
سيد «البيت الأبيض» : لوس أنجلوس تحترق !
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن لوس أنجلوس بكاملها كانت تحترق، في إشارة منه إلى التطورات الأخيرة التي تشهدها المدينة بسبب الاحتجاجات ضد إجراءات مكافحة الهجرة غير الشرعية، معتبرا الأحداث التي تشهدها لوس أنجلوس «اجتياحًا أجنبيًا» يهدد سيادة بلاده.
وكان سيد «البيت الأبيض»، الذي دفع بمشاة البحرية (المارينز)، والحرس الوطني إلى ثاني أكبر المدن الأمريكية، يتحدث إلى جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا التي وصل إليها احتفالا بالذكرى السنوية لتأسيس الجيش الأمريكي.
وفي خطابه، (الثلاثاء)، قال ترمب: «لن نسمح باجتياح مدينة أمريكية واحتلالها من قبل أعداء أجانب»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة.
وتابع: «ما تشهدونه في كاليفورنيا هو هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلامًا أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا». ورأى ترمب أن على أوروبا فعل شيء ما بشأن الهجرة غير المنضبطة.
وأكد أن العلم الأمريكي هو الوحيد الذي سيرفرف فوق لوس أنجلوس، وأن قوات الأمن ستتخلص من العنف وستعيد الأمن والقانون.
أيضا شدد على أن العصابات لن تنجح في لوس أنجلوس، وأنه لن يسمح باحتراق المدينة، معلناً أنه لديه تفويض من الشعب لاستعادة الحدود السيادية الأمريكية.
كذلك أوضح أن مثيري الشغب في كاليفورنيا خرجوا من السجون من كافة أنحاء العالم، متهما الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأنه من سمح بتدفق مهاجرين ورجال عصابات إلى أمريكا.
وتعهد بأنه لن يسمح بما أسماه غزو كاليفورنيا من مهاجري العالم الثالث، وأنه سيكتشف من يمول محتجين في كاليفورنيا.
يذكر أن لوس أنجلوس تشهد منذ 6 يونيو مظاهرات ضد إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
كما امتدت الاحتجاجات إلى مدينتي دلاس وأوستن في ولاية تكساس، قبل أن تنحسر.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الإثنين، أن ترمب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني للتصدي للاحتجاجات الجارية في لوس أنجلوس.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هيئة بريطانية تحذر من تأثير توترات الشرق الأوسط على عمليات السفن بمضيق هرمز
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة اليوم (الأربعاء)، أنها على علم بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط الذي قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات البحرية، وفق «رويترز». ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر عند المرور عبر الخليج وخليج عُمان ومضيق هرمز. ولم تحدد الهيئة المنوطة بجمع تقارير عن التهديدات التي تواجه السفن طبيعة التوترات التي دفعتها إلى إصدار هذا التحذير. ومن المتوقع أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة محادثات بشأن برنامج طهران النووي هذا الأسبوع. وهددت واشنطن باتخاذ إجراء عسكري إذا فشلت المحادثات، وأشارت إيران اليوم إلى أنها قد تضرب قواعد أميركية في المنطقة في حالة نشوب صراع. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في بيان منفصل اليوم الأربعاء «تشير التقديرات إلى أن الشحن التجاري المرتبط بإسرائيل معرض لخطر متزايد من عمل عسكري متبادل». وأضافت «الدعم الأميركي الكبير لعمل هجومي إسرائيلي سيزيد من المخاطر على الشحن الأميركي والسفن التي تحمل بضائع أميركية». وأفادت مصادر في قطاع الشحن البحري والتأمين بوجود قلق متزايد من تأثير أي عمل إسرائيلي وإيراني على المنطقة، لا سيما في المياه المحيطة بالخليج والمياه المجاورة. وفي العام الماضي أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، وشنت إسرائيل غارات جوية على أهداف داخل إيران. وقال ياكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في مجلس (بي.آي.إم.سي.أو) للملاحة البحرية في بحر البلطيق والمياه الدولية «لا شك أن أي هجوم يمكن أن يتصاعد ويؤثر على حركة الشحن، بالإضافة إلى جذب قوات عسكرية تابعة لدول أخرى عاملة في المنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة». وأضاف «من المؤكد أن نشوب صراع مسلح شامل بين إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة إيران سيؤدي فعلياً إلى إغلاق مضيق هرمز، ولو لفترة من الوقت، وسيرفع أسعار النفط».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إن عملية فحص الوثائق كانت ستستغرق شهوراً أو سنوات لولا استخدام الذكاء الاصطناعي
اعتمدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد على الذكاء الاصطناعي لتحديد الوثائق السرية التي يجب حجبها عندما نشرت ملفات حكومية متعلقة باغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي. وكشفت غابارد للجمهور في مؤتمر "أمازون ويب سيرفيسز" أنها أدخلت ملفات كينيدي في برنامج ذكاء اصطناعي لتحليل ما إذا كانت تحتوي على معلومات تستوجب البقاء سرية. وأضافت أن هذه الطريقة "سرّعت مراجعة الوثائق بشكل كبير"، موضحة: "تمكنا من إنجاز المهمة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع بكثير من الطريقة السابقة التي كانت تعتمد على مراجعة البشر لكل صفحة على حدة". وجاء ذلك خلال كلمة ألقتها في القمة المنعقدة بواشنطن العاصمة، وفقا لصحيفة "ذا ديلي بيست" الأميركية. وأطلقت الحكومة الأميركية حوالي 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كينيدي في مارس (آذار) الماضي، بعد شهرين فقط من ولاية ترامب الثانية. ولم تكشف تلك الوثائق عن أي معلومات مثيرة. وأكدت غابارد أن العملية كانت ستستغرق شهوراً أو سنوات لولا استخدام الذكاء الاصطناعي. وعند الإعلان عن إطلاق هذه الملفات، صرح ترامب بأنه لم ينوِ حجب أي جزء من الملفات قائلاً: "لن نحذف شيئاً... قلت أثناء الحملة الانتخابية إنني سأفعل ذلك، وأنا رجل ملتزم بكلمتي". لكن الوثائق التي نُشرت وعددها أكثر من ألف صفحة كانت صعبة التحليل، فالكثير منها كان مكتوباً بخط اليد، وغامضاً، وخالياً من أرقام تصنيف أو جهات تابعة، وفقاً لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز". وأعربت غابارد عضوة الكونغرس الديمقراطية السابقة التي تحولت إلى حليفة لترامب عن حماسها لاعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، رغم تحذيرات النقاد من مخاطره المحتملة، خاصة فيما يتعلق بمصداقيته. وقالت" "تم نشر روبوت محادثة ذكي عبر المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أن "فتح الباب أمام استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السحب السحابية السرية للغاية كان نقطة تحول". وأكدت غابارد، المشرفة على عمليات 18 وكالة استخبارات أميركية، خلال المؤتمر أنها تخطط لتعزيز استخدام المجتمع الاستخباراتي لتقنيات القطاع الخاص، بهدف "دراسة الأدوات المتاحة خاصة في القطاع الخاص لتمكين محترفي الاستخبارات سواء جامعي البيانات أو المحللين من تركيز وقتهم وطاقتهم على المهام التي لا يستطيع غيرهم إنجازها". يذكر أن غابارد التي كانت ديمقراطية سابقاً مثلت المقاطعة الثانية لهاواي في الكونغرس الأميركي من 2013 إلى 2021، أعلنت انضمامها إلى ترامب ومغادرة الحزب الديمقراطي في أغسطس (آب) الماضي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
شبح الاحتجاجات يعم مدناً أميركية جديدة
تستعد مدن أميركية عدة إلى جولة جديدة من المظاهرات احتجاجاً على مداهمات مرتبطة بالهجرة، بينما خضعت مناطق في مدينة لوس أنجليس لحظر تجول خلال الليل في محاولة لوقف الاضطرابات المستمرة منذ خمسة أيام. وأعلن حاكم تكساس الجمهوري غريغ آبوت عن خطط لنشر أفراد من وحدات «الحرس الوطني»، في ظل توسع شبح الاحتجاجات ضد حملة الرئيس دونالد ترمب على الهجرة. وكانت مظاهرات اندلعت بالفعل الأسبوع الحالي في تكساس ونيويورك وأتلانتا وشيكاغو وغيرها من المدن. ويجري الاستعداد أيضاً لمظاهرات مناهضة لترمب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يوم السبت، إذ ستجوب الدبابات والمركبات المدرعة شوارع العاصمة واشنطن في عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، بالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس ترمب الذي يتم 79 عاماً.