Patek Philippe 2499 بتوقيع مزدوج تحطم التوقعات وتُباع بـ4.3 ملايين دولار

تُعيد المزادات العالمية رسم مشهد الساعات الفاخرة بأسعار قياسية، وقطع استثنائية تتجاوز حدود التوقع، وفي أحدث فصول هذا المشهد، خطفت باتيك فيليب الأضواء من جديد، عبر نموذج نادر من ساعة 2499، التي بيعت في دار سوثبيز بتاريخ 15 يونيو الماضي، مقابل 4.3 ملايين دولار، لتُكرّس مكانتها كواحدة من أكثر ساعات التقويم الدائم والكرونوغراف إثارة في تاريخ الصناعة.
ظهرت ساعة 2499 للمرة الأولى كامتداد مباشر لنموذج 1518 الثوري، أول ساعة جمعت بين آلية التقويم الدائم وآلية الكرونوغراف في علبة واحدة، وعلى مدى 35 عامًا، لم يُنتج منها سوى 349 قطعة موزعة على أربع سلاسل فقط، ما يجعل كل نسخة منها إرثًا قائمًا بذاته.
أما هذه النسخة تحديدًا، فتنتمي إلى السلسلة الثانية، التي تُعد بين الأكثر تفضيلًا لهواة الجمع، كونها تتميز بأزرار كرونوغراف دائرية، وتصميم أكثر انسيابية، إلى جانب مقياس تاكيمتري كلاسيكي يتصدر الميناء.
يكمّل هذه المزايا علبة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا بقياس 37.5 ملليمتر، تحتضن آلية حركة يدوية التعبئة، تُجسّد براعة باتيك فيليب في ضبط التعقيدات الميكانيكية ضمن قالب فني متوازن.
تحفة باتيك فيليب 2499 بتوقيع مزدوج تُشعل مزاد سوذبيز وتحقق 4.3 ملايين دولار - Sotheby's
نسخة فريدة بتوقيع مزدوج
لعل ما يرفع هذه القطعة إلى مستوى الأسطورة هو توقيعها المزدوج: فهي الوحيدة من بين النسخ التسع المصنوعة من الذهب الوردي، التي تحمل ختم دار باتيك فيليب، وموزّعها الإيطالي الشهير "غوبي ميلانو Gobbi Milano".
وهي ميزة نادرة في عالم الساعات الفاخرة، إذ تضاعف التواقيع المزدوجة من جاذبية القطعة وسعرها المحتمل في السوق.
ثم تأتي اللمسة الأيقونية، فهذه الساعة تحديدًا سبق أن ارتداها الموسيقي الأسطوري إيريك كلابتون ، الذي اقتناها ثم طرحها في مزاد كريستيز عام 2007، وبيعت حينذاك بأكثر من 2.2 مليون دولار، لتدخل بذلك دائرة ساعات المشاهير القابلة للتتبع.
تصميمها الكلاسيكي، وعلبتها المصقولة من الذهب الوردي، وتاريخها الغني الذي يشمل واحدة من أهم الشخصيات في الموسيقى، جعلوا منها أيقونة كاملة.
وإذا أضفنا إلى ذلك الارتفاع المتواصل في الطلب على الساعات النادرة من جيل جديد من جامعي القطع الفريدة، فإن بيعها بهذا الرقم لم يكن مفاجئًا، بقدر ما كان إعلانًا جديدًا عن أن لغة الفخامة لا تزال تُكتب بمطرقة المزاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرجل

