
الإمارات ترحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
معتبراً أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة. وأعرب سموه عن تقدير دولة الإمارات لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته.
والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما جدد سموه، تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام ينهي الصراع، ويمهد لبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة.
كما رحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، برسالة ماكرون التي أكد فيها أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معرباً عن تقديره لهذه الخطوة الشجاعة التي ستسهم بإرساء السلام القائم على حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال إن هذه الخطوة انتصار للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، والتزامها بالشرعية والقانون الدولي.
ورحب الأردن بإعلان ماكرون باعتباره خطوة مهمة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، إلى أن هذا الإعلان ينسجم والجهود الدولية الهادفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأعربت المملكة العربية السعودية، عن ترحيبها بإعلان ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين. وأشادت المملكة بهذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على أهمية مواصلة اتخاذ الدول للخطوات التي تسهم في إنفاذ القرارات الدولية وتعزز الالتزام بالقانون الدولي. وجددت المملكة دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وعبّرت الكويت، عن ترحيبها بإعلان ماكرون عزم بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. وشددت وزارة الخارجية في بيان، ضرورة اتخاذ سائر الدول خطوات مماثلة من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
بدورها، رحبت مصر، بإعلان ماكرون، اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة فارقة وتاريخية، تدعم إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت الخارجية المصرية في بيان، أن التحرك الفرنسي يمثل دعماً واضحاً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، مشددة على ضرورة أن تحذو بقية الدول التي لم تتخذ بعد هذا القرار النهج نفسه.
إنه رجل جيد، أنا أحبه، لكن هذا التصريح لا وزن له، إنه لا يغير شيئاً». كما كتب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، على منصة إكس: «هذا القرار يخدم فقط دعاية حماس ويعيق السلام».
أما حالياً، واليوم، علينا أن نركز على ما سيخفف من المعاناة الشديدة وغير المبررة في غزة، وهو ما يجب أن يكون الأولوية بالنسبة لنا اليوم». وقالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، أمس، إنه لا يمكن للحكومة الاستمرار في انتظار الوقت النموذجي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإن التجربة تظهر أنه لن يكون هناك وقت مثالي أبداً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
عبدالله بن زايد: جهود الإمارات لن تتوقف في إيصال المساعدات إلى غزة
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن جهود الإمارات في إغاثة غزة لن تتوقف، والتزامها راسخ لن يتغير، مشيداً بتنفيذ 4 عمليات إنزال جوي للمساعدات، وبادخال 143 شاحنة خلال الأيام الأربعة الماضية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. وقال سموه عبر حسابه في "إكس": "ضمن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"..الإمارات تواصل إيصال المساعدات إلى غزة..4 عمليات إنزال جوي. 143 شاحنة خلال الأيام الأربعة الماضية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق". وأضاف سموه: "جهود لن تتوقف والتزام راسخ لا يتغير".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش. وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة". وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس ، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى". غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي". وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة. ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة. وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة. "ضغط أميركي" كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق اليوم إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. هذا وقالت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن السبب الحقيقي وراء ويتكوف إلى إسرائيل هو "ممارسة الضغط لإبرام صفقة". ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف الخميس مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة والحلول الممكنة. قبل ذلك، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعا أمنيا محدودا مساء الأربعاء، لمناقشة محادثات إعادة المختطفين والحملة في غزة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني". وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي". وأشار إلى أن " واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور". ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل و الولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان". وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان". ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.