logo
زعيم المعارضة التركية يتعهد باستمرار الاحتجاجات حتى إطلاق إمام أوغلو

زعيم المعارضة التركية يتعهد باستمرار الاحتجاجات حتى إطلاق إمام أوغلو

الشرق الأوسطمنذ 2 ساعات

جدد زعيم المعارضة التركية رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، تحديه للرئيس رجب طيب إردوغان، مؤكداً أن الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو لن تتوقف «حتى يتم إطلاق سراحه، وإجراء الانتخابات المبكرة».
وقال أوزيل إن إردوغان «يراهن على أننا لن نتمكن من الاستمرار في الاحتجاجات والتجمعات بالشوارع والميادين». وأضاف أوزيل، خلال تجمع حاشد في مدينة بورصة (غرب تركيا)، الأحد، في إطار تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» التي تهدف للضغط من أجل إطلاق سراح إمام أوغلو: «ها نحن يا إردوغان في أكبر ميادين بورصة بعد مرور 66 يوماً على اعتقال إمام أوغلو، ومعنا الآلاف من أهل بورصة الذين رفضوا حزبك في الانتخابات المحلية العام الماضي، وها أنت ومدعيك العام وسلطات تحقيقك لم تتمكنوا من تقديم أي دليل على فساد مرشحنا الرئاسي (إمام أوغلو)».
أوزيل متحدثاً خلال تجمع يطالب بإطلاق سراح إمام أوغلو (إكس)
وقال: «لا أحد يصدّق أن إمام أوغلو فاسد، أو أنه شكّل منظمة إجرامية. ولن يستطيع إردوغان بحكومته وجميع أجهزته أن يقدم دليلاً واحداً على ارتكاب إمام أوغلو جريمة أو فساداً».
وقال أوزيل إن الحكومة أهدرت 60 مليار دولار من احتياطي البنك المركزي في عملية «الانقلاب على إرادة الأمة» (اعتقال إمام أوغلو)، كانت تكفي لتعيين مليون معلم، ورفع معاشات التقاعد. وطالب بزيادة ثانية في الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد، بما يفوق التضخم الذي يعاني منه الأتراك.
وأشار أوزيل إلى أن الحكومة أصبحت تشعر بالرعب من صورة إمام أوغلو أو صوته، و«لذلك أصدر المدعي العام في إسطنبول، أكين جورليك، الذي يعمل بالأمر المباشر، قراراً بإزالة صوره من الشوارع، ومنع إذاعة أي رسائل بصوته في محطات المترو في إسطنبول».
ونشر أوزيل، قبل دقائق من كلمته في التجمع صوراً عبر حسابه في «إكس» للافتة تحمل صور إمام أوغلو وعبارات الدعم له، رفعها نواب حزبه في محيط التجمع.
İmamoğlu posterlerine yasak getirip, soruşturma açmışlar.Cürmünüz kadar yer yakarsınız!Bugün, Bursa Tophane #İmamoğluHeryerde pic.twitter.com/Bs77WQoL2J
— Özgür Özel (@eczozgurozel) May 25, 2025
وأمر المدعي العام في إسطنبول بفتح تحقيق فوري في قيام 4 نواب من حزب «الشعب الجمهوري» برفع لافتة تحمل صورة إمام أوغلو وعبارة «الحرية لأمام أوغلو» فوق جسر البوسفور، الذي يُعرف حالياً باسم جسر 15 يوليو (تموز)، أثناء جولة بحرية نظمها حزب «الشعب الجمهوري» للمشاركين في اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية الذي عُقد في إسطنبول، السبت، قبل أن يتدخل حراس الجسر لإزالته.
نواب من حزب «الشعب الجمهوري» يرفعون لافتة تطالب بالحرية لإمام أوغلو (حساب الحزب في إكس)
وتعليقاً على قرار المدعي العام في إسطنبول بفتح التحقيق ضد النواب محمود تانال، وسعاد أوزجاغداش، وعلي كوكتشيك، وإلهام أوزجان أيجون، وأحمد باران يازجان، ونعمت أوزدمير، على جسر البوسفور، قال أوزيل: «لن ندعهم ينعمون بالهدوء أو الراحة حتى يتم إطلاق سراح إمام أوغلو، سنتركهم ينتظرون ويرون أين سنعلق صور مرشحنا الرئاسي، سيجدون أكرم إمام أوغلو في كل مكان».
علق إمام أوغلو على التحقيق مع نواب حزبه، عبر حساب احتياطي له في «إكس» بعد حظر حسابه الرسمي، قائلاً: «ما لا يفهمونه هو أن هذا النضال لا يتعلق بي، بل يتعلق بشرفي وحقوقي وحريتي، أنا مجرد رمز لهذه القضية العادلة».
What they don't understand is that this fight is not about me, it is about our dignity, our rights and our freedoms. I am just the symbol of this just cause. The more they try to erase my images in my beautiful city, the more they will pop up everywhere, the most unlikely places... pic.twitter.com/yooDzXF8xp
— Ekrem İmamoğlu (International) (@imamoglu_int) May 25, 2025
في السياق ذاته، قال رئيس حزب «البلد» المرشح الرئاسي السابق، محرم إينجه، الذي أعلن دعمه لإمام أوغلو، إن «تركيا بحاجة إلى التحرر من الفهم السياسي ثنائي القطبية بسرعة كبيرة، وإن ما نحتاج إليه لتحقيق ذلك هو تعزيز الطريق الثالث».
وأضاف إينجه، في بيان على حسابه في «إكس»، أن «السياسة التركية تمر بمرحلة مؤلمة، وأن النقاشات غير المثمرة تحجب وظيفة حل مشاكل المواطنين، وهي أساس وجود السياسة، التي أصبحت أداة للتعنت وليس للاختلاف».
Türk siyaseti sancılı bir dönemden geçmektedir. Kısır tartışmalar, siyasetin var oluş sebebi olan vatandaşın derdini çözme işlevini perdelemekte, gerçekte hiçbir işe yaramayan siyasi kamplaşmalar ve polemikler, siyasi safları sıkılaştırırken memleketin sorunlarının çözümünü...
— Muharrem İNCE (@vekilince) May 25, 2025
ولفت إلى أن الناخبين يصوتون للمعسكر الذي لا يريدونه «لأن السياسة محاصرة بين قطبين». واعتبر أن «ما هو ضروري الآن هو الطريق الثالث الذي سيجتمع فيه الناس من مختلف مناحي الحياة، وسوف يقود هذا المسار البلاد سريعاً إلى الخروج من الطريق المسدود؛ وسوف يعمل على إعادة الثقة في العدالة والدولة ومؤسساتها».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأميركي لسوريا: حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت
المبعوث الأميركي لسوريا: حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت

العربية

timeمنذ 34 دقائق

  • العربية

المبعوث الأميركي لسوريا: حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت

قال المبعوث الأميركي لسوريا توماس برّاك، اليوم الأحد، إن حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت، مشيراً إلى أن الأمر أصبح متروكاً للحلول الإقليمية والشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام. وأضاف برّاك، في حسابه على منصة «إكس»، أن «مأساة سوريا وُلدت مِن رحم الانقسام. ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب». وشدّد المبعوث الأميركي على أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام السلام، مضيفاً أن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري «باب الرخاء والأمن». A century ago, the West imposed maps, mandates, penciled borders, and foreign rule. Sykes-Picot divided Syria and the broader region for imperial gain—not peace. That mistake cost generations. We will not make it again. The era of Western interference is over. The future… — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) May 25, 2025 وعينت إدارة ترامب، توم باراك، السفير الأميركي الحالي لدى تركيا، ليكون المبعوث الخاص المقبل لوزارة الخارجية إلى سوريا. وجاء في بيان لباراك نشرته السفارة الأميركية في أنقرة يوم الجمعة: "لقد حدد الرئيس ترامب رؤيته الواضحة لشرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها". "بصفتي ممثل الرئيس ترامب في تركيا، أشعر بالفخر بتولي دور المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا ودعم وزير الخارجية روبيو في تحقيق رؤية الرئيس".

المبعوث الأمريكي إلى سورية: لن نسمح بـ«سايكس بيكو سورية والمنطقة» مرة أخرى
المبعوث الأمريكي إلى سورية: لن نسمح بـ«سايكس بيكو سورية والمنطقة» مرة أخرى

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

المبعوث الأمريكي إلى سورية: لن نسمح بـ«سايكس بيكو سورية والمنطقة» مرة أخرى

تابعوا عكاظ على أكد المبعوث الأمريكي لسورية توماس باراك، اليوم (الأحد)، أن المنطقة أصبحت متروكة للحلول الإقليمية والشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام، موضحاً أن حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت. وقال باراك في حسابه على «إكس»: «قبل قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط، وانتدابات، وحدوداً مرسومة، وحكماً أجنبياً، قسّمت (اتفاقية) سايكس بيكو سورية والمنطقة بأسرها لتحقيق مكاسب إمبريالية، لا لتحقيق السلام، وهذا الخطأ كلّف أجيالاً كاملة، ولن نسمح بتكراره مرة أخرى». وأكد باراك على موقف أمريكا الداعم للجهود الإقليمية الساعية إلى استقرار سورية، قائلاً: «نحن نقف إلى جانب تركيا والخليج وأوروبا، هذه المرة ليس بالجنود والمحاضرات، أو الحدود الوهمية، بل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري نفسه»، موضحاً أن مأساة سورية وُلدت مِن رحم الانقسام، ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب. وأشار إلى أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام السلام، لافتاً إلى أن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري «باب الرخاء والأمن». جاء ذلك بعد يوم من لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في تركيا ومناقشته للتعاون في مختلف المجالات. أخبار ذات صلة وكان باراك قد أشار إلى أن الرئيس ترمب حدد رؤيته الواضحة لشرق أوسط مزدهر، وسورية مستقرة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها، موضحاً في بيان سابق أنه بصفته ممثل الرئيس ترمب في تركيا يشعر بالفخر بتولي دور المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سورية، ودعم وزير الخارجية روبيو في تحقيق رؤية الرئيس. وعينت إدارة ترمب، توماس باراك، السفير الأمريكي الحالي لدى تركيا، ليكون المبعوث الخاص لوزارة الخارجية إلى سورية. وكان باراك قد قال إن السلطات السورية تعّهدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين داخل أراضيها، مبيناً في تغريدات له في وقت سابق اليوم أن ذلك خطوة قوية الى الأمام. وقال: وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم لإعادتهم إلى بلدهم، مضيفاً: «أوضح الرئيس دونالد ترمب أن إعادة المواطنين الأمريكيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هي أولوية قصوى في كل مكان، وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} توماس باراك.

دبلوماسي أميركي: لن نسمح بتكرار "سايكس بيكو".. وعصر التدخل الغربي انتهى
دبلوماسي أميركي: لن نسمح بتكرار "سايكس بيكو".. وعصر التدخل الغربي انتهى

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

دبلوماسي أميركي: لن نسمح بتكرار "سايكس بيكو".. وعصر التدخل الغربي انتهى

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، الأحد، إن اتفاقيات "سايكس بيكو" قسمت سوريا والشرق الأوسط، معتبراً أن حقبة التدخل الغربي في المنطقة "انتهت"، لافتاً إلى أن الأمر أصبح متروكاً للحلول الإقليمية والشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام. وأضاف باراك، عبر منصة "إكس": "قبل قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط، وانتدابات، وحدوداً مرسومة، وحكماً أجنبياً. قسّمت (اتفاقية) سايكس بيكو سوريا والمنطقة بأسرها لتحقيق مكاسب إمبريالية، لا لتحقيق السلام، وهذا الخطأ كلّف أجيالًا كاملة، ولن نسمح بتكراره مرة أخرى". ورأى مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن "عصر التدخلات الغربية انتهى"، معتبراً أن "المستقبل للحلول الإقليمية، المبنية على الشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام". وتابع: "وكما شدّد الرئيس ترمب بخطابه في 13 مايو بالرياض: ولّت أيام التدخل الغربي التي كان يأتي فيها المتدخلون إلى الشرق الأوسط لإلقاء محاضرات عن كيفية العيش، وكيفية إدارة شؤونكم الخاصة". وأكد باراك على موقف أميركا الداعم للجهود الإقليمية الساعية إلى استقرار سوريا، قائلاً: "نحن نقف إلى جانب تركيا والخليج وأوروبا، هذه المرة ليس بالجنود والمحاضرات، أو الحدود الوهمية، بل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري نفسه". واعتبر المبعوث الأميركي أن "سقوط نظام (الرئيس السابق بشار) الأسد فتح الباب أمام السلام، وأن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري باب الرخاء والأمن". وخلال الحرب العالمية الأولى اتفقت فرنسا وبريطانيا على اقتسام الأراضي العربية الواقعة شرقي المتوسط عام 1916، والتي كانت تحت سيطرة "الدولة العثمانية"، عبر اتفاقية "سايكس بيكو" ورسمها ممثل بريطانيا مارك سايكس وممثل فرنسا جورج بيكو. "ولادة جديدة لسوريا" ورأى باراك أن "مأساة سوريا ولدت في رحم الانقسام.. ولذلك يجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها.. يبدأ ذلك بالحقيقة والمساءلة، والعمل مع المنطقة، لا حولها". وفي وقت سابق السبت، التقى باراك، بالرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول على هامش زيارة الأخير إلى تركيا، مشيداً بـ"الخطوات الجادة" التي اتخذها دمشق في ما يتعلق بالمقاتلين الأجانب. وأوضح باراك الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في بيان، أنه أكد للشرع "دعم واشنطن للشعب السوري بعد سنوات طويلة من الصراع والعنف"، مشيراً إلى أن اللقاء عُقد في إسطنبول. ولفت إلى أن "الشرع اتخذ أيضاً خطوات ملموسة بشأن مكافحة تنظيم داعش، والمخيمات، ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا". وبشأن الجانب الاقتصادي أكد باراك التزام بلاده بمواصلة العمل المشترك لتطوير الاستثمارات في القطاع الخاص داخل سوريا لإعادة بناء الاقتصاد، موضحاً أن "استثمارات القطاع الخاص داخل سوريا ستشمل شركاء إقليميين ودوليين مثل أميركا وتركيا ودول الخليج وأوروبا". وأردف بالقول: "اللقاء مع الشرع أسفر عن التزام مشترك من بلدينا بالمضي قُدماً في مجالات الاستثمار والتنمية". وكانت إدارة ترمب منحت إعفاءات شاملة من العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا التي عانت من الحرب لأكثر من 14 عاماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store