logo
برلماني يعلق على التحركات والتحشيدات العسكرية الجارية في العاصمة طرابلس

برلماني يعلق على التحركات والتحشيدات العسكرية الجارية في العاصمة طرابلس

أخبار ليبيامنذ 7 ساعات
أعرب عضو مجلس النواب صالح افحيمة عن قلق البرلمان من التحركات والتحشيدات العسكرية الجارية في العاصمة طرابلس، في ظل توالي الدعوات الأممية والدولية لوقف أي تصعيد.
وأكد افحيمة في تصريحات صحفية أن ما تشهده طرابلس من تحركات عسكرية يثير القلق ويطرح علامات استفهام حول توقيته ودلالاته، خصوصًا في مرحلة حساسة تتطلب التهدئة والدفع نحو التسوية الوطنية الشاملة.
وشدد افحيمة على أن أي مظاهر تصعيد أو عسكرة داخل المدن لن تؤدي إلا إلى زيادة الانقسام وتعطيل مساعي الحلول السياسية التي تبذلها بعثات أممية وجهات محلية ودولية معنية باستقرار ليبيا.
وأشار إلى أن هذه التحركات لا يمكن عزلها عن الترتيبات الأمنية والسياسية الجارية خلف الكواليس، سواء في إطار تفاهمات أو محاولات لإعادة تموقع بعض الأطراف، في ظل مشهد معقد ومتشابك المصالح.
وأكد افحيمة أن ليبيا ليست بحاجة إلى نزاع جديد، بل تحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية توقف العبث بمصير المواطنين، وتُنهي منطق فرض الأمر الواقع عبر السلاح.
ودعا جميع القوى المؤثرة إلى تغليب صوت العقل والانخراط في مشروع وطني جامع يرسخ وحدة المؤسسات، ويعيد الثقة بقدرة البلاد على إجراء انتخابات حرة ونزيهة تُنهي المراحل الانتقالية وتفتح الباب أمام مرحلة دائمة ومستقرة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرتال عسكرية تتجه نحو طرابلس وقلق من عودة المواجهات في ليبيا (فيديو)
أرتال عسكرية تتجه نحو طرابلس وقلق من عودة المواجهات في ليبيا (فيديو)

أخبار ليبيا

timeمنذ 28 دقائق

  • أخبار ليبيا

أرتال عسكرية تتجه نحو طرابلس وقلق من عودة المواجهات في ليبيا (فيديو)

أفادت مصادر ليبية، بأن أرتالاً وحشوداً عسكرية ضخمة لا تزال تتوافد من مصراتة والزنتان ومختلف المناطق الليبية باتجاه العاصمة طرابلس. حيث أفاد شهود عيان ومصادر محلية بأن أرتالًا من السيارات المسلحة خرجت من مدينة مصراتة متجهة نحو العاصمة طرابلس . ووثق ناشطون ليبيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، توجه الحشود العسكرية باتجاه العاصمة طرابلس، كان بعضها قادماً من الزنتان. وياتي ذلك في ظل التحذيرات من تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في العاصمة طرابلس . وتتواصل التحذيرات من انهيار الهدنة الهشة بالعاصمة الليبية طرابلس، وسط استمرار التحشيدات حولها من مختلف الأطراف، ومخاوف أممية وأوروبية انعكست في بيانات داعية للتهدئة. رتل تابع للزنتان في طريقة الي طرابلس لاتزال التحشيدات والأرتال العسكرية تدخل من جميع الأتجاهات هذه الأخبار ليست لبث الخوف فالناس بل لتوخي الحذر الشديد ونسأل الله السلامة #العاصمة — هنـا_العاصمة (@aleasima_17) July 10, 2025 تزامن ذلك مع تحذيرات أطلقها الاتحاد الأوروبي من مغبة التحشيدات العسكرية واحتمال تجدد المواجهات المسلحة بين الكتائب والالوية المختلفة. وأعربت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا والبعثات الدبلوماسية الأوروبية عن قلقها من التحشيد العسكري في طرابلس والمناطق المحيطة بها. ودعا بيان الاتحاد الأوروبي كل الأطراف الليبية للالتزام العاجلة وحل النزاعات سلميًا، والالتزام بوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المتفق عليها'. من جهتها، طالبت إدارة السلامة والأمن في الأمم المتحدة موظفيها بتقييد تحركاتهم في ظل الظروف الحالية، محذرة من تصعيد أمني محتمل في طرابلس. وطالبت الأمم المتحدة بسحب التشكيلات المنتشرة في العاصمة الليبية طرابلس، داعية إلى التهدئة الفورية والاحتكام إلى العقل لا العنف.

