logo
من الرابح والخاسر في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية؟

من الرابح والخاسر في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية؟

النهارمنذ 6 ساعات

أحدث التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران صدمة مباشرة في الأسواق العالمية، إذ انعكست أجواء الحرب على حركة التداول في قطاعات الطاقة والمعادن والعملات والأسهم. ومع اتساع رقعة الضربات المتبادلة، دخلت الأسواق في موجة من التقلبات الحادة، أفرزت رابحين كباراً في قطاعات بعينها، مقابل خسائر ملحوظة في قطاعات أخرى حسّاسة للتوترات الجيوسياسية.
في مقدمة الرابحين، كان النفط أول من استجاب لهذه التطورات، إذ قفز سعر خام برنت بنسبة 7% ليصل إلى 82.6 دولاراً للبرميل. وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً بالمخاوف من تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط، وهو ما دفع المستثمرين للتحوّط في سوق الطاقة. إلى جانب النفط، شهد الذهب بدوره ارتفاعاً بنسبة 1.4% ليبلغ 3343 دولاراً للأونصة، في مؤشر واضح على عودة المستثمرين إلى الملاذات الآمنة مع ازدياد القلق من تطورات الأزمة.
أما الدولار، فقد استفاد من حالة الترقب وعدم اليقين، إذ ارتفع مؤشره بنسبة 0.9% مقابل سلة من العملات، وسط توجه عالمي لتعزيز الأصول ذات الاستقرار النسبي، وهو ما ساهم في رفع الطلب على العملة الأميركية. وشهدت أسهم شركات الصناعات الدفاعية والشحن انتعاشاً ملحوظاً كذلك، إذ ارتفعت أسهم شركات كبرى مثل "ريثيون" و"نورثروب غرومان" و"BAE Systems"، في ظل توقعات بازدياد الإنفاق العسكري نتيجة التصعيد الحالي.
على الجهة المقابلة، كانت الضربة الأقسى من نصيب قطاع الطيران، الذي تأثر سلباً بشكل مباشر نتيجة توقف أو تأجيل عدد من الرحلات، وتزايد تكلفة التشغيل المرتبطة بارتفاع أسعار الوقود. فقد تراجعت أسهم شركات طيران كبرى مثل "دلتا" و"يونايتد" و"لوفتهانزا"، إلى جانب شركة "إل عال" الإسرائيلية، التي تأثرت بالتوتر الأمني داخل إسرائيل نفسها.
كما سجّلت شركات السياحة والحجوزات الرقمية مثل "بوكينغ" و"إكسبيديا" خسائر واضحة بلغت حدود 4%، نتيجة تجنب المسافرين مناطق التوتر. ولم تكن أسواق المال بمنأى عن الخسائر، إذ تراجعت مؤشرات كبرى البورصات مثل "ناسداك" و"داو جونز" و"يورو ستوكس"، فيما سجلت بورصة دبي خسارة وصلت إلى 1.9%.
وعلى صعيد العملات الإقليمية، فقد الريال الإيراني من قيمته في السوق السوداء ليصل إلى 94 ألف ريال مقابل الدولار، بينما شهد الشيكل الإسرائيلي تراجعاً ملحوظاً بنسبة 1.9%، ما يعكس مدى حساسية الاقتصادين لأي تصعيد عسكري.
تظهر هذه التحركات في الأسواق أن تداعيات الحرب تتجاوز الميدان العسكري إلى العمق الاقتصادي العالمي، خاصة في قطاعات حيوية مثل الطاقة والطيران. وفي حال استمرار التصعيد أو اتساعه، فإن الأسواق قد تدخل مرحلة أكثر تقلباً، مع مخاطر تمس الأمن الطاقي العالمي، وتزيد الضغط على سلاسل التوريد وأسعار السلع الأساسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب إسرائيل وإيران: الشرق الأوسط على صفيح ساخن وأسواق الطاقة في مرمى النيران
حرب إسرائيل وإيران: الشرق الأوسط على صفيح ساخن وأسواق الطاقة في مرمى النيران

