logo
في رسالة للشرع.. بوتين: مستعدون لتطوير علاقة التعاون العملي

في رسالة للشرع.. بوتين: مستعدون لتطوير علاقة التعاون العملي

عكاظ٢٠-٠٣-٢٠٢٥

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الخميس) استعداد بلاده لتطوير علاقات التعاون العملي مع القيادة الجديدة في سورية، في جميع القضايا المطروحة على جدول الأعمال الثنائي، والعمل من أجل استقرار الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف قوله: «تم تأكيد استعداد روسيا المستمر لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في كامل نطاق القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي من أجل تعزيز العلاقات الروسية السورية التي لطالما كانت ودية»، مضيفاً: الرئيس الروسي بعث رسالة إلى نظيره السوري أحمد الشرع في هذا الصدد.
وقال الكرملين إن بوتين أكد في رسالته للشرع دعم روسيا لجهود القيادة السورية الرامية لتحقيق الاستقرار بالبلاد في أقرب وقت ممكن.
أخبار ذات صلة
وكان الكرملين قال في وقت سابق إن روسيا ترغب في رؤية سورية موحدة يسودها الوئام، لأن عدم الاستقرار فيها قد يؤثر على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وذلك في أعقاب التحركات العسكرية التي قام بها بعض من فلول نظام الأسد في الساحل السوري.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم تنفيذ عملية أمنية دقيقة تمكنت خلالها مديرية أمن دمشق من إلقاء القبض على بشار محفوض الذي شغل منصب قائد مجموعات الاقتحام ومسؤول التجنيد في «الفرقة 25» التابعة للمجرم سهيل الحسن في نظام الأسد والمتورط بجرائم حرب، إضافة إلى تشكيل عصابة امتهنت الخطف والسلب بعد سقوط النظام السابق وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل، بحسب وزارة الأنباء السورية «سانا».
الشرطة السورية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا متهمة بإشعال الحرائق في ممتلكات ستارمر
روسيا متهمة بإشعال الحرائق في ممتلكات ستارمر

