logo
مسؤول أردني سابق: ترامب يضحّي بالمصالح الأمريكية بسبب اصراره على مواجهة اليمن

مسؤول أردني سابق: ترامب يضحّي بالمصالح الأمريكية بسبب اصراره على مواجهة اليمن

شهارة نت٢٠-٠٣-٢٠٢٥

شهارة نت – عمان
أكد نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق، قاصد محمود نائب، أن الرئيس الأمريكي ترامب يضحّي بالمصالح الأمريكية ويعرضها لأعلى درجات الخطر، بسبب اصراره على مواجهة اليمن.
واضاف أن 'اليمنيين' يستفيدون من 'الانحراف والحماقة الأمريكية'.
ولفت الى إن 'اليمن' يمتلك صواريخ فرط صوتية لا تمتلكها العديد من الدول المتقدمة، وأن تكنولوجيا الهيدروجين موجودة لديه ولا نتفاجأ ولا يمتلكها الكثيرون'، وفق مداخلة له على قناة 'القاهرة الإخبارية'.
وذكر محمود نائب أن 'اليمن' لديه مفاجآت عملياتية واستراتيجية وتعبوية وتكنولوجية متطورة، في إشارة إلى العمليات البحرية والأسلحة التي استخدمتها القوات المسلحة في مواجهة القوات البحرية الأمريكية خلال الفترات الماضية.
وأكد المسؤول العسكري الأردني السابق، أن 'اليمن أغلق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية فقط'، وأن ترامب هو من 'أحدث حالة من التوتر العالمي ووضع نفسه في مأزق حقيقي'، ما يكذب المزاعم الأمريكية بشأن استهداف اليمن للملاحة الدولية. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النبي والمحتال
النبي والمحتال

