
ويتكوف يعتزم إطلاع مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين على نتائج اجتماعه مع بوتين
وذكر "أكسيوس" أن ترمب كان يتجه نحو موقف أكثر صرامة تجاه روسيا، لكنه تحول بعد اجتماع ويتكوف مع بوتين، الأربعاء، إلى الحديث بتفاؤل عن "التقدم" المحرز وإمكانية عقد قمة مع الرئيس الروسي.
أجرى ترمب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين، الأربعاء، وأبلغهم بإمكانية عقد لقاء بينه وبين بوتين، وعقد قمة ثلاثية بعد ذلك تضم زيلينسكي.
قلق أوروبي
وبحسب "أكسيوس"، أثارت تلك المكالمة لبساً في كييف وعواصم أوروبية أخرى، إذ لم يكن المسؤولون متأكدين مما إذا كانت السياسة الأميركية تغيرت، أو ما إذا كانت العقوبات ستُعلن الجمعة وفق المهلة التي حددها ترمب سابقاً.
وقال المسؤولون الأوكرانيون إنهم قلقون من أن اقتراح بوتين لعقد اجتماع مع ترمب هو وسيلة لمحاولة التوصل إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة مباشرة لإنهاء الحرب، دون أن يكون لأوكرانيا أو القوى الأوروبية رأي.
ولم يُجب البيت الأبيض فوراً عن أسئلة بشأن المكالمة الجماعية المُخطط لها مع ويتكوف.
وفي وقت سابق الخميس، قال بوتين إن هناك اهتماماً متبادلاً بعقد قمة مع ترمب، لكن الكرملين شكك في الاقتراح الأميركي لعقد قمة ثلاثية مع زيلينسكي.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلاً عن الكرملين، أنه "تم الاتفاق على عقد لقاء بين بوتين وترمب".
وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف "الاتفاق على عقد لقاء بين بوتين وترمب في الأيام القليلة المقبلة"، مشيراً إلى أن الطرفين شرعا في التحضير له، وأنه "تم الاتفاق على مكان عقد اللقاء"، وفق وكالة "تاس".
وأوضح أوشاكوف أن ويتكوف تطرق إلى فكرة عقد لقاء ثلاثي بين بوتين وترمب وزيلينسكي، خلال زيارته إلى روسيا، الأربعاء، لكن موسكو لم تُعلق على الأمر.
لقاء ويتكوف وبوتين
وكان بوتين، قد استقبل الأربعاء، ويتكوف في الكرملين، وذلك قبل يومين من انتهاء مهلة حددها ترمب في الثامن من أغسطس الجاري للوصول إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، فيما اعتبر الكرملين أن تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن "سيستغرق وقتاً".
واعتبر ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن ويتكوف عقد اجتماعاً "مثمراً جداً" مع بوتين، مشيراً إلى تحقيق "تقدم كبير" خلال اللقاء، وسط تلويح أميركي باحتمالية فرض "عقوبات ثانوية" على موسكو.
وأوضح ترمب أنه أطلع عدداً من حلفاء بلاده الأوروبيين على نتائج الاجتماع، لافتاً إلى أن "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي"، وأن العمل سيتواصل لتحقيق ذلك "خلال الأيام والأسابيع المقبلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
ماكرون يجدد تأكيد دعمه لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، التأكيد على دعم باريس الكامل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا والدخول في محادثات تهدف إلى إحلال سلام دائم وراسخ، وذلك بعد «نقاش طويل» مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيين آخرين. وكتب ماكرون على منصة «إكس»: «أكدت للرئيس الأوكراني دعم فرنسا الكامل لوقف إطلاق النار والدخول في محادثات للتوصل إلى حل دائم وراسخ يحفظ حقوق كييف المشروعة ويضمن أمنها وأمن الأوروبيين».


