
أخبار العالم : ترامب: إيران أصبحت "أكثر تشددًا" في المحادثات النووية
الأربعاء 11 يونيو 2025 12:30 صباحاً
نافذة على العالم - (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة جديدة مع قناة "فوكس نيوز" نُشرت الثلاثاء، إن إيران أصبحت "أكثر تشددًا" في المحادثات النووية.
ونُقل عن الرئيس قوله لمذيع "فوكس نيوز" بريت باير: "إيران تتصرف بشكل مختلف تمامًا في المفاوضات عما كانت عليه قبل أيام قليلة. أكثر تشددًا. إنه أمر مُفاجئ بالنسبة لي. إنه أمر مُخيب للآمال، لكننا مُستعدون للقاء مرة أخرى غدًا - سنرى".
وسبق أن نقلت شبكة CNN عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الجولة القادمة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية ستُعقد إما في أوسلو بالنرويج، الجمعة أو في مسقط بسلطنة عُمان، الأحد.
ستكون هذه الجولة السادسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران.
قد يهمك أيضاً
ويأتي ذلك بعد أن طرحت الولايات المتحدة اقتراحًا يُشير إلى إمكانية استثمارها في برنامج الطاقة النووية المدنية الإيراني والانضمام إلى تحالف يُشرف على تخصيب اليورانيوم منخفض المستوى داخل إيران لفترة زمنية غير مُحددة.
ومن المتوقع أن يضم هذا الكونسورتيوم دول من الشرق الأوسط والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 28 دقائق
- مستقبل وطن
بعد تحذيرات من ضربة إسرائيلية.. احتراق 15 سفينة إثر حريق غامض في ميناء بإيران
في تطور لافت يأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية، أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، باندلاع حريق غامض في أحد الأرصفة البحرية بمحافظة هرمزغان جنوبي البلاد، أسفر عن احتراق 15 سفينة، وسط غموض يلف أسباب الحريق وتوقيته الحساس. وبحسب تقارير محلية، بدأت فرق الإطفاء جهودها لاحتواء الحريق ومنع امتداده إلى مرافق وزوارق مجاورة، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير رسمية عن الخسائر المادية أو وجود إصابات بشرية. وتواصل السلطات الإيرانية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، الذي يأتي ضمن سلسلة من الحرائق المتكررة في المنشآت الحيوية الإيرانية خلال الأيام الماضية. سياق دولي مشحون.. وتهديدات بضربة عسكرية ويأتي الحادث في ظل تقارير دولية تتحدث عن تحركات عسكرية متوقعة ضد طهران، فقد كشفت شبكة "NBC" الأمريكية أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، وقد تقدم على تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة دون تنسيق مع الولايات المتحدة. ونقلت الشبكة عن خمسة مصادر مطلعة أن إسرائيل باتت أكثر جدية في اتخاذ خطوة أحادية الجانب، في وقت يخوض فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات دبلوماسية مع طهران بشأن برنامجها النووي. وتضغط إسرائيل لعرقلة أي اتفاق يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، وهو بند تعتبره "خطًا أحمر". وفي ضوء هذه التطورات، أصدرت إدارة ترامب تعليمات إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية في عدد من الدول، خصوصًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا، بإرسال تقييمات للمخاطر المتوقعة وسبل التخفيف منها، كما تم الإعلان عن المغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين من السفارات والقواعد العسكرية الأمريكية في بعض مناطق التوتر. مؤشرات على تصعيد محتمل بحسب مصادر أمريكية، فإن الاستعدادات تشمل أيضًا خططًا لردود فعل محتملة من إيران، في حال نفذت إسرائيل هجومًا مباشرًا، وتراقب واشنطن بقلق تداعيات أي عملية انتقامية إيرانية قد تستهدف مصالح أو قوات أمريكية في المنطقة. ويرى محللون، من بينهم مايكل نايتس من معهد واشنطن، أن انسحاب بعض الموظفين من العراق يحمل رسالة إلى إيران بأن الولايات المتحدة قد لا تعارض ضربة إسرائيلية، خصوصًا في ظل حالة الإحباط التي عبر عنها ترامب مؤخرًا تجاه موقف إيران في المحادثات غير المباشرة. وقال ترامب قبل أيام: "إنهم يطلبون فقط أشياء لا يمكنك فعلها... يسعون إلى التخصيب... لا يمكننا السماح بذلك"، في إشارة إلى تعنت طهران في تقديم تنازلات بشأن ملفها النووي. حادث الحريق.. صدفة أم رسالة؟ رغم عدم وجود أدلة قاطعة حتى الآن تربط بين الحريق في ميناء هرمزغان والتصعيد السياسي والعسكري الأخير، فإن توقيت الحادث، وتكرار مثل هذه الحرائق في منشآت حساسة داخل إيران، يفتح الباب واسعًا أمام تكهنات بشأن "عمليات تخريبية محتملة" أو "رسائل تحذيرية" موجهة لطهران في ظل أجواء مشحونة. ويُشار إلى أن محافظة هرمزغان تضم عدة موانئ استراتيجية تطل على مضيق هرمز، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، ما يزيد من حساسية أي حوادث أمنية تقع فيها، سواء كانت ناتجة عن إهمال داخلي أو استهداف خارجي.