منذ 2 ساعات

• الرجل

Mylius تكشف عن M60GL: يخت شراعي فاخر يرى النور في 2026

كشفت شركة Mylius Yachts الإيطالية عن أحدث إضافاتها إلى أسطولها الشراعي: اليخت M60GL، الذي من المقرر إطلاقه رسميًا في عام 2026. ورغم أن طوله لا يتجاوز 60 قدمًا، إلا أن هذا اليخت الجديد وُصف بأنه "صغير بحجمه، كبير بأدائه"، إذ يُصمَّم ليكون قادرًا على التنقل بسلاسة بين رحلات الاستجمام العائلية وميادين السباقات البحرية. جاء التصميم بتوقيع جيوفاني تشيكاريلي، الذي سبق له رسم ملامح يخوت شاركت في منافسات كأس أمريكا، ويمثّل هذا التعاون أولى مشاريعه الشراعية مع Mylius. ويتميّز M60GL بخطوط خارجية معاصرة وقوية، وبنية مصنوعة من ألياف الكربون المشبعة مسبقًا مع نواة Corecell، ما يمنحه خفة استثنائية وثباتًا فائقًا في عرض البحر. مواصفات السباقات ضمن قالب فخم صُمم هيكل اليخت ليتحمّل الإبحار الساحلي والبعيد، فيما يُظهر الاختبار الأولي أداءً ممتازًا من حيث السرعة والتوازن والتحكم. ويستمد M60GL روحه التنافسية من تجهيزات تقنية متقدمة، منها صاري كربوني من شركة Hall Spars بارتفاع 78 قدمًا، وشراع رئيسي مربّع بسطح يقارب 1300 قدم مربعة، إضافة إلى شراع Gennaker بمساحة 3500 قدم مربعة، ومجموعة ونشات من فئة Harken Racing GP. المصدر: Mylius Yachts وتشمل منصة السطح الممتدة من المقدمة حتى الخلفية مساحة مفتوحة بالكامل، ما يتيح تجربة ترفيهية فريدة في الهواء الطلق. ويمكن إضافة مظلة كربونية قابلة للطي لتوفير الظل أثناء الإبحار، بينما توفّر قمرة القيادة مزيدًا من الراحة من خلال مقعدين جانبيين وطاولة قابلة للفك. أسفل السطح، يحتضن اليخت ثلاث كبائن وثلاث حمّامات مستقلة، إلى جانب صالون مركزي واسع ومطبخ عملي كبير، ويعكس التصميم الداخلي، بطلب من المالك الأوروبي الأول، ذوقًا رياضيًا راقيًا، مع أرضيات من خشب السنديان المفتوح، وجدران بيضاء لامعة، وتنجيد فاخر من Loro Piana. وكما هو متوقّع من Mylius، يُمكن تخصيص كل التفاصيل الداخلية حسب رغبة المالك، بدءًا من التوزيع المعماري وحتى المواد المستخدمة. ورغم أن أولى النسخ لا تزال قيد التصنيع، إلا أن الشركة تؤكد تلقيها اهتمامًا واسعًا من السوق، ما يُنبئ بانتشار هذا الطراز الفريد بين عشاق الإبحار الفاخر قريبًا.

الرجل

منذ 7 ساعات

• الرجل

Patek Philippe 2499 بتوقيع مزدوج تحطم التوقعات وتُباع بـ4.3 ملايين دولار

تُعيد المزادات العالمية رسم مشهد الساعات الفاخرة بأسعار قياسية، وقطع استثنائية تتجاوز حدود التوقع، وفي أحدث فصول هذا المشهد، خطفت باتيك فيليب الأضواء من جديد، عبر نموذج نادر من ساعة 2499، التي بيعت في دار سوثبيز بتاريخ 15 يونيو الماضي، مقابل 4.3 ملايين دولار، لتُكرّس مكانتها كواحدة من أكثر ساعات التقويم الدائم والكرونوغراف إثارة في تاريخ الصناعة. ظهرت ساعة 2499 للمرة الأولى كامتداد مباشر لنموذج 1518 الثوري، أول ساعة جمعت بين آلية التقويم الدائم وآلية الكرونوغراف في علبة واحدة، وعلى مدى 35 عامًا، لم يُنتج منها سوى 349 قطعة موزعة على أربع سلاسل فقط، ما يجعل كل نسخة منها إرثًا قائمًا بذاته. أما هذه النسخة تحديدًا، فتنتمي إلى السلسلة الثانية، التي تُعد بين الأكثر تفضيلًا لهواة الجمع، كونها تتميز بأزرار كرونوغراف دائرية، وتصميم أكثر انسيابية، إلى جانب مقياس تاكيمتري كلاسيكي يتصدر الميناء. يكمّل هذه المزايا علبة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا بقياس 37.5 ملليمتر، تحتضن آلية حركة يدوية التعبئة، تُجسّد براعة باتيك فيليب في ضبط التعقيدات الميكانيكية ضمن قالب فني متوازن. تحفة باتيك فيليب 2499 بتوقيع مزدوج تُشعل مزاد سوذبيز وتحقق 4.3 ملايين دولار - Sotheby's نسخة فريدة بتوقيع مزدوج لعل ما يرفع هذه القطعة إلى مستوى الأسطورة هو توقيعها المزدوج: فهي الوحيدة من بين النسخ التسع المصنوعة من الذهب الوردي، التي تحمل ختم دار باتيك فيليب، وموزّعها الإيطالي الشهير "غوبي ميلانو Gobbi Milano". وهي ميزة نادرة في عالم الساعات الفاخرة، إذ تضاعف التواقيع المزدوجة من جاذبية القطعة وسعرها المحتمل في السوق. ثم تأتي اللمسة الأيقونية، فهذه الساعة تحديدًا سبق أن ارتداها الموسيقي الأسطوري إيريك كلابتون ، الذي اقتناها ثم طرحها في مزاد كريستيز عام 2007، وبيعت حينذاك بأكثر من 2.2 مليون دولار، لتدخل بذلك دائرة ساعات المشاهير القابلة للتتبع. تصميمها الكلاسيكي، وعلبتها المصقولة من الذهب الوردي، وتاريخها الغني الذي يشمل واحدة من أهم الشخصيات في الموسيقى، جعلوا منها أيقونة كاملة. وإذا أضفنا إلى ذلك الارتفاع المتواصل في الطلب على الساعات النادرة من جيل جديد من جامعي القطع الفريدة، فإن بيعها بهذا الرقم لم يكن مفاجئًا، بقدر ما كان إعلانًا جديدًا عن أن لغة الفخامة لا تزال تُكتب بمطرقة المزاد.

