
أسعد بشارة: رفض حزب الله تسليم سلاحه يعني المزيد من التدهور في لبنان
وأضاف "بشارة"، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن الخطة التي أقرها مجلس الوزراء تتضمن الانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي وضمان السيادة الكاملة للبنان، إلى جانب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار بكلفة تُقدّر بـ 11 مليار دولار، لافتًا إلى أن هذه الخطة تحظى بدعم وضمانات عربية ودولية.
ونوه بأن الولايات المتحدة، رغم انحيازها التقليدي لأمن إسرائيل، يمكن أن تلعب دور الضامن لسيادة لبنان إذا تم الالتزام بالاتفاقات، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى توسع المواجهات مع الجانب الإسرائيلي.
وأردف أن ازدواجية السلاح لا يمكن أن تُقبل في أي دولة طبيعية، متسائلًا: "هل يمكن أن تقبل مصر بوجود قوة مسلحة خارج إطار الجيش الوطني؟ بالتأكيد لا".
ولفت إلى أن رفض حزب الله تسليم سلاحه يعني المزيد من التدهور، موضحًا أن الاحتفاظ بالسلاح لن يحقق مكاسب للبنان، بل سيؤدي إلى خسائر أكبر، في حين أن الدولة قادرة عبر المفاوضات والإجماع الوطني على استعادة السيادة وتحريك الاقتصاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 10 دقائق
- خبر صح
ميشال الشماعي يتحدث عن استعداد إسرائيل وإيران للحرب الشاملة
في ظل الجهود الدولية الرامية إلى التهدئة، يبقى الخطر قائمًا، خاصة مع احتمال فتح جبهات جديدة أو تصعيد ردود الأفعال العسكرية بشكل غير متوقع، وفي هذا السياق، ترى إسرائيل أن تحقيق الانتصار هو الهدف الأسمى، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. وقال الدكتور ميشال الشماعي المحلل السياسي في تصريح لـ« نيوز رووم»، إن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إلى جانب عزيمة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على احتلال مدينة غزة، مع رفض دولي واسع باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، يدفع تل أبيب نحو خيارات عسكرية أكثر توسعًا. مقال له علاقة: اعتقال امرأة في وسط إسرائيل بتهمة محاولة اغتيال نتنياهو باستخدام جهاز تفجيري ويضيف الشماعي: 'أي عملية خارجية، سواء على الجبهة الشمالية مع حزب الله أو على الجبهة الأبعد مع إيران، ستعزز من قوة نتنياهو وسيطرته على المشهد الجيوسياسي، انطلاقًا من الطابع الجيوعسكري للحرب في المنطقة، وإيران، في هذا الصراع، تلعب دور المتلقي لا الفاعل' حرب إيران وإسرائيل. الاستنفار الإيراني يشير المحلل السياسي إلى تقارير صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية التي تؤكد أن إيران عملت على تعزيز أنظمة الدفاع الجوي حول منشآتها الحساسة، مثل نطنز وفوردو، عبر نشر صواريخ متطورة كـ Bavar-373 وKhordad-15، استعدادًا لاحتمال هجمات إسرائيلية أو أمريكية. ويشدد الشماعي على أن طهران تدرك تمامًا أن أي ضربة ستلقي بظلال خطيرة على أمنها القومي ونظامها الحاكم، لا سيما في ظل رفض شعبي داخلي متزايد للسياسات الخارجية الإيرانية، مشيرًا إلى تشكيل 'مجلس دفاع وطني أعلى' موحد لتنسيق الجهود الدفاعية، لكنه يعتقد أن إيران لن تخوض خطوة هجومية في الوقت الراهن بسبب ضعفها العسكري غير المسبوق بعد ضربات عملية 'الأسد الصاعد'. مقال له علاقة: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين خطوة هامة نحو تحقيق السلام العادل حرب إيران وإسرائيل. المناورات الجوية الإسرائيلية وتحدث الدكتور الشماعي عن المناورات الجوية الكبرى التي نفذتها إسرائيل في أبريل 2025، تحت اسم 'العربة الحمراء'، بمشاركة 54 مقاتلة من طراز F-35I، متدربة على ضربات عميقة داخل إيران، مع عمليات تزود جوي فوق قبرص والأردن، ويصف هذه الاستعدادات بأنها 'ليست مجرد مناورة للضغط السياسي أو التفاوض، بل استعداد جدي لهجوم استراتيجي محتمل، خاصة مع استمرار التوترات مع حزب الله وملف النووي الإيراني'. كما استذكر العملية الإسرائيلية في يونيو 'Rising Lion- الأسد الصاعد' التي استهدفت المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، مؤكدًا أن الضربات أسقطت إيران إلى الخلف، مما يجعلها 'الرجل المريض' في المنطقة. حرب إيران وإسرائيل. مواجهة محتملة يشير المحلل إلى أن الرد الإيراني المتوقع قد يتمثل في صواريخ وطائرات بدون طيار، وهو مؤشر على إمكانية تصعيد عسكري حقيقي، قد يتحول إلى صراع شامل في ظل تصاعد التوترات. ويؤكد الدكتور الشماعي أن هذه الاستعدادات من الجانبين تمثل 'مرحلة تحضير مهيأة لحرب طارئة'، مشيرًا إلى أن 'آلة الحرب تتفوق اليوم على إنسانية الإنسان وحقه في الحياة، في وقت باتنا بأمس الحاجة لإعادة إحياء مفاهيم الأنسنة وسط هذا الصراع'. وختم الدكتور ميشال تصريحه بأنه بين الاستعدادات الإسرائيلية الهجومية والتعبئة الإيرانية الدفاعية، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، ومع تحرك القوى الدولية نحو التهدئة، فإن خطر انزلاق الصراع إلى مواجهة شاملة لا يزال يلوح في الأفق، خاصة إذا ما تم فتح جبهات جديدة أو تصعيد الردود العسكرية بشكل غير محسوب.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
