
تبادل أدوار الإدارات الأمريكية.. تصريحات 'ترامب' تعزز طموحات المشاريع الصهيونية في المنطقة
يتبادل 'ترامب وبايدن' الأدوار الإجرامية في غزة؛ الأول دمرها لتكون غير صالحة للعيش، والآخر جاء لتهجير سكانها ويقيم على أنقاظ منازلهم وبقايا ذكرياتهم وأحلامهم؛ أحلام الصهيونية ومشاريعها التوسعية والاستثمارية.
في التفاصيل؛ أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' حول غزة جدلاً واسعًا، رآها البعض أنها تجاوزت مجرد الدعم السياسي للمجرم 'نتنياهو' و'حكومة' الكيان، أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية مثل شق قناة 'بن غوريون'، إذ يُعتقد أن هذه التصريحات تنطوي على محاولةٍ لكشف مواقع المقاومة الفلسطينية وتعزيز الهيمنة الإسرائيلية عبر تحركاتٍ عسكريةٍ موجهة.
وحول تحليل هذه التصريحات ومحاولة فهم تداعياتها يحتاج إلى قراءةٍ معمقةٍ للعوامل السياسية والاستراتيجية المرتبطة بها، بعد 15 شهرًا من اندلاع معركة طوفان الأقصى؛ 'موقع أنصار الله' يستعرض لكم أهم السيناريوهات والانعكاسات المحتملة.
تُعتبر 'غزة' قلعة المقاومة الفلسطينية، تُدير فيها حركات مثل حماس والجهاد الإسلامي منظومة أمنية وعسكرية معقدة تشمل، 'شبكة أنفاق تحت الأرض تُستخدم للنقل والتحصينات والهجمات المباغتة، ومواقع تخزين وإطلاق صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى، وقواعد تدريب عسكرية ومراكز تطوير أسلحة محلية.
وكانت السيطرة على هذه البنية التحتية هدفًا استراتيجيًا دائمًا للكيان الإسرائيلي، الذي عانى من صعوبة القضاء عليها رغم العمليات العسكرية المتكررة، خلال أكثر من 15 شهرًا.
عسكريًا؛ وفي تحليلٍ لأهداف تصريحات 'ترامب'، يرى مراقبون أنها تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية، من خلال إثارة التصريحات حول إعادة هيكلة الوضع في غزة، إذ تأمل 'واشنطن وتل أبيب' في تحفيز المقاومة الفلسطينية على القيام بتحركاتٍ أو تعزيز مواقع دفاعية معينة.
هذه التحركات قد تكشف خطوط الإمداد، ومخابئ الأسلحة، ومسارات الأنفاق، من خلال تسليط تقنيات المراقبة المتطورة مثل الطائرات بدون طيار، والأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي التي ستُستغل لمراقبة كل هذه الأنشطة، ولا يستبعد خبراء عسكريون من وضع شرائح أو أجهزة تجسسية في بعض المواد والاصناف المقدمة كمساعدات، أملاً من أن تأخذها المقاومة إلى الأنفاق.
كما يؤكد مراقبون أن مثل هذه التصريحات ليست عبثية بل هي تمهيد لهجومٍ عسكري شامل، إذا تم تحديد مواقع الأنفاق وترسانات المقاومة بدقة، فقد يكون الهدف تنفيذ عملية عسكرية موجهة تهدف إلى، تدمير شبكة الأنفاق الاستراتيجية، واستهداف مستودعات الأسلحة وتحييد قيادات المقاومة، وكسر إرادة المقاومة وتجريدها من سلاحها.
وأشار المراقبون إلى كونها تأتي في سياق إضعاف الغطاء الشعبي للمقاومة، فمثل هذه لتصريحات قد تهدف أيضًا إلى تهيئة الرأي العام العالمي لتقبل أي تصعيد عسكري إسرائيلي بحجة 'محاربة الإرهاب' أو إعادة السيطرة على قطاع غزة.
ولعل المتتبع لردود فعل المقاومة وتحركاتها ميدانيًا، يجد أنها بالفعل تدرك هذه الخطوات من خلال تعزيز التحصينات، فمن المتوقع أن تقوم المقاومة بتوسيع وتعزيز شبكاتها الدفاعية ومواقعها التكتيكية، وزيادة الحذر الأمني، مع احتمال رفع درجة السرية حول مواقع تخزين السلاح ومسارات الأنفاق، وقد تستبق المقاومة أي تحركات عسكرية بعملياتٍ هجومية مباغتة لتحذير كيان الاحتلال من أية مغامرةٍ عسكرية.
