمية تعتبر استكمالاً للمسيرة التي بدأت في إكسبو 2020 دبي، وامتداداً للجهود المتواصلة في تحفيز الابتكار والإبداع لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه مجتمعنا.
وأضاف أن المدينة تؤمن بقدرة الشباب على إحداث تغيير حقيقي وملموس، وأن تزويدهم بالأدوات والمعرفة والمنصة المناسبة هو مفتاح إطلاق هذه القدرات الكامنة، لذا أطلقت أكاديمية صناع التغيير، التي تقدم برنامجاً متكاملاً وشاملاً يجمع بين التدريب العملي والتوجيه والإرشاد، ويوفر الدعم المالي واللوجستي اللازم لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع مستدامة وناجحة.
وأشار إلى أن هناك إقبالاً لافتاً من قبل طلاب الجامعات الموجودة في كل إمارات الدولة، حيث تسابقوا لتقديم أفكارهم ومشاريعهم للمشاركة في البرنامج.
لافتاً إلى أن المشاركات أبرزت إمكانات الشباب وقدراتهم الكامنة والتنوع والثراء الذي تزخر به جامعات الدولة، ما ينعكس إيجاباً على البرنامج، وإثراء النقاشات ووجهات النظر المطروحة، ويقود في نهاية المطاف إلى حلول أكثر ابتكاراً وشمولية.
وأشار إلى أن الأكاديمية أغلقت باب تلقي الطلبات الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن السؤال الذي طرحته على المتقدمين ضمن شروط التقديم، وهو:
ما الذي يلهمك لتصبح رائد أعمال؟ وكشفت الإجابات عن 4 محاور رئيسية وهي: إن هؤلاء الطلبة يرغبون في ترك بصمة، بناء إرث مستقبلي يستفيد منه الأجيال المقبلة ويخدم المجتمع، إحداث فرق في مجتمعاتهم، وتحسين جودة حياة الناس وصناعة مستقبل أفضل.
أثر إيجابي
وأوضح أن أغلب الحلول التي تلقتها الأكاديمية كانت تصب في وضع حلول للتحديات الحالية والمستقبلية مثل الصحة النفسية، والأمن الغذائي، والعيش المستدام، والدمج المجتمعي، وبناء مشاريع تحدث تأثيراً حقيقياً محوره الإنسان، لافتاً إلى أن ريادة الأعمال بالنسبة لهم لا تقتصر على الابتكار فحسب، بل تشمل إحداث أثر إيجابي.
وأضاف يوسف أنه من خلال الاستبيان الذي نفذته الأكاديمية على الطلبة المتقدمين تبين أن نحو ثلث المشاركين، يرغبون في أطلاق مشاريعهم الريادية من أجل الاستقلال المالي، والحرية الإبداعية.
والقدرة على شقّ طريقهم نحو المستقبل. يتعلق الأمر بالخروج عن المألوف وبناء شيء يُعبّر عن هويتهم ومعتقداتهم. هذا السعي نحو الاستقلالية لا ينبع من الأنا، بل من الرغبة في تحقيق الاستقرار لأنفسهم وللآخرين.
وأشار إلى 3 عوامل ساهمت في رغبة الطلبة في إطلاق مشاريعهم الريادية من خلال ما تبين عبر اللقاءات المباشرة معهم وهي: تأثرهم بذويهم ممن واجهوا صعاب الحياة وصمدوا في وجهها الصعاب، ودعم الأكاديميين الذين آمنوا بقدراتهم، فضلاً عن دعم القيادة الرشيدة التي تشجع على ريادة الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

