
اعتقالات وإصابة رجال شرطة بمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين
المنظمون لم ينجحوا في إعادة النظام
ورغم تحذيرات عديدة لم ينجح المنظمون في إعادة النظام بين المشاركين في التظاهرة، بحسب ما أفادت الشرطة التي أحصت 10 آلاف متظاهر وقالت إنها فرقت المسيرة. وجرت التظاهرة بدعوة من حركة مجتمع الميم (أو مجتمع الكوير ومنهم المثليون) وتعرف بمسيرة "فخر مجتمع الميم الدوليين من أجل التحرر"، تدعو إلى "النضال ضد الإمبريالية والاستعمار والصهيونية"، وفقا لموقعها الإلكتروني.
ونُظمت التظاهرة على هامش مسيرة الفخر التي كانت تُقام في منطقة أخرى من العاصمة الألمانية، والتي شهدت أيضا اعتقال 64 شخصا بتهمة "الإهانة والاعتداء والضرب واستخدام رموز منظمات غير دستورية وإرهابية"، بحسب ما ذكرت الشرطة من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
اعتقال يمينين متطرفين بمظاهرة مضادة
من جهة أخرى نظم اليمين المتطرف تظاهرة مقابلة شارك فيها نحو عشرين شخصا، وفقا لصحفيين من وكالة فرانس برس. وأفادت الشرطة الوكالة عن اعتقال عشرين شخصا مرتبطين بهذا التحرك.
وتشهد برلين بانتظام تظاهرات مرتبطة بالحرب في قطاع غزة. وفي يونيو/حزيران الماضي 2025 دعا مجلس أوروبا ألمانيا إلى الالتزام بالنظام، متهما إياها بعرقلة حرية التظاهر دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
المبعوث الأميركي يزور غزة وسط مجاعة متفاقمة وهيومن رايتس ووتش تنتقد نظام المساعدات
زار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ، الجمعة، غزة المهددة بالمجاعة واعداً بزيادة المساعدات، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الانسانية في القطاع. قبيل الزيارة، انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنه أصبح "مصيدة للموت" لسكان القطاع حيث تدور الحرب منذ قرابة 22 شهراً بين إسرائيل وحماس. وأصبح قطاع غزة مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، وبخاصّة أن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات. وأفاد الدفاع المدني في غزة أن 22 فلسطينياً قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي الجمعة، بينهم ثمانية كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات وقضى اثنان منهم قرب نقطة لتوزيع المساعدات تابعة لـ"مؤسسة غزة الانسانية" في جنوب القطاع. إذ يقول لؤي محمود، أحد سكان غزة، تعليقاً على زيارة ويتكوف: "لن يرى ستيف ويتكوف الجوع، بل سيرى فقط الرواية التي تريد إسرائيل أن يراها". ويضيف: "هذه الزيارة مجرد خدعة إعلامية فارغة، وليست مهمة إنسانية. لن يقدم أي حلول، بل مجرد حجج واهية تهدف إلى تلميع صورة إدارة متواطئة في معاناتنا". وقال ويتكوف على منصة إكس إن زيارته التي استغرقت "أكثر من خمس ساعات"، كانت تهدف إلى تزويد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بفهم واضح للحالة الإنسانية، ووضع خطة تهدف إلى إيصال أغذية ومساعدات طبية إلى سكان غزة". ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن ترامب إعلانه العمل على خطة "لإطعام الناس". واتهمت هيومن رايتس إسرائيل بإقامة نظام "عسكري معيب" لتوزيع المساعدات، حوّل العملية إلى "حمام دم" و"مصيدة موت". وجاء في التقرير إن "عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب". وأضافت المنظمة "الوضع الإنساني الكارثي (في غزة) هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل التجويع سلاح حرب - وهو جريمة حرب - فضلاً عن عرقلتها المتعمدة والمستمرة لدخول المساعدات الإنسانية وتأمين الخدمات الأساسية". وقال الجيش الاسرائيلي إنه يجري تحقيقات عقب تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين بالقرب من مناطق التوزيع. ومنذ أسبوع بدأت عدة دول بإنزال مساعدات غذائية جواً. وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس الجمعة سكاناً في قطاع غزة يهرعون للحصول على طرود أسقطت من الجو في جباليا (شمال). وأعلن الجيش الأردني في بيان الجمعة أنه نفذ "سبعة إنزالات جوية لإيصال مساعدات إنسانية وغذائية وحليب أطفال إلى قطاع غزة بمشاركة عدد من الدول". وشاركت طائرات عسكرية تابعة للأردن والامارات وألمانيا وفرنسا وإسبانيا. وبلغت حمولة هذه الانزالات حوالي 57 طناً. وبلغ إجمالي الحمولة التي تم إلقاؤها منذ عودة الإنزالات الجوية قبل أسبوع حوالي 148 طناً من المواد الأساسية. لكن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أكد أن المساعدات "غير كافية وغير فعالة"، داعياً إلى استئناف عمليات التسليم البري المنسقة من الأمم المتحدة. وأكد أن ستة آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية، تنتظر خارج غزة الحصول على الموافقة لدخول القطاع. في المقابل، عبّرت حركة فتح، الجمعة، عن رفضها القاطع لتصريحات صادرة عن قيادات في حركة حماس ضد مصر والأردن، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل الشعب الفلسطيني وتسيء للعلاقات العربية وتضعف الدعم القومي للقضية الفلسطينية. وشددت فتح على الدور التاريخي لمصر والأردن في دعم الشعب الفلسطيني، مشيدة بمواقف الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني. كما حذّرت من ارتهان بعض الأطراف لأجندات خارجية تضر بالقضية، ودعت القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، وتجنب التحريض، وتعزيز الوحدة الوطنية. استنكرت حركة حماس تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اتهم فيها الحركة بسرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "باطلة ولا تستند لأي دليل"، مؤكدة أن "التصريحات تبرّئ الاحتلال وتحمل الضحية المسؤولية، وقد تم تفنيدها من قبل منظمات دولية وبتقرير داخلي لوكالة التنمية الأميركية "يو أس أيد".