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

حرب إسرائيل وإيران: الشرق الأوسط على صفيح ساخن وأسواق الطاقة في مرمى النيران

في خطوة مفاجئة تُنذر بتحولات جذرية في المشهد الجيوسياسي للشرق الأوسط، شنت إسرائيل ضربات جوية على أهداف داخل إيران، في تصعيد وُصف بأنه الأخطر منذ سنوات في النزاع المحتدم حول البرنامج النووي الإيراني. وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن العملية تمثل نقطة تحول لا تقتصر على الجانب العسكري أو السياسي، بل تمتد لتطال أحد أكثر الملفات حساسية واستراتيجية في المنطقة وهو ملف الطاقة. وكشفت التطورات الأخيرة تصاعداً خطيراً في وتيرة التوتر بين إسرائيل وإيران، حيث تبادلت الدولتان ضربات جوية مباشرة، أسفرت إحداها عن استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمصفاة "فجر جم" الواقعة في القسم البري من المرحلة 14 بحقل بارس الجنوبي داخل الأراضي الإيرانية، مما أدى إلى انفجار ضخم في المصفاة، بحسب ما أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية. وأضافت الوكالة أن الانفجار تسبب في اندلاع حريق في جزء من المصفاة، وفي المقابل، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، إغلاق حقل "ليفياثان" البحري مؤقتًا، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في إسرائيل، وذلك على خلفية مخاوف أمنية، ومن المرجح أن تلقي هذه الأحداث بظلالها على استقرار إمدادات الغاز في المنطقة. وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية بين طهران وتل أبيب، ما يفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية حول مستقبل أمن الطاقة في المنطقة، لا سيما مع اقتراب نيران التصعيد من منشآت النفط والبنية التحتية الحيوية في إيران ودول الجوار. مستقبل الطاقة على صفيح ساخن هذا وتشير المعطيات الراهنة إلى أن الضربة الإسرائيلية مجرد بداية لسلسلة من السيناريوهات المتقلبة، التي سيكون لها أثر مباشر على إمدادات الطاقة وأسعار النفط والغاز في الأسواق الإقليمية والعالمية. ويكتسب هذا الملف بعداً أكثر خطورة في ظل قرار تحالف "أوبك+" بالمضي في زيادة إنتاج النفط في تموز (يوليو)، بمقدار 411 ألف برميل يومياً، وهي الزيادة ذاتها التي اعتُمدت في شهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو)، في محاولة لاستعادة الحصة السوقية للتكتل. لكن الرياح قد لا تأتي بما تشتهي أوبك+، فمع تصاعد التوترات، وعودة العقوبات الأميركية على إيران إلى الواجهة، تصبح معادلة العرض والطلب في أسواق النفط أكثر هشاشة من أي وقت مضى. مشهد معقد.. وسيناريوهات مفتوحة وفي تعليقه على تطورات المشهد، يقول نهاد إسماعيل، الخبير في اقتصاديات الطاقة في لندن، في تصريحات خاصة لـ"النهار": "الإجابة على مستقبل هذه الأزمة تعتمد على السيناريوهات المحتملة: ومدى نطاق استهداف البنية التحتية للنفط والغاز الإيراني، ما قد يؤدي إلى تعطيل الإنتاج والتصدير؟". ويضيف: "تحول التصعيد إلى استهداف ناقلات النفط والغاز عبر مضيق هرمز، أو تدخل الحوثيون لإغلاق باب المندب، فإننا نتحدث عن أزمة نفطية عالمية قد تقفز بالأسعار إلى 130 دولاراً للبرميل أو أكثر". تأثيرات متسلسلة.. من الأسواق إلى الناقلات من جهته، يرى الباحث المتخصّص في شؤون الطاقة، عامر الشوبكي، في تصريحات خاصة لـ"النهار"، أن تأثير الضربة على الأسواق جاري متابعة تداعياتها ومدى تأثيرها على تعطيل الملاحة في مضيق هرمز. ويضيف الشوبكي: "النفط ارتفع، ومع ذلك فإن أي تطور في اتجاه استهداف منصات الغاز أو تعطيل مضيق هرمز قد يرفع الأسعار إلى 100 دولار أو أكثر". ويوضح أن حركة الملاحة البحرية تراجعت بالفعل في أجواء إيران والعراق والأردن، كما بدأت بعض السفن التجارية في الابتعاد عن الخليج العربي بسبب ارتفاع تكاليف التأمين، ما يُنذر بتأثير محتمل على سلاسل التوريد والتجارة العالمية. ويضيف :"إيران في حالة صدمة بعد فقدان قيادات مهمة، ورد فعلها مؤشراً لتحديد المرحلة المقبلة، فإذا تم استهداف منشآت نفطية إسرائيلية كرد انتقامي، فإن الباب سيفتح على تصعيد شامل قد يُخرج الأزمة عن السيطرة". هل نحن أمام أزمة طاقة عابرة أم انهيار؟ ويبقى السؤال الرئيسي: هل ما نشهده اليوم أزمة مؤقتة يمكن احتواؤها؟ أم أن المنطقة تتجه نحو صراع طويل الأمد ستكون له تداعيات كارثية على اقتصادات أوبك والمنطقة العربية، وربما الاقتصاد العالمي بأسره؟ الخبراء يجمعون على أن استمرار العمليات العسكرية في منطقة تُنتج نسبة كبيرة من النفط العالمي قد يؤدي إلى دخول العالم مرحلة من الركود الاقتصادي، مع تقلبات عنيفة في الأسعار وارتفاع في تكلفة الاستيراد والتأمين والنقل.