منذ 2 ساعات

• العين الإخبارية

منظومة الطاقة والمياه في أبوظبي.. قطاع متقدم ومرن ومستدام

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/27 10:10 م بتوقيت أبوظبي أكد الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن الإمارة تمضي قدماً في ترسيخ مكانتها عاصمةً عالمية للطاقة منخفضة الانبعاثات، حيث تجاوزت نسبة استخدام الطاقة النظيفة المُنتجة والمستهلكة محليًا 46% خلال أقل من عقد. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لـ"المؤتمر العالمي للمرافق 2025"، والذي تستضيفه العاصمة أبوظبي بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الدولية المتخصصة في قطاعات الطاقة والمياه والتقنيات المرتبطة بها. وقال: "في أبوظبي، لا تُعد الطاقة والمياه مجرد قطاعات، بل تمثل ضرورة وطنية تتجاوز وحدات القياس لتُجسد استراتيجيات تنموية طويلة المدى، انطلقت من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" وتستمر اليوم بتوجيهات قيادتنا الرشيدة". وأضاف أن أبوظبي تواصل التزامها ببناء مستقبل قائم على المرونة والازدهار والابتكار، من أجل الأجيال المقبلة والعالم أجمع والمجتمعات لافتًا إلى أن الطلب العالمي على الكهرباء يواصل نموه بأكثر من 2% سنويًا، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا المعدل في ظل التحولات الصناعية والتقنية المتسارعة، خاصة في مجالات المركبات الكهربائية والبنية التحتية الرقمية. وأوضح أن الطلب على المياه من المتوقع أن يشهد زيادة بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2050، نتيجة لعوامل التوسع العمراني والنمو السكاني وتغير المناخ، مشيرًا إلى أن الطاقة والمياه باتتا عنصرين حاسمين في معادلة التنافسية الوطنية والاقتصادية. وأكد أن أبوظبي لا تكتفي بالتفاعل مع التحديات، بل تقود جهود التحول بوضوح وشراكة والتزام، مشيرًا إلى أن منظومة الطاقة والمياه في الإمارة تحولت إلى قطاع متقدم ومرن ومستدام، مدفوعًا بالابتكار والتكامل بين الجهات المعنية. وأضاف أن قيمة القطاع تجاوزت هذا العام مئات المليارات من الدراهم، ويتم تمويله بأكثر من 40 مليار درهم (10.9 مليار دولار) سنويًا، فيما يُتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء في أبوظبي خلال السنوات العشر المقبلة من المستوى الحالي البالغ 110 تيراواط/ساعة، إلى جانب نمو مماثل في الطلب على المياه والتبريد المركزي. ولفت إلى أن تلبية هذا النمو لا تقتصر على التوسع في القدرات الإنتاجية، بل تستدعي إعادة تصميم شاملة لكيفية التخطيط والبناء والإدارة والاستهلاك، مشيرًا إلى عقد أول منتدى للطاقة والمياه في أبوظبي قبل بضعة أشهر، والذي شكل منصة محورية لتسريع وتيرة التحول الشامل. وأوضح أن دائرة الطاقة طورت استراتيجية مشتركة تهدف إلى تحقيق أربعة محاور تحولية تشمل: ضمان الإمدادات الآمنة والموثوقة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتعظيم القيمة الاقتصادية من خلال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات عالمية رائدة. وأعلن عن إطلاق شراكة استراتيجية جديدة مع شركة "بريسايت"، تهدف إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة لقطاعات التوليد والنقل والتوزيع والطاقة والتبريد والمياه. وقال: "يسعدنا أن نطلق اليوم أحد أبرز هذه الحلول تحت اسم ( – حل أبوظبي للذكاء الاصطناعي في قطاعي المياه والطاقة، والذي يمثل منصة موحدة لاتخاذ القرار من خلال تكامل أنظمة الكهرباء والمياه والتبريد المركزي والمنتجات البترولية". وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الحل الجديد من المتوقع أن تحقق أكثر من 100 مليون درهم (27.2 مليون دولار) من القيمة المضافة، مع إمكانات نمو متسارعة في المراحل القادمة، مشددًا على أهمية تسخير هذه الابتكارات لتحسين الكفاءة التشغيلية وتوقع الطلب وتعزيز تجربة العملاء. وأكد أن أبوظبي مستمرة في دورها الريادي على المستوى العالمي من خلال الاستثمار في المستقبل، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تُسهم في رفد الاقتصاد الوطني وتعزيز مرونة القطاعات الحيوية. aXA6IDE1NC45Mi4xMTcuNDEg جزيرة ام اند امز GB