عبّر
منذ 13 ساعات
- عبّر
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ حوثي.. والجماعة تؤكد استهداف مطار اللد بصاروخ 'فلسطين 2'
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي من الأراضي اليمنية، فيما قالت الجماعة إن الهجوم حقق أهدافه واستهدف مطار اللد قرب تل أبيب. وأوضح الجيش في بيان مقتضب نشره عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، أن 'صافرات الإنذار دوت في مناطق واسعة إثر رصد واعتراض صاروخ أطلق من اليمن'، دون تسجيل إصابات أو أضرار مؤكدة حتى الآن. وفي المقابل، أكدت جماعة الحوثي، في بيان رسمي، أن 'القوة الصاروخية التابعة لها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين 2″، مؤكدة أن 'العملية أصابت هدفها وتسببت في توقف حركة المطار، ودخول أكثر من أربعة ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ'. وسُمع دوي انفجارات في القدس ومحيطها، بحسب ما أفاد به مراسلو وكالة فرانس برس، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي تفعيل أنظمة الدفاع الجوي. تصاعد التوتر الإقليمي وتأتي هذه التطورات في وقت كثّف فيه الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم الصاروخية والطائرات المسيّرة في البحر الأحمر، مستهدفين سفنًا تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، ضمن ما تصفه الجماعة بـ'دعم المقاومة الفلسطينية في غزة'. وردًا على تلك الهجمات، شنت إسرائيل في الأسابيع الماضية ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في مناطق متفرقة من اليمن. وتُعد هذه العملية واحدة من أبرز الهجمات بعيدة المدى التي تعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها عنها، في تصعيد جديد من شأنه أن يُفاقم التوتر في المنطقة، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة والتوترات على أكثر من جبهة.


أخبارنا
منذ 14 ساعات
- أخبارنا
تصعيد جديد بروسيا ... ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين بـ"المناطق المناسبة"
أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتيل تصعيد جديد مع روسيا، بإعلانه نشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة"، رداً على تصريحات وصفها بـ"الاستفزازية" أدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف. وجاء هذا الرد الناري في تغريدة على منصة "تروث سوشال"، أكد فيها ترامب أنه أصدر أوامر مباشرة بتمركز الغواصتين النوويتين، تحسباً لما وصفه بـ"تحول الكلمات الطائشة إلى أفعال"، مشدداً على أن الكلمات قد تُفضي إلى عواقب غير مقصودة، معبّراً عن أمله في ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات. وكان مدفيديف قد توجّه في وقت سابق بتحذير لترامب، داعياً إياه إلى تذكّر أن روسيا "ليست إسرائيل ولا إيران"، وأن لغة الإنذارات التي يستخدمها "خطوة نحو الحرب". وكتب على منصة "إكس" أن كل إنذار جديد يصدر عن ترامب يمثل تهديداً مباشراً، لا فقط لموسكو بل لأمن الولايات المتحدة نفسها. وتأتي هذه المناوشة الكلامية بعد أن حدد ترامب مهلة زمنية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مانحاً إياه 50 يوماً، قبل أن يعود ويخفض المهلة إلى "10 أو 12 يوماً" فقط، على هامش لقائه الأخير مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مبرراً ذلك بـ"خيبة أمله" في موقف الكرملين. في المقابل، ظل موقف موسكو على حاله، إذ جدد الكرملين تأكيده عدم الخضوع لأي ضغط أو إنذار خارجي، مشيراً إلى أن وتيرة تطبيع العلاقات مع واشنطن قد تباطأت، رغم أن روسيا ما تزال منفتحة على الحوار وترغب في استعادة الزخم مع الجانب الأمريكي. وبينما تتصاعد نبرة الخطاب بين ترامب ومدفيديف، يخيم على المشهد شبح مواجهة غير محسوبة العواقب، قد تعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة، وسط ترقب دولي حذر لِما ستؤول إليه هذه المواجهة الكلامية المتفجرة.