الرياض مؤهلة لقيادة النمو في المنطقة
الرياض مؤهلة لقيادة النمو في المنطقة

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

الرياض مؤهلة لقيادة النمو في المنطقة

ونحن نقترب من نهاية النصف الأول من عام 2025، مازالت الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية المتصاعدة لا تبعث على التفاؤل نظراً للعمليات العسكرية بين اسرائيل وإيران. من ضمن التطورات الأخيرة، الاضطرابات في الحركات الجوية للطيران بالشرق الأوسط، كما قامت بعض الدول بإلغاء الرحلات نظراً لإغلاق المجال الجوي فوق بعض دول المنطقة، بل قد تستمر هذه الأزمة العالمية لفترات اطول بسبب التصعيد بين تل أبيب وطهران. من التداعيات الأخرى الناجمة عن الأزمات الحالية، الاهتزازات في الأسواق الخليجية، وإعلان وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية عن توقف إمدادات الغاز من الشرق، والمخاوف من القفزات المتتالية في أسعار النفط المتوقع أن ترتفع إلى 130 دولاراً. كذلك انكمش اقتصاد المملكة المتحدة للمرة الأولى في ستة أشهر وتراجعت الأسهم الأميركية. من الإحتمالات المقبلة أيضاً، تأزم الملاحة وحركة الشحن في (قناة السويس) و(مضيق هرمز) و (باب المندب)، واستمرار ارتفاع أسعار الطاقة إلى أرقام قياسية. إضافة لذلك، ربما تخفض البنوك المركزية حول العالم مثل الفيدرالي الأميركي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي نسبة الفائدة إذا طالت الحرب الإسرائيلية الإيرانية. في الجانب الآخر من المعادلة، نجحت المملكة باستضافة قمة الاستثمار السعودية - البريطانية، وما نتج عنها من تعزيز العلاقات بين البلدين لاستكشاف الفرص المتبادلة، وتعبئة رأس المال، والشراكة بين القطاعين العام والخاص والتمويل. المهم أن الدولتين ناقشتا أيضاً أهمية التعاون في مجالات الفضاء والدفاع والعقارات التكنولوجيا العميقة والبنية التحتية. هذه التطورات الإيجابية لم تأتِ من فراغ، فالرياض مؤهلة لقيادة النمو في المنطقة مع توقعات البنك الدولي بنمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4.5% في 2026، كما تقدمت 60 مركزاً خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميّاً. كذلك تخطط السعودية لتوقيع 27 اتفاقية مع هولندا في القطاعات الزراعية بقيمة 400 مليون ريال، ووصلت استثمارات رجال الأعمال السعوديين في سوق مصر المالية إلى أكثر من27 مليار دولار، وارتفعت الصادرات الصناعية العُمانية إلى السعودية بـ 28.3%. آخر الكلام. إضافة لبذل الرياض أقصى لجهودها لوقف الحروب الاقليمية، نجحت في تحسين نموها بنسبة 3.4% في الربع الأول من العام الجاري، واستقر التضخم عند معدل 2.2%، كما اكتمل تشييد 80% من مصنع نيوم للهايدروجين الأخضر وتخطط لتصدير الأمونيا بحلول 2027. كذلك تسعى إلى بناء قدر أكبر من الحصانة الاقتصادية والاستراتيجية ما يدل على محافظة المملكة على اقتصادها القوي رغم النزاعات والاقتتال في الدول المجاورة.