الشرق السعودية
منذ 24 دقائق
- الشرق السعودية
FBI يجبر مسؤولاً على التنحي إثر رفضه التعاون بشأن تحقيقات اقتحام الكابيتول
قال مصدران مطلعان لوكالة "أسوشيتد برس"، الخميس، إن مسؤولاً كبيراً في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، شغل منصب المدير المؤقت خلال الأسابيع الأولى من إدارة الرئيس دونالد ترمب، يُجبر حالياً على مغادرة المكتب، بعد رفضه الكشف عن أسماء العملاء المشاركين في تحقيقات اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وذكر المصدران اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بمناقشة المسألة، أن براين دريسكول سيغادر منصبه، الجمعة، فيما لم تتضح بعد ملابسات إبعاده، مضيفين أن حالات إبعاد إضافية قد تحدث لاحقاً. وترى الوكالة أن هذه الأنباء تأتي في ظل ما أسمته "حملة تطهير واسعة" في صفوف المكتب خلال الأشهر الأخيرة، يقودها حالياً مدير FBI كاش باتيل ونائبه دان بونجينو. وشهدت هذه الحملة إبعاد العديد من كبار المسؤولين، بمن فيهم رؤساء مكاتب ميدانية كبرى، إضافة إلى إخضاع بعض العملاء لـ"اختبارات كشف الكذب"، وهي خطوات وصفها مسؤولون سابقون، بأنها أثارت قلقاً واضطراباً داخل الجهاز. يُذكر أن دريسكول، وهو عميل خدم في تحقيقات مكافحة الإرهاب الدولية بنيويورك، وكان أيضاً قائداً لفريق إنقاذ الرهائن التابع للمكتب شغل مؤخراً منصب القائم بأعمال مدير مجموعة الاستجابة للحوادث الحرجة، وهي وحدة تتعامل مع الأزمات الكبرى. وتم تعيين دريسكول مديراً مؤقتاً في يناير الماضي، خلفاً لكريستوفر راي، بينما كانت ترشيحات باتيل لا تزال قيد المراجعة. وكان دريسكول تصدر عناوين الصحف بعد أن رفض، إلى جانب نائبه آنذاك روب كيسان، مطالب إدارة ترمب بالكشف عن معلومات بشأن العملاء الذين شاركوا في تحقيقات اقتحام الكابيتول من قبل أنصار ترمب. اتهام قيادة الـFBI بـ"العصيان" ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن إميل بوف، المسؤول الكبير حينها في وزارة العدل والذي تم تعيينه، الأسبوع الماضي، قاضياً في محكمة استئناف فيدرالية، كتب مذكرة اتهم فيها قيادة الـFBI بـ"العصيان". ورغم ذلك، قدم المكتب في نهاية المطاف، تفاصيل عن آلاف من الموظفين المشاركين، مستخدماً أرقام تعريف خاصة بدلاً من أسمائهم. وتحت إدارة باتيل، اتخذ المكتب نهجاً أكثر حزماً تجاه موظفيه. وفي أبريل الماضي، أُعيد تعيين عدة عملاء ظهرت لهم صور وهم يركعون خلال مظاهرة للعدالة العرقية في واشنطن أعقبت قتل جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس، وفقاً لمصدرين مطلعين. كما أُبلغ العديد من رؤساء المكاتب الميدانية بضرورة التقاعد أو الاستقالة أو القبول بإعادة التعيين. وفي حالة أخرى، قال العميل مايكل فاينبرج، إنه طُلب منه الاستقالة أو قبول خفض درجته الوظيفية، بسبب ما وصفه قادة المكتب بـ"مراجعة داخلية" لعلاقته الشخصية ببيتر سترزوك، العميل الذي قاد تحقيق مكتب التحقيقات في علاقة حملة ترمب بروسيا وتم فصله في 2018 بعد الكشف عن أنه تبادل رسائل نصية سلبية حول ترمب مع محامية مكتب التحقيقات الفيدرالي ليزا بيج.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هولندا تستبعد الاعتراف بدولة فلسطين في الوقت الحالي
استبعدت الحكومة الهولندية، الخميس، الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن رغم ازدياد القلق العام بشأن غزة، لكنها قالت إن ما يحدث في القطاع الذي مزقته الحرب يقوّض أمن إسرائيل، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ويأتي موقف هولندا على النقيض مع مواقف بعض الدول في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأبرزهم فرنسا التي أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول). وأعلنت بريطانيا أنها ستفعل الأمر نفسه ما لم توافق إسرائيل على وقف لإطلاق النار في غزة، وعلى خطوات لتخفيف المعاناة في القطاع الذي يتفشى فيه الجوع. وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب في مناقشة برلمانية عاجلة بشأن غزة بعد استدعاء المشرعين من عطلتهم الصيفية: «هولندا لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن». ورفض الوزير أيضاً دعوات تعليق واردات الأسلحة من إسرائيل، وأوضح أن هولندا تعطي الأولوية للمشتريات المحلية ومن الاتحاد الأوروبي قبل التوجه إلى دول ثالثة. لكنه قال إن هولندا اتخذت بالفعل «خطوات مهمة» بما في ذلك حظر السفر على وزيرين إسرائيليين. وقال: «هذه الحرب لم تعد حرباً عادلة وصارت تقوّض أمن إسرائيل وهويتها».