
برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الجوع في أفغانستان
قال برنامج الأغذية العالمي، أنه يحتاج إلى 539 مليون دولار، خلال الـ 6 أشهر المقبلة للاستجابة للأزمة المتنامية في أفغانستان مع تفاقم الجوع. وأضاف البرنامج أن الوضع يتدهور بشكل سريع، حيث تكافح المزيد من الأسر الأفغانية لتوفير إمدادات غذائية أساسية، وسط انتشار الفقر وعدم الاستقرار الاقتصادي، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وكشف البرنامج أن 3,5 مليون طفل أفغاني يعانون بالفعل من سوء تغذية، مما يؤدي إلى تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية. وتابع البرنامج أن 10 ملايين شخص بمختلف أنحاء أفغانستان يعتمدون الآن على مساعدات إنسانية من أجل البقاء، مما يبقي البلاد على رأس قائمة الدول التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم. ويلقي تصاعد تلك الأزمة الضوء على الحاجة الملحة لدعم دولي مستدام لأفغانستان. ودون التمويل الفوري، سيزيد خطر الجوع واسع النطاق والمعاناة الشديدة، لاسيما بالنسبة للنساء والأطفال الأكثر عرضة للخطر، في الأشهر المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
"مطبخ غزة الخيري": الأطفال بلا طعام والأمهات في خطر وسط عجز المساعدات
أفادت مؤسسة "مطبخ غزة الخيري" التي تقدم الطعام للمواطنين في القطاع، اليوم الأربعاء، بأنها لا تستطيع القيام بدورها لدعم السكان في غزة في الوقت الحالي. وقال المسئول البارز بالمؤسسة هاني المدهون - في تصريحات خاصة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نسختها الإنجليزية - إن المساعدات التي يمكن تقديمها في الوقت الحالي لا تكفي العائلات، مضيفًا أنه حتى لو تم تقديم الحساء فقط فلن يحصل عليه الأطفال. وأضاف المدهون أن العديد من الأمهات والآباء الجدد لا يتناولون الطعام بشكل جيد ويواجهون صعوبة في الحصول على الإمدادات اللازمة لأطفالهم، محذرا من المخاطر التي تواجهها الأمهات وهي تحاول الحصول على طرد غذائي تم إسقاطه جوا حيث أنها لن تكون قادرة على القيام بذلك وهي تحمل طفلها. وأشار إلى أن بعض الأشخاص يأخذون المساعدات ويبيعونها مقابل دولار أو إثنين، كما انتقد الأساليب التي تتبعها إسرائيل في إدخال المساعدات إلى القطاع وأكد أن المزيد من المساعدات يمكن أن تصل إلى سكان غزة إذا سمح لشاحنات المساعدات بالدخول بحرية.


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
إلغاء عقود بملايين.. هل يعيد كينيدي الولايات المتحدة للقاحات التقليدية؟
تم تحديثه الأربعاء 2025/8/6 01:37 م بتوقيت أبوظبي في تحول لافت في مسار السياسة الصحية بالولايات المتحدة، أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي جونيور، المعروف بمواقفه المشككة في اللقاحات، يوم الثلاثاء 5 أغسطس/آب، إلغاء عقود تمويل بقيمة تقارب 500 مليون دولار كانت مخصصة لتطوير لقاحات جديدة. جاء القرار عبر مقطع فيديو نشره كينيدي على حسابه في منصة "إكس"، شمل إيقاف 22 مشروعاً بحثياً ضمن هيئة البحث والتطوير المتقدم في المجال الطبي الحيوي (BARDA). قال كينيدي في الفيديو: "راجعنا العلم، واستمعنا للخبراء، واتخذنا القرار. البيانات تُظهر أن هذه اللقاحات تفشل في الحماية من التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل كوفيد والإنفلونزا". وأكد أن التمويل الذي تم سحبه سيُعاد توجيهه نحو "منصات لقاحات أكثر أماناً وأوسع نطاقاً تظل فعّالة حتى مع تحور الفيروسات"، موضحاً أن الوزارة ستركز على "استراتيجيات لقاح جديدة تشمل اللقاحات القائمة على الفيروس الكامل ومنصات مبتكرة لا تنهار أمام تحورات الفيروسات". وأضاف: "لنكن واضحين تماماً: وزارة الصحة تدعم اللقاحات الآمنة والفعّالة لكل أمريكي يرغب بها، ولهذا نحن نتجاوز حدود mRNA ونستثمر في حلول أفضل". العقود الملغاة شملت اتفاقيات مع شركة موديرنا لتطوير لقاح mRNA ضد إنفلونزا الطيور H5N1، بالإضافة إلى عقود قائمة مع جامعة إيموري وشركة Tiba Biotech. كما أعلنت الوزارة تعديل عقودها المتعلقة بتقنية mRNA مع شركتي CSL Seqirus