يمن مونيتور

timeمنذ 6 ساعات

  • يمن مونيتور

النبي والمحتال

في الرابع من فبراير الماضي زار نتنياهو البيت الأبيض، والتقي بالرئيس ترامب. تجوّل الرجلان في أرجاء المكان الأكثر أهمية وخطورة في العالم، وصعدا معاً إلى الطابق الثاني. واصلا المشي وتبادلا المجاملات إلى أن بلغا غرفة نوم لينكولن، وهو المكان الذي اتخذه الأخير مكتباً له، وهناك وقّع على قرار تحرير العبيد في العام 1863. أمام المكتب التقط ترامب ونتياهو صورة تذكارية وقّع عليها الأول بجملة: إلى بيبي، القائد العظيم. قبل ذلك كان نتنياهو قد قال إن إسرائيل لم تحظ بصديق في البيت الأبيض مثل دونالد ترامب. في مرتفعات الجولان المحتلّة قرية تحمل اسم ترامب، ويرى القادة الإسرائيليون أن الرجل الذي يقول الشيء ونقيضه خلال اليوم الواحد هو الجواد الأفضل لحسم المسألة الفلسطينية إلى الأبد. قبل أن يصعدا إلى الطابق الثاني في البيت الأبيض كان نتنياهو قد أهدى ترامب تذكاراً مثيراً: بيجراً مطليّاً بالذهب. رفع ترامب ذلك الشيء اللامع إلى أمام عينيه وطالعه بإعجاب وهو يردد 'كانت عملية عظيمة'، كما نقلت إسرائيل هيوم في تقرير غني بالتفاصيل في الثاني من مايو. بحسب شيريت كوهين، مراسل الصحيفة للشؤون الدبلوماسية، فإن زيارة الخمس ساعات تلك كانت كافية لتغيير الشرق الأوسط. انتهت الزيارة إلى مؤتمر صحفي عرض فيه ترامب رؤيته الخاصة للمسألة الفلسطينية: ترحيل الفلسطينيين وبناء منتجعات للسياحة على أنقاض منازلهم. ذهب ترامب بعيداً في سخائه، حتى إن بنغفير – الذي قلّما أسعده شيء، لا الموت ولا السلام- بقي يردد على الدوام أن على إسرائيل أن تبادر إلى تنفيذ خطّة الرئيس ترامب. ثم ذهب ترامب إلى الشرق الأوسط في زيارة تجاوزت مدّتها الخمس ساعات بكثير. طوّر علاقات وتعاقدات مع دول المنطقة لا يعلم عنها 'بيبي العظيم' الشيء الكثير، ولا تخدم رؤيته لتغيير الشرق الأوسط. مواقف ترامب الجديدة في الشرق الأوسط عرفها نتنياهو من خلال الصحف، وفقاً لبن كسبيت في معاريف. اختار المحتال نتنياهو مصادمة أكبر المحتالين، أراد التلاعب برجل لا يعرف حتى أخلاق المائدة، يقول بن كسبيت. كانت ميريام أديلسون، الصهيونية الثرية والراديكالية، قد اقترحت إدراج فصل جديد في الكتاب اليهودي المقدس وليكن اسمه 'كتاب ترامب'. ذلك الترويض كلّه لأقوى رجل في العالم تجاهل حقيقة أن إسرائيل، كدولة، لا تملك الكنوز التي يريدها ترامب، وليس بمقدورها أن تملأ راحتيه بما يحتاجه في تدويناته اليومية. إسرائيل مسألة تتعلق بالإيمان، وترامب يعتقد أن الناس ستختار الإلحاد حين تتجاوز الضرائب حدّاً معيّناً، كما جاء على لسانه مؤخراً. الصهيونية واحدة من الأصول الأخلاقية للسياسة الخارجية الأميركية، وكذلك المصالح الأميركية. شيّعه توماس فريدمان في مقالة على نيويورك تايمز قائلاً إن عليه أن يتذكر أن حكومة نتنياهو ليست حليفاً، وأن هنالك مصالح لأميركا في الشرق الأوسط يسعى نتنياهو للإضرار بها. ثمّة نماذج تاريخية عديدة لحالات صادمت فيها المصلحة الإسرائيلية مصالح أميركا في العالم، منها الحرب على مصر في العام 1956. آنذاك كانت أميركا تجوب العالم بغية تشكيل جدار ناري ضد اجتياح الاتحاد السوفيتي لدول مستقلة، وتعيّن عليها أن تدين صراحة غزو السوفيت لهنغاريا في الرابع من نوفمبر 1956، أي بعد خمسة أيام فقط من انطلاق العدوان الثلاثي على مصر، والذي شاركت فيه إسرائيل. استدعت المصلحة الأميركية الحيوية آنذاك أن تبدي أميركا حزماً حقيقياً، وصل حد التهديد بالعقوبات ضد الدول الثلاث. ثمّة توجّس في إسرائيل، وهناك من يعتقد على نحو كبير أن زيارة ترامب إلى الجزيرة العربية تمثّل تهديداً مباشراً لأمن إسرائيل، بل لوجودها. صار ترامب إلى المهرج والمحتال الذي وضع أمن إسرائيل في سلّة المهملات، وألقى بالدولة العبرية إلى الكلاب، كما يتردد في نصوص كتّاب الرأي الإسرائيليين. يتشارك أقصى اليسار مع أقصى اليمين التوجس العميق حيال زيارة ترامب إلى السعودية، فقد يجري التلاعب بمدمن الصفقات ودفعه في اتجاه لا يخدم إسرائيل. هذه المرّة سيلقنونه أشياء ضد إسرائيل، وسيعرضون عليه شبكة مصالح غالية الثمن قائلين إن بمقدوره زيادة الغلّة إذا ما تخلّى عن نتنياهو الذي لا يشبع من الحروب. في الحادي عشر من الشهر الحالي ألقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد خطاباً غاضباً في الكنيست قال فيه ''كل الأحداث المهمة فعلاً تجري بدوننا. ستعقد قمة مهمة في السعودية ونحن لسنا هناك. الصفقة التي تبرمها أمريكا الآن