
بيدرو سانشيز يتجنب التعليق على طرد إسبان من الصحراء
تفضل حكومة بيدرو سانشيز عدم التعليق على طرد المواطنين الإسبان من الصحراء من قبل السلطات المغربية، رغم الأسئلة الستة التي طرحها نائب من الحزب الباسكيEH Bildu، كما ذكرت صحيفة بوبليكو.
وأجابت الحكومة كتابيا أن "السفارة والقنصلية الإسبانية تتدخلان بشكل منهجي لمساعدة المواطنين الإسبان عندما يتم إبلاغهم بمواقف تتعلق وتجنبت الدخول في التفاصيل. وكان النائب يسعى لمعرفة ما إذا كان "الحكومة قد تواصلت مع الصحفيين والنشطاء المعنيين لضمان سلامتهم وتوثيق أي انتهاكات محتملة أثناء الطرد".
لم ترد الحكومة الإسبانية بعد على الأسئلة المكتوبة المماثلة التي طرحها نواب من ائتلاف اليسار المتطرف سومار، والتي قُدمت في نهاية يناير.
منذ بداية العام، طرد المغرب عدة مواطنين إسبان من مدينتي العيون والداخلة، كانوا قد قدموا "للاستفسار عن وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية"، وتعود آخر عملية طرد إلى يوم الأحد 2 مارس في الداخلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 12 ساعات
- يا بلادي
الصحراء: حزب "سومار" الإسباني يطرح قانونا لقطع العلاقات مع المغرب بسبب "احتلال الأراضي"
قدمت مجموعة "سومار" في البرلمان الإسباني مقترح قانون يهدف إلى حظر جميع أنواع الاتفاقيات والتعاون بين الإدارات الإسبانية والدول التي تحتل أراض بشكل غير قانوني، مع التركيز بشكل خاص على المغرب الذي "يحتل الصحراء الغربية، إلى جانب إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة" حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية. وينص مقترح التكتل اليساري الراديكيالي، المعروف بدعمه للبوليساريو، على منع الشركات الإسبانية من القيام بأنشطة تجارية أو مالية أو استثمارية تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم استمرار المستوطنات غير القانونية في تلك الأراضي، معتبرا ذلك شكلا من أشكال "النهب" لشعوب مثل الصحراويين والفلسطينيين. وتطالب المبادرة بقطع جميع أشكال التعاون، الاقتصادية والعسكرية والثقافية وغيرها، مع هذه الدول، مع إلزام الجهات العامة الإسبانية بفسخ أي اتفاقيات موقعة سابقا، وحظر فتح أي تمثيل دبلوماسي أو توقيع معاهدات دولية تخص الأراضي المحتلة. وأوضحت النائبة ذات الأصول الصحراوية، تيش سيدي، وهي عضو في الحزب اليساري، أن هذا القانون يعتمد على قرارات الأمم المتحدة والمحكمة الأوروبية للعدل، خاصة في قضية الصحراء الغربية، كما يطبق على القضية الفلسطينية، مطالبة بدعم الحزب الاشتراكي الإسباني له لخنق اقتصاد المغرب وإسرائيل على حد سواء.


