
أنيسيموفا تعيش كابوس «السقوط المروع» في ويمبلدون!
اعترفت الأميركية أماندا أنيسيموفا، بأنها تعرضت لصدمة كبيرة، بعدما تعرضت لأسوأ هزيمة في تاريخ نهائي فردي السيدات ببطولة ويمبلدون للتنس لأكثر من قرن.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن أحلام اللاعبة الأميركية في أول نهائي «جراند سلام» في مسيرتها تحولت إلى كابوس، حيث احتاجت البولندية إيجا شفيونتيك إلى 57 دقيقة لتفوز 6-صفر و6-صفر.
وأصبحت أنيسيموفا ثالث لاعبة تخسر في نهائي بطولة كبيرة بدون الفوز بأي شوط، والأولى في ويمبلدون منذ عام 1911.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاماً التي دخلت في نوبة بكاء قبل وأثناء كلمتها في الملعب: «كان من الصعب علي استيعاب الأمر، خاصة أثناء وبعد المباراة». وأضافت: «لم تكن تلك النتيجة التي أتمنى الحصول عليها في أول نهائي في بطولات جراند سلام، أظن أنني تعرضت لصدمة، لكنني أخبرت نفسي بأنني سأكون أقوى بعد ذلك».
وتابعت أنسيموفا: «أعني أنه من الصعب تجاوز ذلك الموقف، وأن أفقد كل المشاعر الإيجابية في نهائي جراند سلام، لكن على العكس يمكنني اعتبار ذلك أمراً إيجابياً واتخذه حافزاً للمضي قدماً، بالطبع هناك الكثير من الأشياء التي علي فعلها من أجل التطور».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ ساعة واحدة
- الشارقة 24
الإيطالي سينر يتصدر التصنيف العالمي لمحترفي التنس
الشارقة 24 – أسعد خليل: حلّق الإيطالي يانيك سينر الفائز ببطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، في صدارة تصنيف لاعبي كرة المضرب، موسعاً الفارق عن وصيفه في البطولة الإنجليزية الإسباني كارلوس الكاراز إلى 3430 نقطة في إصدار يوم الاثنين. وتغلب سينر على ألكاراز في نهائي ويمبلدون الأحد 4-6 و6-4 و6-4 و6-4، محرزاً لقبه الرابع في بطولات الـ"غراند سلام". وحصد سينر 1600 نقطة من خلال تتويجه باللقب لأول مرة في مسيرته، في حين خسر الكاراز 700 نقطة كونه كان حامل اللقب. واحتفظ الألماني الكسندر زفيريف بالمركز الثالث على الرغم من خروجه المذل من الدور الأول، في حين استعاد الأميركي تايلور فريتز المركز الرابع ببلوغه نصف النهائي. وفي فئة السيدات، ارتقت البولندية ايغا شفيونتيك إلى المركز الثالث إثر تتويجها ببطولة ويمبلدون بعد فوزها النظيف على الأميركية اماندا انيسيموفا 6-0 و6-0، في حين صعدت الأخيرة 5 مراكز وباتت تحتل المركز السابع.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
نهاية حقبة ديوكوفيتش.. وداعاً أيها «المخضرم»
لندن (د ب أ) أسدل الستار على منافسات بطولة ويمبلدون للتنس ثالثة بطولات جراند سلام هذا العام بتتويج الإيطالي يانيك سينر والبولندية إيجا شفيونتيك بلقبي فردي الرجال والسيدات. وسلطت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الضوء على أبرز ستة ظواهر لنسخة ويمبلدون 2025. إيجا تستعيد حماسها عادت شفيونتيك للتواجد بين الثلاثة الأوائل في التصنيف العالمي للسيدات مع أرينا سابالينكا وكوكو جوف. لم تكن النجمة البولندية مرشحة للفوز بلقب ويمبلدون في ظل معاناتها الكبيرة على الملاعب الرملية، لكنها تألقت على الملاعب العشبية بشكل غير متوقع، لأنها أقل الملاعب التي تفضل اللعب عليها. وفي قمة تألقها، لم تفز شفيونتيك بلقب بطولة فرنسا المفتوحة بنتيجة 6/ صفر و6/ صفر مثلما فعلت بمنافستها أماندا أنيسيموفا في نهائي ويمبلدون، لتحول أول نهائي للاعبة الأميركية في جراند سلام إلى كابوس. سينر يقلب الطاولة وسط منافسة حامية بعد أسبوعين من المباريات والمنافسات المثيرة، انتهى الأمر بنهائي بين سينر وكارلوس ألكاراز، لتتجدد المنافسة الحامية بينهما مؤخراً، والتي يبدو أنها ستبقى لسنوات قادمة. تفوق ألكاراز