
زيلينكسي يلتقي ترامب الاثنين... وبوتين يريد اتفاقاً شاملاً!
وجاء إعلان زيلينسكي بعد محادثة هاتفية أجراها مع ترامب، وقال إنّ الأخير أطلعه خلالها على "النقاط الرئيسية" في محادثته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
إلى ذلك، أوضح زيلينسكي أن بلاده تدعم عقد قمة ثلاثية أوكرانية أميركية روسية. وقال في منشور على إكس: "ندعم اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعقد اجتماع ثلاثي بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا. ونؤكد أن القضايا الرئيسية يمكن مناقشتها على مستوى القادة، وأن القمة الثلاثية مناسبة لذلك".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس دونالد ترامب أجرى "مكالمة طويلة" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن.
توازياً، ذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصدر مطلع أن المكالمة بين ترامب وزيلنسكي وزعماء الناتو لم تكن سهلة.
في غضون ذلك، أفاد متحدث باسم المفوضية الأوروبية بأن "ترامب أطلع القادة الأوروبيين على نتائج قمته مع بوتين".
وكشفت مصادر مطلعة أن ترامب أبلغ الأوروبيين أن بوتين لا يريد وقفاً لإطلاق النار مع أوكرانيا بل اتفاقا شاملاً، وفق ما نقل موقع أكسيوس.
كما أشارت المصادر إلى أن الرئيس الأميركي قال في الاتصال الهاتفي إنه يعتقد أن اتفاق سلام سريعاً أفضل من وقف إطلاق النار.
وسبق أن اعتبر الرئيس ترامب الجمعة أن العبء يقع الآن على كاهل الرئيس الأوكراني للبناء على قمة ألاسكا وضمان التوصل إلى اتفاق ينهي الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا منذ ثلاث سنوات.
وقال لقناة "فوكس نيوز" بعد القمة التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين: "الآن، الأمر يعود حقاً الى الرئيس زيلينسكي لإنجاز ذلك. وأقول أيضاً إن على الدول الأوروبية أن تشارك ولو قليلاً، لكن الأمر يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي"، مضيفاً أن تقييمه للقمة "عشرة من عشرة". اقرأ أيضاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 35 دقائق
- المردة
في الذكرى الـ 55 لـ 17 آب: الفتنة أو 'وطني دائما على حق'
في ظل طفرة الحديث عن السيادة وحصر السلاح في بلد تحكمه التناقضات والصراعات الدولية التي تصفي حساباتها على ارضه، يبقى الاتكال على حكمة وعقلانية رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون للتحرك بين نقاط الفتنة الغزيرة، يستحضرني في الذكرى الـ 55 لانتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية اللبنانية في 17 آب 1970، من خلال ابحاثي عن سياسة بيت فرنجية، كيف اختار الرئيس فرنجية مصلحة لبنان رغم الثمن الكبير الذي أريد لبنان ان يدفعه بسبب المواقف المشتركة لمعظم قادته الكبار. في 14 تشرين الثاني 1974، ورغم كل ما شهده لبنان من تمادي منظمة التحرير الفلسطينية وداعميها في انتهاك السيادة اللبنانية الا ان الرئيس سليمان فرنجية الماروني لم يتردد بالتوجه الى نيويورك حاملاً الملف الفلسطيني الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد تكليفه من قبل جامعة الدول العربية في مؤتمر القمة الذي انعقد في الرباط لتمثيل كل الدول العربية في الأمم المتحدة. فالرئيس فرنجية الرئيس الماروني الوحيد لدولة عربية، كان أمام خيارين: إذا رفض يُسجّل على لبنان ان رئيسه رفض التكليف للتحدث باسم جميع العرب عن أقدس قضية، مما سيرتب على لبنان تداعيات سلبية على الوضع داخل لبنان مثل ما حصل بعد امره للجيش اللبناني قصف المخيمات الفلسطينية سنة 1973 الذي ادى الى تهديدات عربية بسحب الاستثمارات والودائع واغلاق الحدود اللبنانية السورية ما أدى الى اهتزاز الوضع الاقتصادي. وإذا وافق على الحضور سيكون لبنان امام ضغوط دولية كبيرة. فاختار الرئيس فرنجية الدفاع عن القضية الفلسطينية، فكان اول رد اميركي بقيام الكلاب البوليسية الأميركية بتفتيش حقائب الوفد الرئاسي الذي يضم رؤساء الجمهورية والحكومة والمجلس النيابي، بحجة الشك بوجود ممنوعات، الأمر الذي رد عليه الرئيس اللبناني برفض دعوة الرئيس الأميركي آنذاك جيرالد فورد لزيارة البيت الأبيض. وأبلغ حامل الدعوة بأنه لن يدّنس رجله بزيارة الأرض الأميركية طالما هو موجود على أرضٍ دولية. لكن للأسف طُعن بعد اقل من سنة من الفلسطينيين ومناصريهم اللبنانيين والعرب، ودفع الثمن بخلق أميركا والدول الغربية اسباب للحرب الأهلية في لبنان. لكن الرئيس سليمان فرنجية فعل قناعته انطلاقا من شعاره الذي اطلقه سنة 1969 'وطني دائما على حق'. وهذا ما نتمناه من المسؤولين الحاليين ان يُبقوا الوطن دائما على حق واغلاق كل ابواب خرق السيادة، ابواب الفتنة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 40 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ترامب: ترقبوا!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن إحراز "تقدم كبير" بشأن روسيا، بعد يومين من قمة عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بهدف بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" "تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