اليوم 24
منذ 16 ساعات
- اليوم 24
في الذكرى الأولى للاعتراف بدولة فلسطين..رئيس وزراء إسبانيا: سنرفع صوتنا بقوة أكبر لإنهاء مذبحة غزة
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أنهم سيرفعون أصواتهم بقوة أكبر من أي وقت مضى ضد الوضع في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية فيه. جاء ذلك في منشور على منصة « إكس »، الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتراف إسبانيا رسميًا بدولة فلسطين. وقال سانشيز: « مر عام على الاعتراف بدولة فلسطين، والمعاناة في غزة لا تحتمل، وإسبانيا ستواصل رفع صوتها بقوة أكبر من أي وقت مضى لإنهاء المذبحة التي يشهدها العالم اليوم ». ومن المتوقع أن يكون فرض عقوبات على إسرائيل على جدول أعمال لقاء سانشيز مع رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب في العاصمة مدريد غدًا الخميس. وفي 28 ماي عام 2024، وافقت الحكومة الإسبانية، على قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


الجريدة 24
منذ 5 أيام
- الجريدة 24
إسبانيا تزود المغرب بـ91 كاميرا حرارية لتعزيز مراقبة الحدود وردع الهجرة السرية
في إطار شراكة استراتيجية بين الرباط ومدريد، تواصل إسبانيا تقديم دعم تقني ولوجستي للمغرب بهدف تعزيز قدراته في مجال مراقبة الحدود والتصدي للهجرة غير النظامية وشبكات الاتجار بالبشر، وذلك ضمن مقاربة تجمع بين الأبعاد الأمنية والإنسانية وتحظى بتمويل مباشر من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لما كشفت عنه صحيفة " OKDIARIO" الإسبانية، فقد أنفقت حكومة بيدرو سانشيز مؤخرًا ما مجموعه 654 ألف أورو لاقتناء 91 كاميرا حرارية غير مبردة و281 حاملًا ثلاثي القوائم، في إطار مشروع أوروبي مشترك يروم دعم المغرب وتعزيز أدائه الميداني في ما يتعلق بالإدارة المتكاملة للحدود. هذا المشروع، حسب الصحيفة، ممول بالكامل من قبل "صندوق الطوارئ الأوروبي لأفريقيا" ويمتد تنفيذه من أبريل 2019 إلى غاية دجنبر 2025. وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة، فإن الصفقة أُبرمت دون إعلان مسبق، بالنظر إلى الطبيعة الاستعجالية للحاجة المغربية إلى موارد إضافية للحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية وتفكيك الشبكات الإجرامية المتخصصة في الاتجار بالبشر. وقد أُسندت عملية التنفيذ إلى اتحاد مؤقت لشركتين هما Planificaciones San Adrián del Valle و Vision Target ، على أن تشمل عملية التسليم أيضًا خدمات الدعم الفني والتدريب داخل الأراضي المغربية. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن المبادرة تدخل ضمن مشروع أوسع يُعرف بـ"EUTF-NOA-MA-05"، ويهدف إلى تحقيق هدف مزدوج يتمثل في تمكين المغرب من السيطرة على حدوده البحرية، وضمان عمليات إنقاذ المهاجرين المعرضين للخطر في عرض البحر، مع احترام التزامات القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان. كما ينص العقد على "تعزيز قدرات المؤسسات المغربية في حماية الحدود ومراقبتها"، في إطار ما يُعرف بالاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء. وسبق لحكومة سانشيز، حسب OKDIARIO ، أن خصصت مبالغ إضافية في السنوات الأخيرة لتعزيز هذا التعاون، من بينها 850 ألف أورو لشراء 10 سيارات إسعاف، و3.6 ملايين أورو لتمويل معدات شملت 33 عربة و183 دراجة نارية، إضافة إلى 130 سيارة دفع رباعي بكلفة 8.6 ملايين أورو تم تسليمها في خضم جائحة كورونا. وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى توفير وسائل تقنية متقدمة تعزز فعالية الأجهزة الأمنية المغربية في التصدي لتحديات الهجرة والتهريب. وتُدير هذا البرنامج مؤسسة الإدارة الدولية والإيبيرية الأميركية للسياسات العامة (FIAP)، التابعة لوزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، والتي تشرف على نقل الأصول التقنية إلى الجانب المغربي بموجب عقد تبرع نموذجي، يُلزم وزارة الداخلية المغربية باستخدام هذه التجهيزات وفق أهداف المشروع وضمن الإطار القانوني المحدد له. ويؤكد مراقبون، حسب التقارير الإسبانية، أن هذا الدعم يعكس ثقة مدريد في قدرات الرباط كشريك محوري في تأمين الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط، كما أنه يعزز التعاون الأمني الثنائي لمواجهة المخاطر المتزايدة المرتبطة بالهجرة غير النظامية. ويأمل الجانبان أن يُسهم هذا التنسيق العملي في تقليص أعداد المهاجرين غير الشرعيين المتجهين إلى أوروبا، وتفكيك المزيد من شبكات الاتجار بالبشر التي تستغل الفئات الهشة.