الشارقة 24

منذ 3 ساعات

• الشارقة 24

وزير الاقتصاد يبحث مع رئيس باراغواي آفاق الشراكة الاقتصادية

الشارقة 24 - وام: التقى معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، الرئيس سانتياغو بينيا رئيس جمهورية الباراغواي والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات؛ تهدف إلى توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأعرب الرئيس سانتياغو بينيا، عن تقديره لدولة الإمارات ودورها الريادي في دفع عجلة التقدم والنمو في المنطقة، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز فرص الشراكة الاقتصادية مع الدولة في القطاعات المختلفة وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وأكد معالي عبد الله بن طوق المري، حرص دولة الإمارات، على تعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم وبناء الشراكات الفعالة مع الدول الصديقة إقليمياً وعالمياً، مشيراً إلى أن علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية الباراغواي تشهد نمواً مستمراً، في ضوء الإرادة المشتركة من قيادتي البلدين للارتقاء بها إلى آفاق أرحب من النمو والتطور في المجالات كافة، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وبما يدعم رؤى الدولتين التنموية نحو بناء اقتصاد مستدام. حضر اللقاء كل من الجانب الإماراتي، سعادة الدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي، سفيرة الدولة لدى جمهورية الباراغواي، وسعادة الدكتورة مارية القاسم، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد، وسعادة صفية الصافي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة بوزارة الاقتصاد، وسعادة عمر سعيد بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، ومحمد البلوكي، مدير عام شركة تريمينالز القابضة، ومن الجانب الباراغوايي معالي روبين راميرز ليزكانو، وزير الخارجية، ومعالي لويس البرتو كاستيليوني، وزير الصناعة والتجارة، وسعادة كارولين كونثر لوبيز، سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة. وأكد الجانبان أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، استناداً إلى الإمكانات الاقتصادية الواعدة التي تتمتع بها جمهورية الباراغواي، والتي تتكامل مع رؤية دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي تنافسي واهتمامها بقطاعات الاقتصاد الجديد ومجالات الاستدامة، بما في ذلك السياحة وريادة الأعمال والطاقة المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية. وأوضح معالي عبد الله بن طوق المري، خلال اللقاء، أن البلدين حققا معدلات نمو اقتصادي مرتفعة في العام الماضي، حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الإماراتي نمواً بنسبة 4.5% ليصل 987 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2024، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للباراغواي بنسبة 4.2% في العام الماضي، ما يعكس ديناميكية الجانبين في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويشكّل فرصة مهمة لتعزيز مسارات التعاون الاقتصادي في المجالات الحيوية لكل منهما. واستعرض الممكنات والحوافز التي تتمتع بها بيئة الأعمال والاستثمار في الدولة، ومنها إصدار وتحديث قوانين وتشريعات دعمت التوسع في أنشطة وقطاعات الاقتصاد الجديد مثل قانون الشركات العائلية والتعاونيات والوكالات التجارية والتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة والتحكيم، وإتاحة التملك الأجنبي المباشر للشركات بنسبة 100%، وتوفير أكثر من 2000 نشاط اقتصادي، وموقع إستراتيجي حيوي يربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، مؤكداً أهمية دعم القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في الجانبين للاستفادة مما لديهما من مقومات اقتصادية متنوعة وتسهيل أعماله واستثماراته في أسواق البلدين.