وبحسب مراقبين؛ فإن هذا السيناريو قد يحمل تداعيات إقليمية ودولية، وأي محاولة للقضاء على المقاومة قد تؤدي إلى تصعيد وتدخل عاجل من أطرافٍ إقليميةٍ مثل 'القوات المسلحة اليمنية وإيران وحزب الله والمقاومة العراقية'، ما يوسع من رقعة الصراع.
كما أنهُ سيثير موجة غضب شعبي عارم، وقد تشهد الشعوب العربية والإسلامية احتجاجات وتحركاتٍ واسعة، ما يزيد من الضغط على الحكومات المتحالفة مع 'واشنطن'، في ظل تراجع مصداقيتها، انحيازها الصريح لإسرائيل الذي أضعف صورة الولايات المتحدة كوسيطٍ نزيه في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وفي المحصلة وضمن السياق العسكري الاستراتيجي؛ فتصريحات 'ترامب' قد تكون أداةً متعددة الأهداف تهدف إلى، كشف مواقع المقاومة وتعطيل قدراتها، وتمهيدًا لضربةٍ عسكريةٍ شاملة في غزة، بعد تهيئة الرأي العام لتقبل تصعيد صهيوني جديد على القطاع المنكوب.
غير أن المقاومة في غزة؛ ووفقًا للمراقبين؛ أثبتت مرارًا قدرتها على التأقلم مع الضغوط الأمنية والعسكرية، وإن أي تصعيدٍ محتمل لن يكون بلا تكلفة باهظة، وقد يُدخل المنطقة في موجةٍ جديدة من الصراع.
في هذا السياق، يعتقد البعض أن تصريحات 'ترامب' تأتي في سياق محاولة دعم 'بنيامين نتنياهو' سياسيًا، خاصة في ظل مشكلاته الداخلية المتعددة، بما في ذلك محاكمات الفساد والانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، لكن لماذا الآن؟
يرى مراقبون أن توقيت التصريحات قد يكون مدروسًا من قبل إدارة 'ترامب' التجارية بهدف إعادة توجيه الرأي العام الإسرائيلي، نحو قضيةٍ وطنيةٍ مصيرية بالنسبة للمجتمع الصهيوني الداخلي، ما يمنح 'نتنياهو' فرصة لتعزيز شعبيته بين التيارات اليمينية المتشددة.
ويلفت المراقبون إلى أن الأثر المحتمل لهذه التصريحات، من شأنها استقطاب المزيد من الدعم لحكومة 'نتنياهو' من اليمين المتطرف، وتشجيع الرأي العام الداخلي الإسرائيلي على تبني أفكار استباقية تجاه حل قضية غزة بالقوة، بغض النظر عن زيادة التوترات السياسية مع الفلسطينيين والدول الإقليمية.
وفي المسار الاقتصادي؛ يُعد مشروع شق قناة 'بن غوريون' البديل الإسرائيلي لقناة 'السويس المصرية' أحد السيناريوهات الاستراتيجية المطروحة على الطاولة الاستثمارية لإدارة 'ترامب' التجارية، ويتضمن شق قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وإنشاء مشاريع استثمارية عملاقة على أنقاظ البيوت المدمرة في غزة.
وبحسب رؤية 'ترامب' في استلام مهمة إعمار قطاع غزة، سيتيح سيطرة إسرائيلية كاملة على القطاع، أو حتى تقليص نفوذ الفلسطينيين فيه، ما يُسهل عمليات تنفيذ مشاريع وطموحات الإدارة الأمريكية الإسرائيلية على المدى الطويل.
وعلى المدى القصير جدًا، وبحسب مراقبين؛ فإن هذا الأمر سيعمل على تقليص الحاجة للتعاون مع الحكومة المصرية كوسيطٍ اقتصادي مهم في النقل البحري، ما أثار بالفعل مخاوف مصر ودول أخرى حول تأثيرات اقتصادية وسياسية عميقة، يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوتر الإقليمي بسبب تهديد مشروع 'بن غوريون' لدور 'قناة السويس' الاستراتيجي.