وAstraZeneca، ورفض أو إلغاء عدة عروض تعاقدية مع شركة فايزر. موديرنا، من جهتها، صرحت لموقع "ذا هيل" بأنها غير متأكدة من العقد الذي أشار إليه كينيدي، مؤكدة أنها لا تطور لقاحاً بتقنية mRNA لإنفلونزا الطيور، فيما أشارت لموقع "أكسيوس" إلى أن عقدها الخاص بالإنفلونزا الوبائية أُلغي في مايو/أيار. القرار يعد الأحدث في سلسلة خطوات اتخذها كينيدي ضد شركات تصنيع اللقاحات، بعد أن سبق له التراجع عن توصيات تتعلق بلقاحات كوفيد-19 وإقالة اللجنة المسؤولة عن التوصيات الخاصة باللقاحات. لكن خبراء الأمراض المعدية حذروا من تداعيات القرار. فقد اعتبروا أن هذه الخطوة قد تقوّض الاستعدادات لمواجهة الجوائح المستقبلية، مؤكدين أن تقنية mRNA أسهمت في إبطاء جائحة كورونا عام 2020 خلال إدارة ترامب الأولى، وأنها توفر ميزة تصنيع اللقاحات خلال أشهر وتعديلها بسرعة مع تغيّر الفيروسات، على عكس اللقاحات التقليدية التي تتطلب زراعة أجزاء من الفيروسات. ريك برايت، الخبير في شؤون الإنفلونزا الذي أُقيل من رئاسة BARDA خلال إدارة ترامب الأولى، قال إن الوزارة "تقوّض قدرتنا على مواجهة التهديدات البيولوجية بسرعة"، مضيفاً: "نحن نضعف خط دفاعنا الأول ضد مسببات الأمراض السريعة، وهذه كارثة استراتيجية ستُقاس بأرواح تُفقد في أوقات الأزمات". أما كريس ميكنز، مساعد وزير الاستعداد للأوبئة، فأوضح أن وقف أعمال BARDA في مجال mRNA "يخلق ثغرة في الأمن القومي"، مشدداً على أن "هذه الأدوات تعمل كرادع لمنع دول أخرى من استخدام عوامل بيولوجية معينة، وسرعة هذه التقنية في تطوير قدرات دفاعية حيوية تُعد ميزة استراتيجية". من جانبه، اعتبر مايك أوسترولم، الخبير في الأمراض المعدية والاستعدادات الوبائية بجامعة مينيسوتا، أن القرار "الأخطر على الصحة العامة خلال خمسين عاماً" من عمله في هذا المجال. ورغم موجة الانتقادات، أكد كينيدي في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء في أنكوراج، ألاسكا، وبمشاركة عضوي مجلس الشيوخ الجمهوريين عن الولاية، أن الوزارة تعمل على "لقاح شامل" يحاكي "المناعة الطبيعية"، قائلاً: "نعتقد أنه سيكون فعّالاً ليس فقط ضد فيروسات كورونا، بل أيضاً ضد الإنفلونزا". وأشارت وزارة الصحة إلى أن "الاستخدامات الأخرى لتقنية mRNA داخل الوزارة لا تتأثر بهذا الإعلان"، في وقت يواصل فيه العلماء حول العالم دراسة استخدام التقنية في علاجات مناعية للسرطان. وكان الملياردير لاري إليسون قد أشاد مطلع هذا العام، خلال فعالية في البيت الأبيض، بإمكانات هذه التقنية في علاج السرطان. aXA6IDEwNy4xNzIuNjUuNjQg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
اليونيسف تحذّر.. تخفيضات التمويل تدفع أطفال السودان نحو كارثة
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تحذيرًا شديد اللهجة، من أن تخفيضات التمويل الدولية تهدد جيلاً كاملاً من أطفال السودان. تشهد وكالات الأمم المتحدة، ومن بينها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أسوأ أزمات تمويل منذ عقود، بسبب تقليصات ضخمة من الدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة. وقال شيلدون يت، ممثل اليونيسف في السودان: "الأطفال يعانون من محدودية في الوصول إلى الغذاء، المياه النظيفة، والرعاية الصحية الأساسية. هناك أطفال أصحاء الآن يعانون من الجوع ببساطة لأن الطعام غير متوفر." وأكدت اليونيسف أن الأطفال يُحرمون من الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، بسبب نقص التمويل، في وقتٍ تبلغ فيه خطة الاستجابة الإنسانية للسودان نحو 4.6 مليار دولار، ولم يُموَّل منها سوى 23% فقط، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. من جانبها، أشارت الأمم المتحدة إلى أن الوصول إلى المناطق المنكوبة لا يزال تحديًا كبيرًا، خصوصًا مع دخول موسم الأمطار، الذي جعل بعض الطرق غير سالكة، وقال جينز ليركي من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:"لقد مرّ عام على إعلان المجاعة، ولم تصل أي مساعدات غذائية إلى المنطقة حتى الآن.. نحن بحاجة ماسّة للوصول الإنساني الفوري." IT