Independent عربية

timeمنذ 14 ساعات

  • Independent عربية

روسيا متهمة بإشعال الحرائق في ممتلكات ستارمر

يحقق مسؤولون أمنيون بريطانيون فيما إذا كانت روسيا متورطة في ثلاث حرائق متعمدة طاولت أخيراً ممتلكات خاصة مرتبطة برئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، أولها اندلع في منزل عائلته شمال العاصمة لندن، والثاني استهدف سيارة تستخدمها زوجته، أما الثالث فقد وقع في منزل كان يمتلكه رئيس حكومة المملكة المتحدة. اعتقلت الشرطة البريطانية في تلك الحراق ثلاثة أشخاص، منهم اثنان يحملان الجنسية الأوكرانية والثالث روماني ولد في أوكرانيا، لكن السلطات المتخصصة تشتبه في أن هؤلاء لم يتصرفوا بدافع شخصي وإنما تآمروا مع غيرهم لتنفيذ مخطط رسمته دولة أجنبية يمكن أن تكون روسيا كما باح به مسؤولون كبار في الحكومة البريطانية. تعتقد لندن أن جهات روسية جندت المتهمين الثلاثة بطريقة ما، وقالت المدعية العامة سارة برزيبيلسكا أمام المحكمة "إن المؤامرة المزعومة غير مفهومة" حالياً، ولكن شرطة مكافحة الإرهاب التي تقود التحقيق فيها تعمل بعقلية منفتحة في شأن الدوافع، على رغم أن الأمر بالنسبة إلى البعض يرتبط أولاً وأخيراً بالدعم الكبير الذي تقدمه بريطانيا لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر على أراضيها منذ فبراير (شباط) 2022. ستارمر علق على الحرائق المتعمدة بالقول إنها "استهدفت البريطانيين وديمقراطيتهم والقيم التي يمثلونها"، أما الرد عليها فهو يناقش على أعلى المستويات السياسية والأمنية لتقدير الأفضل، وفق مسؤولين كبار في الحكومة البريطانية. تتحدث تقارير صحافية عن تصاعد الأعمال العدائية الروسية ضد الدول الأوروبية التي ساندت أوكرانيا عسكرياً وفرضت عقوبات اقتصادية على موسكو، ولكن حتى لو ثبت تورط الروس في الحرائق البريطانية فهل يعني هذا أن الكرملين هو من أصدر الأوامر بإشعالها، وهل يسهل أصلاً إثبات ذلك إن كان حقيقة؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) المتورطون في الحرائق هم الأوكرانيان بيترو بوتشنوك البالغ من العمر 34 سنة، ورومان لافرنوفيتش 21 سنة، أما الثالث الروماني المولود في أوكرانيا أيضاً فاسمه ستانيسلاف كاربيوك، 26 سنة، وعلى رغم نظرية التخطيط الروسي لأفعالهم فإن الثلاثة يقفون اليوم أمام القضاء البريطاني بتهم جنائية وليس بدعوى التآمر على الأمن القومي. المسؤولون البريطانيون يقولون إن الأجهزة الأمنية تتعامل مع سيناريوهات مختلفة لا تستبعد أياً منها، وكما يحجم المنزل رقم 10 وسط العاصمة لندن عن إعطاء أي تعليق في شأن اتجاهات التحقيق وما تكشف عنه حتى الآن، يرفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف التعليق على الأمر. ثمة تقارير استخباراتية غربية كشفت أخيراً عن مؤامرات روسية لقصف طائرات وحرق مبان عامة وقطع روابط النقل واغتيال شخصيات بارزة تدعم أوكرانيا في دول مختلفة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، قالت وكالة الأمن الإستونية إن الروس استأجروا عملاء لتحطيم نوافذ سيارة وزير الداخلية في البلاد خلال فبراير الماضي. قبل أيام قليلة كشفت المملكة المتحدة عن "حملة إلكترونية خبيثة" تطاول منظمات متعددة تقدم المساعدات إلى أوكرانيا، وبعد تحقيق مشترك مع حلفائها مثل أميركا وألمانيا وفرنسا، قال مركز الأمن السيبراني البريطاني إن وحدة عسكرية روسية تستهدف تلك المنظمات التي تعمل في مجالات الدفاع وتكنولوجيا المعلومات والدعم اللوجيستي منذ عام 2022. في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 حذر رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني المعروف باسم "أم أي 6"، ريتشارد مور، من أن الاستخبارات الروسية "أصبحت وحشية بعض الشيء"، وبحسب مسؤول آخر في المملكة المتحدة فإن "هجمات الحرق العمد كانت متهورة بصورة مثيرة للقلق، لأنها قد تشير إلى أن الجهات الروسية إذا ثبت تورطها، كانت تخاطر بخروج الأحداث عن السيطرة". وللمملكة المتحدة تاريخ مع الاعتداءات التي كانت روسيا المشتبه الأول في تنفيذها، لم يبدأ مع حرب أوكرانيا وإنما قبلها بأعوام، ولعل أبرز الأمثلة عليه كانت محاولة تسميم الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري البريطانية عام 2018 باستخدام غاز الأعصاب السوفياتي "نوفيتشوك".

قواعد عسكرية جديدة وتطوير للبنى التحتية على الحدود... كيف تتجهز روسيا لمواجهة «الناتو»؟
قواعد عسكرية جديدة وتطوير للبنى التحتية على الحدود... كيف تتجهز روسيا لمواجهة «الناتو»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الشرق الأوسط

قواعد عسكرية جديدة وتطوير للبنى التحتية على الحدود... كيف تتجهز روسيا لمواجهة «الناتو»؟