ووفقًا لقراءةٍ تحليلية لانعكاسات هذه السيناريوهات على ردود الفعل الدولية، من التصريحات الأمريكية، رصدنا رفضًا دوليًا واسعًا، وسواءً جاءت لدعم 'نتنياهو' أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية، إلا أنها لقيت استنكارًا واسعًا، لأن التهجير القسري أو السيطرة غير القانونية على أراضي الفلسطينيين يمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
ورصدنا حالة من التوتر خصوصًا مع الحلفاء الإقليميين، مثل 'مصر، السعودية، وتركيا'، حيث رفضت كلا منها بشكلٍ قاطع أي تهديد للأوضاع الجيوسياسية أو استهداف سكان غزة، ما عدهُ مراقبون تراجعًا للنفوذ الأمريكي، فاستمرار 'ترامب' في طرح أفكار مرفوضة دوليًا قد يعزز نفوذ 'روسيا والصين' كبدائل سياسية في المنطقة، قد يلجأ إليها الحلفاء.
وعليه؛ يؤكد خبراء ومحللون أن تصريحات 'ترامب' سواء كانت جزءًا من دعم 'لنتنياهو' أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية استثمارية، فإنها تمثل خطرًا مزدوجًا؛ داخليًا على مستوى تعزيز الخطاب المتطرف داخل 'إسرائيل'، وإقليميًا ودوليًا عبر تأجيج الصراع مع الفلسطينيين والدول العربية وتقويض فرص السلام.
في الإطار؛ أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' الأخيرة، والتي اقترح فيها سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه الفلسطينيين إلى دول مجاورة، ردود فعل واسعة من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
نبدأها من فلسطين، حيث أدانت حركات وفصائل وقوى الجهاد والمقاومة الفلسطينية بشدة تصريحات 'ترامب'، واعتبرتها محاولة لخلق مزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة، كما أكدت السلطة الفلسطينية أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته.
بدورها؛ أعربت الحكومة المصرية عن رفضها القاطع لمقترح 'ترامب'، مؤكدة أن مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن أي محاولة لتهجير سكانه تتعارض مع القانون الدولي.
من جهتها، أكدت الدول الخليجية موقفها الثابت والداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ورفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة.
ووصف وزير الخارجية التركي، من جانبه، تصريحات ترامب بأنها 'غير مقبولة'، مؤكدًا أن أي خطط تجعل الفلسطينيين خارج المعادلة ستؤدي إلى مزيد من الصراع.
كم أعربت جمهورية إيران الإسلامية عن استنكارها الشديد لمقترح ترامب، واعتبرته انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين وتهديدًا لاستقرار المنطقة.
وفي سياق، المواقف الدولية، فقد أعربت الأمم المتحدة عن رفضها لمقترح ترامب، مؤكدة أن أي عملية ترحيل أو نقل قسري للسكان دون أساس قانوني تُعتبر محظورة تمامًا بموجب القانون الدولي.
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويمثل هجومًا على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، 'أنالينا بيربوك'، أن قطاع غزة 'ملك للفلسطينيين'، وأن طردهم منه سيكون غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي.
ورفض وزير الخارجية الإسباني، 'خوسيه مانويل ألباريس'، اقتراح ترامب، مؤكدًا أن غزة هي أرض للفلسطينيين وسكانها يجب أن يبقوا فيها.
وأعلنت الصين معارضتها للترحيل القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة دعمها لما يسمى 'حل الدولتين' كسبيل لتحقيق السلام في المنطقة.
وأكدت الحكومة الأسترالية دعمها لما يسمى 'حل الدولتين'، مشددة على أن مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار دولة فلسطينية مستقبلية.
وأما روسيا فأكدت أن التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس ما يسمى ' حل الدولتين'، كما وصف الرئيس البرازيلي، 'لويس إيناسيو لولا دا سيلفا'، تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة بأنها 'ليست منطقية'.
وفي سياق، ردود الفعل الإسرائيلية، فقد حظيت تصريحات ترامب بترحيبٍ من كافة الأوساط السياسية الإسرائيلية، حيث أشاد 'رئيس وزراء' الكيان 'نتنياهو' بالرئيس الأمريكي، واصفًا إياه بأنه 'أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق'.
كما أبدى معظم السياسيين الإسرائيليين دعمهم لمقترح ترامب، معتبرين أنه يمثل 'تفكيرًا إبداعيًا' لحل قضية غزة، ولن يقف الأمر هنا؛ بل سال لعاب وزير مالية الكيان المجرم 'سيموترتش' بأن طالب 'ترامب' بالعمل على هذا النحو في الضفة الغربية المحتلة.