فضيحة سياسية في روما.. قضية أسامة نجيم قد تطيح بحكومة ميلوني!
فضيحة سياسية في روما.. قضية أسامة نجيم قد تطيح بحكومة ميلوني!

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

فضيحة سياسية في روما.. قضية أسامة نجيم قد تطيح بحكومة ميلوني!

في مشهد يعكس تعقيدات العلاقة بين مقتضيات العدالة الدولية وحسابات السياسة الداخلية، تواجه الحكومة الإيطالية بقيادة جورجيا ميلوني عاصفة من الانتقادات والاتهامات، على خلفية إطلاق سراح رئيس جهاز الشرطة القضائية الليبي السابق، أسامة نجيم، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية. وكشف موقع يوروأكتيف الأوروبي، أن القضاء الإيطالي أغلق تحقيقاته في ما إذا كانت حكومة ميلوني قد تقاعست عن تنفيذ مذكرة توقيف دولية صادرة بحق نجيم، الذي اعتُقل في مدينة تورينو في 19 يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه بعد يومين فقط ويُعاد إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الإيطالية. وبحسب الموقع، فإن محكمة الوزراء في روما، وهي الهيئة المختصة بالنظر في قضايا تُرفع ضد الوزراء الحاليين، أوقفت النظر في الملف بعد اكتشاف تضارب بين تصريحات الحكومة وبين ما ورد في وثائق رسمية تشير إلى علم وزارة العدل بالاعتقال منذ اللحظات الأولى، في تناقض صريح مع مزاعمها بأنها لم تُبلّغ إلا في وقت متأخر. وتظهر الوثائق التي استندت إليها الصحيفة الأوروبية أن رئيس ديوان وزير العدل الإيطالي، جيوسي بارتولوزي، كان على علم بواقعة التوقيف ظهر يوم 19 يناير، وهو ما يتنافى مع الرواية الرسمية القائلة إن الوزارة لم تتمكن من التصرف لأن البلاغ وصلها متأخراً. هذا التناقض، الذي وصفه نواب من المعارضة بـ'الكذب المتعمد'، فجّر غضباً سياسياً، وسط مطالب باستقالة وزير العدل كارلو نورديو، وتوجيه انتقادات مباشرة لرئيسة الوزراء. النائب الليبرالي روبرتو جياتشيتي اعتبر أن نورديو 'كذب على البرلمان ويجب أن يستقيل فورًا'، بينما وصفت النائبة الديمقراطية ديبورا سيراكياني عملية إطلاق نجيم بأنها 'عمل سياسي متعمّد'، محمّلة المسؤولية لرئيسة الحكومة بشكل مباشر. في موازاة ذلك، باشرت المحكمة الجنائية الدولية إجراءات رسمية ضد الحكومة الإيطالية بتهمة عرقلة العدالة وعدم التعاون، بعد أن فشلت في تسليم أحد أبرز المطلوبين