منذ 3 ساعات

مساحات العمل المشتركة في مشاريع العقارات الفاخرة تعزز الطلب في رأس الخيمة

كشفت آخر الأبحاث عن زيادة الطلب على مساحات العمل المشتركة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن تنمو قيمة السوق بنسبة 43% بحلول عام 2029. تستقطب شركة 'ذا لوكس ديفلوبرز' مجموعة كبيرة من المستثمرين ورواد الأعمال من خلال دمج مرافق أعمال متطورة ضمن مشاريعها السكنية الفاخرة. يجمع مشروع 'لامازوني' التابع لشركة 'ذا لوكس ديفلوبرز' بقيمة 2.3 مليار درهم إماراتي بين الاحتياجات المهنية وتطلعات نمط الحياة دبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 مايو 2025: سلّطت شركة 'ذا لوكس ديفلوبرز'، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، الضوء على الطلب المتزايد من المستثمرين ذوي الثروات العالية على المساكن الفاخرة التي تضم مساحات عمل مشتركة متكاملة، حيث يعزى هذا الطلب بشكل رئيسي إلى المستثمرين والمهنيين الباحثين عن بيئات معيشية مرنة وجاهزة للأعمال، مما يُعيد رسم ملامح مشهد العقارات الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويؤكد أحدث بحث أجرته شركة موردور إنتليجنس هذا الطلب، حيث يُظهر ارتفاعًا كبيرًا في مساحات العمل المشتركة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث من المتوقع أن تنمو قيمة السوق بأكثر من 43% بحلول عام 2029. ونتيجة لذلك، يعمل مطورو المساكن الفاخرة على دمج مرافق الأعمال الحديثة داخل العقارات الراقية، مما يسمح للسكان بالعمل بسلاسة من المنزل دون المساس بالرفاهية. وبهذه المناسبة علق شوبام أجراوال، رئيس مجلس الإدارة والمالك المشارك لشركة ذا لوكس ديفلوبرز، قائلاً:' يتزايد إقبال المشترين على منازل فاخرة تضم مرافق أعمال واجتماعات ممتازة، لا سيما في مشاريعهم التطويرية في رأس الخيمة، ولطالما ارتبطت المساكن الفاخرة بالترفيه والخصوصية، ومع تنامي العمل عن بُعد وريادة الأعمال العالمية، فقد أصبح المشترون الأثرياء يُعطون الأولوية للمشاريع التي تدعم احتياجاتهم المهنية بقدر ما تُلبي تطلعاتهم في الحياة'. وأضاف أجراوال قائلاً: 'لم يعد المستثمرون ينظرون إلى العقارات الفاخرة باعتبارها منازل أو أماكن إقامة لقضاء العطلات فحسب، بل إنهم يريدون مساحات تمكنهم من العمل بكفاءة مع الاستمتاع بأسلوب حياة فائق الفخامة'. هذا وقد أطلقت شركة 'ذا لوكس ديفلوبرز' بنجاح مشروعين في جزيرة المرجان، وهما مشروعها السكني الفاخر 'أوشيانو' الذي تم بيع جميع وحداته السكنية بالكامل، ومشروع 'لامازوني' الذي تم إطلاقه مؤخرًا بتكلفة 2.3 مليار درهم إماراتي. ويعد هذا الأخير مشروع مفروش بالكامل يجمع بين الفخامة المصممة خصيصًا وأسلوب الحياة العصري والمريح للمستثمرين من أصحاب الثروات العالية من خلال تصميم مساحات تتيح لهم العمل بكفاءة دون المساس بالفخامة. وأردف أجراوال قائلاً: 'لقد صممنا من خلال مشروع لامازوني مساكن فاخرة مفروشة بالكامل تلبي احتياجات جيل جديد من رواد الأعمال العالميين الذين يتوقعون مرافق عمل مشترك فاخرة ضمن مجمعاتهم السكنية الخاصة، بالإضافة إلى المرافق عالمية المستوى، حيث قمنا بتصميم مساحات عمل مشتركة مستوحاة من الطبيعة لخلق بيئة تجمع بين الخصوصية الشخصية وبيئة ريادة الأعمال المزدهرة'. ومع التوسع السريع لمساحات العمل المشتركة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أصبحت رأس الخيمة وجهةً تجمع بين العمل والترفيه، وهذا ما يُتيح بدوره للمستثمرين ورواد الأعمال فرصةً لاقتناء عقاراتٍ تناسب أسلوب حياتهم وتطلعاتهم المهنية. وقد رسّخت إمارة رأس الخيمة مكانتها كمركز استثماري رائد، إذ تُقدّم مشاريع عقارية راقية مع الحفاظ على بيئة أكثر هدوءًا وخصوصية، ووفقًا لمحللي السوق، فقد ارتفعت الأسعار في الإمارة بنسبة تصل إلى 60%، مدفوعةً بثقة المستثمرين والمشاريع الضخمة القادمة. من جهته علق سيدهارتا بانيرجي، المدير التنفيذي والمالك الشريك لشركة ذا لوكس ديفيلوبرز قائلاً: 'يتمحور مستقبل العقارات الفاخرة حول بناء منازل لا تقتصر على مجرد مكان للسكن فحسب، بل يجب أن تُلبي جميع جوانب الحياة العصرية، بما في ذلك الأعمال والإنتاجية. ولذلك يُقدم مشروع لامازوني مساحات عمل مُجهزة بالكامل إلى جانب مرافق ترفيهية عالمية المستوى، حيث صُممت مساحات العمل المشتركة المتكاملة في مشروع لامازوني لتعزيز التواصل بين رواد الأعمال المقيمين ذوي الأفكار المُتشابهة، وأصحاب رؤوس الأموال المُغامرة، والمُبدعين، إذ تم تصميم مساحات العمل المشتركة لدينا لإلهام الأفكار والتعاون المُستقبلي'. وأضاف قائلاً: 'لم تعد رأس الخيمة مجرد وجهة لشراء منزل ثانٍ فحسب، بل أصبحت الآن الخيار الأول للمستثمرين العصريين الذين يبحثون عن وجهة عصرية توفر لهم ملاذًا شخصيًا ومركزًا مهنيًا متنوعًا'.