بالمحصلة؛ تُجمع ردود الفعل الدولية على رفض تصريحات الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني ودعم وقف إطلاق النار، كسبيلٍ لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 24 دقائق
- فيتو
أول تعليق من حماس على مقتل 9 أطفال في قصف الاحتلال لمنزل طبيبة بغزة
قالت حركة حماس اليوم السبت، إن اغتيال الاحتلال 9 أطفال لطبيبة أثناء تأديتها واجبها الإنساني جريمة بشعة تعكس طبيعته السادية. كما قالت الحركة، في بيان: "في جريمة وحشية جديدة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروّعة باستهدافه عبر غارة جوية منزل الدكتورة آلاء النجار، الطبيبة في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، ليرتقي أطفالها التسعة شهداء، بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني على رأس عملها في المستشفى". بيان مشترك لـ 80 دولة وأعلنت 80 دولة في بيان مشترك، الخميس الماضي، أن قطاع غزة يواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 والمدنيون يتعرضون لخطر المجاعة. غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية وفي هذا السياق، أعلنت منظمة "آكشن إيد" الدولية أن آلاف العائلات في القطاع يعيشون حالة من الجحيم مع تصاعد القصف الإسرائيلي المستمر ونفاد الإمدادات. وقالت المنظمة في بيان صحفي إن "المئات قتلوا، ونزح ما يقرب من 100 ألف شخص في الأيام القليلة الماضية، في ظل التصعيد الكبير لـ جيش الإحتلال في الهجمات البرية والجوية". الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا وأضاف البيان أن الموظفين العاملين مع أحد شركاء المنظمة في دير البلح قد تم إجبارهم على إخلاء مكاتبهم ومنازلهم، على الرغم من عدم وجود أماكن آمنة ليختبئوا فيها، مع استمرار الهجمات العنيفة على قطاع غزة بشكل يومي. وقالت المنظمة إن "80% من الأراضي في غزة قد صدرت بحقها أوامر إخلاء، مما يزيد من معاناة الناس الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


وكالة نيوز
منذ 30 دقائق
- وكالة نيوز
يعود ترامب إلى ويست بوينت لخطاب البدء العسكري الأول منذ عودته إلى منصبه
ويست بوينت ، نيويورك – يخاطب الرئيس ترامب فئة التخرج 2025 في ويست بوينت يوم السبت في أول خطاب لبدءه العسكري في فترة ولايته الثانية. آخر مرة ألقى الرئيس خطابا في الأكاديمية العسكرية الأمريكية جاء وسط حساب على مستوى البلاد في أعقاب قتل الشرطة لجورج فلويد في عام 2020. في هذا الخطاب ، ركز السيد ترامب خطابه على شكر الحرس الوطني بسبب 'سلامه وسلامة وحكم القانون الدستوري في شوارعنا'. وحث الفصل على ألا ينسى أبدًا الجنود الذين قاتلوا من أجل 'إطفاء شر العبودية'. كتب تسعة خريجين في عام 2020 خطابًا إلى المسؤولين الذين يطلبون أن يكون التدريب المناهض للعنصرية جزءًا من المنهج في ويست بوينت ، قائلين إن المؤسسة كانت تفشل في إنتاج قادة مجهزين لقيادة المنظمات المتنوعة. بعد خمس سنوات ، تتوافق ويست بوينت مع الأمر التنفيذي لإدارة ترامب الثانية التي تحظر التنوع ، والأسهم ، والإدماج ، أو DEI ، في الجيش. في فبراير / شباط ، قامت الأكاديمية العسكرية الأمريكية بحل العشرات التي تشكلت حول العرق والجنس ، بما في ذلك نادي المنتدى الآسيوي والمحيط الهادئ ، ونادي الجمعية الوطنية للمهندسين السود ، ونادي جمعية المهندسين. يحظر النظام العرق أو التفضيل القائم على الجنس في أي جزء من الجيش الأمريكي ويوجه وزير الدفاع بيت هيغسيث لإجراء مراجعات داخلية