logo
رد بالك! خطوات بسيطة تحميك من سرقة حسابك

رد بالك! خطوات بسيطة تحميك من سرقة حسابك

تونسكوبمنذ 7 أيام
في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأصبح الهاتف الذكي والحاسوب أدوات أساسية للتواصل والعمل والترفيه، يبرز خطر الاختراقات الإلكترونية كتهديد حقيقي يطال الأفراد من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية. في لقاء إذاعي ضمن برنامج "ناس الديوان"، قدّم الخبير في السلامة المعلوماتية هيثم المير جملة من النصائح والتوضيحات الهامة حول سبل حماية الحسابات الإلكترونية من السرقة والتصيد.
مؤخرًا، نشرت وزارة التعليم العالي في تونس بلاغًا تحذر فيه من صفحات مشبوهة على فيسبوك تدّعي الانتماء للوزارة وتطلب من الناجحين في البكالوريا إدخال بياناتهم الشخصية عبر روابط Google Forms.
الوزارة أكدت أن هذه الصفحات لا تمت لها بأي صلة، وأن تبادل المعطيات الرسمية يتم فقط عبر الموقع المعتمد www.orientation.tn. هذا النوع من التصيد يستهدف الشباب حديثي التخرج الذين قد يكونون أقل حذرًا، ويقعون بسهولة في فخ تقديم معلوماتهم لجهات مجهولة.
المعطيات المسروقة لا تذهب هباءً. يمكن استخدامها من قبل القراصنة لـ: انتحال هوية الضحية وفتح حسابات بنكية أو طلب قروض. إرسال رسائل احتيالية لأصدقاء الضحية. ابتزاز الضحايا بمعلومات حساسة.
بيع هذه البيانات في السوق السوداء. كيف نحمي أنفسنا؟
أهم النصائح اختيار كلمات مرور قوية ومعقدة (تتضمن أرقام، حروف كبيرة وصغيرة، ورموز).
عدم استعمال نفس كلمة المرور في أكثر من حساب.
تفعيل المصادقة الثنائية لكل الحسابات المهمة (فيسبوك، إنستغرام، بريد إلكتروني...).
عدم مشاركة كلمة المرور مع أي شخص وعدم كتابتها على ورق.
عدم الضغط على الروابط المجهولة أو التي تأتي من مصادر غير موثوقة.
التعامل فقط مع المواقع الرسمية، خاصة في ما يخص الإدارات الحكومية أو المؤسسات المالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإسلاموفوبيا في فرنسا – رجال الإطفاء، الجمهورية والعنصرية: الحالة النموذجية لمحمد الميموني
الإسلاموفوبيا في فرنسا – رجال الإطفاء، الجمهورية والعنصرية: الحالة النموذجية لمحمد الميموني

تورس

timeمنذ 4 ساعات

  • تورس

الإسلاموفوبيا في فرنسا – رجال الإطفاء، الجمهورية والعنصرية: الحالة النموذجية لمحمد الميموني

عنصرية منذ البداية منذ خطواته الأولى في السلك، اصطدم الميموني بتصريحات عنصرية صادرة من المسؤولين. ففي إقليم أورن، صرّح له أحد رؤساء المركز: «لن يكون هناك عربي واحد في ثكنتي». ورغم ذلك، تمكّن من الحصول على تعيين في الثكنة نفسها بعد أن رفع الأمر إلى الإدارة. إلا أن التوتّر لم يهدأ. في عام 2018، أنشأت زوجته صفحة على فيسبوك بعنوان: «أنا مومو، أُدين»، وبدأت من خلالها توثيق التصريحات والسلوكات التمييزية التي تعرّض لها. وبعد عامين فقط، كلّفته هذه الخطوة ثمنًا باهظًا: لم يتمّ تجديد انتدابه كمتطوّع في جهاز الإطفاء. العدالة تنصفه... مؤقتًا في عام 2022، أنصفه القضاء الفرنسي وأمر بإعادته إلى منصبه. لكن هذا الانتصار لم يدم طويلًا. فبعد انتقاله إلى إقليم البرينيه العليا، تقدّم بطلب للالتحاق بثكنة مدينة لورد. اجتاز المقابلة بنجاح، واجتاز اختبارات اللياقة البدنية، بل وبدأ أولى جلسات التدريب. لكن سرعان ما عارض أحد أعضاء اللجنة ترشيحه بمجرد اكتشافه أن الميموني كان قد تقدّم سابقًا بشكوى ضد جهاز الإطفاء (SDIS – جهاز الإنقاذ ومكافحة الحرائق الإقليمي)... بصفته مُشتكيًا. سؤال صادم يكشف الخلل خلال المقابلة، طُرح عليه سؤال مقلق: «كيف ستكون ردة فعلك إذا وجّه لك زميل ملاحظة؟» سؤال يوحي بأن المشكلة لا تكمن في كفاءته، بل في كونه تجرّأ على التنديد بالعنصرية. إقصاء صامت، لكنه عنيف «أنا فرنسي، وُلدت هنا، نشأت هنا، وتكوّنت هنا – لكن اسمي قد يُقصيني منذ لحظة فتح الظرف»، كتب الميموني في مقال رأي نشره موقع ميديابار. ويؤكّد أنه لا يندم على شيء، لكنه يعترف بمرارة بأن التنديد بالتمييز قد يكلّف الإنسان مسيرته المهنية بأكملها، حتى في مرفق يُفترض أن يُجسّد قيم الجمهورية. اليوم، لم يعد يؤمن بإمكانية عودته إلى عمله كإطفائي. لكنه يرفض الصمت. «يجب أن يتغيّر هذا الوضع. لا يمكن السكوت عن قرارات ظالمة كهذه، من أجل القادمين من بعدنا»، يقول بإصرار، مؤكدًا عزمه على مواصلة معركته القضائية. تعليقات

خطأ يورط ميتا مع مسؤول هندي.. ترجمة آلية لمنشوره تفيد بـ"وفاته"
خطأ يورط ميتا مع مسؤول هندي.. ترجمة آلية لمنشوره تفيد بـ"وفاته"

الصحراء

timeمنذ 3 أيام

  • الصحراء

خطأ يورط ميتا مع مسؤول هندي.. ترجمة آلية لمنشوره تفيد بـ"وفاته"

اعتذرت شركة "ميتا" عن ترجمة آلية خاطئة لمنشور مسؤول هندي على بعض منصاتها للتواصل الاجتماعي، تفيد بوفاته. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن رئيس وزراء ولاية كارناتاكا الهندية، سيدارامايا، نشر الثلاثاء رسالة تعزية باللغة الكنادية على فيسبوك وإنستغرام ينعى فيها ممثلة، غير أنه عندما ترجم المنشور آلياً إلى الإنجليزية، أفادت الترجمة خطأ بأنه شخصياً "توفي". من جهته قال متحدث باسم "ميتا" لوكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا"، الخميس، إن الشركة "أصلحت مشكلة تسببت لفترة وجيزة في هذه الترجمة غير الدقيقة"، مضيفاً: "نعتذر عن حدوث ذلك". "تحريف الحقائق وتضليل المستخدمين" فيما انتقد سيدارامايا خاصية الترجمة الآلية للغة الكنادية في "ميتا"، متهماً إياها بـ"تحريف الحقائق وتضليل المستخدمين". وحذر من خطورة هذه الترجمات الخاطئة، لا سيما في سياق الاتصالات الرسمية. كما أرسل المستشار الإعلامي لسيدارامايا، كيه في برابهاكار، خطاباً إلى "ميتا" طالباً منها إصلاح الترجمة وتعليق الترجمة الآلية للغة الكنادية مؤقتاً حتى تتحسن دقتها. كذلك حث الشركة على التعاون مع خبراء اللغة لمنع مثل هذه الأخطاء. إلا أن "ميتا" لم تعلن ما إذا كانت ستعلق ترجمات اللغة الكنادية حتى تتحسن دقتها، وفق "بي بي سي". نقلا عن العربية نت

رد بالك! خطوات بسيطة تحميك من سرقة حسابك
رد بالك! خطوات بسيطة تحميك من سرقة حسابك

تورس

timeمنذ 7 أيام

  • تورس

رد بالك! خطوات بسيطة تحميك من سرقة حسابك

مؤخرًا، نشرت وزارة التعليم العالي في تونس بلاغًا تحذر فيه من صفحات مشبوهة على فيسبوك تدّعي الانتماء للوزارة وتطلب من الناجحين في البكالوريا إدخال بياناتهم الشخصية عبر روابط Google Forms. الوزارة أكدت أن هذه الصفحات لا تمت لها بأي صلة، وأن تبادل المعطيات الرسمية يتم فقط عبر الموقع المعتمد هذا النوع من التصيد يستهدف الشباب حديثي التخرج الذين قد يكونون أقل حذرًا، ويقعون بسهولة في فخ تقديم معلوماتهم لجهات مجهولة. لماذا تُجمع المعطيات الشخصية؟ المعطيات المسروقة لا تذهب هباءً. يمكن استخدامها من قبل القراصنة ل: انتحال هوية الضحية وفتح حسابات بنكية أو طلب قروض. إرسال رسائل احتيالية لأصدقاء الضحية. ابتزاز الضحايا بمعلومات حساسة. بيع هذه البيانات في السوق السوداء. كيف نحمي أنفسنا؟ أهم النصائح اختيار كلمات مرور قوية ومعقدة (تتضمن أرقام، حروف كبيرة وصغيرة، ورموز). عدم استعمال نفس كلمة المرور في أكثر من حساب. تفعيل المصادقة الثنائية لكل الحسابات المهمة (فيسبوك، إنستغرام، بريد إلكتروني...). عدم مشاركة كلمة المرور مع أي شخص وعدم كتابتها على ورق. عدم الضغط على الروابط المجهولة أو التي تأتي من مصادر غير موثوقة. التعامل فقط مع المواقع الرسمية، خاصة في ما يخص الإدارات الحكومية أو المؤسسات المالية. كلمة أخيرة: التكنولوجيا مسؤولية قالها الخبير هيثم المير بوضوح: نحن نعيش في عالم رقمي لكننا نتعامل معه بعفوية خطيرة. الهواتف والحسابات الشخصية أصبحت مفاتيح لحياتنا، وعلينا أن نتصرف معها بمسؤولية ووعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store