تُقْدم روسيا على بناء قواعد، وتوسيع حضورها العسكري قرب الحدود الفنلندية، في إشارة إلى الوجهة التي قد ينتقل إليها جيشها المتنامي بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وكشفت صور الأقمار الاصطناعية الجديدة عن أرتال من خيام القوات الجديدة، وقواعد عسكرية موسعة، ومطارات مُجدّدة، جميعها قبالة الجناح الشمالي الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، فيما قد يُنذر بحرب مستقبلية، حسب تقرير للصحيفة البريطانية. وتظهر الإشارات نفسها في أماكن أخرى أيضاً، إذ يعمل الكرملين على توسيع التجنيد العسكري، وزيادة إنتاج الأسلحة، وتطوير البنية التحتية اللوجيستية على طول حدود روسيا مع النرويج وفنلندا ودول البلطيق. وقال مسؤولو الدفاع الفنلنديون إن التعزيزات العسكرية الجديدة محدودة النطاق، ولكن من المرجح أنها تُجرى استعداداً لإعادة نشر عشرات الآلاف من القوات والأصول العسكرية على حدودهم، وشمالاً نحو القطب الشمالي. ورغم أن هذا التهديد ليس وشيكاً، فإنهم صرّحوا للصحيفة بأن الخطوة تُشكل مخاطر حقيقية. ويعتقد المسؤولون أن أمامهم ما يصل إلى 5 سنوات حتى تتمكن موسكو من تعزيز قواتها إلى مستويات مثيرة للقلق في حال انتهاء الحرب الشاملة في أوكرانيا. وقال اللواء سامي نورمي، رئيس الاستراتيجية في قوات الدفاع الفنلندية: «لقد انضممنا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولذلك توقعنا هذا الأمر». وأضاف أن الجيش «يراقب الوضع من كثب، ويستعد وفقاً لذلك». وأضاف: «ما نراه هو استعدادات للمستقبل عندما تُعيد روسيا قواتها المقاتلة في أوكرانيا... لكن القوات على حدودنا ستزداد». وأضاف: «لا نرى أي تهديد مباشر لفنلندا». وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالفكرة نفسها يوم الثلاثاء. وردّاً على المناورات العسكرية الروسية، أكد ترمب أنه «ليس قلقاً على الإطلاق»، وأن فنلندا والنرويج ستكونان «آمنتين للغاية». وفنلندا، التي أُجبرت على التنازل عن أراضيها للاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، أمضت عقوداً في اتباع سياسة الحياد، حتى قررت الانضمام إلى حلف «الناتو» عام 2023 في أعقاب غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا. وأدّى انضمام البلاد للحلف إلى توسيع حدود الناتو مع روسيا بمقدار 835 ميلاً، ما غيَّر الوضع الاستراتيجي العسكري في شمال أوروبا. وقال نورمي الذي يتمتع برؤية واضحة، لكنه عملي فيما يتعلّق بالبنية التحتية الجديدة وخطط روسيا لتحريك القوات، «لا نريد أن نبالغ في إثارة المخاوف... مراقبة التطورات عبر الحدود عملنا اليومي منذ مئات السنين». وكشفت صور الأقمار الاصطناعية عن نصب أكثر من 130 خيمة جديدة للقوات في كامينكا، على بُعد أقل من 40 ميلاً من فنلندا، نحو 140 ميلاً من هلسنكي. ومن المفترض أن تستوعب القاعدة، التي لم تكن مستخدمة قبل عام 2022، ألفي جندي الآن. وتعمل روسيا أيضاً على توسيع البنية التحتية العسكرية حول مدينة بيتروزافودسك، على بُعد 100 ميل من حدود فنلندا والنرويج، التي يمكن أن تكون بمثابة مقر جديد لقوات موسكو الشمالية الغربية في صراع محتمل مع حلف شمال الأطلسي. وتُظهر الصور أيضاً نشاطاً مكثفاً في القواعد الجوية القطبية الشمالية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية في سيفيرومورسك-2 وأولينيا؛ حيث نُقلت قاذفات استراتيجية من طرازي «تو-22» و«تو-95» القادرة على حمل رؤوس نووية، كما رُصدت مروحيات روسية في مدينة مورمانسك القطبية الشمالية لأول مرة منذ عقدين. واضطرت روسيا إلى نقل أصول عسكرية باهظة الثمن شمالاً لإبعادها عن مدى طائرات أوكرانيا المسيرة، التي تستهدف القواعد الجوية في جميع أنحاء روسيا. لكن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يخشى أن توسّع موسكو حضورها العسكري شمالاً أكثر فأكثر لبسط سيطرتها على موارد منطقة القطب الشمالي، التي تُعدّ محور تنافس جيوسياسياً جديداً. وشرح نورمي: «القطب الشمالي هو مسرح المستقبل المهم، وهذا لن يتغير. نحن نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا في القطب الشمالي لتقييم خطط روسيا». لكن التغييرات تحدث أيضاً على المستوى التنظيمي، حسب التقرير؛ حيث يُعيد الجيش الروسي هيكلة نفسه لمواجهة التهديد المتزايد المُتصوّر من حلف شمال الأطلسي في الشمال الغربي.

"بركان الفرات" انفجار مسلح في وجه الروس بسوريا
"بركان الفرات" انفجار مسلح في وجه الروس بسوريا

Independent عربية

timeمنذ 19 ساعات

  • Independent عربية

"بركان الفرات" انفجار مسلح في وجه الروس بسوريا

في تحد غير مسبوق للقوات الروسية العاملة في سوريا تبنى فصيل مسلح أطلق على نفسه "بركان الفرات" عملية الهجوم على قاعدة حميميم الروسية الواقعة في ريف اللاذقية غرب البلاد، ونتج منه مقتل جنديين روسيين وإصابة آخرين، أثناء المعركة، وسقط ثلاثة من المهاجمين من أصل أربعة بعد تغطية نارية قبل انسحابه وسط استخدام قذائف ومحاولة انتحارية لتفجير إحدى بوابات القاعدة الجوية. وسارعت الحكومة السورية إلى نفي أي صلة تربطها بالهجوم وسط أنباء متضاربة عن الجهة التي أقدمت على الهجوم على قاعدة حميميم الواقعة جنوب شرقي اللاذقية، كبرى القواعد العسكرية في سوريا والمطلة على البحر المتوسط، وشكلت مركز عمليات منذ الحضور الروسي في الصراع السوري المسلح عام 2015 وخرجت منها الطائرات التي قصفت المدن والقرى التي خرجت عن سيطرة نظام بشار الأسد. وحسم فصيل "بركان الفرات" المسلح الجدل بإقدامه على ضرب القاعدة، وأكد ذلك بيان صحافي متداول حمل اسمه، وتبنيه العملية قبل أيام. وحمل البيان في الوقت ذاته لهجة تهديد للقوات الروسية وأمهلها شهراً واحداً للخروج من البلاد قبل البدء في عمليات استهداف مباشرة. وقال البيان "الخروج من أرضنا، وإلا سنرسلكم إلى روسيا جثثاً هامدة من دون رؤوس"، مرفقاً اسم اثنين من المقاتلين اللذين سقطا هما جهاد المصري وأبو بكر الأنصاري. إفشال التفاهمات الدولية في غضون ذلك يسود التوتر أجواء القاعدة الجوية الروسية بعد الاستهداف الأخير، فعلى رغم الهجمات المتفرقة التي تعرضت لها القاعدة بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024 فإنه الأخطر والأعنف، لا سيما أنها تأوي عائلات سورية من أبناء الطائفة العلوية قدمت بأعقاب أحداث الساحل في السادس من مارس (آذار) الماضي بعد هجمات من قبل فلول النظام السابق على دوريات للأمن العام في جبلة بريف اللاذقية أدت إلى إشعال فتنة وارتكاب انتهاكات فردية. ومن موسكو، تحدث مدير مركز "جي أس أم" للأبحاث، الدكتور آصف ملحم، عن أن الغاية من هذا الهجوم إيصال رسالة إلى الكرملين بأن قواعده في سوريا مهددة، محذراً من استخدام ورقة الجماعات المسلحة المتطرفة دوماً حتى وإن كانت ربحت في إسقاط الأسد. وأضاف "منفذو الهجوم هم مجموعة من مقاتلين أجانب تحمل جنسية (الأوزبك)، ونعلم جيداً أن أعداداً كبيرة من المقاتلين وصلوا من جمهوريات آسيا الوسطى وتحديداً من ثلاث جمهوريات (طاجيكستان، أوزبكستان، كازخستان)، إضافة إلى مقاتلين قادمين من (الشيشان وداغستان) والشيشانيون والداغستانيون يحملون الجنسية الروسية وجميعهم عملياً محكومون من بلدانهم بتهم إرهاب، وغالب الظن أن الأحكام عليهم تتفاوت إما بالسجن المؤبد أو الإعدام، وخلال فترة انتشار 'داعش' في جمهوريات آسيا الوسطى حرم المقاتلون أن تنطق كلمة سوريا في الشارع". في الأثناء، يرى مراقبون أن مثل هذا التصرف والانفلات من شأنه أن يطيح كثيراً من