مع السعوديين والتي ستسمح بتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية تشكل خطراً على أمن إسرائيل، ونحن منعناها سابقا. ترامب سئم من مماطلات نتنياهو ويمضي بمفرده. نتنياهو أفقدنا أمريكا'. هنالك هلع حقيقي في إسرائيل، وإسرائيل تجيد المبالغات وترى كل ما لا يروقها تهديداً وجودياً. ترامب في السعودية، إنها كارثة على وجود إسرائيل، كما يقول بن كسبيت في معاريف. الأمر يشبه الزلزال، هكذا تبدو النظرة في إسرائيل. خطوات كثيرة أقدم عليها ترامب مؤخراً دون الرجوع إلى نتنياهو، خصوصاً بعد أن استبعد والتز، مستشاره للأمن القومي والقريب من نتنياهو. خسر نتيناهو أهم الكابلات التي تربطه بالبيت الأبيض وتسمح له بالتلاعب بالنقاشات الدائرة فيه. الخطاب الذي ألقاه ترامب في السعودية أفسح مكاناً كبيراً لإيران، كما لو أنه أراد أن يقول للإسرائيليين إنه يأخذ أمن بلادهم في الحسبان، ولكنه يفعل ذلك وهو يقف في الرياض ويرى مصالح بلاده. الهجوم على إيران لم يهدأ من روع الدولة المذعورة على الدوام. فقد بدا واضحاً – كما لاحظ أكثر من كاتب إسرائيلي – أن ترامب هبط بمستوى تهديداته من 'سأفتح عليهم باب الجحيم' إلى: سأمارس عليهم أقصى درجات الضغط الاقتصادي. يضاف إلى ذلك التوصل إلى اتفاق 'سلام' مفاجئ من الحوثيين دون التنسيق مع إسرائيل، كل ذلك خلق فزعاً داخل دوائر السلطة في تل أبيب. كيف ستعتمد إسرائيل على رئيس 'يستفيق صباحاً على A، وفي الليل يقرر B و C و D، ويثير البلبلة في العالم بأسره' كما جاء على لسان دافيد أمسالم، وزير التعاون الإقليمي والقريب من نتنياهو. أمسالم هو أيضاً مكلف بالتنسيق بين الحكومة والكنيست، وفي الأيام الماضية ألقى كلمة في برلمان الدولة العربية وقال في معرض نقاش زيارة ترامب لدول الخليج العربي 'يجب أن نأخذ مصيرنا بأيدينا'. سرعان ما تصبح الأمور في إسرائيل متعلقة بالمصير، بالوجود. حتى فكرة دويلة فلسطينية صغيرة بلا ملامح تمثل تهديداً لوجود إسرائيل، وإعادة تموضع عملياتي لبعض التشكيلات العسكرية المصرية في سيناء تمثّل تهديداً وجودياً لإسرائيل. يدور النقاش الغربي، منذ ما يداني العشرين شهراً، حول حق إسرائيل في الوجود، بينما تتعلق بالحقيقة بشعب آخر يُنسف وجوده من الأساس. ترامب المولع بإسرائيل لا يلتزم بالقواعد على الدوم، ويقبل الإغواء. نجح المال الخليجي في شراء مسيح بني إسرائيل، يقول ناحوم برنياع في ديعوت أحرنوت. بات ترامب المشكلة التي سترافق إسرائيل لثلاث سنوات ونصف وربما لما بعدها، كما يتخوف برنياع الذي تذكر شيئاً مهمّاً وهو أن السفارة الأميركية لا تزال تعمل من تل أبيب وأن الحديث عن نقلها إلى القدس ليس سوى مزحة، فلم تنقل أميركا سوى لافتة. يرى برينياع، مثل غيره، في زيارة ترامب إلى الخليج تحديّاً وجوديّاً لأمن إسرائيل من زاوية مثيرة. فالصفقات التي قد تصل في مدى عشر سنوات إلى نحو 2 تريليون دولار ستمنح القادة الخليجيين نفوذاً سياسياً في أمريكا لم يعطَ لأي دولة أجنبية حتى اليوم. لا بد من النظر إلى هذا التقدير باهتمام، فالكاتب ناحوم برنياع، المولود سنة 1944، هو الصوت الأثقل في التحليل السياسي وسبق له أن حصل على جائزة إسرائيل في الإعلام، أرفع جائزة تمنحها الدولة، ويقدم تحليلاته من خلال يديعوت أحرنوت، الصحيفة الأكبر حجماً في إسرائيل. ركض ترامب في المائة يوم الأولى خلف هاجس الوجود اليهودي حتى أنه صادم على نحو مدمّر المؤسسة الأكاديمية الأميركية وأنزل عقاباً مزلزلاً ببنية التعليم الجامعي. فعل كل ذلك تحت تأثير اللوبي الصهيوني الذي حشى رأسه بأفكار تقول إن التظاهرات الطلابية هي دعوة لإبادة شعب بني إسرائيل. صارت الصهيونية واليهودية والإسرائيلية شأناً واحداً. ثمة حقيقة عن إسرائيل يندر أن يشار إليها، وهي أن نسبة مواطنيها اليهود الذين تعود أصولهم إلى غرب أوروبا تقل عن 5%، وأن الدولة في مجملها تجمّع فوضوي ليهود السفارديم – يهود الشرق الأوسط- ويهود غرب أوروبا. الخداع الألماني القائل إن إسرائيل دولة نشأت بفعل الهولوكوست لا قيمة له بالقياس التاريخي، فقد غادر يهود ألمانيا إلى أميركا وليس إلى فلسطين. أما المثقف اليهودي فيرى الأمور على نحو آخر، ف'إسرائيل لم توجد بسبب الهولوكست، الهولوكست حدث لأن إسرائيل لم تكن موجودة'، وهي مقولة تُنسب إلى الفيلسوف اليهودي الفرنسي إيمانويل ليفيناس، وتستعار في مناسبات عديدة، بما في ذلك حين يجري الحديث عن زيارة لرئيس أميركي إلى دولة عربية! المقال نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك