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
اجتماعات إيرانية للرد على الضربة الإسرائيلية المحتملة
ماذا يحدث خلف الأبواب المغلقة؟ كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ما دار في أروقة الحكومة الإيرانية خلال الساعات الماضية بعد التحركات الأمريكية والإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط، منذ مساء أمس الأربعاء. وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن الحكومة والجيش الإيراني والحرس الثوري الإيراني عقدوا اجتماعات مكثفة خلال الساعات الماضية لبحث الرد على أي ضربة إسرائيلية محتملة، وفقًا لما كشف عنه مسؤول كبير في الحكومة الإيرانية، ووفقًا للمسؤول، فإن طهران أعدت خطة للرد الفوري عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل. وكان هجوم إيراني كبير قد نُفذ في أكتوبر 2024 ضد إسرائيل على خلفية الحرب في غزة، لكنه ألحق أضرارًا محدودة نسبيًا وفقًا للرواية الإسرائيلية، بفضل المساعدة الأمريكية في التصدي للصواريخ. تفاقم حدة التصريحات بين الولايات المتحدة وإيران وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا يوم الإثنين الماضي، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن البيت الأبيض لم يكشف تفاصيل المكالمة. وكان ترامب قد ترأس اجتماعًا لفريقه للأمن القومي، مساء الأحد، في منتجع كامب ديفيد. وفي الجانب الآخر، صعّد وزير الدفاع الإيراني الجنرال عزيز ناصر زاده من لهجته، يوم الأربعاء، محذرًا من أن الولايات المتحدة ستدفع ثمنًا باهظًا في حال اندلاع مواجهة بعد فشل المفاوضات النووية. وقال للصحفيين: "إن الولايات المتحدة ستضطر لمغادرة المنطقة لأن جميع قواعدها العسكرية تقع في مرمى نيراننا، وسنستهدفها في الدول المضيفة من دون تردد". وردًا على تصريحات الجنرال الأمريكي مايكل إي. كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، التي أدلى بها يوم الثلاثاء أمام لجنة في الكونجرس وأكد خلالها أنه قدم لترامب مجموعة واسعة من الخيارات بشأن ضرب إيران، وكان من المقرر أن يدلي الجنرال كوريلا بشهادته مجددًا يوم الخميس أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، غير أن الجلسة تم تأجيلها من دون توضيح الأسباب. وأشارت الصحيفة إلى أن التطورات العسكرية تزامنت مع تصويت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابع للأمم المتحدة بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي أكد أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها النووية لأول مرة منذ 20 عامًا. وتابعت أنه يمكن لهذا القرار أن يشكل أساسًا لإعادة فرض العقوبات الاقتصادية القاسية على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي، ضمن آلية "العودة التلقائية" للعقوبات التي كانت قد رُفعت بموجب اتفاق عام 2015 الذي أبرمته إدارة الرئيس باراك أوباما، قبل أن ينسحب منه ترامب من جانب واحد عام 2018، وهو ما تعتبره إيران مبررًا لانسحابها من التزاماتها النووية، ومع ذلك، لا تزال الدول الأوروبية الموقعة تعتبر الاتفاق ساريًا وقابلًا للتفعيل من خلال إعادة العقوبات. وبحسب مسؤول بارز في البحرية الأمريكية، فإن معظم أفراد العائلات المخوّلين بالمغادرة ينتمون إلى أسر من البحرية ومشاة البحرية المتمركزة في البحرين، والتي تضم قاعدة بحرية أمريكية رئيسية.

مصرس
منذ 37 دقائق
- مصرس
بعد قرار الوكالة الدولية.. إيران تعلن بناء منشأة تخصيب جديدة في منطقة آمنة
أعلنت إيران بناء منشأة تخصيب جديدة في منطقة آمنة، وذلك ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم امتثال طهران لالتزاماتها. وقالت وكالة «تسنيم» للأنباء، صباح الخميس، إن منظمة الطاقة الذرية في إيران أصدرت أمرًا بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في موقع آمن، ردًا على القرار.وأضافت أن «إيران ردًا على قرار الوكالة ستعمل على استبدال أجهزة الجيل الأول في مركز تخصيب (فوردو) بأجهزة متطورة من الجيل السادس».ونقلت عن بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية، قوله إن «إيران تدرس حاليًا اتخاذ إجراءات أخرى، ردًا على قرار الوكالة الدولية، وسيتم الإعلان عنها لاحقًا».وأدانت المؤسستان بشدة قرار مجلس محافظي الوكالة، قائلتين إن «إيران التزمت دائماً بتعهداتها ضمن اتفاقية الضمانات».ونوه البيان المشترك أنه «لا يوجد أي تقرير للوكالة حتى الآن ما يشير إلى عدم امتثال إيران لهذه التعهدات». وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية في بيان مشترك: منظمة الطاقة الذرية في إيران تصدر أمراً بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في موقع آمن إيران رداً على قرار الوكالة ستقوم باستبدال أجهزة الجيل الأول في مركز تخصيب فوردو بأجهزة متطورة من الجيل السادس — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) June 12, 2025وصوّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، على قرار بشأن عدم امتثال إيران لالتزاماتها، بأغلبية 19 صوتًا.ومن أصل 35 عضوًا في المجلس، صوّت 19 لصالح القرار، بينما صوّتت 3 دول ضده، وامتنعت 11 دولة عن التصويت، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز».