
مذكرة تفاهم بين آل الشيخ ونظيره التركي لمكافحة الغلو
تابعوا عكاظ على
وقّع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس الشؤون الدينية بجمهورية تركيا الدكتور علي أرباش، أمس (الأحد)، مذكرة تفاهم في مجالات الشؤون الإسلامية.
وتتضمن المذكرة التعاون في إبراز وسطية الإسلام وسماحته، والتصدي للفكر المتطرف والغلو وقضايا الإرهاب، من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتجارب، وتنظيم المؤتمرات والندوات والاجتماعات المشتركة، والتنسيق في المشاركات الدولية ذات الصلة بالشؤون الإسلامية.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة، وتركيا، وحرص البلدين الشقيقين على تفعيل أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة ومنها الشؤون الإسلامية.
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
توقيع مذكرة التفاهم لمحاربة الغلو والفكر المتطرف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
إردوغان بحث مع الشرع التطورات السورية
بحث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مع الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، التطورات في سوريا وعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتعاون الدفاعي. والتقى إردوغان بالشرع والوفد المرافق له بالمكتب الرئاسي في قصر دولمة بهشة، في إسطنبول، السبت، بحضور وزيرَي الخارجية والدفاع التركيين، هاكان فيدان ويشار غولر، ورئيس المخابرات إبراهيم كالين، ورئيس مستشارية الصناعات الدفاعية خلوق غورغون. وحضر اللقاء من الجانب السوري وزير الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، وعدد آخر من المسؤولين. وتعد زيارة الشرع لتركيا، والتي لم يسبق الإعلان عنها، الثالثة بعد أول زيارة رسمية قام بها لأنقرة في 4 فبراير (شباط) الماضي، وكانت الزيارة الثانية للشرع جرت في 12 أبريل (نيسان) الماضي، حيث التقى إردوغان على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في جنوب تركيا. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال مباحثات مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في إسطنبول السبت (الرئاسة التركية) وبحسب مصادر تركية، أكد الرئيس رجب طيب إردوغان خلال المباحثات استمرار دعم تركيا للإدارة السورية في مختلف المجالات من أجل تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها. وتناولت المباحثات التعاون الدفاعي التركي مع الإدارة السورية الجديدة، والدعم التركي لدمشق في مجال مكافحة الإرهاب، وخطوات تنفيذ الاتفاق الموقع بين دمشق و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تقودها «وحدات حماية الشعب الكردية»، في مارس (آذار) الماضي، والذي يبدو أنه لا يسير بخطوات جيدة حتى الآن، وهو ما يثير بعض القلق من جانب أنقرة التي ترغب في أن يتم نقل السيطرة على السجون والمعسكرات التي يوجد بها عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي إلى سيطرة الحكومة السورية. وقالت المصادر إن المباحثات تناولت أيضاً الهجمات الإسرائيلية المستمرة في سوريا، والتي تهدد استقرار سوريا والمنطقة، إلى جانب مسألة رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا والخطوات التي ستُتخذ في هذا الصدد. جانب من لقاء الشرع ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين في دمشق الاثنين (إعلام تركي) وجاءت زيارة الشرع لإسطنبول ومباحثاته مع إردوغان بعد أيام قليلة من زيارة رئيس المخابرات التركية، إبراهيم كالين، إلى دمشق، الاثنين، حيث أجرى مباحثات مع الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس المخابرات السورية حسين السلامة، ركزت على مسألة دمج عناصر «قسد» في الجيش السوري، على غرار المجموعات الأخرى بعد إلقاء السلاح، وأمن الحدود والمعابر الجمركية، وتسليم السجون والمعسكرات التي تُحتجز فيها عناصر «داعش» إلى الحكومة السورية. وتم التأكيد كذلك على استعداد تركيا لتقديم جميع أنواع الدعم اللازم لحكومة دمشق في هذه العملية، كما تمت مناقشة مسألة رفع العقوبات عن سوريا والقرار الأميركي الأخير، وتم التأكيد على ضرورة رفع جميع أشكال العقوبات. ودعا إردوغان، الخميس، الحكومة السورية لتنفيذ اتفاقية دمج «قسد» التي تقودها «وحدات حماية الشعب الكردية» المدعومة