وول ستريت تغلق على ارتفاع جماعي وسط تفاؤل باحتواء الصراع الإسرائيلي الإيراني
وول ستريت تغلق على ارتفاع جماعي وسط تفاؤل باحتواء الصراع الإسرائيلي الإيراني

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

وول ستريت تغلق على ارتفاع جماعي وسط تفاؤل باحتواء الصراع الإسرائيلي الإيراني

اختتمت مؤشرات الأسهم الأميركية تداولات، أمس "الإثنين"، على ارتفاع جماعي، بدعم من تفاؤل المستثمرين بإمكانية احتواء الصراع بين إسرائيل وإيران، في وقت هدأت فيه أيضا وتيرة ارتفاع أسعار النفط التي كانت قد صعدت بفعل التوترات المتصاعدة. وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 304 نقطة، أي بنسبة 0.75%. وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1% إلى 6.033.11 نقطة. بينما كسب مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.52% إلى 19.701.21 نقطة. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتسجل 72.22 دولاراً للبرميل، بعد أن تجاوزت 77 دولاراً خلال تداولات ما قبل افتتاح الأسواق. ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط بعد الضربة الإسرائيلية على إيران يوم الجمعة، وردّ طهران بإطلاق صواريخ، ما زاد من حدة الصراع في المنطقة. غير أن تفاؤلاً حذراً ساد الأسواق أمس الإثنين، بعد تقرير لصحيفة وول ستريت غورنال أفاد بأن إيران أبدت عبر وسطاء استعدادها لاستئناف المفاوضات، بشرط ألا تنضم الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية. كما نقل التقرير أن طهران أرسلت رسالة إلى إسرائيل تدعو فيها إلى إبقاء الهجمات في نطاق محدود. وقال كريشنا جوا، نائب رئيس شركة Evercore ISI، في مذكرة: "السوق تجد بعض الطمأنينة في احتمال بقاء الصراع ضمن حدود حرب محدودة". وأضاف: "نحن نرى أن هذا السيناريو ممكن، لكننا ما زلنا نتوقع أن يستمر الصراع لعدة أسابيع في السيناريو الأساسي، مع استمرار وجود مخاطر مرتفعة للتصعيد قد تشمل قطاع الطاقة وتستدرج الولايات المتحدة إلى النزاع". استمرار الهجمات بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع تواصلت الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع على التوالي، مع استهداف متبادل لمنشآت الطاقة، ما يُنذر بتداعيات أوسع على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية خلال الأسبوع الجاري. وذكرت إيران أنها تدرس إغلاق مضيق هرمز، أحد الممرات الحيوية لسوق النفط العالمي، فيما أعلنت إسرائيل، على لسان متحدث عسكري، أنها حققت "تفوقاً جوياً" فوق الأراضي الإيرانية يوم الإثنين. كانت هذه التطورات قد تسببت في موجة بيع واسعة في الأسواق يوم الجمعة، حيث هبط مؤشر داو جونز بأكثر من 700 نقطة، وتراجعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية بأكثر من 1%. وأنهى داو جونز الأسبوع الماضي منخفضاً بنسبة 1.3%، بينما فقد ستاندرد آند بورز 500 نحو 0.4%، وناسداك المركب تراجع بـ0.6%. وقفزت أسعار النفط في البداية بعد الضربة الإسرائيلية، ما ضغط على الأصول عالية المخاطر، فيما ارتفعت أسعار الذهب بوصفه ملاذاً آمناً في أوقات اضطراب الأسواق. كما استوعب المستثمرون بيانات مسح قطاع التصنيع التي جاءت أضعف من المتوقع صباح الاثنين، وقبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء. ومع تراجع أسعار النفط يوم الإثنين، عاد المستثمرون لشراء الأسهم، مما عزز أسهم «السبعة العظماء». فارتفعت تسلا بأكثر من 1%، وصعدت ميتا بلاتفورمز بنحو 3%. كما قفزت أسهم شركات مثل بالانتير بأكثر من 3%، وسط توقعات بأنها قد تستفيد من تزايد التوترات الجيوسياسية. في الوقت نفسه، تابع المستثمرون صدور بيانات ضعيفة لمسح النشاط الصناعي في الولايات المتحدة صباح الإثنين، قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة المرتقب يوم الأربعاء. أسعار الفائدة في شأن آخر، تُظهر عقود الفائدة الآجلة لدى مجموعة CME أن الأسواق تسعّر احتمالاً بنسبة 100% بأن يبقي الفدرالي على معدلات الفائدة دون تغيير، رغم ضغوط الرئيس دونالد ترامب على رئيس البنك المركزي جيروم باول لخفض الفائدة. ويُرجح أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط بسبب التوتر في الشرق الأوسط إلى تقليص فرص أي تيسير نقدي في المدى القريب. منصات ميتا ارتفعت أسهم عملاق التواصل الاجتماعي بنسبة 2% بعد إعلان Meta عن إضافة الإعلانات إلى واتساب. كما ستبدأ الشركة بتحقيق الدخل من ميزة قنوات واتساب من خلال إعلانات البحث والاشتراكات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store