في ملف الانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز الليبية، خاصة في سجن معيتيقة الذي يُتهم نجيم بالإشراف عليه وارتكاب تجاوزات جسيمة داخله. وقدّمت روما ردّاً رسمياً إلى المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها، محاولة تبرير موقفها القانوني، إلا أن المدعي العام رفض أغلب دفوع الحكومة الإيطالية، واعتبرها 'واهية ولا تستند إلى مبررات مقنعة'. ورغم محاولة روما إغلاق الملف قضائياً على المستوى المحلي، فإن القضية مرشحة للتفاعل على أكثر من صعيد، وعلى الصعيد الداخلي، يواجه الائتلاف الحاكم ضغوطاً سياسية قد تعيد خلط أوراق العلاقة بين مؤسسات الدولة، وتفتح نقاشاً أوسع حول حدود السلطة التنفيذية في قضايا تتعلق بالالتزامات الدولية. أما خارجياً، فإن تعامل الحكومة مع مذكرة المحكمة الجنائية قد يُضعف من مصداقية إيطاليا كدولة ملتزمة بمنظومة العدالة الدولية، خصوصًا في ظل تعاونها التقليدي مع المحكمة في ملفات تتعلق بليبيا وأفريقيا جنوب الصحراء. وبدأت النيابة العامة في ليبيا بدأت التحقيق مع أسامة نجيم على خلفية اتهامات موثقة بانتهاكات ارتكبت داخل سجن معيتيقة، من بينها التعذيب والاغتصاب وسوء المعاملة، وهي التهم ذاتها التي بنيت عليها مذكرة المحكمة الجنائية الدولية. وتقدمت النيابة العامة بطلب مساعدة قضائية إلى مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية، لمدها بدلائل إثبات التهم الموجهة إلى القيادي السابق في جهاز الشرطة القضائية. ورفعت النيابة الليبية القيد الإجرائي المتعلق بحالة ضابط الشرطة أسامة المصري نجيم، ضمن بحثها عناصر الجرائم الواردة في سياق أسباب أمر القبض الصادر من الهيئة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية. كما استقصت النيابة الوقائع التي تصدى لها القضاء الوطني، للوقوف على توافقها مع عناصر الجرائم الواردة في أمر المحكمة الجنائية، ثم وجهت طلبًا لـ'نجيم' بالمثول أمامها، واستجاب لذلك في جلسة تحقيق يوم 28 أبريل الماضي. وأحاطت النيابة نجيم بالوقائع المنسوبة إليه، وسجلت ردوده عليها، ثم باشرت النيابة استيفاء المعلومات ذات الصلة، وأجلت جلسة الاستجواب التالية حتى إنجاز طلب المساعدة القضائية من المحكمة الجنائية. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

