
المعهد الفرنسي يستضيف خلود الفلاح في طرابلس
ينظم المعهد الفرنسي في ليبيا وبيت علي قانا للثقافة، لقاء شعريا-تصويريا بعنوان «الذاكرة والخيال المتوسطي: كيف نروي قصة مدننا وأراضينا؟» السبت الموافق 12 أبريل الساعة 6 مساء في بيت علي قانة بمدينة طرابلس.
ستجري الفنانة الفرنسية آن ليز بروييه والشاعرة الليبية خلود الفلاح حوارًا حول أعمالهما، بين الكلمات والصور، في تقاطع وجهات النظر.
وفي تصريح خاص من الفلاح إلى «بوابة الوسط» عن الحدث قائلة «يندرج هذا اللقاء في إطار زيارة آن ليز برويير إلى ليبيا، لتنفيذ مشروعها التصويري والشعري حول البحر الأبيض المتوسط والدول المطلة عليه، سيؤدي هذا المشروع واسع النطاق إلى تنظيم معرض كبير خلال العام 2027 في متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية (MUCEM)بمرسيليا، وهو مكان رمزي للحوار المتوسطي، وسوف يكون أيضًا موضوعًا لكتاب فني جميل تنشره دار الطباعة «Delpire».
وأضافت الفلاح «بالنسبة لليبيا، أرادت آن - ليز أن تعهد إلى بكتابة النص الأدبي المصاحب للأعمال الفوتوغرافية الليبية، كنت سعيدة بالعرض لأنها فنانة تتميز بالحس الجميل».
تعود آن ليز إلى طرابلس في أكتوبر المقبل لتقديم الأعمال التي ستُنتجها في ليبيا، وتختتم الفلاح «من خلال هذه الإضاءة الطبيعية، ومن خلال هذه اللقاءات، أردنا الاستفادة من حضورها المشترك لإثراء نقاش عام حول سؤال كيف نعيد اختراع وكتابة وترسيخ مدننا وأراضينا؟.
خلود الفلاح
صحفية وشاعرة من ليبيا صدر لها: بهجات مارقة (2004)، ينتظرونك (2006)، طاولة عند النافذة (2008 )، نساء (2015 ) ، ترجمت نصوصها الشعرية للفرنسية ضمن انطولوجيا «المرأة شاعرة: شاعرات عربيات بالفرنسية»، ترجمة مرام المصري، كما ترجمت نصوصها للألمانية ضمن أنطولوجيا «أفريقيا في القصيدة» ترجمة زينب خليفة، وقصيدة ا«لحرب تفكر في ترك هامش للبهجة»، إلى اللغة الألمانية ضمن كتاب «جناحا قلبي المثقل»، ترجمة خالد المعالي.
واختيرت نصوصها الشعرية ضمن كتاب «100 شاعرة من العالم العربي: قصائد تنثر الحب والسلام»، إعداد فاطمة بوهراكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
ورشة فنية للمصورة الفرنسية آن ليز بروييه في طرابلس
نظّمت الفنانة والمصورة الفرنسية المعاصرة آن ليز بروييه ورشة فنية بالمعهد العالي لتقنيات الفنون في طرابلس، ضمن مشروع تصويري يستهدف استكشاف البحر الأبيض المتوسط. وخلال الورشة، التقت بعدد من طلبة الفنون الليبيين، مانحة إياهم فرصة استثنائية لتجربة الفنون التشكيلية وفن التصوير الفوتوغرافي المعاصر، وفقا لموقع سفارة فرنسا في ليبيا على منصة «إكس». أتاحت الورشة للمشاركين فرصة فريدة للتعمق في النهج الفني الذي تتبعه بروييه، والذي يمزج بين التصوير الفوتوغرافي، الكتابة، والتصميم الفني، مما أطلقت عليه «الأدب الفوتوغرافي». هذا الأسلوب الإبداعي يجمع بين القراءة والرؤية البصرية، ويستلهم النصوص الأدبية لإعادة إنتاجها بصريًا عبر الصورة. - - - وقد عبّرت السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي بليبيا عن شكرهما الجزيل لإدارة المعهد والأساتذة والطلاب على حسن الضيافة والمشاركة الإيجابية. كما قدما شكرًا خاصًا لوزارة التعليم التقني والفني الليبية على دعمها لهذا النشاط الثقافي والفني. حول آن ليز بروييه آن ليز بروييه، فنانة ومصورة فرنسية وُلدت العام 1971، تتميز بأسلوب يمزج بين التصوير الفوتوغرافي والرسم والكتابة. تسعى من خلال أعمالها لاستكشاف العلاقة بين الصورة والخيال والذاكرة والأدب. تعتمد تقنيات «الكتابة البصرية» في إنتاج ما يشبه «اليوميات الذهنية»، وهي مزيج بين اللقطات الفوتوغرافية والتأملات النصية. تهتم بروييه بقضايا مثل الغياب، والعزلة، والتأمل الهادئ، مستوحية أعمالها من روائع الأدب الكلاسيكي والحديث، وبخاصة من أعمال مثل مارسيل بروست، فرجينيا وولف، وراينر ماريا ريلكه. وترى الصورة كوسيلة شعرية أكثر منها توثيقية، وتصف التصوير بأنه شكل من أشكال الكتابة أو «رؤية أدبية». مسيرتها وأبرز أعمالها عرضت أعمال بروييه في متاحف ومعارض بارزة، مثل مركز جورج بومبيدو