تفاصيل مقترح روسيا لإنهاء الحرب.. ماذا طلب بوتين من ترامب؟
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عرضه لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال لقائهما، الجمعة، في قمة ألاسكا. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين على المقترحات، التي قدمها بوتين لترامب لإنهاء الحرب، أن المقترحات التي قدمت استندت إلى مناقشة جرت بين قادة في أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا، مشيرين إلى أن المعلومات غير مكتملة. وأورد المصدران أن ترامب أطلع زيلينسكي والقادة الأوروبيين على تفاصيل محادثته في قمة ألاسكا مع بوتين، صباح السبت. ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز" فإن عرض بوتين لا يشمل وقف إطلاق النار، قبل التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب. لكن الرئيس الأوكراني ألح على ضرورة وقف إطلاق النار، قبل التوصل إلى اتفاق شامل. وبحسب المقترح الروسي ستنسحب كييف بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرق البلاد، مقابل تعهد روسي بتجميد خطوط القتال في منطقتي خيرسون، وزابوريجيا جنوبا، وفقا للمصادر. من جهتها، رفضت أوكرانيا مسبقا الانسحاب من أراضيها مثل دونيتسك، التي تتمركز فيها قواتها، وتعتبرها كييف خط دفاع استراتيجي يمنع الروس من التوغل في أعماق أراضيها. وفقا للمصادر، ستعيد موسكو مساحات صغيرة من الأراضي التي احتلتها في شمال منطقة سومي، وشرق منطقة خاركيف. وبسطت روسيا سيطرتها على مناطق من جيوب في سومي وخاركيف تبلغ مساحتها نحو 440 كلم. بالمقابل، تسيطر أوكرانيا على نحو 6600 كلم مربع دونباس، المكون من دونيتسك ولوغانسك، الذي تدعي روسيا أنه جزء من أراضيها. وأوضح المصدران أن بوتين يسعى أيضا للحصول على اعتراف رسمي من البيت الأبيض بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها سنة 2014. لكن الأميركيين لم يعلنوا ذلك بوضوح، ولم يتضح ما إذا كان المطلوب اعترافا من الحكومة الأميركية فقط، أم من جميع القوى الغربية وأوكرانيا معا. لكن كييف وحلفاءها الأوروبيين يرفضون الاعتراف رسميا بسيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم، وفقا لذات المصدر. هذا، واقترح بوتين أيضا رفع بعض العقوبات المفروضة على روسيا، لكنه لم يحدد ما إذا كان الأمر يشمل العقوبات الأميركية فقط، أم الأوروبية أيضا. وقال ترامب، الجمعة، إنه لا يرى حاجة ملحة لفرض رسوم انتقامية على الدول التي تشتري النفط الروسي الخاضع للعقوبات الغربية، لكنه قد يضطر لذلك في "غضون أسبوعين أو ثلاثة"، بحسب قوله. وبموجب المقترحات أيضا ستحرم أوكرانيا من عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بالمقابل ستمنحها روسيا بعض الضمانات الأمنية بحسب المصادر. وأضافت المصادر أن روسيا تطالب بمنح اللغة الروسية وضعا رسميا في بعض المناطق الأوكرانية، أو في عموم البلاد، إلى جانب السماح للكنيسة الأرثوذكسية الروسية بالعمل بحرية في الأراضي الأوكرانية. وكانت أوكرانيا قد أقرت قانونا يحظر جميع المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا، واتهمت الكنيسة الأرثوذكسية بدعم الحرب الروسية ونشر الدعاية الموالية لروسيا وإيواء الجواسيس، لكن الكنسية نفت ذلك. وقالت رويترز أنه لم يتضح ما إذا كانت مقترحات بوتين مجرد مناورة لفتح باب التفاوض، أم عرضا نهائيا غير قابل للنقاش. وجاء هذا بعد يوم واحد من لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، يوم الاثنين، لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب. ورغم فشل القمة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار كما كان ترامب يأمل، قال الأخير في مقابلة مع شون هانيتي على قناة "فوكس نيوز" إنه وبوتين ناقشا قضايا تتعلق بتبادل الأراضي وضمانات أمنية لأوكرانيا، وإنهما "توصلا إلى اتفاق واسع". وأضاف: "أعتقد أننا قريبون جدا من صفقة"، لكنه استدرك قائلا: "أوكرانيا يجب أن توافق عليها. ربما يقولون لا".