أميركيا، والتي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً وامتداداً لحزب «العمال الكردستاني»، في الجيش السوري ومؤسسات الدولة. وقال: «نتابع عن كثب قضية (وحدات حماية الشعب الكردية) بشكل خاص. من المهم ألا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة». وتابع الرئيس التركي أن بلاده، وكذا سوريا والعراق والولايات المتحدة، شكّلت لجنة لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم «داعش» في معسكرات الاعتقال بشمال شرقي سوريا التي تديرها قوات «قسد» منذ سنوات. وأضاف إردوغان أنه يتعين على العراق «التركيز على مسألة المخيمات؛ لأن معظم النساء والأطفال في (مخيم الهول) من السوريين والعراقيين، ويجب إعادتهم إلى بلادهم». ويشير حضور وزير الدفاع التركي يشار غولر، والسوري مرهف أبو قصرة، ورئيس الصناعات العسكرية التركية خلوق غورغون، المباحثات إلى البدء في بلورة وتفعيل خريطة للتعاون الدفاعي بين أنقرة ودمشق، بعدما تردد منذ أشهر أنهما بصدد توقيع اتفاق يقضي بإقامة قواعد عسكرية تركية في سوريا. وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة خلال استقباله المدير العام للدفاع والأمن في وزارة الدفاع التركية اللواء إلكاي ألتينداغ في دمشق الاثنين الماضي (الدفاع التركية) وكشفت مصادر بوزارة الدفاع التركية، الخميس، عن زيارة قام بها وفد تركي برئاسة المدير العام للدفاع والأمن في وزارة الدفاع، اللواء إلكاي ألتينداغ، إلى دمشق، الاثنين، حيث أجرى مباحثات مع وزير الدفاع السوري لتبادل وجهات النظر حول التعاون والتنسيق العسكري. وكان وزير الطاقة السوري، محمد البشير، وقّع مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في دمشق، الخميس، اتفاقية تعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتعدين والمحروقات. وقال بيرقدار الذي التقى الشرع عقب توقيع الاتفاقية، إن تركيا ستزود سوريا بمليارَي متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، وستساهم في زيادة إنتاج الكهرباء في البلاد بواقع 1300 ميغاواط إضافية. وأضاف أن تركيا ستزود سوريا أيضاً بألف ميغاواط إضافية من الكهرباء لتلبية احتياجاتها القصيرة الأمد.


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
زعيم المعارضة التركية يتعهد باستمرار الاحتجاجات حتى إطلاق إمام أوغلو
جدد زعيم المعارضة التركية رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، تحديه للرئيس رجب طيب إردوغان، مؤكداً أن الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو لن تتوقف «حتى يتم إطلاق سراحه، وإجراء الانتخابات المبكرة». وقال أوزيل إن إردوغان «يراهن على أننا لن نتمكن من الاستمرار في الاحتجاجات والتجمعات بالشوارع والميادين». وأضاف أوزيل، خلال تجمع حاشد في مدينة بورصة (غرب تركيا)، الأحد، في إطار تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» التي تهدف للضغط من أجل إطلاق سراح إمام أوغلو: «ها نحن يا إردوغان في أكبر ميادين بورصة بعد مرور 66 يوماً على اعتقال إمام أوغلو، ومعنا الآلاف من أهل بورصة الذين رفضوا حزبك في الانتخابات المحلية العام الماضي، وها أنت ومدعيك العام وسلطات تحقيقك لم تتمكنوا من تقديم أي دليل على فساد مرشحنا الرئاسي (إمام أوغلو)». أوزيل متحدثاً خلال تجمع يطالب بإطلاق سراح إمام أوغلو (إكس) وقال: «لا أحد يصدّق أن إمام أوغلو فاسد، أو أنه شكّل منظمة إجرامية. ولن يستطيع إردوغان بحكومته وجميع أجهزته أن يقدم دليلاً واحداً على ارتكاب إمام أوغلو جريمة أو فساداً». وقال أوزيل إن الحكومة أهدرت 60 مليار دولار من احتياطي البنك المركزي في عملية «الانقلاب على إرادة الأمة» (اعتقال إمام أوغلو)، كانت تكفي لتعيين مليون معلم، ورفع معاشات التقاعد. وطالب بزيادة ثانية في الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد، بما يفوق التضخم الذي يعاني منه الأتراك. وأشار أوزيل إلى أن الحكومة أصبحت تشعر بالرعب من صورة إمام أوغلو أو صوته، و«لذلك أصدر المدعي العام في إسطنبول، أكين جورليك، الذي يعمل بالأمر المباشر، قراراً بإزالة صوره من الشوارع، ومنع إذاعة أي رسائل بصوته في محطات المترو في إسطنبول». ونشر أوزيل، قبل دقائق من كلمته في التجمع صوراً عبر حسابه في «إكس» للافتة تحمل صور إمام أوغلو وعبارات الدعم له، رفعها نواب حزبه في محيط