في باريس، وتمثلها صالة عرض «لا غاليري بارتيكوليير». من أبرز مشاريعها: «يومية العين» و«الضفة الأخرى من العين» و«امرأة ألمانية». تميزت أعمالها بنغمة شعرية عميقة، وحساسية تجاه التفاصيل المغمورة وغير المرئية، مما جعلها إحدى أعلام المزج بين الفن البصري والأدب في فرنسا. فازت مؤخرًا بجائزة«نييبس» لعام 2024، وشاركت في إقامة تصوير فوتوغرافي في متحف الجيش بباريس. الفنانة الفرنسية آن ليز بروييه تُنظّم ورشة فنية في طرابلس ضمن مشروع فوتوغرافي حول المتوسط. (سفارة فرنسا في ليبيا - منصة إكس) الفنانة الفرنسية آن ليز بروييه تُنظّم ورشة فنية في طرابلس ضمن مشروع فوتوغرافي حول المتوسط. (سفارة فرنسا في ليبيا - منصة إكس) الفنانة الفرنسية آن ليز بروييه تُنظّم ورشة فنية في طرابلس ضمن مشروع فوتوغرافي حول المتوسط. (سفارة فرنسا في ليبيا - منصة إكس)


الوسط
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
المعهد الفرنسي يستضيف خلود الفلاح في طرابلس
ينظم المعهد الفرنسي في ليبيا وبيت علي قانا للثقافة، لقاء شعريا-تصويريا بعنوان «الذاكرة والخيال المتوسطي: كيف نروي قصة مدننا وأراضينا؟» السبت الموافق 12 أبريل الساعة 6 مساء في بيت علي قانة بمدينة طرابلس. ستجري الفنانة الفرنسية آن ليز بروييه والشاعرة الليبية خلود الفلاح حوارًا حول أعمالهما، بين الكلمات والصور، في تقاطع وجهات النظر. وفي تصريح خاص من الفلاح إلى «بوابة الوسط» عن الحدث قائلة «يندرج هذا اللقاء في إطار زيارة آن ليز برويير إلى ليبيا، لتنفيذ مشروعها التصويري والشعري حول البحر الأبيض المتوسط والدول المطلة عليه، سيؤدي هذا المشروع واسع النطاق إلى تنظيم معرض كبير خلال العام 2027 في متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية (MUCEM)بمرسيليا، وهو مكان رمزي للحوار المتوسطي، وسوف يكون أيضًا موضوعًا لكتاب فني جميل تنشره دار الطباعة «Delpire». وأضافت الفلاح «بالنسبة لليبيا، أرادت آن - ليز أن تعهد إلى بكتابة النص الأدبي المصاحب للأعمال الفوتوغرافية الليبية، كنت سعيدة بالعرض لأنها فنانة تتميز بالحس الجميل». تعود آن ليز إلى طرابلس في أكتوبر المقبل لتقديم الأعمال التي ستُنتجها في ليبيا، وتختتم الفلاح «من خلال هذه الإضاءة الطبيعية، ومن خلال هذه اللقاءات، أردنا الاستفادة من حضورها المشترك لإثراء نقاش عام حول سؤال كيف نعيد اختراع وكتابة وترسيخ مدننا وأراضينا؟. خلود الفلاح صحفية وشاعرة من ليبيا صدر لها: بهجات مارقة (2004)، ينتظرونك (2006)، طاولة عند النافذة (2008 )، نساء (2015 ) ، ترجمت نصوصها الشعرية للفرنسية ضمن انطولوجيا «المرأة شاعرة: شاعرات عربيات بالفرنسية»، ترجمة مرام المصري، كما ترجمت نصوصها للألمانية ضمن أنطولوجيا «أفريقيا في القصيدة» ترجمة زينب خليفة، وقصيدة ا«لحرب تفكر في ترك هامش للبهجة»، إلى اللغة الألمانية ضمن كتاب «جناحا قلبي المثقل»، ترجمة خالد المعالي. واختيرت نصوصها الشعرية ضمن كتاب «100 شاعرة من العالم العربي: قصائد تنثر الحب والسلام»، إعداد فاطمة بوهراكة.


الوسط
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الوسط
فيلم «أثر» يعرض في طرابلس
عُرِض الأحد في «بيت علي قانة للثقافة» فيلم «أثر» للمخرج الليبي فرج معيوف، ضمن فعالية «نوافذ سينمائية» التي ينظمها بيت علي قانة بالتعاون مع شركة «ضُوّاية» للإنتاج. فيلم «أثر» هو فيلم روائي قصير يروي قصة أحد الجنود يصارع آلامه وهواجسه من أجل البقاء على قيد الحياة، الفيلم شارك في عديد المهرجانات الدولية ونال عدة جوائز، منها في العراق وموريتانيا ومصر وتونس والجزائر وسلطنة عُمان وغيرها. وفي أجواء امتنان من الجمهور لعودة الحركة السينمائية في طرابلس صرحت ثواب التي كانت بين الحاضرين «أمسية جميلة، جعلتني أدرك كم نفتقر لوجود سينما لمشاهدة أعمال الشباب الجدد في هذا المجال، صاحب العمل أيضاً متعطش للإحساس بأن العمل قد وصل للجمهور وقياس مدى نجاحه». وأضافت «من وجهة نظري كمشاهدة تفتقر لتفاصيل عالم السينما عيني استمتعت بالإخراج والتصوير، شعرت بالمتعة البصرية، والأجمل كان حالة النقاش بعد العرض».