في آخر 5 مواجهات ضد سينر، منها الفوز في نهائي رولان جاروس الملحمي الشهر الماضي بعد خمس مجموعات مثيرة، مما كان ينذر بأن نهائي ويمبلدون سيكون من طرف واحد هذا العام. لكن سينر رد اعتباره، وهزم ألكاراز بطل ويمبلدون في العامين الماضيين، ليحقق النجم الإيطالي اللقب لأول مرة في تاريخه، واللقب الرابع له على مستوى جراند سلام، متخلفاً بفارق لقب واحد عن ألكاراز، ليشعل الصراع بينهما في النسخة القادمة من بطولة أميركا المفتوحة. نهاية وشيكة لديوكوفيتش اضطر الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش إلى الاعتراف بأن التقدم في السن أثر عليه بعد الخسارة أمام سينر في الدور قبل النهائي، ليلوح ببدء مرحلة جديدة من السيطرة في تنس الرجال. انزلق ديوكوفيتش 38 عاماً في أواخر مباراته أمام الإيطالي فلافيو كوبولي في دور الثمانية، ليعاني آلاماً في أطرافه، لم يقدر على تحملها أمام قوة ولياقة سينر 23 عاماً. وتعهد الفائز بـ 24 لقباً في جراند سلام بالعودة مجدداً في 2026 وسط شعور لا مفر منه بأن ويمبلدون بصدد توديع أحد الأساطير وأبطالها السابقين. تطور درابر يقدم جاك درابر، المصنف الأول في بريطانيا، موسماً رائعاً، وقفز للمراكز الأربعة الأولى في التصنيف العالمي، لكن ينقصه أفضل طريقة لفرض أسلوب لعبه على الملاعب العشبية. قال درابر 23 عاماً بعد الخسارة في الدور الثاني أمام مارين سيليتش، وصيف ويمبلدون سابقاً: «يبدو أن هناك أمراً ما مفقود، لأنني لاعب أعسر، وأمتاز بطول القامة (98ر1 متر)، ويجب أن أكون رائعاً على الملاعب العشبية». لقن سيليتش درساً لدرابر في كيفية اللعب على الملاعب العشبية، لكن المصنف الأولى في بريطانيا لا تنقصه الروح أو الاحترافية، وسيكتشف ما ينقصه في مرحلة ما. تقلبات رادوكانو تجيد البريطانية إيما رادوكانو تقديم أداء مميز على الملاعب العشبية، وحققت نتائج مميزة في نادي عموم إنجلترا. لقد تفوقت على ماركيتا فوندروسوفا بطلة ويمبلدون السابقة، لكنها خسرت لسوء الحظ بعد ذلك أمام سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً. ووقفت عوامل عديدة وراء نجاح رادوكانو منها، التعاون الناجح مع مدربها مارك بيتشي، لكن هذه الشراكة تبدو مهددة، في ظل رفض بيتشي التخلي عن عمله الإعلامي. ويبقى تألق رادوكانو مرهوناً بوجود أشخاص محل ثقة حولها، لذا عليها إيجاد بيئة عمل مستقرة. خلل تقني استعانت بطولة ويمبلدون بنظام إلكتروني لمراقبة الخطوط لأول مرة في تاريخ البطولة بعد الاستغناء عن حكام الخطوط، لكن هذه التقنية لم تكن خالية من المشاكل. ارتكبت تقنية الخطوط العديد من الأخطاء أبرزها، خلال هزيمة سوناي كارتال في الدور الرابع أمام أنستازيا بافليوتشينكوفا، عندما تم إيقاف التقنية من دون قصد، لتغفل عن خروج كرة سددتها اللاعبة البريطانية خارج الخطوط. وفي مباراة تايلور فريتز ضد كارين خاشانوف في دور الثمانية، أشارت التقنية بوجود «خطأ» بشكل خاطئ، لأن تسديدة اللاعب الأميركي كانت داخل الخط النهائي. وشكك رادوكانو ودرابر قبل انطلاق البطولة في دقة هذه التقنية، بينما قال خاشانوف: «غياب حكام الخطوط جعلني أشعر بالوحدة داخل الملعب».


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
"سينر"بطلاً لـ"ويمبلدون" بتغلبه على"ألكاراز"
اللقب الرابع للمصنف الأول عالميا في البطولات الأربع الكبرى فاز الإيطالي يانيك سينر على الإسباني كارلوس ألكاراز بنتيجة 4-6 و6-4 و6-4 و6-4 يوم الأحد ليحرز لقبه الأول في بطولة ويمبلدون للتنس. كان هذا هو اللقب الرابع للمصنف الأول عالميا في البطولات الأربع الكبرى والذي جاء بعد شهر واحد فقط من هزيمته المؤلمة في خمس مجموعات أمام ألكاراز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة. موصى به