"كانوا مجرد أطفال": أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات
"كانوا مجرد أطفال": أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

"كانوا مجرد أطفال": أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات

BBC فقدت إيمان النوري اثنين من أبنائها الخمسة في الغارة الإسرائيلية التي وقعت يوم الخميس، فيما أُصيب ابن ثالث بجروح خطيرة. في صباح يوم الخميس، استيقظ سراج، أصغر أبناء إيمان النوري البالغ من العمر عامين، وهو يبكي من شدة الجوع، وطلب الحصول على الطعام. وافقت سما، قريبة سراج البالغة من العمر 14 عاماً، على اصطحابه برفقة شقيقيه الأكبر منه سناً، عمر (9 أعوام) وأمير (5 أعوام)، إلى عيادة صحية في دير البلح، وسط قطاع غزة. قالت إيمان لبي بي سي: "كانت العيادة الطبية لا تزال مغلقة، فجلس الأطفال على الرصيف، وفجأة سمعنا دوي القصف". توجهت إلى زوجي وقلت له: "يا حاتم، أولادك ذهبوا إلى العيادة الطبية". تنبيه: تتضمن هذه المادة وصفاً عن الموت والعنف عندما سمعت إيمان، الأم البالغة من العمر 32 عاماً ولديها خمسة أطفال، صوت الانفجار، هرعت إلى مكان الحادث، لتجد أبنائها وابنة أختها ممددين على عربة يجرها حمار، كانت تُستخدم لنقل المصابين إلى المستشفى بسبب نقص سيارات الإسعاف. قتل كل من أمير وسما، في حين تعرض عمر وسراج لإصابات بالغة. قالت إيمان: "كان عمر لا يزال يتنفس حينها، وحاولوا إنعاشه. احتاج إلى نقل دم، واستغرق الأمر ساعة حتى توفر له الدم، ولكنه لم ينجُ". وأضافت متسائلة: "لماذا رحلوا؟ لماذا؟ ما ذنبهم؟". "كان لديهم أحلام مثل أي أطفال آخرين في العالم. لو أعطيتهم لعبة صغيرة، لكانوا سعداء جداً. لقد كانوا مجرد أطفال". قالت إيمان إن رأس سراج كان ينزف وقد فقد إحدى عينيه، صورة لا تستطيع نسيانها. وأضافت: "كان يعاني من كسور في جمجمته، بحسب الطبيب، لم يكن نزيفاً فقط، بل نزيفاً حاداً في دماغه." وتابعت: "إلى متى يمكن أن يعيش على الأوكسجين؟ اثنان منهم رحلوا بالفعل. لو يستطيع أحد مساعدتي على الصمود لفترة أطول". ومن المؤسف أن الأطباء قالوا إنهم غير قادرين على علاج سراج. وتوسلت قائلة: "منذ الساعة السابعة من صباح أمس وحتى الآن، وهو على نفس الحالة. لا يزال يتنفس، صدره يرتفع وينخفض، ولا يزال يتنفس. أرجوكم أنقذوه". قال متحدث باسم منظمة "مشروع الأمل" الإغاثية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها وتدير العيادة، لبي بي سي إن الضربة وقعت حوالي الساعة السابعة و 15 دقيقة صباحاً. وأكد الدكتور مثقال أبو طه أن النساء والأطفال كانوا ينتظرون خارج المستشفى قبل فتحه في الساعة التاسعة صباحاً، ليكونوا أول من يحصل على خدمات التغذية وغيرها من الخدمات الصحية. تُظهر لقطات من كاميرات المراقبة للغارة الجوية الإسرائيلية رجلين يسيران في الشارع، بالقرب من مجموعة من النساء والأطفال. بعد لحظات، دوى انفجار بالقرب منهما، وامتلأ المكان بالغبار والدخان. في مقطع فيديو صادم وثّق ما بعد الهجوم، يظهر العديد من الأشخاص بينهم أطفال، وقد سقطوا قتلى أو مصابين بجروح بالغة، وهم ممددون على الأرض. صرخت امرأة وهي تحتضن الفتاة الصغيرة بين ذراعيها."أرجوكم، أحضروا سيارة إسعاف لابنتي". لكن بالنسبة للكثيرين، قد فات الأوان للمساعدة. وقال الدكتور أبو طه إن 16 شخصاً قتلوا، بينهم 10 أطفال وثلاث نساء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابياً من حماس" وأعرب عن أسفه لأي أذى لحق بالـ"مدنيين"، مشيراً إلى أن الحادث قيد المراجعة. وصفت منظمة "مشروع الأمل" الضربة بأنها "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، وتذكير بأن لا أحد ولا مكان آمن في غزة". وقال الدكتور أبو طه إنه "أمر لا يُحتمل" عندما علم أن الناس قتلوا "أثناء سعيهم للحصول على حقوقهم الإنسانية الأساسية". وأعرب عن تساؤله حول بيان الجيش الإسرائيلي بشأن الغارة، بما