عباس يبحث مع رئيس وزراء أستراليا مستجدات القضية الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز مستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" التي قالت إن عباس وألبانيز بحثا آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية التي تتعرض لانتهاكات وإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل.وأضافت أن عباس أكد أولوية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع.كما أكد على أولوية الإفراج عن الأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه.كما شدد عباس على ضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين الإسرائيليين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.وأشاد بالنتائج التي تحققت في الاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي للسلام بنيويورك، وأهمية البناء على ذلك في الاجتماع المقبل على مستوى القمة في الفترة من 22-9 سبتمبر المقبل خلال الدورة ال80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.ودعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك في 28 و29 يوليو الماضي، وقاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".وصدر عنه إعلان تضمن اتفاقا بين الدول المشاركة على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنيا لتحقيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).وأكد الإعلان ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل منه، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية.وأعرب عباس خلال الاتصال عن شكره للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، داعيا الدول التي لم تعترف بعد إلى أن تقوم بذلك.كما شكر عباس رئيس الوزراء الأسترالي على مواقف بلاده السياسية، ودعمها الاقتصادي والإنساني، وآخرها ما تم تقديمه من دعم إنساني لقطاع غزة، ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".وفي وقت سابق الاثنين أعلنت أستراليا التزامها تقديم تمويل إضافي لدعم الجهود الإنسانية في قطاع غزة بقيمة 20 مليون دولار أسترالي (حوالي 13 مليون دولار أمريكي).وثمن عباس مواقف أستراليا الملتزمة بحل الدولتين، والتفكير الإيجابي نحو الاعتراف بدولة فلسطين.ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، تعترف 149 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية من المنفى بالجزائر عام 1988.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الدحدوح ينعي زملاء المهنة في صباح جديد من الإبادة في غزة بدون أنس الشريف وقريقع
أطلق الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح صرخة ألم جديدة من قلب غزة، ناعيًا رفاق المهنة الذين ارتقوا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينهم الشهيدان أنس الشريف ومحمد قريقع. وقال إن صباح غزة هذا اليوم يبدأ بالإبادة والتجويع، في ظل استمرار العدوان وغياب وجوه الصحفيين الذين كانوا ينقلون الحقيقة للعالم. اقرأ كمان: شركة ترامب الإعلامية تستثمر 2.5 مليار دولار في البيتكوين وتتحول نحو الأصول الرقمية وكتب الدحدوح تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس' جاء فيها: 'صباح جديد من الإبادة والتجويع في غزة دون أنس ومحمد وكوكبة الزملاء.. من يوقف هذا الوجع الأسود؟' صباح جديد من الإبادة والتجويع في غزة دون أنس ومحمد وكوكبة الزملاء .. من يوقف هذا الوجع الأسود؟ — وائل الدحدوح Wael Al dahdouh (@WaelDahdouh). مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة ونعى مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف والإرهاب شهيدي الصحافة في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع الذين استشهدا في غارة إسرائيلية. وقال مرصد الأزهر: صمت مطبق يحاول الاحتلال فرضه على غزة، لكنه صمت محكوم عليه بالفشل أمام صرخات الحقيقة التي لن تخفت، بينما يخرج رئيس حكومة الاحتلال ليكذب بوقاحة، زاعمًا أن ما يراه العالم من مجاعةٍ في غزة ليس سوى 'حملة أكاذيب'، ويتجاهل الصور المؤلمة لأطفالٍ أنهكهم الجوع، فإن الحقيقة أقوى من كل محاولات التزييف وتابع مرصد الأزهر إن هذه الادعاءات ليست إلا امتدادًا لسياسة التضليل التي يتبعها الاحتلال، ضاربًا عرض الحائط كل الشهادات الحية، وأصوات صراخ البطون، وألم الفقد الذي هزّ ضمير العالم. شوف كمان: أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات في اليابان وتحذيرات من انهيارات أرضية «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس» نصيحة قدمها الألماني جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية النازية منذ عقود، واليوم يطبقها نتنياهو وحكومته بدقة، إنهم يكذبون ويدركون جيدًا حجم كذبهم، لكنهم يواصلون غطرستهم ووحشيتهم. لقد أسكتت آلة البطش الصهيونية أصواتًا جديدةً اليوم، حين استشهد الصحفيون أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل في قصفٍ وحشي استهدف خيمتهم، رغم علم الاحتلال بطبيعة مهنتهم، لم يكن هؤلاء الصحفيون سوى شهودٍ على جريمة الإبادة، فأصبحوا ضحايا لها. إننا ننعي هؤلاء الأبطال، وجميع الصحفيين الذين سبقوهم، الذين تجاوزوا ٢٢٨ شهيدًا، والآلاف من الفلسطينيين الأبرياء الذين كانوا هدفًا دائمًا لقنابل محتلٍ فقد إنسانيته، ونؤكد أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام، بل هم أصوات أسكتها الظلم، وستبقى ذكراهم صرخةً مدويةً في وجه الصمت العالمي.