لمبادرات DEI. تعهد الرئيس خلال الحملة للتخلص من الجنرالات العسكريين 'استيقظوا' وإعادة تأسيس نظام قائم على الجدارة. احتج البعض في ويست بوينت على التدابير. استقال أستاذ فلسفة ويست بوينت غراهام بارسونز بعد كتابة مقال في صحيفة نيويورك تايمز التي تنتقد الأكاديمية العسكرية الأمريكية بسبب 'اعتداءها الكامل على منهج المدرسة وأبحاث أعضاء هيئة التدريس' رداً على الأمر التنفيذي للرئيس. يأتي خطاب السيد ترامب بعد يوم من أن نائب الرئيس JD Vance ، وهو محارب قديم في أكاديمية البحرية الأمريكية وأكد على تحول الإدارة في السياسة الخارجية ضد الحروب إلى الأبد والصراعات المفتوحة. وقال للخريجين إن الولايات المتحدة لن ترسل الجيش في البعثات إلا إذا كان هناك 'مجموعة محددة من الأهداف في الاعتبار'. قبل يوم الذكرى ، انعكس فانس أيضًا على التضحية بأعضاء الخدمة. شارك في قصة الرائد ميغان مكلونج ، 34 عامًا ، الذي خدم إلى جانبه في العراق وقتلته قنبلة على جانب الطريق. وقالت فانس: 'كانت ضابطًا ، خدمت معه ، والذي كان مشرقًا وصعبًا ومكرسًا بشكل لا يصدق لوظيفتها'. واعترف أنه على الرغم من أن جميع الخريجين لم يشاركوا سياسته ، إلا أنه كان لا يزال يتجذر لهم. من بين 1،002 طالب يتخرجون من أكاديمية الولايات المتحدة العسكرية ، 14 طلابًا دوليًا قادمون من جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك كوسوفو وقطر وبولندا.

يمرس
منذ 35 دقائق
- يمرس
هل تنفجر مشاكل المنطقة في حج هذا العام؟
أن مايجري حاليا في بلاد الشام الصغرى منذ سيطرة احمد الجولاني عليها بتوافق دولي وغموض نسبه الذي يرى الكثير بعد أن نفت أسرة الشرع أن يكون منها ونفت أسرة أخرى أن يكون أحد اولادها مما شجع على البحث عن أسباب أخرى لغموض نسب الرجل الذي كان أحد أذرع الصهيوني ابوبكر البغدادي أحد رجال الموساد المهمين .. وفي اليمن يتعاظم دور حائك المصاون النسائية وهو أحد مسلماني الجنوب واحد الأقطاب التي تقف في الصف الديني والسياسي المعادي له ولمطالب شعبه وفي هذه المعاناة يستعيد الحوثيون زمام المبادرة من ايدي مسلماني عيلوم اليمن (لبهوة) بريقه وفشله في المهمة الموكلة له وفق قواعد الاشتباك التي تغيرت بعض أسسها بعد انتخاب الرئيس الأمريكي ترامب سيما بعد زيارته لدول المنطقة وتفاقم الخلاف حول الملف النووي الايراني وارتفاع منسوب التصريحات الإعلامية عن الخلافات حول وضع غزة وفلسطين والتهجير والوطن البديل ووعود دول غربية عظمى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم بالتزامن مع موسم حج هذا العام 2025 كل تلك المؤشرات مع زيادة منسوب الاحلام وتفسيراتها. توحي أن المنطقة مقبلة على أحداث كبرى ستغير ملامحها وحدودها وإعادة صياغة علاقاتها على أسس جديدة تستوعب اهداف ضرب المقدسات الإسلامية لاسمح الله.. ومن هذه التراكمات تتجلى مؤامرة الأطراف اليمنية التي أخذت المبادرة وتفعيل المؤامرة في عدن والجنوب كافة موظفين عبث العليمي وحكومته الفاسدة بالخدمات الضرورية للناس ومنها الماء والكهرباء وصرف المرتبات وانهيار العملة مع مطالب إقليمية بإدارة شبوة وحضرموت والمهرة من قبل دولة إقليمية مهمة في المنطقة للضغطعلى الانتقالي الجنوبي للتوقيع على الحل الذي يتم نسج خيوطه خلف الكواليس دون علم الطرف الجنوبي مما يعطيه الحق برفضه وعدم قبوله وتشريعه مهما كانت الضغوطات فالمنطقة في نهاية المطاف مقبلة على كوارث أن لم تبدأ من حج عامنا هذا فستحدث في أية لحظة أخرى قادمة .. الباحث/ علي محمد السليماني