ارامكو السعودية تتلقى ضربات قاصمة وهذا ما سيحدث لموظفيها!
ارامكو السعودية تتلقى ضربات قاصمة وهذا ما سيحدث لموظفيها!

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

ارامكو السعودية تتلقى ضربات قاصمة وهذا ما سيحدث لموظفيها!

متابعات /وكالة الصحافة اليمنية// كشفت تقارير حديثة أن شركة أرامكو، عملاق النفط السعودي، تخطط لإنهاء خدمات نحو 5 آلاف موظف من أصحاب الرواتب المرتفعة مع نهاية عام 2025. تأتي هذه الخطوة في إطار محاولة لتقليص النفقات وتوفير سيولة مالية، في وقت تتزايد فيه التزامات المملكة المالية لتمويل استثمارات ضخمة، كان من أبرزها التعهدات التي قدّمها ابن سلمان لإدارة دونالد ترامب، خلال التقارب السعودي–الأميركي المستمر. قرار أرامكو المرتقب بتسريح آلاف الموظفين، تحديدًا من أصحاب الرواتب المرتفعة، لا يمكن فصله عن أزمة السيولة التي بدأت تظهر في أكثر من جانب داخل الاقتصاد السعودي. فعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط خلال عامي 2022 و2023، فإن العوائد المتحققة لم تُترجم إلى استقرار مالي، بل تم ضخّها سريعًا في مشاريع غير مدروسة مثل 'نيوم' و'ذا لاين'، أو في تعهدات خارجية تثقل كاهل الخزينة، من بينها التزامات سرّية تجاه شركات أميركية كبرى بطلب مباشر من إدارة ترامب خلال سنوات حكمه. الطرد الجماعي للموظفين لا يمثل فقط ضغطًا اجتماعيًا داخل المملكة، بل يعكس عمق الإرباك المالي الذي تواجهه شركة يُفترض أنها من الأكثر ربحية عالميًا، خصوصًا أن بعض التقارير تشير إلى احتمال بيع أرامكو لمزيد من أصولها في المرحلة المقبلة، في خطوة تعكس بحث الرياض المحموم عن السيولة النقدية بأي ثمن. وقد عبّر ترامب عن هذا التوجه صراحة عندما قال: 'لن يبقى النظام السعودي لأسبوعين من دون حمايتنا'. هذه الرسالة الواضحة دفعت محمد بن سلمان إلى تقديم تنازلات مالية واستراتيجية ضخمة، شملت عقود تسليح واستثمارات بمئات المليارات من الدولارات. ولم يكن الأمر مجرد شراء سلاح، بل شمل أيضًا التزامات مالية ضخمة لشركات استشارية، ومكاتب علاقات عامة، وصناديق استثمار أميركية، بهدف دعم صورة ولي العهد سياسيًا، وتثبيت موقعه في المشهد الدولي، خاصة بعد جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي التي خلقت أزمة غير مسبوقة في علاقات المملكة مع الغرب. من نتائج هذا 'التحالف المالي–السياسي' بين ابن سلمان وترامب، أن الرياض باتت تضخ استثمارات ضخمة في مؤسسات أميركية، سواء عبر صندوق الاستثمارات العامة أو عبر أرامكو نفسها. وهذا ما يفسر تصاعد الحاجة إلى تقليص النفقات التشغيلية داخل أرامكو، بما في ذلك طرد آلاف الموظفين، لتوفير سيولة يمكن ضخّها في الخارج، بدلًا من استخدامها في دعم الاقتصاد المحلي أو خلق فرص عمل جديدة للسعوديين.