الرجل

منذ 9 ساعات

• الرجل

ستورمزي وبنديكت يتصدران مشهد أسبوع ميلانو للموضة

شهد عرض أزياء برادا ضمن فعاليات أسبوع الموضة الرجالية لموسم ربيع وصيف 2026 في ميلانو حضوراً قوياً للنجوم البريطانيين الذين خطفوا الأضواء بإطلالات عصرية وأنيقة. من بين هؤلاء، تألق الرابر البريطاني ستورمزي (31 عاماً) ببدلة تجمع بين الكلاسيكية والجرأة، حيث اختار سترة خضراء داكنة من تصميم برادا مع بنطلون رمادي مطوي، مع هودي كحلي معلق على كتفيه وحقيبة كتف رمادية، ليكمل إطلالته بنظارات شمسية مميزة أضافت لمسة من الأناقة والعصرية. في المقابل، ظهر الممثل بينديكت كومبرباتش (48 عاماً) بإطلالة متكاملة تضمنت بدلة بيج ذات جيوب مع بنطلون كاجوال باللون نفسه، مصحوبة بقميص ذي نقوش فريدة وحذاء رياضي أحمر داكن، مما أضفى على مظهره توازنًا بين الكلاسيكية والحداثة. إلى جانبهما، حضر مجموعة من النجوم البريطانيين البارزين مثل ريز أحمد، الذي اختار جاكيتة جلدية حمراء مع بنطلون بني ضيق وسترة بيضاء من برادا، كما حضر توسين كول بقميص كوبي أصفر وبنطلون عسكري أسود وحذاء لوفر ضخم، فيما اختار أرشي ماديكوي إطلالة شتوية بكنزة سوداء مزينة بالزهور وحذاء راعي بقر رمادي، وفرانك ديلان ببدلة كحلية مع قميص كاروهات وسترة بيضاء منخفضة الرقبة. تنوعت الإطلالات بين الكلاسيكية والعصرية، مما جعل عرض برادا منصة حقيقية لعرض أحدث صيحات الموضة وأبرز نجومها، ولفت الجميع أنظار الحضور والإعلام على حد سواء. ستورمزي يعلن بداية جديدة مع شريكة غامضة ويستعد لتكوين أسرة في خطوة مفاجئة وجريئة، أعلن ستورمزي في أغنيته الجديدة "Sorry Rach!" عن بدء علاقة عاطفية جديدة مع شريكة لم يكشف عن هويتها بعد، معبراً عن استعداده لتكوين أسرة جديدة، حيث قال في كلمات الأغنية إنه يعتقد أنه وجد "زوجته" وأشار إلى أن شريكته الجديدة تشبه حبيباته السابقات، مما أثار فضول الجماهير حول هويتها وتفاصيل العلاقة الجديدة. هذا الإعلان جاء بعد انفصاله عن مايا جاما في يوليو الماضي، والتي كانت قد أعادت العلاقة معها في وقت سابق قبل أن تنفصل مجدداً. ورداً على الأسئلة حول إمكانية عودتهما، أكدت مايا جاما في تصريحات لصحيفة The Guardian أن العلاقة انتهت وأنهما الآن في "منطقة الصداقة". وأوضحت أن حياتها الحالية مليئة بالسعادة، إذ تربطها علاقة جديدة مع لاعب كرة قدم شهير، مؤكدة رغبتها في تأسيس أسرة مع الشخص المناسب، معبرة عن أهمية الاستقرار والصدق في العلاقة بدلاً من مجرد فكرة الإنجاب. وأكدت مايا أن اهتمام الإعلام والجمهور بحياتها الشخصية كان متوقعاً، وأن أي علاقة جديدة لها ستكون دائماً تحت المجهر، لكنها لا تدع ذلك يؤثر على حياتها، وترى أن لكل شخص حق اختيار حياته بما يناسبه بعيداً عن ضغوط التوقعات الاجتماعية.