التجمع. İmamoğlu posterlerine yasak getirip, soruşturma açmışlar.Cürmünüz kadar yer yakarsınız!Bugün, Bursa Tophane #İmamoğluHeryerde — Özgür Özel (@eczozgurozel) May 25, 2025 وأمر المدعي العام في إسطنبول بفتح تحقيق فوري في قيام 4 نواب من حزب «الشعب الجمهوري» برفع لافتة تحمل صورة إمام أوغلو وعبارة «الحرية لأمام أوغلو» فوق جسر البوسفور، الذي يُعرف حالياً باسم جسر 15 يوليو (تموز)، أثناء جولة بحرية نظمها حزب «الشعب الجمهوري» للمشاركين في اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية الذي عُقد في إسطنبول، السبت، قبل أن يتدخل حراس الجسر لإزالته. نواب من حزب «الشعب الجمهوري» يرفعون لافتة تطالب بالحرية لإمام أوغلو (حساب الحزب في إكس) وتعليقاً على قرار المدعي العام في إسطنبول بفتح التحقيق ضد النواب محمود تانال، وسعاد أوزجاغداش، وعلي كوكتشيك، وإلهام أوزجان أيجون، وأحمد باران يازجان، ونعمت أوزدمير، على جسر البوسفور، قال أوزيل: «لن ندعهم ينعمون بالهدوء أو الراحة حتى يتم إطلاق سراح إمام أوغلو، سنتركهم ينتظرون ويرون أين سنعلق صور مرشحنا الرئاسي، سيجدون أكرم إمام أوغلو في كل مكان». علق إمام أوغلو على التحقيق مع نواب حزبه، عبر حساب احتياطي له في «إكس» بعد حظر حسابه الرسمي، قائلاً: «ما لا يفهمونه هو أن هذا النضال لا يتعلق بي، بل يتعلق بشرفي وحقوقي وحريتي، أنا مجرد رمز لهذه القضية العادلة». What they don't understand is that this fight is not about me, it is about our dignity, our rights and our freedoms. I am just the symbol of this just cause. The more they try to erase my images in my beautiful city, the more they will pop up everywhere, the most unlikely places... — Ekrem İmamoğlu (International) (@imamoglu_int) May 25, 2025 في السياق ذاته، قال رئيس حزب «البلد» المرشح الرئاسي السابق، محرم إينجه، الذي أعلن دعمه لإمام أوغلو، إن «تركيا بحاجة إلى التحرر من الفهم السياسي ثنائي القطبية بسرعة كبيرة، وإن ما نحتاج إليه لتحقيق ذلك هو تعزيز الطريق الثالث». وأضاف إينجه، في بيان على حسابه في «إكس»، أن «السياسة التركية تمر بمرحلة مؤلمة، وأن النقاشات غير المثمرة تحجب وظيفة حل مشاكل المواطنين، وهي أساس وجود السياسة، التي أصبحت أداة للتعنت وليس للاختلاف». Türk siyaseti sancılı bir dönemden geçmektedir. Kısır tartışmalar, siyasetin var oluş sebebi olan vatandaşın derdini çözme işlevini perdelemekte, gerçekte hiçbir işe yaramayan siyasi kamplaşmalar ve polemikler, siyasi safları sıkılaştırırken memleketin sorunlarının çözümünü... — Muharrem İNCE (@vekilince) May 25, 2025 ولفت إلى أن الناخبين يصوتون للمعسكر الذي لا يريدونه «لأن السياسة محاصرة بين قطبين». واعتبر أن «ما هو ضروري الآن هو الطريق الثالث الذي سيجتمع فيه الناس من مختلف مناحي الحياة، وسوف يقود هذا المسار البلاد سريعاً إلى الخروج من الطريق المسدود؛ وسوف يعمل على إعادة الثقة في العدالة والدولة ومؤسساتها».


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
إردوغان يلتقي برئيس وزراء باكستان شهباز شريف في إسطنبول
ذكر مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الرئيس التقى برئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في إسطنبول، الأحد، دون تقديم تفاصيل عن المحادثات التي لم تكن مقررة. وتتمتع تركيا بعلاقات قوية مع باكستان، لكون أغلب سكانهما من المسلمين، ولما بينهما من روابط تاريخية. وقال فخر الدين ألتون مدير الاتصالات في مكتب إردوغان في وقت سابق إن الزعيمين سيناقشان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، ومنها مكافحة الإرهاب. وقال مكتب إردوغان إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر حضرا الاجتماع أيضاً. وعبَّر إردوغان، هذا الشهر، عن تضامنه مع باكستان بعد أن نفذت الهند ضربات عسكرية رداً على هجوم شنه متشددون في كشمير الهندية. وكانت هذه أعنف اشتباكات بين الجارتين المسلحتين نووياً منذ أكثر من عقدين. وتحتفظ أنقرة أيضاً بعلاقات ودية مع الهند، ولكن بعد تعبير إردوغان عن دعمه لباكستان، قاطعت متاجر البقالة الهندية الصغيرة وكبار تجار التجزئة للأزياء عبر الإنترنت المنتجات التركية.