بوليتيكو: 'إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية'
بوليتيكو: 'إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية'

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 9 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

بوليتيكو: 'إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية'

نشرت مجلة 'بوليتيكو' الأمريكية تقريرًا مطولًا تناول 'تداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اليمن، مؤكدة أن الاتفاق، رغم صموده من الناحية الميدانية، لم يشمل وقف الهجمات الصاروخية اليمنية على كيان العدو الإسرائيلي، الحليف الأبرز لواشنطن في الشرق الأوسط'. وأشارت المجلة إلى أن 'اليمنيين أطلقوا، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه الأراضي المحتلة، في سادس محاولة هجومية خلال أسبوع واحد فقط'. وبحسب بوليتيكو، تكشف هذه الهجمات المتواصلة كيف تم استبعاد 'إسرائيل' من اتفاق وقف إطلاق النار، في سابقة اعتبرها مراقبون أمريكيون وإسرائيليون تعبيرًا صريحًا عن تراجع الأولوية الإسرائيلية في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، الأمر الذي قد يضع إدارة ترامب تحت ضغوط إضافية إذا ما استمرت هجمات أنصار الله في التصاعد. ونقلت المجلة عن مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على ملفات الشرق الأوسط، قوله إن 'إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا أولاً'، وأضاف أن 'المفاوضات كانت قائمة على هذا المبدأ، وبالتالي لم يكن من ضمن شروطها حماية أمن 'إسرائيل' من ضربات اليمنيين'. وفي سياق متصل، أشارت المجلة أن منظمات صهيونية أبدت انزعاجها من استبعاد كيان العدو من الاتفاق، حيث صرح بليز ميسزال، من المعهد اليهودي للأمن القومي، بأن ما جرى يعكس وجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل'. لكن مصادر داخل إدارة ترامب، شملت مسؤولين سابقين وحاليين، دافعت عن الاتفاق، وقالت للمجلة إن الإدارة رأت أن 'اليمنيين لن يوقفوا الهجمات على 'إسرائيل'، سواء تضمّن الاتفاق ذلك أم لا، وفضلت وقف استنزاف الموارد العسكرية الأمريكية في صراع لا نهاية له، معتبرة أن تحويل الموارد نحو معالجة الأسباب الجذرية للهجمات أكثر جدوى، بما في ذلك السعي إلى تهدئة شاملة في غزة'. وذكرت المجلة أن اليمنيين علّقوا هجماتهم الصاروخية لفترة قصيرة خلال وقف إطلاق النار بين 'إسرائيل' وحماس في يناير، لكنهم استأنفوا عملياتهم في مارس/آذار، بالتزامن مع عودة العدو إلى تكثيف عدوانه على قطاع غزة. وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب للمجلة إن 'اليمنيين سيواصلون ضرباتهم لتأكيد حضورهم في محور المقاومة ضد إسرائيل'، مضيفًا أن 'كل المحاولات العسكرية لإسكاتهم خلال السنوات العشر الماضية فشلت'. وتوقعت المجلة، نقلاً عن محللين أمريكيين، أن يؤدي استمرار الهجمات إلى تعزيز مكانة اليمن، سواء من حيث الهيبة العسكرية أو القدرة على استقطاب دعم شعبي وميداني جديد. وفي تعليق من جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أكد أن اليمنيين لا يُظهرون فقط قدرتهم على تحدي الولايات المتحدة وكيان العدو الاسرائيلي، بل أيضًا على مواصلة الضغط عبر الميدان رغم التحالفات المعادية، مضيفًا أن هذا يمنحهم ما وصفه بـ'مصداقية هائلة'. وبحسب مراقبين، فإن الإشارة العلنية إلى تجاهل الموقف الإسرائيلي في اتفاق وقف إطلاق النار، تكشف عن مرحلة جديدة من التراجع الاستراتيجي الذي يعانيه كيان العدو، في ظل تقدم محور المقاومة عسكريًا وسياسيًا، من غزة إلى صنعاء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store