التفاهمات الدولية في حال تكراره، بخاصة أن حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع تعمل على إجراء مفاوضات مع روسيا ودول غربية، وأثمرت الجهود العربية، خصوصاً السعودية، عن وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وكان "بركان الفرات" أحد الفصائل المسلحة غير المنضبطة، أعلن قبل شهر عبر بيان له في الـ18 من أبريل (نيسان) الماضي عن تحذيره الحكومة الجديدة من مغبة احتجاز الأمن العام شخصية تسمى (أبو خولة) وأعطى مهلة 24 ساعة للإفراج عنه. الفصائل والبحر في المقابل يرى الباحث في شؤون السياسة السورية، محمد الهويدي، أن هذا الفصيل غير منضبط وأغلبه من أبناء دير الزور، مضيفاً "من وجهة نظري أن الفصيل وكثيراً من الفصائل غير المنضوية تحت جناح وزارة الدفاع، وتعمل بعقلية الميليشيات ستكون عبئاً على الدولة الجديدة، وبالتأكيد ستحارب الدولة لأنها تعمل بعقلية وبطريقة قتال وأيديولوجيا خاصة منها طرد الروس، وهذا عكس توجه الإدارة الجديدة". وتابع "لا يمكن أن ننسى أن هذا الفصيل عارض الاتفاق الذي وقع بين حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، وكان لديه احتجاج ورفض ومثل هذه الفصائل ستدخل في صدام مع الإدارة الجديدة". وبحسب المعلومات المتوافرة فإن ما يسمى "سرايا بركان الفرات" أُسس في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 وانحصرت عملياته القتالية ضد القوات الروسية والإيرانية والقوات النظامية التابعة لبشار الأسد قبل هربه إلى موسكو، وتعمل باستقلالية تامة عن الفصائل الأخرى، وتبنت في وقت سابق عملية اغتيال أحد قادة الحرس الثوري الإيراني وهو أبو فاطمة العراقي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كما تنتشر في شرق سوريا بمحافظات دير الزور وشاركت في عملية رد العدوان، وتمكنت من السيطرة على قرى في ريف دير الزور منها "العشارة" شرق المحافظة، وشاركت في عمليات بصورة مستقلة حتى محيط العاصمة دمشق. ويذهب الدكتور ملحم بالحديث عن خطورة وصول هذه القوى المتطرفة إلى البحر لأنها ستتمكن من الوصول عبر شبكات التهريب إلى أوروبا، وهناك توافق عربي أميركي وإسرائيلي وروسي وصيني بعدم تمركز هؤلاء في سوريا، متوقعاً وقوع اقتتال بين الحكومة السورية والمقاتلين الأجانب الذين يصعب دمجهم في الجيش السوري الجديد، والهجوم حصل بعد الاجتماع الثلاثي في السعودية. وقال ملحم "تمركز الجيش السوري معقد وصعب لمحاربتهم، وقد يكون المرشح معالجة هذا الملف روسيا وإسرائيل لامتلاك أسلحة عالية الدقة تستطيع إجراء عمليات عالية الدقة للتخلص منهم، وقد يتشكل تحالف لإجراء عملية عسكرية ليست واسعة النطاق لكن من الممكن أن تتدخل العراق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)". ورأى أنه من المرجح أن تتدخل قوات من الأردن ضمن تحالف غير واسع النطاق، ولن تستطيع القوات الأمنية للسلطات الجديدة التدخل، لأن الاشتباك معها سيدفع إلى انفجار اشتباكات في كثير من المناطق المختلفة في سوريا بين الجماعات التي تؤيد أحمد الشرع ومن معارضيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store