في ذلك تعبيره عن الأسف، قائلاً إنه "لا يمكن أن يعيد هؤلاء المرضى، والمنتفعين، إلى الحياة". وأشار إلى أن العيادة تعد منشأة إنسانية معترف بها من قبل الأمم المتحدة، و"محمية من النزاع"، ولا ينبغي أن تُجرى أي عمليات عسكرية بالقرب منها. قالت إيمان إن أطفالها كانوا يتوجهون إلى العيادة كل يومين إلى ثلاثة أيام للحصول على المساعدات الغذائية، لأنّها وزوجها حاتم لم يكونا قادرين على توفير كمية كافية من الطعام لهم. وأضافت "والدهم يغامر بحياته فقط ليأتي لهم بالطحين. عندما يذهب إلى نتساريم (الممر العسكري شمال دير البلح)، ينكسر قلبي. يذهب هناك ليحضر الطعام أو الطحين". وتتسائل، "لا يوجد طعام. ما الذي قد يدفع طفلاً للصراخ إن لم يكن يريد شيئاً؟". فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على إيصال المساعدات إلى غزة في بداية مارس/آذار 2025، واستأنفت هجومها العسكري على حماس بعد أسبوعين، منهيةً بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين. وقالت إنها تريد الضغط على الحركة الفلسطينية المسلحة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. ورغم تخفيف الحصار جزئياً في أواخر مايو/أيار 2025، وسط تحذيرات من خبراء عالميين من مجاعة وشيكة، لا يزال هناك نقص حاد في الغذاء، بالإضافة إلى الأدوية والوقود. وفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يعاني آلاف الأطفال في مختلف أنحاء القطاع من سوء التغذية، ويتم اكتشاف حالات جديدة يومياً. أشار الدكتور أبو طه إلى أن "مشروع الأمل" لاحظ ارتفاعاً مقلقاً في حالات سوء التغذية بين البالغين، وهو ما لم يسبق لهم ملاحظته من قبل في غزة. بالإضافة إلى السماح بدخول بعض شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، ساهمت إسرائيل والولايات المتحدة في إنشاء نظام جديد لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية، بحجة منع حماس من سرقة المساعدات. ولكن منذ ذلك الحين، وردت تقارير شبه يومية عن مقتل أشخاص بنيران إسرائيلية أثناء بحثهم عن الطعام. صرح مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الجمعة، أنه تم تسجيل 798 حالة قتل حتى الآن، منها 615 وقعت في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تُديرها شركات أمنية أمريكية خاصة، وتقع داخل مناطق عسكرية في جنوب ووسط غزة. كما سُجّلت حالات القتل الـ 183 الأخرى بالقرب من قوافل الأمم المتحدة وقوافل مساعدات أخرى. قال الجيش الإسرائيلي إنه يُقِر بوقوع حوادث أُصيب فيها مدنيون، مؤكداً أنه يعمل على الحد من "الاحتكاك المحتمل بين السكان وقواته قدر الإمكان". اتهمت مؤسسة غزة الإنسانية، الأمم المتحدة باستخدام "إحصاءات زائفة ومضللة" صادرة عن وزارة الصحة في غزة. دعا الدكتور أبو طه إسرائيل إلى السماح بدخول كميات كافية من الغذاء والدواء والوقود لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية في غزة، حتى يتمكن "الجميع من العيش بكرامة". كما أعرب عن قلقه إزاء إعطاء الناس "أملاً كاذباً" بأن إسرائيل وحماس قد تتوصلان إلى اتفاق قريباً على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً يشمل الإفراج عن 28 رهينة قد يكون مسألة أيام فقط. لكن مسؤولين فلسطينيين أفادوا مساء الجمعة بأن المحادثات غير المباشرة الجارية في قطر تواجه خطر الانهيار، في ظل استمرار وجود فجوات كبيرة، من بينها انسحاب القوات الإسرائيلية ورفض حماس لخطة إسرائيلية تقضي بنقل جميع سكان غزة إلى مخيم في رفح. قالت إيمان: "كل يوم يتحدثون عن وقف إطلاق النار، ولكن أين هو؟". وأضافت: "لقد قتلونا بالجوع، وبالرصاص، وبالقنابل، وبالغارات الجوية. لقد متنا بكل طريقة ممكنة". وتقول "من الأفضل أن أذهب إلى الله على أن أبقى مع أيٍّ من هؤلاء الذين تسببوا في معاناتنا. أسأل الله أن يمنحني الصبر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store